الوفد الشعبى المصرى يحقق نتائج إيجابية فى ثانى أيام زيارته للسودان.. البدوى يعلن مبادرة لزراعة مليون فدان ويعد بمناقشة إلغاء تأشيرات دخول السودانيين لمصر مع المجلس العسكرى

[محمد منير]

الوفد الشعبى المصرى يحقق نتائج إيجابية فى ثانى أيام زيارته للسودان.. البدوى يعلن مبادرة لزراعة مليون فدان ويعد بمناقشة إلغاء تأشيرات دخول السودانيين لمصر مع المجلس العسكرى

الأحد، 8 مايو 2011 - 12:37

السيد البدوى رئيس حزب الوفد خلال المؤتمر
رسالة الخرطوم - محمود سعد الدين

فيما تعد أولى الخطوات الجديدة على طريق العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسودان عقب ثورة 25 يناير، أعلن الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، عن مبادرة شراكة بين الدولتين غير هادفة للربح تقوم على تبرع رجال أعمال مصريين بـ10% من ثروتهم لزراعة مليون فدان فى السودان، على أن يتم تمليكها لأسر مصرية وسودانية ويتم توزيع ربحها الثلث للأسر المصرية والثلث للأسر السودانية والثلث لإدارة المشروع.

أوضح البدوى خلال لقاء الوفد الشعبى بأعضاء المؤتمر الوطنى السودانى بمدينة الخرطوم عصر اليوم السبت، أن تلك المبادرة التى طرحها هى فكرة مصطفى الجندى مساعد رئيس حزب الوفد للشئون الأفريقية.

وأضاف البدوى أنه سيناقش يوم الأربعاء المقبل مع أعضاء المجلس العسكرى المصرى إلغاء اشتراطات حصول السودانيين على تأشيرة لدخول مصر، مؤكدا أن مصر والسودان دولة واحدة ويجب أن تكون الحدود بينهما مفتوحة.
وقال البدوى إنه يشجع العشرات من رجال الأعمال المصريين على استثمار أموالهم فى السودان، مؤكدا أن لديه استثمارات بالخرطوم ويشرع حاليا فى بناء شركة للأدوية ستوفر بعد 18 شهرا، ألف فرصة عمل وستحقق نصف الاكتفاء الذاتى السودانى من الأدوية.

وانتقد البدوى التعامل المصرى للسودان فى عهد النظام السابق قائلا "إن مصر كانت تتعامل مع السودان من نظرة أمنية عبر المخابرات وهو ما لا يليق بدولة عريقة كالسودان، مطالبا ببناء جسور علاقة جديدة بين الدولتين خاصة أن مصر حاليا هى دولة حرة لا تتلقى أى إملاءات من الخارج".

فيما قال الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية فى لقاء المؤتمر إن مصر تعيش حاليا حالة غير مسبوقة من الممارسة الديمقراطية للعمل السياسى، وهو الأمر الذى يشبهها بالمسرح الكبير لدرجة أن المستمعين لمناظرة سياسية فى الوقت الحالى أكثر من المتابعين لمباريات كرة قدم.

وأضاف حمزاوى أن الثورة المصرية لا خوف عليها لوجود برنامج زمنى محكم لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، غير أن الثورة المصرية كانت بحاجة إلى حاضنة ، مشيرا إلى أن الحاضنة العربية والإفريقية هى الرئيسية، والسودان تأتى فى مركز الحاضنة العربية الإفريقية.

وطرح الدكتور صديق عفيفى، رئيس جامعة النهضة، مبادرة التعاون بين الدولتين وتتمثل فى سلسلة تعليمية تبدأ من المراحل الأولى للتعليم وحتى نهايته .

على الجانب الآخر قال نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية السودانية للشئون الحزبية ونائب رئيس حزب المؤتمر لشئون التنظيم إن الشعب السودانى أكثر الشعوب احتفاء بالثورة المصرية، مؤكدا تطلع السودانيين لثمار هذه الثورة، وأبدى نافع سعادته بالمشاريع والأطروحات التى عرضها البدوى ورجال الأعمال المصريين قائلا "نحن سعداء بكل تلك الأفكار والمشاريع".





















نقلاً عن اليوم السابع

---

hg,t] hgaufn hglwvn dprr kjhz[ Yd[hfdm tn ehkn Hdhl .dhvji ggs,]hk>> hgf],n dugk lfh]vm g.vhum lgd,k t]hk ,du] flkhram Ygyhx jHadvhj ]o,g hgs,]hkddk glwv lu hgl[gs hgus;vn

[محمد نصر]

مشكور اخي ****** ابو حازم علي النقل الطييب للخبر

[شريف حمدان]