الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 1319 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
04 / 01 / 2018, 35 : 02 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح قبل البدء لا بدَّ من الإشارة إلى أن الموضوع واسع، لا يُمكن الإحاطة بتفاصيله في مقالة واحدة؛ لذا سيكون عرضي مختصرًا مع الحرص على أن يكون شاملاً؛ من أجل إعطاء صورة صادقة عن الأطباء في الجزيرة العربية في فجر الإسلام، سيكون تناولنا للموضوع ضمن قسمين رئيسين: القسم الأول: الأطباء قبل بعثة الرسول - صلى الله عليه وسلم -: كان يقوم بممارسة الطب - في الجزيرة العربية - في ذلك الزمان فئتان: الفئة الأولى: اعتمدت على التكهُّن بأسباب المرض وسرِّه وعلاجه، والاستعانة بالنجوم والتعاويذ والرقى والسِّحر، وكان لكل قبيلة عرَّاف يرجع إليه أفراد القبيلة فيما يُصيبهم من أمراض وعلل وأحداث مختلفة، وكانوا يُنزلونه منزلة الكاهن من حيث الاحترام والتقدير؛ فهو يُعالج أمراضهم بوسائله الخاصة، ويُخبرهم بالغيب على حدِّ زعمهم. ولا بد من التنويه هنا على أن تلك الوسائط العلاجية التي ذكرناها لم تكن من عادات العرب فحسب، بل كانت من عادات كل الشعوب والأمم في تلك الفترة التاريخيَّة، كما أن ذلك لا زال شأن بعض الأمم المتأخِّرة، وحتى بعض المجتمعات الراقية حتى اليوم. أما الفئة الثانية: وهي الفئة التي تَعتمِد الأساس المادي في التطبيب وتزاول العلاج بالكيِّ والبتر والفَصد والحجامة والحمية والعقاقير والأعشاب الطبية، وترفض الاعتماد على التأثير بالمرض بأسماء الجن والشياطين، كان هذا النوع من الأطباء يُخالط أفراد القبيلة في حلّها وترحالها، وكانوا أثناء ذلك يراقبون ما يَحدث من حمل وولادة ومرض للإنسان والحيوان، علمتهم هذه الملازمة الكثير مما يتعلق بالصحة وخصائص الأعشاب، وشيئًا عن تشريح الحيوان وأماكن أعضاء الجسم ووظائف كل عضو وأثره في الصحة والبِنية، وازدادت مكانة هذه الفئة بمرور الزمن، واشتهر من حذق الصناعة حتى صار مضربًا للمثَل؛ (البدري، الدكتور عبد اللطيف: الطب عند العرب، (ص: 28)). وهناك في طب العرب في الجزيرة العربية قبل الإسلام معارف أصيلة، نذكر منها "عملية الـثقب"؛ أي: ثقب بلورة العين أو رفعها كليًّا في حالة إصابتها بالماء الأبيض "الكاتاراكت"، و"عملية الخزم" التي ابتكرتها العرب لمُداواة أنعامهم، ثم طبَّقوها على مرضاهم، ربما كانت أساس التأبير الذي استعمله الصينيون منذ قرون وإلى الوقت الحاضر. ومن البديهي أنه كان الطب في حضَرِ الجزيرة العربية - وخصوصًا المتاخِمة لإمبراطوريتي فارس وبيزنطة الروم، كحيرة المناذرة وبصرى الغساسنة ومدن اليمن - أعلى مستوى من طب الأعراب سكان داخل الجزيرة؛ وذلك لاختلاط أولئك بالأعاجم الذين كانوا عهدئذٍ أكثر معرفة من العرب بالعلوم الطبية، وأن يكون سكان المدن أيضًا أكثر حاجة إلى تعلم هذه الصناعة فتعلموها بالدراسة والتقليد، كما سافر بعضهم طلبًا لعلومها إلى ديار اليمَن وفارس، وهناك استزادوا من مَعارفها، وتدرَّبوا على ممارستها، ورجَعوا إلى بلادهم فخورين بما تعلموه من معارف جديدة في هذه الصناعة؛ (الدكتور كمال السامرائي: مختصر تاريخ الطب العربي 1: 241 - 242). والغريب أن معلوماتنا عن أطباء داخل الجزيرة العربية على ندرتها، هي أكثر مما نَعرف عن أطباء الحواضر والمدن في أطراف الجزيرة العربية، والمفروض أن يكون العكس هو الواقع؛ لكثرة الأطباء في المدن المتاخمة لبلاد فارس والروم البيزنطيين كما أسلفنا. إن ما سنذكره يدل على أنه كان للعرب طبٌّ في جاهليتهم وبعد الإسلام قبل عصر الترجمة، وأن انشغال المسلمين السابقين بالجهاد واهتمامهم برواية تعاليم الدين الجديد زهَّدهم في نقل الكثير من أخبار الطب، وأن جلَّ الأطباء الذين عرفناهم في داخل الجزيرة العربية مُخضرَمين نشؤوا في العصر الجاهلي وامتدت أعمار بعضهم حتى العصر الأموي، وتبقى الثغرة