تعاظم دور الهاتف المحمول وكاميراته بداية من كونها رفاهية إلى كونها جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، وصولاً إلى مساهمتها فى إنقاذ حياة الناس وتحسينها.
امرأة كندية فى تورنتو شكت للأطباء تعرضها لنوبات متكررة من أعراض غريبة شخصها الأطباء خطأ بالإجهاد، لكن بعد أن صورت نفسها خلال نوبة الأعراض اكتشف الأطباء أنها تعانى من سكتة دماغية.
واشتكت المريضة 49 سنة وقفًا لما ذكرته تليجراف البريطانية من شعور بالخدر فى جانب وجهها، وكلما تذهب إلى الأطباء يجروا الفحوص التى تظهر طبيعية تمامًا، ويتم تشخيصها بالتوتر والإجهاد، وما يحدث من آثارهما، ونصحها الأطباء باستخدام تقنيات مواجهة الإجهاد كالتنفس بطريقة معينة، لكن المريضة لم تقتنع بالتشخيص حتى أنها صورت نفسها عندما جاءتها الحالة وتبدو فى الفيديو أثناء انقباض عضلات وجهها على جانب واحد، وتعثر لسانها وصعوبة كلامها، وميل لسانها على جانب واحد أيضًا، ما يشبه أعراض الجلطة المخية.
ويقول الأطباء إنها بسبب هذا الفيديو تم تشخيصها بما يعرف بالسكتة الدماغية المصغرة أو المؤقتة وهى حالة من نقص الدماء عن الوصول إلى الدماغ، ما يسبب أعراضًا تشبه السكتة الدماغية لكن دون أية علامات أو إشارات طبية خلال الفحص. وقد أشاد الأطباء بما فعلته وأنها أنقذت نفسها فى الوقت المناسب لأن تأخر علاج مثل هذه الحالة يسبب مضاعفات كثيرة ودائمة.