أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات القرانية > ملتقى علوم القراءات والتجويد

ملتقى علوم القراءات والتجويد يختص بتبيان احكام التجويد ... وشروحات لعلوم القراءات الصحيحة والمتواترة ... ودروس القرآن الكريم .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 14 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالباري الثبيتي 14 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ 13 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ خالد المهنا 13 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ عبدالرحمن السديس 13 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ ياسر الدوسري 13 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالباري الثبيتي 13 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 13 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن عصام بخاري الثلاثاء 13 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن إبراهيم المدني الثلاثاء 13 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع شريف حمدان مشاركات 6 المشاهدات 2434  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 27 / 09 / 2010, 26 : 10 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد
بسم الله الرحمن الرحيم


في الضاد المعجمة والظاء المشالة


الفرق بين الضاد والظاء


الفرق بين الضاد والمعجمة والضاء المشالة يأتي من ناحيتين: ناحية المخرج وناحية الصفة:


أما ناحية المخرج فالضاد تخرج من إحدى حافتي اللسان وما يليها من الأضراس التي في الجانب


الأيسر أو الأيمن إلى آخر ما تقدم في المخارج والظاء تخرج من طرف اللسان وأطراف الثنايا


العليا أي رؤوسها وقد تقدم تفصيل ذلك في المخارج أيضاً.


وأما من ناحية الصفة فالضاد تمتاز - أي تزيد - عن الظاء صفة الاستطالة وباقي الصفات


الخمس تتفق معها فيها.
ومن ثم يتضح أن الفرق بين الضاد والظاء قائم على المخرج وصفة الاستطالة ولولاهما


لكانت أحدهما عن الأخرى. ومن أجل هذا وجب التمييز بينها بهذين الفرقين.


وهذا ما أشار أليه الحافظ ابن الجزري في المقدمة الجزرية بقوله رضي الله عنه.


*والضَّاد باستطالة ومخْرَج * مَيِّزْ من الظَّاء ... ...*


الظاءات المشالة الواردة في القرآن الكريم


لما كانت الضاد المعجمة أصعب الحروف وأشدها على اللسان مخرجاً كما تقدم ويختلف نطق


الناس بها. فمنهم من يخرجها من مخرجها الحقيقي المعد لها ضاداً مستطيلة وهم القلة.


ومنهم من يخرجها من مخرج الظاء المشالة أو يخرجها طاء مهملة. ومنهم من يلتبس عليه


الفرق بين الضاد المعجمة والظاء المشالة فيضع إحداهما مكان الأخرى وهذا كله لحن لا تصح


القراءة به لأن فيه تغييراً للَّفظ وإخراجاً للكلمة عن المعنى المقصود.


ولهذا اهتم العلماء اهتماماً بالغاً بحصر الظاءات المشالة وموادها التي وردت في القرآن الكريم


وأفردوها بالتأليف نثراً ونظماً كالحافظ أبي عمرو الداني وابن الجزري وسيدي علي النوري


الصفاقسي وخلق غيرهم رحمهم الله ورضي عنهم. وإنما فعلوا ذلك لقلتها بالنسبة إلى الضاد


ومن ثم يؤخذ من حصرهم للظاءات المشالة الواردة في التنزيل أن ما سواها فيه هو بالضاد


المعجمة لفظاً وكتابة. وجملة ما ورد في القرآن الكريم من الظاءات المشالة حسبما جاء في


المقدمة الجزرية ثلاثون لفظاً متفق عليه وواحد مختلف فيه بين القراء كما سيأتي ومن هذه


الألفاظ ما وقع في موضع واحد. ومنها ما وقع في غير موضع ودونكها مفصلة حسب ترتيب


المقدمة الجزرية ليسهل فهمها إن شاء الله تعالى.


اللفظ الأول:


الظعن فتح الظاء والعين أو بسكون العين أيضاً وهما لغتان في هذا اللفظ وقرىء


بهما في المتواتر ومعناه الرحلة من مكان إلى آخر ووقع منه في القرآن العظيم موضع. واحد


وهو قوله تعالى: {يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ} بالنحل.


اللفظ الثاني:


الظل بكسر الظاء المشالة ووقع منه في القرآن العظيم أثنان وعشرون موضعاً


أولها قوله تعالى: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ ?لْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ ?لْمَنَّ وَ?لسَّلْوَى?} بالبقرة وآخرها قوله


تعالى بالمرسلات: {إِنَّ ?لْمُتَّقِينَ فِي ظِلاَلٍ وَعُيُونٍ (41)} ومن هذا اللفظ باب الظلة أيضاً ووقع في


موضعين قوله تعالى: {كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ} بالأعراف وقوله سبحانه: {فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ ?لظُّلَّةِ} بالشعراء.


اللفظ الثالث:


الظهر بضم الظاء وهو وقت منتصف النهار ووقع منه في القرآن الكريم موضعان:


أولهما: قوله تعالى: {وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَـ?بَكُمْ مِّنَ ?لظَّهِيرَةِ} بالنور.


وثانيهما: قوله تعالى: {وَحِينَ تُظْهِرُونَ (18)} بالروم.


اللفظ الرابع:


العظم بضم العين وسكون الظاء بمعنى العظمة ووقع منه في القرآن العظيم مائة


وثلاثة مواضع الأول منه قوله تعالى بالبقرة: {وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ (7)} الآية 7 وآخرها قوله تعالى


بالمطففين: {أَنَّهُمْ مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)} الآية:5.


اللفظ الخامس:


الحفظ بكسر الحاء وسكون الفاء. وقع منه في التنزيل اثنان وأربعون موضعاً أولها في قوله


تعالى بالبقرة: {حَافِظُواْ عَلَى ?لصَّلَوَاتِ و?لصَّلاَةِ ?لْوُسْطَى?} بالبقرة، الآية 238. وآخرها


قوله تعالى: {إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} بالطارق، الآية:4.


اللفظ السادس:

أيقظ من اليقظة ضد النوم وقع منه في التنزيل موضع واحد بالكهف


وهو قوله تعالى: {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ} الآية:18.


اللفظ السابع:


النظر من الإنظار بمعنى المهلة والتأخير وقع منه في القرآن الكريم عشرون موضعاً:


أولها قوله تعالى: {لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ ?لْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ (162)} بالبقرة، الآية 162.


وآخرها قوله تعالى: {?نظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ} بالحديد، الآية:13.


قال العلامة ابن يالوشة في شرح المقدمة الجزرية، وأما:


{هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ ?لْمَلا?ئِكَةُ} بالأنعام، الآية:158 والنحل،


الآية: 33 من الانتظار لا من الإنظار أهـ.

اللفظ الثامن:


العظم بفتح العين وسكون الظاء وهو العظم المعروف سواء أكان عظم آدمى أم غيره

وسواء أكان مفرداً أم جمعاً. وقع منه في القرآن الكريم خمسة عشر موضعاً:

الأول منه قوله تعالى بالبقرة: {وَانْظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا} الآية:259. وآخرها قوله تعالى:

{عِظَاماً نَّخِرَةً (11)} بالنازعات، الآية:11.

اللفظ التاسع:

الظهر بفتح الظاء وسكون الهاء وهو خلاف البطن سواء كان ظهراً لآدمي أو لغيره.

وقع منه في القرآن الكريم ستة عشرة موضعاً:

أولها قوله تعالى: {وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (101)} بالبقرة، الآية:101.

وآخرها قوله عز شأنه: {الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ (3)} بالانشراح، الآية:3.

اللفظ العاشر:

اللفظ بمعنى التلفظ وقع منه في التنزيل موضع واحد وهو قوله تعالى:

{مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)}. سورة ق، الآية:18.

اللفظ الحادي عشر:

ظاهر بكسر الهاء. ومادة هذا اللفظ تفيد ست معان وهي كالآتي:

الأول: الظاهر ضد الباطن. وقع منه في القرآن الكريم ثلاثة عشرة موضعاً:

الأول منها قوله تعالى: {وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ} بالأنعام، الآية:120. والآخر قوله سبحانه:

{وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ ?لْعَذَابُ (13)} بالحديد، الآية:13.

