أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: نداء الفجر يرفعه شوكت صلاح من الأقصى - الثلاثاء 12 ذو الحجة 1445 (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ عبدالله البعيجان 11 ذو الحجة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالمحسن القاسم 11 ذو الحجة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ بندر بليلة 11 ذو الحجة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ بندر بليلة 11 ذو الحجة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ بندر بليلة 11 ذو الحجة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ خالد المهنا 11 ذو الحجة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن محمد ماجد حكيم الاثنين 11 ذو الحجة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن عبدالله باعفيف الاثنين 11 ذو الحجة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان المغرب للمؤذن د. عمر كمال الاثنين 11 ذو الحجة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع أبو عادل مشاركات 3 المشاهدات 1078  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 28 / 04 / 2010, 16 : 03 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
أبو عادل
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو عادل


البيانات
التسجيل: 09 / 08 / 2009
العضوية: 26028
العمر: 69
المشاركات: 10,740 [+]
بمعدل : 1.98 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1256
نقاط التقييم: 24
أبو عادل is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبو عادل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى السيرة النبويه




أَخْبَرَنِي مُسْنِدُ الدُّنْيَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُقْبِلٍ الْحَلَبِيُّ ، إِجَازَةً عَنِ الصَّلاحِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَمْرٍو الْمَقْدِسِيِّ ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْقَاسِمِ الصَّيْدَلانِيِّ ، أَنْبَأَتْنَا أُمُّ إِبْرَاهِيمَ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةُ ، وَأَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا ، قَالَ : أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بُرَيْدَةَ , أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ ، فِي الْمُعْجَمِ الصَّغِيرِ , ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رَمَاحِسَ الْقَيْسِيُّ ، سَنَةَ 274 , ثَنَا أَبُو عَمْرٍو زِيَادُ بْنُ طَارِقٍ ، وَقَدْ كَانَ قَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ مِائَةٍ وَعِشْرِيَن سَنَةٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا جَرْوَلٍ زُهَيْرَ بْنَ صُرَدٍ الْجُشَمِيَّ ، يَقُولُ : لَمَّا أَسَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ يَوْمَ هَوَازِنَ ، وَذَهَبَ يُفَرِّقُ السَّبْيَ وَالشَّاةَ ، فَأَتَيْتُهُ فَأَنْشَأْتُ أَقُولُ : امْنُنْ عَلَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَرَمٍ فَإِنَّكَ الْمَرْءُ نَرْجُوهُ وَنَنْتَظِرُ امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ قَدْ عَاقَهَا قَدَرٌ مُشَتَّتٌ شَمْلُهَا فِي دَهْرِهَا غِيَرُ أَبْقَتْ لَنَا الدَّهْرَ هتافا على حزن عَلَى قُلُوبِهِمُ الْغماءُ والغمرُ إِنْ لَمْ تَدَارَكْهُمْ نَعْمَاءُ تَنْشُرُهَا يَا أَرْجَحَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يُخْتَبَرُ امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهَا إِذْ فُوكَ يَمْلَأُهُ مِنْ مَحْضِهَا الدَّرَرِ إِذْ كُنْتَ طِفْلا صَغِيرًا كُنْتَ تَرْضَعُهَا وَإِذْ يَزِينُكَ ما تَأْتِي وَمَا تَذَرُ لا تَجْعَلَنَّا كَمَنْ شَالَتْ نَعَامَتُهُ وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ زَهَرُ إِنَّا لَنَشْكَرُ لِلنَّعْمَاءِ إِذْ كُفِرَتْ وَعِنْدَنَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ مُدَّخَرُ فَأَلْبِسِ الْعَفْوَ مَنْ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهُ مِنْ أُمَّهَاتِكَ إِنَّ الْعَفْوَ مُشْتَهَرُ يَا خَيْرَ مَنْ مَرَحَتْ كُمْتُ الْجِيَاد بِهِ ثُمَّ الْهياج إِذَا مَا اسْتَوْقَدَ الشَّرَرُ إِنَّا نُؤْمِلُ عَفْوًا مِنْكَ تُلْبِسُهُ هَذِي الْبَرِيَّةَ إِذْ تَعْفُو وَتَنْتَصِرُ فَاعْفُ عَفَا اللَّهُ عَمَّا أَنْتَ رَاهِبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذْ يُهْدَى لَكَ الظَّفَرُ قَالَ : فَلَمَّا سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا الشِّعْرَ قَالَ : " مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ " . وَقَالَتْ قُرَيْشٌ : مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ، وَقَالَتِ الأَنْصَارُ : مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ . قَالَ الطَّبَرَانِيُّ : لَا يُرْوَى عَنْ زُهَيْرٍ إِلَّا هَذَا الإِسْنَادُ , تَفَرَّدَ بِهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ رَمَاحِسَ ، وَقَالَ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي عُشَارِيَّاتِهِ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ

عشريات السيوطي


قال السيوطي رحمه الله:
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنِي مُسْنِدُ الدُّنْيَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُقْبِلٍ الْحَلَبِيُّ ، إِجَازَةً عَنِ الصَّلاحِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَمْرٍو الْمَقْدِسِيِّ ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْقَاسِمِ الصَّيْدَلانِيِّ ، أَنْبَأَتْنَا أُمُّ إِبْرَاهِيمَ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةُ ، وَأَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا ، قَالَ : أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بُرَيْدَةَ , أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ ، فِي الْمُعْجَمِ الصَّغِيرِ , ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رَمَاحِسَ الْقَيْسِيُّ ، سَنَةَ 274 , ثَنَا أَبُو عَمْرٍو زِيَادُ بْنُ طَارِقٍ ، وَقَدْ كَانَ قَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ مِائَةٍ وَعِشْرِيَن سَنَةٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا جَرْوَلٍ زُهَيْرَ بْنَ صُرَدٍ الْجُشَمِيَّ ، يَقُولُ : لَمَّا أَسَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ يَوْمَ هَوَازِنَ ، وَذَهَبَ يُفَرِّقُ السَّبْيَ وَالشَّاةَ ، فَأَتَيْتُهُ فَأَنْشَأْتُ أَقُولُ : امْنُنْ عَلَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَرَمٍ فَإِنَّكَ الْمَرْءُ نَرْجُوهُ وَنَنْتَظِرُ امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ قَدْ عَاقَهَا قَدَرٌ مُشَتَّتٌ شَمْلُهَا فِي دَهْرِهَا غِيَرُ أَبْقَتْ لَنَا الدَّهْرَ هتافا على حزن عَلَى قُلُوبِهِمُ الْغماءُ والغمرُ إِنْ لَمْ تَدَارَكْهُمْ نَعْمَاءُ تَنْشُرُهَا يَا أَرْجَحَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يُخْتَبَرُ امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهَا إِذْ فُوكَ يَمْلَأُهُ مِنْ مَحْضِهَا الدَّرَرِ إِذْ كُنْتَ طِفْلا صَغِيرًا كُنْتَ تَرْضَعُهَا وَإِذْ يَزِينُكَ ما تَأْتِي وَمَا تَذَرُ لا تَجْعَلَنَّا كَمَنْ شَالَتْ نَعَامَتُهُ وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ زَهَرُ إِنَّا لَنَشْكَرُ لِلنَّعْمَاءِ إِذْ كُفِرَتْ وَعِنْدَنَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ مُدَّخَرُ فَأَلْبِسِ الْعَفْوَ مَنْ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهُ مِنْ أُمَّهَاتِكَ إِنَّ الْعَفْوَ مُشْتَهَرُ يَا خَيْرَ مَنْ مَرَحَتْ كُمْتُ الْجِيَاد بِهِ ثُمَّ الْهياج إِذَا مَا اسْتَوْقَدَ الشَّرَرُ إِنَّا نُؤْمِلُ عَفْوًا مِنْكَ تُلْبِسُهُ هَذِي الْبَرِيَّةَ إِذْ تَعْفُو وَتَنْتَصِرُ فَاعْفُ عَفَا اللَّهُ عَمَّا أَنْتَ رَاهِبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذْ يُهْدَى لَكَ الظَّفَرُ قَالَ : فَلَمَّا سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا الشِّعْرَ قَالَ : " مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ " . وَقَالَتْ قُرَيْشٌ : مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ، وَقَالَتِ الأَنْصَارُ : مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ . قَالَ الطَّبَرَانِيُّ : لَا يُرْوَى عَنْ زُهَيْرٍ إِلَّا هَذَا الإِسْنَادُ , تَفَرَّدَ بِهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ رَمَاحِسَ ، وَقَالَ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي عُشَارِيَّاتِهِ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ

وَبِالإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى وَبِالإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى الطَّبَرَانِيِّ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبِد الْكَرِيمِ بْنِ فَرُّوخَ بْنِ دِيزَجَ بْنِ بِلالِ بْنِ سَعْدٍ الأَنْصَارِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي لأُمِّي عُمَرُ بْنُ أَبَانِ بْنِ مُفَضَّلٍ الْمَدَنِيُّ ، قَالَ : أَرَانِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ الْوُضُوءَ ، أَخَذَ رِكْوَةً فَوَضَعَهَا عَلَى يَسَارِهِ ، وَصَبَّ عَلَى يَدِهِ الْيُمْنَى فَغَسَلَهَا ثَلاثًا ، ثُمَّ أَدَارَ الرِّكْوَةَ عَلَى يَدِهِ الْيُمْنَى فَتَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ ثَلاثًا ، وَأَخَذَ مَاءً جَدِيدًا فَمَسَحَ سِمَاخَهُ ، فَقُلْتُ لَهُ : قَدْ مَسَحْتَ أُذُنَيْكَ ، فَقَالَ : يَا غُلامُ إِنَّهُمَا مِنَ الرَّأْسِ لَيْسَ هُمَا مِنَ الْوَجْهِ ، ثُمَّ قَالَ : " يَا غُلامُ هَلْ رَأَيْتَ ـ أوَفَهِمْتَ ـ أَوْ أُعِيدُ عَلَيْكَ ؟ " فَقُلْتُ : قَدْ كَفَانِي وَقَدْ فَهِمْتُ ، فَقَالَ : " هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ " . قَالَ الطَّبَرَانِيُّ : لَمْ يَرْوِ عَمْرُو بْنُ أَبَانٍ عَنْ أَنَسٍ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا ، وَقَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي عُشَارِيَّاتِهِ : هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، وَعَمْرُو بْنُ أَبَانٍ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ .

وَبِالإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى وَبِالإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى الطَّبَرَانِيِّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الْقَصَّاصُ ، ثَنَا دِينَارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " طُوبَى لِمَنْ رَآنِي ، وَآمَنَ بِي ، وَمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي ، وَمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي " . قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ : هَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ ، رَوَاهُ عَنْهُ دِينَارٌ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَمُوسَى الطَّوِيلُ ، وَالثَّلاثَةُ ضُعَفَاءُ ، وَأَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ ، الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُمَامَةَ ، وَأَبُو يَعْلَى ، وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، وَأَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ بِنَحْوِهِ ، وَفِي هَذَا الْبَابِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمُ ، انْتَهَى .

وَأَنْبَأَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُقْبِلٍ ، عَنِ الصَّلاحِ بْنِ أَبِي عُمَرَ ، عَنِ الْفَخْرِ بْنِ الْبُخَارِيِّ ، عَنِ الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَخْضَرِ ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ ، ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَدَوِيُّ ، ثَنَا خِرَاشٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الصَّوْمُ جُنَّةٌ "

وَبِهِ عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : " كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ

وَبِهِ عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ لِلْجَنَّةِ بَابًا يُدْعَى الرَّيَّانُ ، لَا يَدْخُلُ مِنْهُ إِلَّا الصَّائِمُونَ " .

وَبِهِ عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْحَيَاءُ وَالإِيمَانُ فِي قَرْنٍ وَاحِدٍ ، فَإِذَا سُلِبَ أَحَدُهُمَا تَبِعَهُ الآخَرُ " .
وَبِهِ عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَوَّلُ مَا يُنْزَعُ مِنَ الْعَبْدِ الْحَيَاءُ ، فَيَصِيرُ مَقِيتًا مُمَقَّتًا ، ثُمَّ تُنْزَعُ مِنْهُ الأَمَانَةُ فَيَصِيرُ خَائِنًا مُخَوَّنًا ، ثُمَّ تُنْزَعُ مِنْهُ الرَّحْمَةُ فَيَصِيرُ فَظًّا غَلِيظًا ، وَيُخْلَعُ دِينُ الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ فَيَصِيرُ شَيْطَانًا لَعِينًا مَلْعُونًا " .

