أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > ملتقى الفتاوى

ملتقى الفتاوى ملتقى خاص بالفتاوى الشرعية

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مسئولية! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: السيرة النبوية لابن هشام 2 كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالباري الثبيتي 15 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر من المسجد الحرام بمكة المكرمة - الشيخ د. عبدالله الجهني 15 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ 14 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ خالد المهنا 14 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء من المسجد الحرام بمكة المكرمة - الشيخ د. عبدالرحمن السديس الأربعاء 14 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب من المسجد الحرام بـ مكة المكرمة - الشيخ د. ياسر الدوسري الأربعاء 14 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان المغرب للمؤذن عبدالرحمن خاشقجي الأربعاء 14 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان المغرب للمؤذن توفيق خوج الأربعاء 14 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع أبو عادل مشاركات 2 المشاهدات 842  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 19 / 02 / 2010, 52 : 12 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
أبو عادل
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو عادل


البيانات
التسجيل: 09 / 08 / 2009
العضوية: 26028
العمر: 69
المشاركات: 10,740 [+]
بمعدل : 1.99 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1256
نقاط التقييم: 24
أبو عادل is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبو عادل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى الفتاوى



الحمد لله الرحيم الرحمن ذي القوة والعظمة والسلطان شرع بمقتضى رحمته وحكمته عقوبة المجرمين منعاً للفساد ورحمة بالعباد وكفارة لذوي الجرائم والعناد وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له لا معقب لحكمه ولا ند ولا مضاد وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوث رحمة للعالمين وقدوة للعاملين وحجة على من أرسل إليهم أجمعين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما …

أما بعد


أيها الناس اتقوا الله تعالى واعرفوا نعمته عليكم بهذا الدين القويم الكامل الجامع بين الرحمة والحكمة رحمة في إصلاح الخلق وحكمة في الأخذ بالطريق الموصل إلى الإصلاح أيها الناس إن من طبيعة البشر أن تكون لهم إرادات متباينة ونزعات مختلفة فمنهم من ينزع إلى الخير والحق ومنهم من ينزع إلى الشر والباطل كما قال الله عز وجل (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ )(التغابن: من الآية2) وقال جل ذكره (إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى) (الليل:4) ولما كانت النزعات إلى الشر والباطل في ضرورة إلى ما يكبح جماحها ويكسر من حدتها من وازع إيماني أو رادع سلطاني جاءت النصوص الكثيرة بالتحذير من الشر والباطل والترغيب في الخير والحق وبيان ما يترتب على الشر والباطل من مفاسد في الدنيا وعقوبة في الآخرة وما يترتب على الخير والحق من مصالح في الدنيا ومثوبات نعيم في الآخرة ولكن لما كان هذا الوازع الديني لا يكفي في إصلاح بعض النفوس الشريرة الموغلة في الشر والباطل فرض رب العالمين برحمته وحكمته عقوبات دنيوية محددة أو مفوضة إلى نظر ذوي العدل من ولاة الأمور تتنوع هذه العقوبات بحسب الجرائم لتردع المعتدي وتمحو الفساد وتعدل الأعوج وتظهر الملة وتقيم الأمة وتكفر جريمة المجرم السابقة فلا يجمع له بين عقوبة الدنيا والآخرة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ومن أتى منكم حداً فأقيم عليه فهو كفارته ) فرض الله الحدود وأوجب على ولاة الأمور إقامتها على الشريف والوضيع والغني والفقير والذكر والأنثى والقريب والبعيد وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن قريشاً أهمهم شأن المرأة المخزوميه التي سرقت فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع يدها فاهتمت قريش لذلك وقالوا من يشفع في هذا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظروا إلى حبيب رسول الله وابن حبيبه أسامة ابن زيد رضي الله عنه فشفع فيها أسامة فأنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً ( أتشفع في حد من حدود الله ) ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فاختطب وقال ( إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ويم الله أي أحلف بالله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) الله أكبر هكذا الحق هكذا العدل يقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق البار أن فاطمة بنت محمد وهي أشرف النساء نسباً وسيدة نساء أهل الجنة لو سرقت لقطع يدها الله أكبر أين الثريا من الثرى أين هذا القول من بعض الولاة اليوم الذين يرون أن إقامة الحدود وحشية وهمجية يستمعون إلى ما يقوله أعداء الإسلام فيتلقفونه كالذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاءً ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون أين قول النبي صلى الله عليه وسلم هذا القول الذي هو في غاية العدل من قوم يؤمرون بتنفيذ العقوبات فيفرقون بين شخص وآخر يفرقون بين الشريف والوضيع أو بين القريب والبعيد أو بين الصديق وغير الصديق أو لاعتبارات أخرى مع أن العقوبة واحدة وسببها واحد فيفرقون بين الناس يجلدون هذا جلد الحمار ولكنهم لا يجلدون الآخر وهو مثله وشريكه في العقوبة إلا جلداً لا يغني ولا ينفع لا يخافون من الله ولا يستحيون من عباد الله إن هذا لمنكر يجب أن يردع ويجب على من باشر إقامة الحد يجب عليه أن لا يفرق بين أحد وأن ينفذه حيث أمر به من غير زيادة ولا نقص أيها المسلمون إن أولئك الولاة اليوم الذين يرون إقامة الحدود وحشية وهمجية مستمعين إلى ما يقوله أعداء الإسلام ويتلقفونه كالذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاءاً ونداءاً إنهم لو نظروا إلى البلاد التي تطبق هذه الحدود وتعاقب المجرم بما تقتضيه عقوبته حسب ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لو نظروا إلى مثل هذه البلاد وما تعيش فيه من الأمن وذلك بما عندها من الإيمان وإقامة حدود الله لوجدوا أن هذا القول أو أن هذا الرأي الذي يرى أن إقامة الحدود وحشية أنه من أبطل الآراء والأقوال أيها الناس إن مما أوجب الله فيه العقوبة على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم شرب الخمر شرب الخمر المحرم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع المسلمين قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (المائدة:90) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( كل مسكر خمر وكل مسكر حرام ) وأجمع المسلمون على تحريم الخمر فمن اعتقد أن الخمر حلال فهو مضاد لله مكذب لرسوله خارج عن إجماع المسلمين وقد قال الله تعالى (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً) (النساء:115) وبهذا الإنكار أعني إنكار تحريم الخمر يكون كافراً مرتداً تجب استتابته فإن تاب وأقر بتحريمه وإلا قتل مرتداً كافراً ودفن بعيداً حتى لا يتأذى الناس برائحته اللهم إلا أن يكون قريب عهد بالإسلام كرجل لم يسلم إلا قريباً لا يعرف شيئاً عن أحكام الإسلام فإنه يعلم أولاً ثم يحكم له بما تقتضيه حاله بعد العلم أما من شرب الخمر معتقداً تحريمها وأن شربها معصية فإنه تجب عقوبته لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بها فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال أوتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب فقال ( اضربوه ) قال أبو هريرة رضي الله عنه فمنا الضارب بيده والضارب بنعله والضارب بثوبه فلما انصرف هذا الرجل قال بعض القوم أخذاك الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تقولوا هكذا لا تعينوا عليه الشيطان ) وقال أنس ابن مالك رضي الله عنه جلد النبي صلى الله عليه وسلم في الخمر بالجريد والنعال وجلد أبو بكر أربعين وفي صحيح مسلم ثم جلد أبو بكر أربعين فلما كان عمر ودنا الناس من الريف والقرى قال ما ترون في جلد الخمر فقال عبد الرحمن بن عوف أرى أن تجعلها كأخف الحدود قال فجلد عمر ثمانين وإذا تكرر الشرب من الشارب وهو يجلد ولا يرتدع فقال ابن حزم رحمه الله يقتل في الرابعة وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقتل في الرابعة عند الحاجة إلى قتله حيث لم ينته الناس بدون القتل وهذا الذي قاله شيخ الإسلام ابن تيمية هو عين الفقه لأن الصائل على الأموال إذا لم يندفع إلا بالقتل فإنه يقتل فما بالكم بمن صال على أخلاق المجتمع وصلاحه وفلاحه وأمنه واستقراره إن ضرر الخمر لا يقتصر على صاحبه بل يتعداه إلى غيره وأقبح من الخمر وأشد فتكاً تلك الحبوب المخدرة التي تفسد العقول والنفوس والقيم ،،
أيها المسلمون فإن عقوبة المجرمين وإقامة الحدود على المعتدين لا شك أنه من رحمة الله عز وجل لما فيه من المصالح العظيمة ليس على المعاقب وحده ولكن على المعاقب ومجتمعه أما المعاقب فإن عقوبته قد تكون سبباً لردعه عما كان واقعاً فيه من هذه المعصية وهي في نفس الوقت كفارة تكفر له الذنب السابق كما سمعتموه في الخطبة وأما بالنسبة للمجتمع فإنها تمنع كثيراً من الناس إذا رأوا العقوبة ولم يكن عندهم إيمان قوي يمنعهم من فعل المعاصي لكنهم إذا رأوا العقوبة فإن الردع السلطاني يمنعهم عن ذلك أما مصلحتها العامة أيضاً فإن المعاصي سبب لظهور الفساد في البر والبحر كما قال الله تعالى (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم:41) فإذا التزم الناس طاعة الله عز وجل واتقوا ربهم فإن الله يقول (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (لأعراف:96) أيها الأخوة إن قرار الحكومة الذي سمعتموه لقرار نافع سبب لمنع ما يكون فيه الشر والفساد ولكن ينبغي لنا بل يجب علينا أن نكون عوناً لحكومتنا في درء الفساد ومنعه إما منعه بالكلية وإما تقليله على الأقل وأعلموا أيها المسلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا أصابه شئ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً فيجب علينا أن يشد بعضنا إزر بعض وأن نتعاون على البر والتقوى وأن نتواصى بالحق وبالصبر وبالمرحمة وبذلك نحقق قول الله تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ) (آل عمران:110) إننا إذا شاهدنا المنكر وسكتنا عنه فإنه يوشك أن يعمنا الله تعالى بعقوبة من عنده نسأل الله العافية والسلامة .


الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ.

ur,fm hgl[vldk >










عرض البوم صور أبو عادل   رد مع اقتباس
قديم 25 / 04 / 2010, 13 : 04 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
محمد نصر
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد نصر

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد نصر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى الفتاوى
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكم اخي ****** ابو عادل علي هذا الموضوع الطييب

جهد مشكور عليه

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا









عرض البوم صور محمد نصر   رد مع اقتباس
قديم 26 / 04 / 2010, 24 : 10 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
أبو عادل
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو عادل


البيانات
التسجيل: 09 / 08 / 2009
العضوية: 26028
العمر: 69
المشاركات: 10,740 [+]
بمعدل : 1.99 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1256
نقاط التقييم: 24
أبو عادل is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبو عادل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى الفتاوى

بارك الله فيك و جزاك خير الجزاء و أوفاك أخي الكريم محمد نصرعلى مرورك الكريم.









عرض البوم صور أبو عادل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى الفتاوى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018