الكبرى في تاريخ الطب العربي بالنسبة لهذه الحقبة أسماء أطباء اليمَن، أصحاب المدرسة الطبية التي كان يقصدها الطلاب من بقية أنحاء الجزيرة العربية للتعلم، والتي كان لها اتِّصال بالطب الفرعوني الذي أثَّرت فيه وتأثرت به، والأطباء الذين استطعنا جمعهم من المصادر التاريخية بالنسبة لهذه المرحلة هم: 1- ابن حذيم: وهو رجل مِن بني تيِّم الرباب، كان معروفًا بالحذق في الطب، مضربًا للمثل، أدرك الرسول - صلى الله عليه وسلم. 2- سُطيح الكاهن الذئبي: اسمه ربيع بن ربيعة بن مسعود بن عدي بن الذئب، لقبُه سطيح، كان كاهنًا، وكان حكيمًا. 3- زهير بن جناب: كان سيد قومه، وشريفهم وخطيبهم وشاعرهم، وطبيبهم. 4- رباح بن عجلة: وكان يُقيم باليمامة. 5- الأبلق السعدي: وهو مِن أهل نجد. 6- الحارث بن كلدة الثقفي: هو أبو وائل الحارث بن كلدة بن عمر بن علاج الثقفي، أصله من الطائف، تعلم الطب في اليمن وجنديسابور في فارس، أشهر الأطباء العرب قبل الإسلام وفي عهد الخلفاء الراشدين، عاش في الجاهلية وأدرك الإسلام؛ القفطي: جمال الدين أبو الحسن علي بن يوسف: تاريخ الحكماء، (ص: 163). لم يُشر أكثر المؤرخين إلى إسلامه، وكانت له مُعالَجات كثيرة ومعروفة بما كانت العرب تَعتاده وتحتاجه من المعالجة والمداوَاة، وله كلام حسن فيما يتعلق بالطب وغيره. ويسرد ابن أبي أصيبعة الحوار المستفيض الذي دار بينه وبين كِسرى أنوشروان (531 - 579م) والذي ورد فيه نصائح طبية، منها ما كانت معروفة لدى عرب الجزيرة قبل الإسلام بشكل تطبيقي، وأخرى تُشكِّل خلاصة الطب الذي تعلّمه الحارث في اليمن وجنديسابور (اليوناني منها واليمني الأصيل)، ولضيق المجال لن أذكر الحوار. ولا بد من التأكيد على أن "طبَّ الحارث على هذا الأساس ثورة علمية، ومنطلق إلى آفاق جديدة في المهنة بالنسبة لما كان لدى العرب من هذه الصنعة قبل عصر الحارث". "والحارث لم يعقِّب إلا بنتًا اسمها (أزدة)، ولم يكن له ابن باسم النضر؛ "علي: الدكتور جواد: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، ط2، (8: 284). وهناك اختلاف في تاريخ وفاته؛ قيل: إن عمر - رضي الله عنه - ومعاوية - رضي الله عنه - سألاه مسائل في الطب، وربما وقع ذلك قبل توليهما الخلافة؛ لأنه من المرجَّح وفاته قبل خلافة عمر؛ فقد جاء في العقد الفريد: "قال الليث بن سعد الزهري: أُهدي لأبي بكر طعام وعنده الحارث بن كلدة فأكلا منه، فقال الحارث: أكلنا سمَّ سنة، وإني وإياك لميتان عند رأس الحول، فماتا جميعًا في يوم واحد عند انقضاء السنة، وإنما سمَّته يهود كما سمت النبي - صلى الله عليه وسلم - بخيبر في ذراع شاة"؛ "ابن عبدربه، شهاب الدين أحمد: العقد الفريد، منشورات دار الهلال، ط1، 1986، (4: 90)". 7 - سعد الأسلمي: كان كاهن قومه بيَثرِب وعَرافهم وطبيبهم، وكان ماهرًا وخبيرًا بالتمريض التطبيقي، وهو والد رفيدة الأسلمية. 8 - النضر بن الحارث بن كلدة: يقول الدكتور جواد علي: وقد نسَب أهل الأخبار النضر بن الحارث على هذه الصورة: "النضر بن الحارث بن كلدة بن عبدمناف بن عبدالدار"، وقالوا: إنه من أشراف قريش وأسيادها، ونصُّوا أنه كان من كفار قريش، شديد العداوة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنه ابن خالة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولهذا فلا يمكن أن يكون هذا النضر ابنًا للحارث بن كلدة الثقفي الذي هو (الحارث بن كلدة بن عمر بن علاج) على رواية من ضبط نسبه من هل الأخبار. ثم إن الحارث بن كلدة الثقفي، لم يخلف إلا بنتًا يقال لها: أزدة، على ما ذكَره أبو عبيدة، لذلك فلا يمكن أن يكون النضر بن الحارث ابنًا له، كما ذهب إلى ذلك ابن أبي أصيبعة وغيره، ولا سيما أن ابن أبي أصيبعة نفسه قد جعله في عداد المشركين من قريش الذين آذوا الرسول - صلى الله عليه وسلم - وذكر أنه ابن خالة النبي، وأنه آذاه وساهم مع المشركين في معركة بدر فأُسر، وأن أخته قتيلة قد رثته بشعر دونه، وما دوَّنه عنه دوَّنه غيره من ترجمته (النضر بن الحارث بن كلدة بن عبدمناف بن عبدالدار القرشي، وتجده مذكورًا مع شعر الرثاء في كتاب نسب قريش للزبيري، وهو من العلماء بنسب قريش ومن المتقدمين على ابن أبي أصيبعة؛ "المصدر السابق، ط2، (8: 283)". 