مواقف الصحابة في الحج = الحنين والشوق إلى الحج

[شريف حمدان]

احبتي في الله


مواقف الصحابة في الحج

الحنين والشوق إلى الحج






خالد بن الوليد
رضي الله عنه
يحج سراً دون إذن أمير المؤمنين:

لما أيقن خالد من انهزام العدو؛
اشتاق إلى زيارة مكة،

وإلى تأدية فريضة الحج متخفياً من غير أن يستأذن أبا بكر
رضي الله عنه -،

فأمر جيشه بالعودة إلى الحيرة،
وتظاهر بأنه سائر في مؤخرة الجيش،

فبدأ رحلته إلى مكة ومعه عدة من أصحابه لخمس بقين من ذي القعدة،

ولم يكن معه دليل،
فاخترق الصحراء مسرعاً رغم صعوبة الطريق،

ولما أدى فريضة الحج عاد إلى الحيرة في أوائل فصل الربيع
فكانت غيبته على الجند يسيرة،

فما وصلت إلى الحيرة مؤخرة الجيش
حتى وافاهم خالد مع صاحب الساقة فقدما معاً،

وخالد وأصحابه محلقون،
وقد كان تكتمه شديداً حتى إنهم ظنوا أنه كان في هذه المدة

بالفراض، ولم يعلم أبو بكر بحج خالد مع أنه كان في الحج أيضاً،

غير أنه بعد قليل بلغه الخبر،
فاستاء جداً، وعتب عليه،

وكانت عقوبته أن صرفه إلى الشام ليمد جموع المسلمين باليرموك،

فأرسل إليه كتاباً هذا نصه:
سر حتى تأتي جموع المسلمين باليرموك فإنهم قد شجوا وأشجوا،


وإياك أن تعود لمثل ما فعلت فإنه لم يشج الجموع من الناس
بعون الله
شجاك،

ولم ينزع الشجى من الناس نزعك،
فليهنئك أبا سليمان النية والخطوة،

فأتمم يتمم الله عليك،
ولا يدخلنك عجب فتخسر وتخذل،

وإياك أن تدل بعمل فإن الله له المنَّ وهو ولي الجزاء".

---

l,hrt hgwphfm td hgp[ = hgpkdk ,hga,r Ygn hgp[

[عمر عبدالجواد]

واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز

[شريف حمدان]

شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر