04 / 01 / 2014, 27 : 02 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 5.07 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح فصل فتح البقاع . ثم إن أبا عبيدة بعث خالد بن الوليد إلى البقاع ففتحه بالسيف ، وبعث سرية فالتقوا مع الروم بعين ميسنون ، وعلى الروم رجل يقال له : سنان . تحدر على المسلمين من عقبة بيروت ، فقتل من المسلمين يومئذ جماعة من [ ص: 588 ] الشهداء ، فكانوا يسمون عين ميسنون عين الشهداء . واستخلف أبو عبيدة على دمشق يزيد بن أبي سفيان ، كما وعده بها الصديق ، وبعث يزيد دحية بن خليفة إلى تدمر في سرية ليمهدوا أمرها ، وبعث أبا الزهراء القشيري إلى البثنية وحوران فصالح أهلها . قال أبو عبيد القاسم بن سلام ، رحمه الله : افتتح خالد دمشق صلحا ، وهكذا سائر مدن الشام كانت صلحا دون أرضها ، فعلى يدي يزيد بن أبي سفيان وشرحبيل ابن حسنة وأبي عبيدة . وقال الوليد بن مسلم : أخبرني غير واحد من شيوخ دمشق أن المسلمين بينما هم على حصار دمشق إذ أقبلت خيل من عقبة السلمية مخمرة بالحرير ، فثار إليهم المسلمون ، فالتقوا فيما بين بيت لهيا والعقبة التي أقبلوا منها ، فهزموهم وطردوهم إلى أبواب حمص ، فلما رأى أهل حمص ذلك ظنوا أنهم قد فتحوا دمشق ، فقال لهم أهل حمص : إنا نصالحكم على ما صالحتم عليه أهل دمشق . ففعلوا . وقال خليفة بن خياط : حدثني عبد الله بن المغيرة ، عن أبيه قال : افتتح شرحبيل ابن حسنة الأردن كلها عنوة ما خلا طبرية ، فإن أهلها صالحوه . وهكذا قال ابن الكلبي . وقالا : بعث أبو عبيدة خالدا فغلب على أرض البقاع وصالحه أهل بعلبك وكتب لهم كتابا ، وقال ابن المغيرة عن أبيه : وصالحهم على [ ص: 589 ] أنصاف منازلهم وكنائسهم ، ووضع الخراج . وقال ابن إسحاق وغيره : وفي سنة أربع عشرة فتحت حمص وبعلبك صلحا على يدي أبي عبيدة في ذي القعدة . قال خليفة : ويقال في سنة خمس عشرة .
tjp hgfrhu
|
| |