أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > ملتقيات الأسرة والمجتمع > ملتقى اُسرتنـــــــــا

ملتقى اُسرتنـــــــــا للمجتمع أساس ,,, و أساسه الأسرة ,,, فلنصلحها بالإسلام ما استطعنا ,,, حتى نصلح هذا المجتمع .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: أذان الفجر للمؤذن سعود بخاري الخميس 29 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر للمؤذن أحمد خوجة الخميس 29 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله البعيجان 29 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صالح بن حميد 29 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة - الشيخ د. خالد بن سليمان المهنا. 28 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب في المسجد النبوي الشريف بـ المدينة المنورة - تلاوة الشيخ د.عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان 28 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء من المسجد الحرام بمكة المكرمة - الشيخ د. ياسر بن راشد الدوسري 28 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب في المسجد الحرام بـ مكة المكرمة - تلاوة الشيخ د.عبدالله الجهني. 28 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: هل على أهل جدة طواف وداع؟|| الشيخ/ علي الشبل (آخر رد :شريف حمدان)       :: ما الحكمة من رمي الجمار؟ || الشيخ/ علي الشبل (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع ابو الوليد البتار مشاركات 2 المشاهدات 914  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 01 / 05 / 2009, 50 : 10 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابو الوليد البتار
اللقب:
موقوف


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 11
العمر: 41
المشاركات: 0 [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 40
ابو الوليد البتار is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو الوليد البتار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا
آباء وأمهات تبني ومعاول تهدم
عاهد ناصرالدين