الثاني: الظهور بمعنى العلو والانتصار. وقع منه في القرآن العظيم ثمانية مواضع:

الأول منها قوله تعالى: {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} بالتوبة، الآية:33.

وآخرها قوله تعالى: {فَأَصْبَحُواْ ظَاهِرِينَ} بالصف، الآية:14.

الثالث: الظهور بمعنى الظفر وقع منه في التنزيل موضعان:

الأول: قوله تعالى: {كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ} بالتوبة، الآية:8.

والثاني: قوله تعالى: {إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُواْ عَلَيْكُمْ} بالكهف، الآية:20.

الرابع: الظهور بمعنى الاطلاع والإحاطة وقع منه في القرآن الكريم ثلاثة مواضع:

أولها: قوله تعالى: {الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَآءِ} بالنور، الآية:31.

وثانهيا: قوله تعالى: {وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ} بالتحريم، الآية3.

وثالثها: قوله تعالى: {فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً (26)} بالجن، الآية:26.

الخامس: التظاهر بمعنى التعاون. وقع منه في القرآن الكريم اثنا عشر موضعاً:

الأول منها قوله تعالى: {تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} بالبقرة، الآية:85. وآخرها قوله تعالى:

{وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4)} بالتحريم، الآية:4.

السادس: الظهر بمعنى الظهار وهو الحلف به. وقع منه في التنزيل ثلاثة مواضع:

الأول: قوله تعالى: {تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ} بالأحزاب، الآية:4.

والثاني والثالث:

قوله تعالى: {الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُمْ مِّن نِّسَآئِهِمْ} وقوله سبحانه:

{وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ} كلاهما بالمجادلة، الآيتان:2، 3.

والحاصل أن مادة لفظ "ظاهر" بمعانيها المذكورة اشتملت على واحد وأربعين موضعاً في التنزيل.

اللفظ الثاني عشر:

لظى وهو اسم من أسماء جهنم نسأل الله النجاة منها. وقع منه في القرآن

العظيم موضعان: قوله تعالى: {كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى (15)} بالمعارج، الآية:15. وقوله سبحانه:

{فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى? (14)} بالليل، الآية:14.

اللفظ الثالث عشر:

بضم الشين وكسرها لغتان وقرىء بهما في المتواتر وهو اللهب الذي لا

دخال معه نسأل الله السلامة منه وقع منه في التنزيل موضع واحد وهو قوله تعالى:

{يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ} الآية 35 بسورة الرحمن جل وعلا.

اللفظ الرابع عشر:

الكظم وهو تجرع الغيظ وعدم ظهوره وذلك بتحمله وقع منه في التنزيل ستة مواضع:

أولها قوله تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} بآل عمران، الآية: 134.

وثانيها: قوله تعالى: {وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (84)} بيوسف، الآية:84.

وثالثها: قوله تعالى: {ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (58)} بالنحل، الآية:58.

ورابعها: قوله تعالى: {إِذِ ?لْقُلُوبُ لَدَى ?لْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ} بغافر، الآية:18.

وخامسها: {ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ(17)} بالرخزف، الآية:17.

وسادسها: قوله تعالى: {إِذْ نَادَى? وَهُوَ مَكْظُومٌ (48)} بالقلم، الآية:48.

اللفظ الخامس عشر:

الظلم وهو وضع الشيء في غير موضعه. وقع منه في القرآن الكريم مئتان وثمانون موضعاً

على الصحيح:الأول منها قوله تعالى: {وَلاَ تَقْرَبَا هَـ?ذِهِ ?لشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ?لْظَّالِمِينَ}

بالبقرة، الآية:35. وآخرها قوله تعالى: {وَ?لظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} بالدهر، الآية:31.

اللفظ السادس عشر:

الغلظ من الغلاضة ضد الرقة وقع منه في التنزيل ثلاثة عشر موضعاً:

الاول منها قوله تعالى: {وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ ?لْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} بآل عمران، الآية:159.