وَبِهِ عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ ، وَمُحِيَ عَنْهُ أَلْفُ أَلْفِ سَيِّئَةٍ ، وَرُفِعَ لَهُ أَلْفُ أَلْفِ دَرَجَةٍ ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ " .

وَبِهِ عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : " مَنْ ضَمِنَ لِي اثْنَيْنِ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ " . فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنَا أَضْمَنْهُمَا لَكَ ، مَا هُمَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ ضَمِنَ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَرِجْلَيْهِ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةِ

هَذَا مَا أَوْرَدَهُ الْمُحَدِّثُ زَيْنُ الدِّينِ رِضْوَانُ فِي السُّبَاعِيَّاتِ الْوُسْطَى ، وَهِيَ لَنَا عُشَارِيَّةٌ كَمَا تَرَى ، وَهُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقْبِلٍ إِجَازَةً ، عَنِ الصَّلاحِ بْنِ أَبِي عُمَرَ ، عَنِ الْفَخْرِ بْنِ الْبُخَارِيِّ ، عن الْمُؤَيِّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الظَاهِرِيُّ ، عن طَاهِرٍ الشَّحَامِيّ ، سَمَاعًا عَلَيْهِ فِي خُمَاسِيَّاتِهِ ، قَالَ الشَّيْخُ أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ صَالِحِ بْنِ زُفَرَ الْعَدَوِيُّ بِبَغْدَادَ سَنَةَ 319 ، قَالَ : مَرَرْتُ بِالْبَصْرَةِ فَإِذَا شَيْخٌٍ كَبِيرٌ قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ , فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا خِرَاشُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قُلْتُ : كَمْ لَهُ مِنَ السِّنِينِ ؟ قَالُوا : ثَلاثُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : أَرْبَعُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ ، فَزَاحَمْتُ النَّاسَ ، وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ جَمَاعَةٌ يَكْتُبُونَ ، وَالْبَاقُونَ نُظَّارٌ ، فَأَخَذْتُ قَلَمًا مِنْ يَدِ رَجُلٍ ، وَكَتَبْتُ عَنْهُ هَذِهِ الأَحَادِيثَ ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ 222 وَهِيَ هَذِهِ :

حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " النَّظَرُ إِلَى الْوَجْهِ الْحَسَنِ يَجْلُو الْبَصَرَ ، النَّظَرُ إِلَى الْوَجْهِ الْقَبِيحِ يُوَرِّثُ الْكَلَحَ " .



وَبِهِ قَالَ : وَبِهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا حَسَّنَ اللَّهُ خَلْقَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وَخُلُقَهُ فَيُطْعِمُ لَحْمَهُ النَّارَ

وَبِهِ قَالَ : وَبِهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الشَّعْرُ الْحَسَنُ أَحَدُ الْجَمَالَيْنِ يَكْسُوهُ اللَّهُ الْمَرْءَ الْمُسْلِمَ "

(حديث مرفوع) (حديث موقوف) وَبِهِ قَالَ : وَبِهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ تَأَمَّلَ خَلْقَ امْرَأَةٍ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُ حَجْمُ عِظَامِهَا مِنْ وَرَائِهَا وَهُوَ صَائِمٌ فَقَدْ أَفْطَرَ "

وَبِهِ قَالَ : وَبِهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الصَّوْمُ جُنَّة
وَبِهِ قَالَ : وَبِهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ : فَرْحَةٌ عِنْدَ إِفْطَارِهِ ، وَفَرْحَةٌ حِينَ يَلْقَى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ عِنْدَ اللَّهِ أَطْيَبُ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ "

وَبِهِ قَالَ : وَبِهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَقُولُ اللَّهُ : " كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ "

وَبِهِ قَالَ : وَبِهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ لِلْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ : الرَّيَّانُ ، لَا يَدْخُلُ مِنْهُ إِلَّا الصَّائِمُونَ "

وَبِهِ قَالَ : وَبِهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ صَامَ يَوْمًا تَطَوُّعًا فَلَوْ أُعْطِيَ مِلْءَ الأَرْضِ ذَهَبًا مَا وَفَّى أَجْرَهُ دُونَ يَوْمِ الْحِسَابِ "