الأب يكابد لتحصيل المصروف اليومي والدواء ولقمة العيش لأبنائه فلذات أكباده، والأم التي حملت وليدها في أحشائها تسعة أشهر، مشقة من بعد مشقة.
لا يزيدها نموه إلا ثقلاً وضعفاً، ووضعته كرهاً وقد أشرفت على الموت، فإذا بها تعلّق آمالها على هذا الطفل الوليد، رأت فيه بهجة الحياة وزينتها، وزادها بالدنيا حرصاً وتعلقاً، ثم شغلت بخدمته ليلها ونهارها، تغذيه بصحتها، وتريحه بتعبها، طعامه درّها، وبيته حجرها، ومركبه يداها وصدرها، تحوطه وترعاه، تجوع ليشبع، وتسهر لينام، فهي به رحيمة، وعليه شفيقة، إذا غابت دعاها، وإذا أعرضت عنه ناجاها، وإن أصابه مكروه استغاث بها، يحسب أن كل الخير عندها، وأن الشر لا يصل إليه إذا ضمّته إلى صدرها أو لَحظَتْه بعينها. والأم تحرص حرصا شديدا على أبنائها وهم في أحشائها وعلى إرضاعهم والسهر عليهم الليالي الطوال، لا يشغلها عنهم إلا الأمور والأهوال العظام كقيام الساعة مثلا.
يسهر الآباء والأمهات على تربية أبنائهم وتنشئتهم التنشئة الصالحة؛ قائلين ومرددين قول الله - عز وجل -: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} الفرقان.
ومع كل هذا فإنهم يواجهون مجموعة من التحديات والصعوبات خاصة في ظل غياب الحكم الرباني (الخلافة) ووجود الحرب الشرسة على الإسلام والمسلمين، فكان لزاما بيان هذه التحديات والعمل على علاجها وتخطي العراقيل واتخاذ المواقف الحاسمة تجاه هذه التحديات وذلك على النحو الآتي: -
1- من أبرز هذه التحديات هجمة الكفر بثقافته على أبناء وبنات المسلمين من خلال البرامج التي تنفذها المؤسسات الغربية الكافرة؛ فمنذ أن هدمت دولة الخلافة والأمة الإسلامية تعيش في حالة انحطاط فكري وتجهيل أُُُُريد لها من قِبل المستعمرين للحيلولة دون رجوع دولة الإسلام التي هدمها الكافر المستعمر والذي يعمل على تجهيل المسلمين خاصة صغار السن بإبعادهم عن دينهم الذي ارتضاه الله - سبحانه وتعالى - وفصل دينهم عن معترك الحياة.
2- وجود المناهج التعليمية على الأساس الذي وضعه المستعمر، والطريقة التي تطبق عليها هذه البرامج في المدارس والجامعات، وتخريجُها لمن يتولى أمور الحكم والإدارة والقضاء والطب وسائر شؤون الحياة بعقلية خاصة تسير فيها وفق الخطة التي يريدها الكافر المستعمر، حتى يقوم حشد من الموظفين الذين يحرسون هذه الثقافة الأجنبية ويطبقونها على المسلمين رغما عنهم لفصل الدين عن الحياة.
وبعد دراسة المناهج التي تُطبَق على أبنائنا تبين أن جزئيات هذه المناهج كلها تُسهم في التكوين الثقافي لأبناء أمة الإسلام بحيث لا تخرج جزئية من الجزئيات عن قاعدة فصل الدين عن الحياة مما أدى إلى تشويش التكوين الثقافي وإضعافه بل متناقضا وغير متفق مع العقيدة الإسلامية فصار التعليم عملاً هداماً لأنه يهدم ثقافة الأمة في نفوس أبنائها ولا يبنيها، فما يبنيه البيت تهدمه المناهج المبنية على أساس فصل الدين الحياة.
واقع هذه المناهج أنها تابعة للأجنبي وتخدمه لأنها تعلم وجهة نظر الأجنبي وتحشو عقول أبناء الأمة بها، وهي في جملتها مبنية على غير عقيدة الأمة بل عقيدة تناقضها مما يُثبت أن هناك نهجا مدروسا لتجهيل الأمة وإبعادها عن دينها وحضارتها كي تحمل الثقافة الغربية الغريبة عن ثقافتها.
أضف إلى ذلك عقم هذه المناهج التدريسية القائمة على الفكرة الرأسمالية من أجل إبعاد المسلمين عن ثقافتهم وقتل الإبداع فيهم.
3- وإمعانا في زيادة انحطاط الأمة وتجهيلهم خاصة الأبناء فقد استخدم المستعمر الإعلام لقلب الحقائق وإظهار الأمور على عكس ما هي عليه وروج لطريقة عيشه في الحياة بحيث تبدو كأنها مثال يُحتذى وأنها الطريق الصحيح لإخراج بلادنا مما هي فيه من تخلف وانحطاط، ولا يزال الغرب يقوم بدوره من غير أن يتوانى في ذلك يحارب الإسلام ويشوه الحقائق خاصة فيما يتعلق بأحكام الخلافة ومحاربة العاملين لها ووصمهم بالإرهاب والتطرف والرجعية والتخلف.
ولعل وسائل الإعلام من أخطر هذه التحديات؛ فوسائل الإعلام المختلفة من إذاعة وتلفزة ومجلات وصحف وإنترنت، والتي تبث وبشكل مكثف سمومها القاتلة الفتاكة لنشر مبادئ الديمقراطية، وتشويه صورة الإسلام ومهاجمة أفكار العقيدة الإسلامية باسم الديمقراطية وحرية التعبير.
وإن من أخطر ما يقوم به الإعلام في هذه الحرب الشرسة على الإسلام والمسلمين إدخالَ أفكار الكفر كالديموقراطية والقومية والوطنية والترويجَ للاختلاط والرذيلة والدعوةَ لتحرير المرأة وأضرارِ الزواج المبكر — على حد زعمه - وأضرارِ كثرة الإنجاب، ونشرَ الحريات، والدعوةَ لإزالة الحواجز بين الجنسين وحقوق الطفل والإنسان، ولا ننسى أنها تعمل على إحباط وإجهاض كل عمل يفيد ويُنهض الأمة الإسلامية، حتى تبقى الأمة الإسلامية وبلاد المسلمين تبعا للكفار.
الإعلام بوسائله المختلفة خاصة التلفاز يُعِدُّ البرامج المختلفة لجذب الأطفال والجلوس لساعات طويلة حول أجهزة الإعلام المختلفة وخاصة المحطات الفضائية فهذا يؤثر عليهم بشكل كبير وأكثره سلبي لأن أكثر وسائل الإعلام تعمل على تشويه الدين عند أبناءنا وتعمل على حرفهم وتمييع شخصياتهم لأن أكثر وسائل الإعلام تقوم على فصل الدين عن الحياة وتعمل على هدم ما يبنبه الآباء والأمهات بوجد البرامج الإباحية أو حتى وجود برامج الرعب وبرامج الكرتون التي توجههم نحو الأمور التي تجعلهم عدوانيين فهذه وسائل الإعلام الموجودة تؤثر على أطفالنا بشكل سلبي.
4- ومن هذه التحديات ومعاول الهدم ما تقوم به دول الكفر من هدم الإسلام في نفوس أبنائنا وتحويلهم إلى العلمانية الكافرة ولفصل دينهم عن حياتهم؛ ولا يعني هذا بالضرورة أن يكفروا بالله- تعالى- أي ينكروا وجود الله وهو أحد أصناف الكفر، بل يعني أن يفصلوا الدين عن حياة أبناء المسلمين - وإن صاموا وصلوا- فلا يحكمونه في كل ما يواجههم في حياتهم ولا يجعلونه مقياسا يقيسون به كل فكر، بل يحكمون مفاهيم الديمقراطية الغربية والحريات الغربية ويجعلونها حكما على شرع الله.
فأبناؤنا فلذات أكبادنا هم جزء هام يعقد الكافر عليه الآمال في حرفهم عن دينهم وتمييع شخصياتهم وعلى ضرب المفاهيم الأساسية وعلى ضرب مرتكزات تصور الإسلام وفهمه وتطبيقه بحيث لو نجح — لا سمح الله — أن يحمل أبناء المسلمين ما أراد لهم الكافر المستعمر ولانتهى الأمر بهم إلى الكفر وهم يظنون أنفسهم مسلمين خاصة أنه يعمل في تخريب عقول أبنائنا في ستة أمور إن نجح فيها ضمن خراب بقية الإسلام وهي: -