وآخرها قوله تعالى: {جَاهِدِ ?لْكُفَّارَ وَ?لْمُنَافِقِينَ وَ?غْلُظْ عَلَيْهِمْ} بالتحريم، الآية:9.

اللفظ السابع عشر:

الظلام ضد النور. وقد اختلف العلماء في عدد مواضعه فذكر الحافظ ابن الجزري

في التمهيد أن مواضعه في التنزيل ستة وعشرون موضعاً وقال ابنه المعروف بابن الناظم:

إن مواضعه مائة موضع وتابعه على ذلك جماعة من شارحي المقدمة الجزرية وغيرهم والصواب

ما قاله والده وهو ستة وعشرون موضعاً وبه قال العلامة سيدي علي النوري الصفاقسي

والعلامة ابن يالوشة وكذلك الملا علي القاري وغيرهم.

هذا: والموضع الأول من الستة والعشرين قوله تعالى: {وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ (17)}

بالبقرة، الآية:17. وآخرها قوله تعالى:

{لِّيُخْرِجَ ?لَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ?لصَّالِحَاتِ مِنَ ?لظُّلُمَاتِ إِلَى لنُّورِ} بالطلاق، الآية:11.


اللفظ الثامن عشر:

الظفر بضم الظاء والفاء وهو معروف وجمعه أظاهفر جاء منه في التنزيل

موضع واحد وهو قوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ} بالأنعام، الآية:146.

اللفظ التاسع عشر:

الانتظار بمعنى الارتقاب وقع منه في التنزيل ستة

وعشرون موضعاً على الصحيح.

أولها قوله تعالى: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ} بالبقرة،

الآية:210. وآخرها قوله تعالى: {فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً} بالقتال، الآية:18.

اللفظ العشرون:

الظمأ وهو العطس وقع منه في القرآن العظيم ثلاثة مواضع:

أولها: قوله تعالى: {لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ} بالتوبة، الآية:120.

وثانيها: قوله تعالى: {وَأَنَّكَ لاَ تَظْمَأُ فِيهَا} بـ طه، الآية:119.

وثالثها: قوله تعالى: {يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَآءً} بالنور، الآية:39.

وقد أشار إلى هذه الألفاظ العشرين الحافظ ابن الجزري في المقدمة الجزرية بقوله:

*... ... ... ... ... ... * ... ... ... وكُلُّها تَجي*

*في الظَّعْن ظِلُّ الظُّهْر الحِفظ * أيقِظْ وانْظُر عَظْمَ ظهْر اللفظ*

*ظاهِرْ لَظَى شُواظ كضْمِ ظَلمَا * أُغْلُظْ ظلامَ ظُفُر انتظرْ ظَمَا اهـ*

اللفظ الحادي والعشرون:

الظفر بفتح الظاء والفاء بمعنى الغلبة والنصر وقع منه في القرآن

الكريم موضع واحد في قوله تعالى: {مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ} بالفتح، الآية:24.

اللفظ الثاني والعشرون:

الظن وهو تجويز أمرين: أحدهما أقرب من الأخر.

ويأتي بمعنى الشك أو اليقين.

فالأول كقوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَاْ (10)} بالأحزاب، الآية:10.

وقوله: {وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ} بالفتح: الآية:12.

والثاني: نحو قوله تعالى: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُواْ رَبِّهِمْ} بالبقرة، الآية:46. وقوله {فَظَنُّواْ

أَنَّهُمْ مُّوَاقِعُوهَا} بالكهف، الآية:53. وقد يأتي بمعنى التهمة كقوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ

بِضَنِينٍ (24)} بالتكوير، الآية:24. وذلك عند من قرأ بالظاء المشالة. والحاصل أن باب الظن

كيف ورد في القرآن الكريم سواء كان بمعنى الشك أو اليقين أو العلم أو التهمة وسواء كان اسماً

أو فعلاً فهو بالظاء المشالة واستفيد هذا الإطلاق من قول المقدمة الجزرية "ظنًّا كيف جا" والوارد

منه في التنزيل تسعة وستون موضعاً على الصحيح.

