أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > ملتقيات السيرة النبويه والاحاديث الشريفه > ملتقى السيرة النبويه

ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: الحج لعام 1445 الهجري! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: لأول مرة نلتقى مع فضيلة الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - التوبة - الثلاثاء 10 رمضان1419هـ- 29 ديسمبر 1998م. (آخر رد :رفعـت)       :: مسئولية! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: السيرة النبوية لابن هشام 2 كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالباري الثبيتي 15 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر من المسجد الحرام بمكة المكرمة - الشيخ د. عبدالله الجهني 15 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ 14 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ خالد المهنا 14 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء من المسجد الحرام بمكة المكرمة - الشيخ د. عبدالرحمن السديس الأربعاء 14 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب من المسجد الحرام بـ مكة المكرمة - الشيخ د. ياسر الدوسري الأربعاء 14 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع محمد منير مشاركات 1 المشاهدات 644  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 23 / 10 / 2015, 42 : 11 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
محمد منير
اللقب:
مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد منير


البيانات
التسجيل: 16 / 09 / 2010
العضوية: 38770
العمر: 44
المشاركات: 13,856 [+]
بمعدل : 2.77 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1553
نقاط التقييم: 23
محمد منير is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد منير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة








عتبة بن غزوان رضي الله عنه أسلم سابع سبعةٍ في الإسلام، هاجر إلى الحبشة، ثم شهد بدرًا والمشاهد، وكان أحدَ الرُّماة المذكورين، ومن أمراء الغزاة في فتـح الأُبُـلَّة بالشام، وهو الذي اختطَّ البصرة وأنشأها، استخلَف عتبةُ على البصرة أحدَ إخوانه وخرج حاجًّا، ولَمَّا قضى حجَّه توجه إلى المدينة، وحاول أن يعتذر عن الإمارة، ولكن لم يَرضَ عمر أن يُعفيه من الإمارة، أطاع عتبةُ أمير المؤمنين، واستقبل راحلته ليركبها راجعًا إلى البصرة، ولكن قبل ركوبها دعا ربَّه ضارعًا ألا يرُدَّه إلى البصرة ولا إلى الإمارة، واستجيب دعاؤه فبينما هو في طريق عودته أدركَه الموت، وفاضت روحُه إلى بارئها.
عتبة بن غزوان رضي الله عنه له خطبةٌ بليغة، يصف فيها حاله مع النبي صلى الله عليه وسلم وحالَه بعدُ، فقال: "قد رأيتُني سابعَ سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعامٌ إلا ورَق الشجر حتى قرحَت أشداقُنا، فالتقطتُ بردة فشقَقتُها بيني وبين سعدِ بن مالك، فاتَّزرتُ بنصفها واتزر سعدٌ بنصفها، فما أصبح اليومَ منا أحدٌ إلا أصبح أميرًا على مصرٍ من الأمصار"! ثم دعا بدعوة عجيبة فقال: "وإني أعوذ بالله أن أكونَ في نفسي عظيمًا، وعند الله صغيرًا"؛ رواه مسلم.
ولنا مع هذا الدعاء وقفات:
أولاً: قاعدة عظيمة ينبغي أن يدركها السائر إلى ربه عز وجل، وهي: متى كان العبد عظيمًا عند الله كان عظيمًا في السموات وفي الأرض، والدنيا والآخرة، ومتى كان العبد صغيرًا عند الله، كان صغيرًا في السموات وفي الأرض، وفي الدنيا والآخرة.

فنعوذ بالله أن يكون الواحد منا عظيمًا في نفسه صغيرًا عند الله.
ثانيًا: متى يكون العبد عظيمًا عند الله؟
يكون العبد عظيمًا عند الله إذا كان من أهل طاعته، ومن أبرز تلك الطاعات:
1- الإقبال على القرآن تلاوة وحفظًا، وسماعًا وتدبُّرًا:
قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 9].

وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يَرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضَعُ به آخَرين))؛ رواه مسلم.
والقرآن كلام الله، مَن عظَّمه عظَّمَه الله، ومن أحبَّه أحبه الله؛ قال ابن جب رحمه الله: مِن أعظم ما يتَقرَّب به العبد إلى الله تعالى من النوافل كثرةُ تلاوة القرآن وسماعه بتفكُّر وتدبر وتفهم، قال خبَّاب بن الأرَتِّ لرجل: "تقرَّبْ إلى الله تعالى ما استطعتَ، واعلم أنك لن تتقربَ إليه بشيء هو أحبُّ إليه من كلامه..."؛ يعني: القرآن، لا شيء عند المحبِّين أحلى من كلام محبوبهم؛ فهو لذَّة قلوبهم، وغاية مطلوبهم، قال عثمان رضي الله عنه: لو طهرَت قلوبكم، ما شَبعتُم من كلام ربِّكم...[1].

2- الحرص على الذِّكر والمداومة عليه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله تعالى: أنا عند ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكَرني، فإن ذكَرني في نفسه ذكَرتُه في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٍ منهم...))؛ رواه البخاري.

وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَسير في طريق مكَّة فمرَّ على جبلٍ يُقال له: جمدان، فقال: ((سيروا، هذا جُمْدَانُ، سبَق المفرِّدون))، قالوا: وما المفرِّدون يا رسول الله؟ قال: ((الذَّاكرون الله كثيرًا والذَّاكرات))؛ رواه مسلم.
فالذاكر لله يَذكره الله ويُثني عليه، فيَعظُم عند الله عز وجل وعند خلقِه، ويَسبق إلى أعالي الدرجات وأشرف المقامات، تأمَّل قول الإمام ابن القيم رحمه الله: الذِّكر يسيِّر العبد وهو في فراشه وفي سوقه، وفي حال صحته وسقمه، وفي حال نعيمه ولذته، وليس شيءٌ يعم الأوقاتَ والأحوال مثلَه، حتى يسير العبد وهو نائم على فراشه، فيسبق القائم مع الغفلة، فيصبح هذا وقد قطع الركب وهو مستلقٍ على فراشه، ويصبح ذلك الغافل في ساقة الركب، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء[2].
3- المواظبة على الصلوات والإكثار من النوافل:
عن ثوبانَ قال: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: ((عليك بكثرة السجود؛ فإنك لن تَسجد لله سجدةً إلا رفعَك الله بها درجة، وحطَّ بها عنك خطيئة))؛ رواه مسلم.

عن ربيعة بن كعب قال: كنتُ أبيت مع النبي صلى الله عليه وسلم آتيه بوَضوئه وحاجته، فقال: ((سلني))، فقلت: أسألُك مرافقتَك في الجنة، فقال: ((أوَغير ذلك؟))، فقلت: هو ذاك، فقــال: ((أعنِّي على نفسك بكثرة السجود))؛ رواه أحمد ومسلم.
ومن أشرف تلك الصلوات صلاة الليل، وقال تعالى: ﴿ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات: 17، 18]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزَّه استغناؤه عن الناس))؛ رواه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني.
4- طلب العلم والدعوة إلى الله عز وجل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
قال تعالى: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [المجادلة: 11].

يقول الإمام ابن القيم: فمن طلب العلم ليُحيي به الإسلام فهو من الصدِّيقين، ودرجته بعد درجة النبوة[3].
وقال سفيان بن عُيينة رحمه الله: أرفعُ الناس منزلةً عند الله مَن كان بين الله وبين عباده، وهم الأنبياء والعلماء[4].
وهذا الفُضيل بن عِياض رحـمه الله يَكشـف جـانبَ العظَمة للعالِم الـداعية إلى الله، فيقول: "عالمٌ عامل معلِّم يُدعى كبيرًا في ملَكوت السموات"؛ رواه الترمذي.
وما معنى أن يكون كبيرًا في مَلَكوت السموات؟ يكشف ذلك المباركفوري رحمه الله، فيقول: والمعنى أن أهل السموات يدعونه كبيرًا؛ لكِبَر شأنه؛ لجمعه العلم والعمل والتعليم[5].
وتأمَّلوا هذه القصة العجيبة التي يرويها الإمام الزهري حيث قال:
قدمتُ على عبدالملك بن مروان فقال: من أين قدمتَ يا زهري؟ قلتُ: من مكة، قال: فمن خلَّفتَ بها يَسود أهلها؟ قلتُ: عطاءُ بن أبي رباح، قال: فمِن العرب أم من المَوالي؟ قال: قلتُ: من الموالي، قال: وبمَ سادَهم؟ قلت: بالدِّيانة والرِّواية، قال: إن أهل الديانة والرواية لينبغي أن يسودوا.

قال: فمن يَسود أهلَ اليمن؟ قال: قلتُ: طاوس بن كَيسان، قال: فمِن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي، قال: وبمَ سادهم؟ قلتُ: بما سادهم به عطاء، قال: إنه لينبغي.
قال: فمن يَسود أهل مصر؟ قال: قلت: يزيد بن أبي حبيب، قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي، قال: فمن يسود أهل الشام؟ قال: قلت: مكحول، قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي؛ عبدٌ نوبي أعتقَته امرأةٌ من هذيل، قال: فمن يسود أهلَ الجزيرة؟ قلتُ: ميمونُ بن مِهران، قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي، قال: فمن يسود أهل خراسان؟ قال: قلت: الضحَّاك بن مُزاحم، قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: الموالي، قال: فمن يسود أهل البصرة؟ قال: قلت: الحسن بن أبي الحسن، قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي، قال: ويلك فمن يسود أهل الكوفة؟ قال: قلت: إبراهيم النخعي؛ قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من العرب! قال: ويلك يا زهري! فرَّجتَ عني، والله ليسودَنَّ الموالي على العرب حتى يُخطَب لها على المنابر والعربُ تحتَها، قال: قلتُ: يا أمير المؤمنين، إذًا هو أمر الله ودينه، مَن حفظه ساده، ومن ضيَّعه سقط.




ujfm fk y.,hk vqd hggi uki










عرض البوم صور محمد منير   رد مع اقتباس
قديم 24 / 10 / 2015, 45 : 06 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محمد منير المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى السيرة النبويه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018