طمس صحة العقيدة، وتغيير الانتماء والهوية باستبدال رابطة العقيدة، والدعوة إلى الديمقراطية كنظام بديل عن الإسلام، والعمل على هدم النظام الاجتماعي واستبدال نظام علماني به، وترسيخ مقياس النفعية، والدعوة إلى الحريات العلمانية .
5- من هذه التحديات وجود المؤسسات التي تروج للحرية الشخصية وحرية التدين وحرية التملك وحرية الرأي وأن هذه الحريات خاصة الشخصية هي حريات مقدسة خالية فيجب الحرص عليها ويجب انتزاعها والأهل الذين لا يعطون هذه الحريات لأبنائهم وبناتهم متسلطون غير ديمقراطيين ينتمون إلى "النمط التقليدي القديم" وأن المجتمعات الحديثة اليوم تقوم على الحريات ويتعلمون أن من هذه الحريات المقدسة حرية الفرد في تغيير دينه أي في الارتداد عن الإسلام.
ويتعلمون أن الديموقراطية هي الدين الجديد للبشرية وأنها هي النمط الحديث وأن غيرها هو نمط قديم تقليدي يجب نبذه وأنها البلسم الشافي لكل الأدواء وهي التي تعزز الشعور بالمسؤولية وهي التي تقوي الانتماء وهي التي تحل المشاكل ويتعلمون أن التشريع للبشر وأنه لم يعد مقبولاً فرض رأي الأغلبية السياسية أو الدينية (يقصدون المسلمين لأنهم هم الأغلبية) على الأقلية في المجتمع.
ويتعلمون أن الزواج المبكر هو الانتهاك رقم واحد لحقوق الإنسان ويتعلمون أن الأسرة السعيدة هي الأسرة الديموقراطية وأن القرارات في الأسرة يجب أن تكون بالأغلبية ويتعلمون أن العلاج السحري لانتهاكات حقوق المرأة هو الاختلاط. ويتعلمون أنه يجب القضاء على أي مفهوم نمطي لدور الرجل والمرأة ويتعلمون أن المرأة والرجل متساويان تماماً عند عقد الزواج وأثناءه وعند انحلاله، وأن أي قيد أو تمييز قائم على الجنس مهما كان فإنه يجب القضاء عليه أي يتعلمون أن كل الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة يجب هدمها والقضاء عليها ويتعلمون أن من حق المسلمة الزواج من كافر.
لابد أن ندرك أن هذا هو التدمير بعينه، تدمير هذه الأجيال وجعلهم ينفصلون عن الأمة وعن قضاياها فضلا عن شعورهم بأفضلية الغرب وثقافته على الأمة وإسلامها.
وبالتالي يصبح الآباء والأمهات في واد والأبناء في واد آخر لا يستمعون إليهم ولا يأخذون منهم شيئا، بل يتمردون عليهم. ولعل مسلسل " لن أعيش في ***اب أبي " شاهد على ذلك.
وهنا نتساءل ما هو موقف الآباء الحالي أمام هذه التحديات؟
إن الإسلام يأمرنا بالحفاظ على أبنائنا وحمايتهم من كل شر، إن الإسلام يحتم على الآباء مواجهة كل هذه التحديات بعدم تسليم أبنائهم لهذه المؤسسات ويحدد دورهم الذي عينه عليهم تجاه أبنائهم.
إن الآباء مسئولون عن أبنائهم؛ قال - صلى الله عليه وسلم - (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)، وقد رأيتم الكفر الصراح الذي يراد لأبنائكم وقد وقع بعضه إن لم يكن جله تحت بصركم، خاصة وأن المفاهيم العلمانية تبدأ معهم في سن مبكرة.
وهذه المفاهيم الدخيلة على ديننا تترك الأثر في الإنسان حتى إذا اشتد عوده وكبر صار من العسير نزعها منه.
لابد لا لنا أن نبني وأن نصنع شخصيات إسلامية تفكر على أساس الإسلام وأن نجعل من أبنائنا قلوبا تنبض بالإسلام ودماءا تسري في عروق الأمة بدل أن يصبحوا ذوي ثقافة مشوهة تفصلهم عن الأمة.
وأن نعمل على إنشاء شخصيات إسلامية رائدة تنفع مجتمعها ودينها ودعوتها كخديجة بنت خويلد التي ساندت الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وأسماء بنت أبي بكر -ذات النطاقين، وأم المساكين زينب بنت جحش، ونسيبة بنت كعب التي قال عنها الرسول- صلى الله عليه وسلم -: (لمقام نسيبة بنت كعب اليوم- أحد- خير من مقام فلان وفلان وكان يراها تقاتل يومئذ أشد القتال وإنها لحاجزة ثوبها على وسطها، حتى جرحت ثلاثة عشر جرحا)، والخنساء التي كانت لها موعظة لأولادها قبيل معركة القادسية قالت فيها:
"يا بني إنكم أسلمتم وهاجرتم مختارين والله الذي لا إله غيره إنكم لبنو رجل واحد كما أنكم بنو امرأة واحدة ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم. وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين.
واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية يقول الله - عز وجل -: " يا أيها الذي أمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ".
فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين وبالله على أعدائه مستنصرين. وإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها واضطرمت لظى على سياقها وجللت نارا على أرواقها فتيمموا وطيسها وجالدوا رئيسها عند احتدام خميسها تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة " فلما وصل إليها نبأ استشهادهم جميعاً قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته. إلى غير ذلك من النماذج الفريدة الرائدة في تاريخ الأمة الإسلامية.
إنكم قد عرفتم فالزموا، ولا تسكتوا على هذه الحال ولا تقصروا ولا تعجزوا عن مواجهة هذه التحديات، وليكن نبراسكم قوله - تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}التحريم (6) فهل تفعلون؟!
إن هذا الحل الذي نضعه بين أيديكم حل جزئي متعلق بضرر ومنكر يقع فلا بد من إزالته، وهو ضرر يتعلق بالدين وبالأمانة التي أُنيطت بكل منكم في أبنائه.
إن الحل الجذري لهذه التحديات وغيرها مما تواجهه الأمة الإسلامية كمشكلة التعليم وتثقيف الأبناء بثقافة الإسلام وتعليمهم على أساس العقيدة الإسلامية لن يتم إلا بإقامة دولة الإسلام لأنها هي التي تقوم على أساس العقيدة الإسلامية في كل شيء، في قوانينها وإدارتها وأجهزتها ومحاسبتها وكل ما يتعلق بها، بل إن جميع التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية ومنها التحديات التي يواجهها الآباء في تربيتهم التربية الصالحة؛ كل هذه التحديات ناجمة عن غياب تطبيق الإسلام ولن تجد الحل الجذري لها إلا بالحل الجذري لكل قضايا المسلمين: استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة قريبا بإذنه - تعالى -.
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}النور(55).