أولها: قوله تعالى: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَ قُواْ رَبِّهِمْ} بالبقرة، الآية:46. وآخرها قوله سبحانه:

{إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ (14)} بالانشقاق، الآية:14.

اللفظ الثالث والعشرون:

الوعظ وهو التخويف من عذاب الله والترغيب في ثوابه وقع منه في

القرآن العظيم أربعة وعشرون موضعاً على الصيحيح.

أولها: قوله تعالى: {وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ} بالبقرة، الآية:66. وآخرها قوله سبحانه: {ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ

بِهِ} بالمجادلة، الآية:3. وليس منه لفظ "عضين" في قوله تعالى: {الَّذِينَ جَعَلُواْ الْقُرْآنَ عِضِينَ}

بالحجر، الآية:91. فإنه بالضاد المعجمة وهو جمع عضة بمعنى فرقة وهذا معنى قول المقدمة

الجزرية "وعظ سوى عضين" وجاء في بعض شراح المقدمة الجزرية وغيرها أن الوارد في

القرآن الكريم من مادة الوعظ تسعة مواضع والصحيح ما ذكرناه وبه قال غير واحد من الثقات

كسيدي علي النوري الصفاقسي والعلامة ابن يالوشة.

اللفظ الرابع والعشرون:

ظل بمعنى دام أو صار. وقع منه في التنزيل تسعة مواضع وفيما يلي

ذكرها كترتيب المقدمة الجزرية.

الأول والثاني قوله تعالى: {ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً} في النحل، الآية:58 والزخرف، الآية:17.

الثالث: قوله تعالى: {الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً} بطه، الآية:97.

الرابع: {فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ} بالواقعة، الآية:65.

الخامس: قوله تعالى: {لَّظَلُّواْ مِن بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ} بالروم، الآية:51.

السادس: قوله تعالى: {فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ} بالحجر، الآية:14.

السابع والثامن: قوله تعالى: {آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ}. وقوله سبحانه {قَالُواْ نَعْبُدُ أَصْنَاماً

فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ}. كلاهما بالشعراء، الآيتان: 4، 71.

التاسع: قوله تعالى: {فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ} بالشورى، الآية:33.

قال العلامة ابن يالوشة في شرح المقدمة الجزرية عقب تعداد المواضع التسعة للفظ ظل المذكور

آنفاً ما نصه "وما سوى" هذه المواضع فإنه الضاد لأنه إما من الضلال ضد الهوى كقوله تعالى:

{يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِي مَن يَشَآءُ} ومن الاختلاط والمزج كقوله تعالى: {أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي ?لأَرْضِ}.

أو بمعنى الهلاك كقوله تعالى: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلاَلٍ وَسُعُرٍ (47)}. أو بمعنى البطلان كقوله

تعالى: {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}. أو بمعنى التغيب كقوله تعالى: {قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا}.

فهذا جميعه بالضاد لأنه ليس بمعنى الدوام أو الصيرورة أهـ منه بلفظه ص (36).



اللفظ الخامس والعشرون:

الحظر وهو المنع والحجر وقع منه في القرآن الكريم موضع واحد

وهو قوله تعالى: {وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً (20)} بالإسراء الآية:20.

اللفظ السادس والعشرون:

المحتظر بكسر الظاء بمعنى صاحب الحظيرة وقع منه التنزيل موضع

واحد هو قوله تعالى: {إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُواْ كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (31)}.

اللفظ السابع والعشرون:

الفظ من الفظاظة وهي الغلظة والتجافي وقع منه في القرآن الكريم

موضع واحد وهو قوله تعالى: {وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ}

بآل عمران، الآية:159.

اللفظ الثامن والعشرون:

النظر بمعنى الرؤية أو بمعنى التفكر:

فالأول: كقوله تعالى: {وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ} بالأعراف، الآية:198.

والثاني: كقوله تعالى: {أَوَلَمْ يَنْظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} بالأعراف، الآية:185.