وَبِهِ قَالَ : وَبِهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ صَامَ يَوْمًا وَاحِدًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا "
وَبِهِ قَالَ : وَبِهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِمَلَأٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِلَّا قَالُوا : يَا مُحَمَّدُ مُرْ أُمَّتَكَ بِالْحِجَامَةِ "
وَبِهِ قَالَ : وَبِهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ شَكَرَ زَادَهُ اللَّهُ ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ سورة إبراهيم آية 7 "

وَبِهِ قَالَ : وَبِهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ ضَمِنَ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَرِجْلَيْهِ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّة

وَبِهِ قَالَ : وَبِهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ كُتِبَ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ ، وَمُحِيَ عَنْهُ أَلْفُ سَيِّئَةٍ ، وَرُفِعَ لَهُ أَلْفُ دَرَجَةٍ ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، وَمَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْقَاسِينَ ، وَمَنْ قَرَأَ مِائَتَيْ آيَةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ ، وَمَنْ قَرَأَ ثَلاثَ مِائَةِ آيَةٍ لَمْ يُحَاجَّهُ الْقُرْآنُ ، وَمَنْ ضَمِنَ لِي اثْنَيْنِ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا أَضْمَنُهُمَا فَمَا هُمَا ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ ضَمِنَ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ "

وَبِهِ ، قَالَ : وَبِهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلّ

وَبِهِ ، قَالَ : وَبِهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلا غِيبَةَ لَه

وَبِهِ ، قَالَ : وَبِهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَوَّلُ مَا يَنْزِعُ اللَّهُ مِنَ الْعَبْدِ الْحَيَاءَ " الْحَدِيث

وَبِهِ ، قَالَ : وَبِهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّه

وَبِهِ , قَالَ : وَبِهِ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ ، وَمَمَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ ، فَأَمَّا حَيَاتِي فَأُحَدِّثُكُمْ وَأُحَذْرِكُمْ وَأُخَوِّلُكُمْ ، وَأَمَّا مَوْتِي فَيُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ عَشِيَّةَ الاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ ، فَمَا كَانَ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ حَمِدْتُ اللَّهَ عَلَيْهِ ، وَمَا كَانَ مِنْ عَمَلٍ سَيِّئٍ اسْتَغْفَرْتُ اللَّهَ لَكُمْ مِنْهُ "

وَبِهِ ، قَالَ : وَبِهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا ضَاقَ مَجْلِسُ مُتَحَابِّين

وَبِهِ ، قَالَ : وَبِهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ صِبَاحِ الْوُجُوه

فَهَذِهِ ثَلاثَةٌ وَعِشْرُونَ حَدِيثًا هِيَ خُمَاسِيَّاتُ الزَّاهِدِ ، وَهِيَ عُشَارِيَّةٌ لَنَا فَإِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ أَرْبَعَةَ رِجَالٍ , وَهُوَ خُمَاسِيٌّ إِلَّا أَنَّ هَذَا الإِسْنَادَ فِي غَايَةِ الْوَهْيِ وَالسُّقُوطِ.

