22 / 06 / 2012, 49 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 65 | المشاركات: | 191,262 [+] | بمعدل : | 31.23 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19370 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه السلام عليكم ورحمه الله عمرو بن الجموح عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي من بني جشم بن الخزرج. شهد العقبة واستشهد يوم أحد ودفن هو وعبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر بن عبد الله في قبر واحد وكانا صهرين متصافيين. كان من أجلاء الصحابة؛ وسيدًا من ساداتهم وأكابرهم. روى البيهقي وغيره عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: ) يَا بَنِي سَلِمَةَ مَنْ سَيِّدُكُمَ الْيَوْمَ؟ وَفِي رِوَايَةِ: مَنْ سَيِّدُكُمْ يَا بَنِي سَلِمَةَ؟ قَالُوا: الْجَدُّ بْنُ قَيْسٍ، وَلَكِنَّا نُبَخِّلُهُ، قَالَ: أَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ؟ وَلَكِنَّ سَيِّدَكُمْ عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ ). وكان من سبب إسلامه ما رواه ابن إسحاق أنه قال: وكان عمرو بن الجموح سيدا من سادة بني سلمة وشريفا من أشرافهم وكان قد اتخذ في داره صنما من خشب يقال له: "مناة" يعظمه ويطهره فلما أسلم فتيان بني سلمة: ابنه معاذ بن عمرو ومعاذ بن جبل في فتيان منهم كانوا ممن شهد العقبة فكانوا يدخلون الليل على صنم عمرو فيحملونه فيطرحونه في بعض حفر بني سلمة وفيها عذر الناس منكسا على رأسه، فإذا أصبح عمرو قال: ويلكم! من عدا على آلهتنا هذه الليلة ثم يغدو فيلتمسه فإذا وجده غسله وطيبه ثم يقول: والله لو أعلم من يصنع لك هذا لأخزينه؛ فإذا أمسى ونام عمرو عدوا عليه ففعلوا به ذلك؛ فيغدو فيجده فيغسله ويطيبه. فلما ألحوا عليه استخرجه فغسله وطيبه ثم جاء بسيفه فعلقه عليه ثم قال: إني والله لا أعلم من يصنع بك ذلك فإن كان فيك خير فامتنع هذا السيف معك! فلما أمسى عدوا عليه وأخذوا السيف من عنقه ثم أخذوا كلبا ميتا فقرنوه بحبل ثم ألقوه في بئر من آبار بني سلمة فيها عذر الناس. وغدا عمرو فلم يجده فخرج يبتغيه حتى وجده مقرونًا بكلب فلما رآه أبصر رشده وكلمه من أسلم من قومه فأسلم وحسن إسلامه. وروى البيهقي وغيره: ) أن عَمْرَو بْنَ الْجَمُوحِ كَانَ أَعْرَجَ شَدِيدَ الْعَرَجِ وَكَانَ لَهُ أَرْبَعَةُ بَنُونَ شَبَابٌ يَغْزُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا غَزَا فَلَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَتَوَجَّهُ إِلَى أُحُدٍ قَالَ لَهُ بَنُوهُ: إِنَّ اللَّهَ -عز وجل- قَدْ جَعَلَ لَكَ رُخْصَةً فَلَو قَعَدْتَ فَنَحْنُ نَكْفِيكَ فَقَدْ وَضَعَ اللَّهُ عَنْكَ الْجِهَادَ، فَأَتَى عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بَنِيَّ هَؤُلاَءِ يَمْنَعُونِي أَنْ أَخْرُجَ مَعَكَ، وَاللَّهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أُسْتَشْهَدَ فَأَطَأَ بِعُرْجَتِي هَذِهِ فِي الْجَنَّةِ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ وَضَعَ اللَّهُ عَنْكَ الْجِهَادَ وَقَالَ لِبَنِيهِ: وَمَا عَلَيْكُمْ أَنْ تَدَعُوهُ لَعَلَّ اللَّهَ -عز وجل- يَرْزُقُهُ الشَّهَادَةَ؟. فَخَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ شَهِيدًا ).
ulv, fk hg[l,p
|
| |