والوارد في القرآن الكريم من باب النظر مطلقاً ستة وثمانون موضعاً على الصحيح:

أولها: قوله تعالى: {وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ (50)} بالبقرة، الآية:50. وآخرها قوله

سبحانه وتعالى: {أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى الإِبْلِ كَيْفَ خُلِقَتْ(17)} بالغاشية، الآية:17.

قال العارف بالله سيدي علي النوري الصفاقسي بعد أن تكلم على مادة "النظر" هذه ما نصه: "لا

يخفى أن بعضه نظر بصر كقوله تعالى: {تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69)}. وبعضه للاستدلال كقوله تعالى:

{قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}. {فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِيِ

الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآ}. وبضعه للاعتبار كقوله تعالى: {فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)}.

وبعضه نظر تعجب كقوله تعالى: {انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}.

انتهى كلامه رضي الله عنه.

هذا: وليس من باب النظر كلمة "ناظرة" الأولى في قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22)}

بالقيامة، الآية:22. وكلمة "نظرة" في قوله تعالى: {وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً11)} بالدهر، الآية:11.

وفي قوله سبحانه: {نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24)} بالمطففين، الآية:24. فالكلمات الثلاثة بالضاد المعجمة

لأنها من النضارة بمعنى الحسن والإضاءة ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: "نظَّر الله عبداً سمع

مقالتي فواعاها وحفظها ثم أداها إلى من لم يسمعها فرب حامل فقه غير فقيه". الحديث. وهذا

معنى قول الحافظ ابن الجزري في المقدمة الجزرية "وجميع النظر: إلا بويل هل وأولى" أي جميع

مادة النظر مطلقاً في التنزيل بالظاء المشالة إلا {نَضْرَةَ النَّعِيمِ} بسورة ويل للمطففين و{نَضْرَةً

وَسُرُوراً} بسورة هل أتى و {نَاظِرَةٌ} الاولى بالقيامة كما مر وخرج بقوله: "وأولى ناضرة" كلمة

"ناظرة" الثانية بفنس سورة القيامة في قوله تعالى: {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)} الآية:23. فهي

بالظاء المشالة لأنها بمعنى الرؤية والمشاهدة.

نسأل الله تعالى من فضله وكرمه أن يمتعنا بالنظر إلى وجهه الكريم في دار الكرامة

والتنعيم إنه سميع مجيب آمين.

اللفظ التاسع والعشرون:

الغيظ: وهو شدة الغضب وثوران طبع النفس

وقع منه في التنزيل أحد عشر موضعاً:

أولهما: قوله تعالى: {قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ} بآل عمران، الآية:119. وآخرها قوله سبحانه: {تَكَادُ

تَمَيَّزُ مِنَ الغَيْظِ} بالملك، الآية:8. وليس من هذا اللفظ "غيض وتغيض" في قوله تعالى: {وَغِيضَ

الْمَآءُ} بهود، الآية:44. وفي قوله سبحانه: {وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ} بالرعد، الآية:8.

فإنهما بالضاد المعجمة لكونهما من الغيض بمعنى النقص ولم يقع غيرهما في القرآن الكريم

وهذا معنى قول الحافظ ابن الجزري في المقدمة الجزرية: "والغيظ لا الرعد وهود قاصرة".

اللفظ الثلاثون:

الحظ بمعنى النصيب وقع منه في التنزيل سبعة مواضع وهي كالآتي:

الأول: قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ} بآل عمران، الآية:176.

الثاني والثالث: بالنساء في قوله تعالى: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ} الآية 11. وفي قوله سبحانه:

{فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ} الآية: 176.

الرابع الخامس: بالمائدة في قوله تعالى: {وَنَسُواْ حَظَّا مِّمَّا ذُكِرُواْ بِهِ} الآية:13. وفي قوله سبحانه:

{فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِرُواْ بِهِ} الآية:14.

السادس: قوله تعالى: {إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79)} بالقصص، الآية:79.

السابع: قوله تعالى: {إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)} بفصلت، الآية:35.