Nfhx ,Hlihj jfkd ,luh,g ji]l










عرض البوم صور ابو الوليد البتار   رد مع اقتباس
قديم 02 / 05 / 2009, 12 : 10 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
أم نيره
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أم نيره


البيانات
التسجيل: 27 / 01 / 2008
العضوية: 47
المشاركات: 5,583 [+]
بمعدل : 0.93 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 769
نقاط التقييم: 234
أم نيره has a spectacular aura aboutأم نيره has a spectacular aura aboutأم نيره has a spectacular aura about

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أم نيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا
افتراضي

نسال الله العفو والعافية
اصبحنا جميعا لا نربى ابناؤنا وبناتنا لوحدنا فى زمن الفتن
بل المجتمع والمتغيرات ايضا تربى معنا
الله المستعان
جزاك الله خير على طرحك القيم









عرض البوم صور أم نيره   رد مع اقتباس
قديم 02 / 05 / 2009, 50 : 06 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
ابو الوليد البتار
اللقب:
موقوف


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 11
العمر: 41
المشاركات: 0 [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 40
ابو الوليد البتار is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو الوليد البتار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا
افتراضي

بارك الله فيك اختنا الفاضلة ام نيرة وجزاك الله خير الجزاء على المرور والتعقيب الطيب









عرض البوم صور ابو الوليد البتار   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى اُسرتنـــــــــا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018