قَالَ فِي الْمِيزَانِ فِي تَرْجَمَةِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا الْعَدَوِيِّ : قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : يَضَعُ هَذَا الْحَدِيثَ ، رَوَى عَنْ خِرَاشٍ ، عَنْ أَنَسٍ أَحَادِيثَ ، وَحَدَّثَ عَنْ جَمَاعَةٍ لَا يُدْرَى مَنْ هُمْ ، وَحَدَّثَ عَنِ الثِّقَاتِ بِالْبَوَاطِيلِ ، وَعَادَةُ مَا حَدَّثَ بِهِ إِلَّا الْقَلِيلَ مَوْضُوعَاتٌ ، وَاعْلَمْ أَنَّ فِي هَذِهِ الأَحَادِيثِ مَا لَهُ أَصْلٌ مِنْ غَيْرِ هَذَا الطَّرِيقِ ، فَحَدِيثُ " الصَّوْمُ جُنَّةٌ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، وَمِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ ، وَمِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي عُبَيْدٍ ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ وَوَاثِلَةَ ، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ فِي بَابٍ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَحَدِيثُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : " كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، وَالنَّسَائِيُّ ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، وَحَدِيثُ بَابِ الرَّيَّانِ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، وَحَدِيثُ " الْحَيَاءُ وَالإِيمَانُ فِي قَرْنٍ " الْحَدِيثُ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا ، وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى ، وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ ، وَالْبَيْهَقِيُّ ، مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا ، وَحَدِيثُ " أَوَّلُ مَا يُنْزَعُ مِنَ الْعَبْدِ الْحَيَاءُ " ، الْحَدِيثُ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ نَحْوَهُ ، وَحَدِيثُ " مَنْ ضَمِنَ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَرِجْلَيْهِ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ " ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإِيمَانِ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ ، وَحَدِيثُ " مَا حَسَّنَ اللَّهُ خَلْقَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ " الْحَدِيثُ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، وَحَدِيثُ " الْتَمِسُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ " وَرَدَ مِنْ رِوَايَةِ عِدَّةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مِنْ طُرُقٍ كَثِيرَةٍ جَمَعَهَا فِي جُزْءٍ مُفْرَدٍ ، وَمَتْنُهُ عِنْدِي حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وَحَدِيثُ " الشَّعْرُ أَحَدُ الْجَمَالَيْنِ " وَرَدَ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ رَوَاهُ الدَّيْلَمِيُّ فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ ، وَحَدِيثُ " مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ ، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَحَدِيثُ " مَا مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى مَلَأٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِلَّا قَالُوا لِي : يَا مُحَمَّدُ مُرْ أُمَّتَكَ بِالْحِجَامَةِ " رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ ، عَنْ أَنَسٍ ، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ ، وَحَسَّنَهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا ، وَحَدِيثُ " مَنْ شَكَرَ زَادَهُ اللَّهُ " الْحَدِيثُ رَوَاهُ مِنْ حَدِيثِ الْبَيْهَقِيِّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ بِلَفْظِ " مَنْ أَعْطَى الشُّكْرَ أُعْطِيَ الزِّيَادَةُ ، لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ سورة إبراهيم آية 7 " وَحَدِيثُ " مَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ " إِلَى قَوْلِهِ : " لَمْ يُحَاجَّهُ الْقُرْآنُ " رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ، وَفَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَلَهُ شَوَاهِدُ كَثِيرَةٌ ، وَحَدِيثُ " مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ " رَوَاهُ أَحْمَدُ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَحَسَّنَهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ ، وَابْنُ جَرِيرٍ فِي تَهْذِيبِ الآثَارِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ جَرِيرٍ ، وَلَهُ طُرُقٌ أُخْرَى جَمَعَهَا مُعِينُ الْحُفَّاظِ فِي جُزْءٍ مُفْرَدٍ وَحَدِيثُ " مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلا غِيبَةَ لَهُ " رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مِنْ طُرُقٍ أُخْرَى عَنْ أَنَسٍ ، وَحَدِيثُ " الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، وَحَدِيثُ " حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ وَمَوْتِي خَيْرٌ لَكُمْ " الْحَدِيثُ رَوَاهُ الْبرناوي فِي مُعْجَمِهِ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ عَنْ أَنَسٍ ، وَرَوَاهُ ابْنُ سَعْدٍ فِي طَبَقَاتِهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مُرْسَلا.

هَذَا آخِرُ مَا كَتَبَهُ الْجَلالُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.





uahvdhj hgsd,'d >











التعديل الأخير تم بواسطة أبو عادل ; 28 / 04 / 2010 الساعة 18 : 03 PM
عرض البوم صور أبو عادل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 04 / 2010, 20 : 03 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
محمد نصر
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد نصر


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 9
المشاركات: 65,283 [+]
بمعدل : 10.84 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 6737
نقاط التقييم: 164
محمد نصر has a spectacular aura aboutمحمد نصر has a spectacular aura about

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد نصر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
وعليكم السلام ورحمه الله بوركاته

بارك الله فيكم اخي ****** ابو عادل

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا









عرض البوم صور محمد نصر   رد مع اقتباس
قديم 29 / 04 / 2010, 58 : 09 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
أبو عادل
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو عادل


البيانات
التسجيل: 09 / 08 / 2009
العضوية: 26028
العمر: 69
المشاركات: 10,740 [+]
بمعدل : 1.98 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1256
نقاط التقييم: 24
أبو عادل is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبو عادل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى السيرة النبويه

جزاك الله تعالى كل الخير وزادك من فضله أخي الكريم محمد نصرعلى مرورك الطيب.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة












عرض البوم صور أبو عادل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 06 / 2011, 17 : 11 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى السيرة النبويه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018