وأما الحض بمعنى التحريض والحث على فعل الشيء فهو بالضاد المعجمة

ووقع منه في التنزيل ثلاثة مواضع:


أولها وثانيها: لفظ "يحض" في قوله تعالى: {وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3)} في كل من

سورة الحاقة، الآية:34، وسورة الماعون، الآية:3.

وثالثها: قوله تعالى: {وَلاَ تَحَآضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18)} بالفجر، الآية:18. وهذا معنى

قول الحافظ ابن الجزري في المقدمة الجزرية: "والحفظ لا الحض على الطعام".

اللفظ الحادي والثلاثون:

(ضنين) وهذا هو اللفظ المختلف فيه بين القراء كما تقدم في صدر هذا

الفصل. وقد وقع منه في القرآن الكريم لفظ واحد وهو قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ

(24)} بالتكوير، الآية:24. فقد قرأه بعضهم بالظاء المشالة بمعنى متهم أي وما محمد بمتهم فيما

يوحى إليه وقرأه بعضهم بالضاد المعجمة بمعنى بخيل أي وما محمد ببخيل على الناس ببيان ما

يوحى إليه من الله تعالى. وما سوى هذه الألفاظ الجامعة للظاءاات المشالة في التنزيل فإنه بالضاد

المعجمة لظفاً وكتابة.وقد أشار إلى بقية الألفاظ من الحادي والعشرين إلى نهاية الواحد والثلاثين

الحافظ ابن الجزري في المقدمة الجزرية بقوله:

*أظفرَ طنًّا كيفَ جا وِعظْ سِوَى * عِضِينَ ظَلَّ النحْل زُخرُف سَوَى*

*وظلتَ ظَللتُمْ وبرُومٍ ظَلُّوا * كالحِجْر ظلَّتْ شُعَرَا تَظِلُّ*

*يظْلَلْنَ محظُوراً معَ المُحتَظِر * وكنتَ فَظًّا وجميعَ النَّظَر*

*إلا بويْلٍ هلْ وأُولَى ناضِرَه * والغَيْظِ لا الرَّعْدِ وهُود قَاصِرهْ*

* والحظُّ لا الحضِّ على الطَّعامِ * وفي ضَنين الخِلاَفُ سامِي اهـ*

لزوم بيان حرف الضاد المعجم من الظاء المشال ونحوهما إذا التقيا

إذا التقت الضاد المعجمة بالظاء المشالة لزم بيان مخرج كل منهما سواء أكان بينهما فاصل في
الخط أم لم يكن كقوله تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ} بالفرقان، الآية:27. وكقوله
سبحانه: {أَنقَضَ ظَهْرَكَ} بالإنشراح، الآية:3. وذلك لئلا تختلط إحداهما بالأخرى فتبدل الضاد ظاء
أو العكس وهذا لحن لا تصح به القراءة ولا توصف به التلاوة وفيه تغيير للَّفظ وإخراج للكلمة
عن معناها المراد. وكذلك الحكم في لزوم بيان الضاد المعجمة في الطاء المهملة ومن التاء
المثناة فوق أيضاً.

فالأولى: في نحو قوله تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ} و{ثُمَّ أَضْطَرُّهُ} و{لاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ}.

والثانية في قوله تعالى: {فَإِذَا قَضَيْتُمْ} {وَخُضْتُمْ} و{عَرَّضْتُمْ} {...فَقَبَضْتُ} وذلك لئلا يسبق اللسان

إلى إدغامها فيها لأنه الأخف حينئذ وهو ممنوع بالاتفاق. وكذلك الحكم في لزوم بيان الظاء

المشالة من التاء المثناة فوق نحو قوله تعالى: {أَوَعَظْتَ} لئلا يسبق اللسان إلى إدغامها فيها وهو

ممنوع كذلك وليس بيان الضاد المعجمة قاصراً على ما ذكر بل بيانها لازم مطلقاً خصوصاً إذا

كانت ساكنة نحو {فَضَّلْنَا} و{وَقَيَّضْنَا} و{يُضْلِلِ} {وَ?خْفِضْ جَنَاحَكَ}.


