سامراء تواجه عاصفة التشييع .. !!!!

[ابو الوليد البتار]

سامراء تواجه عاصفة التشييع .. بإشراف الحكومة العراقية



مدينة سامراء عاصمة الخلافة العباسية و "سر من رأى" تواجه هجمة فكرية تجتاح أزقتها العتيقة ومآذنها الشامخة ومدارسها الإسلامية العريقة ذات التاريخ المشرف في تخريج شريحة واسعة من العلماء وأصحاب الفكر الإسلامي المعتدل، لذلك لابد من الوقوف مليا على ما يجري من حملة واسعة لتشييع المدينة وبرعاية من حكومة نوري المالكي مباشرة.
فمدينة سامراء ذات الصروح الإسلامية العظيمة التي تدل على تاريخها الشامخ من خلال مئذنتها الشهيرة الملوية وجامعها الكبير ومدرسة علي الهادي التي رفدت المجتمع العراقي بالعلماء والمفكرين الإسلاميين الذين حافظوا على مذهب أهل السنة على مدار السنين من التبشير الشيعي الصفوي، تواجهة في الوقت الحالي حملة تبشيرية بمذهب الطائفة الشيعية من خلال تقسيم مدينة سامراء التاريخية إلى شطرين، ليستكمل مشروع تشييع المدينة برعاية الحكومة ومباركة المرجعية الشيعية.
فبعد تفجيرات سامراء التي

سقط ضحيتها آلاف المشايخ ومصلي المساجد من أهل السنة شهداء على أيدي عصابات الغدر الطائفية من أتباع الشاب المتشدد مقتدى الصدر والحملة التي شهدتها مساجد أهل السنة في العراق من حرق وتفجير برعاية وحماية أجهزة الأمن التابعة للدولة.
أصبحت مدينة سامراء المرعى الخصب للتبشير الشيعي من خلال تقسيمها إلى قسمين وعزل المنطقة المحيطة بمرقد علي الهادي عن محيط المدينة بأكملها وتنفيذ عدة مشاريع تخدم التبشير الشيعي بالمجتمع السامرائي


فتحولت المدينة إلى جانبين الأول ناحية المرقد وما يجاوره من مباني حكومية ومؤسسات خدمية كالمحكمة والدوائر الأخرى، وما يحيط بها من أحياء سكنية ذات طابع سني بحت، وهو الهدف القريب للتحقيق في خطة تشييع المدينة من خلال الطرق المستمر على أذهان أهالي المنطقة المجاورة للمرقد، وإعادة المدرسة الشيرازية التي كانت إحدى الحوزات الشيعية ذات القبول الواسع لدى الطائفة الشيعية بالقرب من مرقد الهادي.
أضف لذلك تحويل مدرسة علي الهادي السنية إلى الجانب الثاني الذي أصبح رمزه جامع الرزاق كما باشرت حكومة المالكي بتنفيذ بناء المؤسسات الخدمية في جانب جامع الرزاق ليكون العزل تام ولا تبقى أي وشيجة صلة بين الجانبين مثل مركزا للشرطة ومشفى وبناية للبلدية وهذا ليس إكراما لأهالي جانب السني ولكن ليسير مشروع التبشير الطائفي في المدينة على أتم وجه كما تسري النار في الهشيم.




وهذا المشروع بكل تأكيد لا يأتي اعتباطا وإنما يمر عبر مراحل مدروسة وخطط منهجية بدأت بعزل المنطقة المحيطة بمرقد الهادي عن بقية المدينة بالكتل الكونكريتية وإنهاء الحياة في السوق المشتركة بين الجانبين ما اضطر أهالي المحال والعاملين في السوق إلى نقل نشاطهم التجاري إلى الضفة الأخرى ضفة جامع الرزاق.
وكانت المرحلة الثانية من الخطة هي تهجير أهالي السنة من خلال إغراء الأهالي ببيع ما يملكون من منازل وبأسعار كبيرة تفوق قيمة هذه العقارات الحقيقية وبالطبع الدعم حكومي من جهة وخارجي من جهة أخرى.

أما المرحلة الثالثة فكانت بفتح الحسينيات المغلقة وإنشاء أخرى جديدة وعودة المعممين بعد ان كانوا يحلمون بوطئ ارض سامراء، وتهجير ما بقي من السكان من خلال الإغراءات المادية لبيع ممتلكاتهم وبسعار مرتفعة ما يسهل توطين الطائفة الشيعية في هذه المنطقة بالذات وإعلان الممارسات والطقوس الخاصة بالطائفة الشيعية.
أما العمل على تشييع أو محاولة دس الأفكار المسمومة للشباب خاصة من ضفة جامع الرزاق فهو يتم عبر مكبرات الصوت للحسينيات واستدرار عواطف الشباب ونشر الرذيلة من خلال زواج المتعة وبائعات الهوى الآتي يقطعن مسافات شاسعة سيرا على الأقدام لهذه الاغرض كما يحدث كل أسبوعين تقريبا على الطرقات الرابطة بين المحافظات الجنوبية و محافظة كربلاء والنجف أثناء الزيارات والطقوس الطائفية في مواكب خدمة الزوار التي تنتشر بتلك المواسم على الطرقات الزراعية والمهجورة.
وغير ذلك كله هو ما سينتج من انتعاش تجارة المخدرات بين الشباب ما يكون وسيلة سائغة وفعالة لنشر المذهب الشيعي بين أبناء المجتمع المسلم السني السامرائي .

---

shlvhx j,h[i uhwtm hgjaddu >> !!!!

[ااسلام]

إنا لله وإنا إليه راجيعون
لاقوة إلى بالله
بارك الله فيك استاذنا الفاضل وادخلك الله الجنة

[ابو الوليد البتار]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... اختنا الفاضلة "ااسلام " على حرصك ومرورك الطيب.

[محمد نصر]

اللهم أرنا في اليهود والروافض يوما أسودا
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا اخي ****** ابو الوليد