أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: من آداب الدعاء وشروطه وأسباب إجابته ... (آخر رد :السليماني)       :: تأملات في خلق الإبل رؤية علمية وقرآنية كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: القدر المستحب في ختم القرآن .... (آخر رد :السليماني)       :: شرح رسالة العبودية ... الشيخ الدكتور يوسف الغفيص حفظه الله (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القمر والرحمن والانشقاق - أحمد حسين أبوزيد - أمسية من المسجد الكبير بقرية الروضة مركز فارسكور دمياط الاثنين 5شوال1415هـ- 6مارس 1995م. (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: معلومات مهمة عن الرافضة أعداء الأمة ... (آخر رد :السليماني)       :: وصايا النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد في الدنيا ... (آخر رد :السليماني)       :: من تسجيلاتنا النادرة للقارئ الشيخ / أحمد أحمد نعينع - الجن والمزمل - قرآن الجمعة من مسجد الامام الحسين - الجمعة 16جمادأول 1420هـ - 27 أغسطس 1999م (آخر رد :رفعـت)       :: لأول مرة نلتقى مع فضيلة القارئ الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القصص + الانسان - السنبلاوين 18-5-2007 (آخر رد :رفعـت)       :: حصريا باذن الله تعالى نقدم لكم الختمة القرآنية اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 14 ذو الحجة 1446هـ - 10 يونيه 2025م (آخر رد :رفعـت)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 500  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 11 / 01 / 2018, 27 : 01 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.76 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
رسالة في ذم الكسل


هذه رسالة إلى صديق لي استنصَحَني أن أكتبَ إليه في النشاط وذم الكسل، فكان هذا:

اعلم أيها الكسول أن الكسلَ صفة الجَهول، وداء العَجول، وذريعة البطَّالين في النكوص والخُمول، وهو صَنعة أعداء الزمان، وقتَلة العمر، الكافرين بأنعُم ربهم، السائمين مع الأيام كما ترتع في المراعي الأنعام، لا هَمَّ لهم إلا ملءُ البطون وتسمين الشحوم، والتغوُّط والتسافُد، والتهارُش والتهارُج، وما هذه حياة تليق بالحيوان إن كان بغير نتاج وعائد، وإلا استعجلوه بالذبح والإعدام، فكيف بك وأنت خليفة الإله، وموضع وَحْيِه وشريعته؟!



إن الكسل يا صاحِ شرٌّ محض، وخيبة العقبى، واستعجال الخراب، وحسبك أنه تخلُّف عن دورة الكون ونظامه، وانتهاك لقانونه، وشذوذ عن نواميسه في الحركة والإرادة، فقد قال الله عن نظامه الأعلى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾ [الأنبياء: 33]، وعن مخلوقات الملأ الأعلى: ﴿ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ ﴾ [الأنبياء: 20]، وعن مخلوقات الكونين الأعلى والأدنى: ﴿ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ﴾ [النور: 41]، فلا كسلَ ولا استخذاءَ، ولا راحة ولا سكون، والإنسان تابع لهذا النظام، إلا أن الله جعلَ له أوقات سباتٍ وسكونٍ؛ ليستأنف حركته ومجهوده بمَذخور طاقته التي استَمَدَّها وجدَّدها من أوقات استجمامه واضطجاعه، فمَن ابتغى راحةً وراء ما جعل له وفوق ما يحتاج إليه، ووصل أوقات نومه بأوقات كسله، ولم يأخذ مِن فراغه لشغله - فقد خان نفسه، وباع بثمن بخس أطايبَ حياته، فإن دوام الحال مِن المُحال، وما تقدر عليه اليوم لا تدري هل تُعطى القدرة على إنجازه بعدُ، أو تعجز وتلين؟! ولا تدري إن استمرتْ بك القوة فربما لا تستمر بك الحياة والمآل؟!



يا هذا، إن الكسلَ فاحشةٌ تولد بالتصوُّر، وتبلغ بالتفكير، وتشبُّ بالتأجيل والتسويف، وتنتهي بالضياع والتفريط، أو بتفويت الصدارة وإزهاق الفرصة!



يا هذا، إن الكسل بوابةُ العجز، وماحقُ البركة، وهو يُنادي على الحسرة: أن احضري ولا تتأخري.



يا هذا، ما لك لا تتعلم مِن ماضيك، ولا تنظر لمصارع المنكوبين حولك، قد كانوا في فراغ وعافية، فلم يجودوا بهما في المساعي والمصالح، فتبدَّل الفراغ زحمةً، وتحوَّلت العافية سقمًا، فشغلوا بأنفسهم، وقد كان خيرًا لهم أن يشغلوا لأنفسهم؛ أي: لوقايتها وحفظها، لا لمداواتها وتطبيبها.



يا هذا، حسبُك أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ مِن الكسل، وكان يقرنه بالعجز، فكان يدعو: ((اللهم إني أعوذ بك مِن العجز والكسل))، فالكسلُ مِن العجز، وكان يقول: ((نعمتان مَغبون فيهما كثيرٌ مِن الناس؛ الصحَّة والفراغ))، والفراغُ ها هنا: الوقت والزمن، وكان يقول: ((احرصْ على ما ينفعك، واستعِنْ بالله ولا تعجز)).



فالكسلُ مَنقَصَةٌ لا تكون في مؤمن، ومَذَمَّةٌ يَتَنَزَّه عنها أولو الألباب، والمؤمنون مَمدوحون باجتهادهم وضَرْبِهم في الأرض، والقاعدون مَذمومون مخذولون؛ قال تعالى: ﴿وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ﴾ [المزمل: 20]، وقال: ﴿ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾ [التوبة: 90]، وحسبُك أن الكسَل لَصيق بالمنافقين؛ ﴿ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى ﴾ [التوبة: 54]، فالنشاطَ النشاطَ، والحِرصَ الحرصَ، طَلِّق النومَ طلاقًا بائنًا، وتصبَّر وتَجَلَّد، وكن رجلًا تُعانِدُ الكسل وتهزم الرَّاحة، وتَستعصِي على التَّثْبيطِ والرُّكود بالصمود والصعود.

مَوَدَّتِي، وخالص محبتي وولائِي.



وبعدُ، هذا ما جادتْ به القريحة، وفاض به الخاطر، فالتَمِسْ فيه ما يُناسِبك، ودَعْ عنك ما لا يَروقُ لك منه، وتذكَّر قول الله: ﴿ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ ﴾ [البقرة: 63]، والله يوفقك ويرعاك ويؤيدك، وهو حسبك ونعم الوكيل.

vshgm td `l hg;sg










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018