ووما يجب مراعاته أيضاً تصفية الهاء أي تخليصها إذا جاورت هاء أو ياء أو غيرهما نحو

{جِبَاهُهُمْ} و{جُنوبُهُمْ} و{ظُهُورُهُمْ} ونحو {عَلَيْهِم} و{إِلَيْهِمْ} و{يُزَكِّيهِمْ} وذلك لأن الهاء حرف خفي

ولاتصافها بصفات الضعف كما تقدم ولذلك قويت بالصلة إذا وقعت ضميراً كقوله تعالى:

{إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً (15)}.

وقد أشار إلى ما ذكرناه في هذا الفصل الحافظ ابن الجزري في المقدمة

الجزرية بقوله:


*وإنْ تَلاقَيَا البَيَانُ لاَزمُ * أَنْقَضَ ظَهْرَك يَعَضُّ الظَّالِمُ*


*واضْطُرَّ معْ وَعَظْتَ مع أَفَضْتُمْ * وَصَفِّ هَا جِبَاهُهُمْ عليْهمُ*

والله تعالى أعلى وأعلم.


hgqh] hglu[lm ,hg/hx hglahgm










عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 27 / 09 / 2010, 55 : 11 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
محمد نصر
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد نصر


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 9
المشاركات: 65,283 [+]
بمعدل : 10.89 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 6736
نقاط التقييم: 164
محمد نصر has a spectacular aura aboutمحمد نصر has a spectacular aura about
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 9
عدد المشاركات : 65,283
بمعدل : 10.89 يوميا
عدد المواضيع : 8464
عدد الردود : 56819
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد نصر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد
بارك الله فيكم عمي عبد الجواد علي هذا الموضوع الطييب

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا









عرض البوم صور محمد نصر   رد مع اقتباس
قديم 27 / 09 / 2010, 21 : 01 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
أبو عادل
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو عادل


البيانات
التسجيل: 09 / 08 / 2009
العضوية: 26028
العمر: 69
المشاركات: 10,740 [+]
بمعدل : 1.99 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1256
نقاط التقييم: 24
أبو عادل is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبو عادل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد

بارك الله فيك وجزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك.









عرض البوم صور أبو عادل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 10 / 2010, 40 : 09 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان


البيانات
التسجيل: 26 / 01 / 2008
العضوية: 38
العمر: 65
المشاركات: 189,921 [+]
بمعدل : 31.86 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19230
نقاط التقييم: 791
شريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to behold
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 38
عدد المشاركات : 189,921
بمعدل : 31.86 يوميا
عدد المواضيع : 93548
عدد الردود : 96373
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نصر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بارك الله فيكم عمي عبد الجواد علي هذا الموضوع الطييب

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا
سعدت بكم
وشرفت بمروركم
اخي ******
ابو حبيبه









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 06 / 10 / 2010, 41 : 09 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان


البيانات
التسجيل: 26 / 01 / 2008
العضوية: 38
العمر: 65
المشاركات: 189,921 [+]
بمعدل : 31.86 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19230
نقاط التقييم: 791
شريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to behold
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 38
عدد المشاركات : 189,921
بمعدل : 31.86 يوميا
عدد المواضيع : 93548
عدد الردود : 96373
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عادل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بارك الله فيك وجزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك.

سعدت بكم
وشرفت بمروركم
اخي ******
ابو عادل









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 01 / 06 / 2013, 35 : 04 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
عمر عبدالجواد
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عمر عبدالجواد


البيانات
التسجيل: 14 / 04 / 2012
العضوية: 50716
المشاركات: 32,804 [+]
بمعدل : 7.42 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 3428
نقاط التقييم: 12
عمر عبدالجواد is on a distinguished road
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 50716
عدد المشاركات : 32,804
بمعدل : 7.42 يوميا
عدد المواضيع : 64
عدد الردود : 32740
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عمر عبدالجواد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور عمر عبدالجواد   رد مع اقتباس
قديم 02 / 06 / 2013, 48 : 02 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى علوم القراءات والتجويد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018