9 - ابن أبي رمثة التميمي: كان طبيبًا على عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - مزاولاً لأعمال اليد وصناعة الجراحة، وكان من عائلة لها علم بالطب؛ حيث ورد في حديث طويل قوله للرسول - صلى الله عليه وسلم -: "إنني رجل طبيب، وإن أبي كان طبيبًا، وإنّا أهل طبٍّ.."؛ مسند الإمام أحمد، رقم الحديث: 6828. 10- الشمردل بن قبقاب الكعبي النجراني: أدرك الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأسلم. 11 - ضماد بن ثعلبة الأزدي: أدرك الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأسلم. 12 - الحارث بن كعب: متطبِّب عاصر النبي - صلى الله عليه وسلم - وقيل: إنه حضر وفاة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بالطعنة القاتلة، وربما شارك في مُداواته. القسم الثاني: الأطباء في عصر النبوة والخلفاء الراشدين: لقد أدرك قسم من أطباء الجاهلية الإسلام ومارَسوا الطب في فجر الإسلام، وقد مرَّ ذِكر بعضهم من أمثال: (الحارث بن كلدة، والنضر بن الحارث، وابن أبي رمثة التميمي، والشمردل بن قبقاب، وضماد بن ثعلبة). وإضافة لهؤلاء كان هناك آخَرون يُمارِسون الطب في هذه الفترة أغفَل المؤرِّخون ذكر غالبيتهم، وممَّن أُغفِل ذِكرُهم نَذكُر: أ- الأطباء: 1- الطبيب يزيد بن عمر بن وعلة: يَنتهي نسبه إلى جشم بن عبد شمس، "وهو والد الشاعر المخضرم عبدة بن الطبيب الذي أدرك الإسلام، والذي توفي سنة 25 هـ = 645 م"؛ "ابن الأثير: عز الدين: الكامل في التاريخ، دار صادر - بيروت، 1979، (1: 93)". 2- أثير بن عمرو السكوني الطبيب الكوفي: يَذكر ياقوت الحموي في "معجم البلدان": "أنه لما جرح علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وجُمع له الأطباء، لما ضرَبه عبدالرحمن بن ملجم، وكان أبصرهم بالطب أثير بن عمرو السكوني الطبيب الكوفي المعروف بابن عمر"؛ الحموي: ياقوت، مُعجم البلدان، دار صادر - بيروت 1958، (1: 93). 3- الساعدي الطبيب: "عندما ضرَب البرك بن عبدالله معاوية بن أبي سفيان بالسيف ليلة ضُرب فيها علي - رضي الله عنه - بعث معاوية - رضي الله عنه - إلى الساعدي الطبيب فعالجَه فشُفي"؛ ابن الأثير: المصدر السابق (ص: 392). ب- الطبيبات: لم يكن الطب في صدر الإسلام وقفًا على الرجال، ولكن زاولته النساء أيضًا وبرعنَ فيه نذكر منهنَّ: 1- عائشة بنت أبي بكر - رضي الله عنها -: قال هشام بن عروة: "ما رأيت أحدًا أعلم بالطب من عائشة، فقلتُ: يا خالة، ممن تعلمت الطب؟" قالت: "كنتُ أسمع الناس يَبعث بعضهم لبعض فأحفظ"، وعنه قال: قلت لعائشة: يا أم المؤمنين أعجب مِن بصرك بالطب! قالت: يا بن أختي، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما طعَن في السن سقم فوفَدت الوفود فسمعتُ"؛ البغدادي: موفَّق الدين عبداللطيف: الطب من الكتاب والسنة، تحقيق د: عبدالمعطي قلعجي، دار المعرفة ط1 بيروت 1986 (ص: 189)، وفي رواية قالت: "إن رسول الله كان رجلاً مسقامًا، وكان أطباء العرب يأتون فأتعلم منهم". 2- أسماء بنت عميس: زوجة أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - اشتهرت بالتطبيب. 3- سؤدة بنت مِسْرَح: قابلة من قابلات العرب، كانت تَقبَل فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - وروى عنها عروة بن فيروز؛ "كحالة: عمر رضا: أعلام النساء، مؤسسة الرسالة، بيروت 1977، (2: 272)". 4- الشفاء بنت عبدالله القرشية: اشتغلت بالطب، ومما اشتهرت به معالجتها النملة = نوع من الأكزيما، توفيت أيام خلافة عمر سنة 20 هـ = 640 م. 5- رفيدة بنت سعد الأسلمية: "جاء اسمها في بعض المصادر (كعيبة)، وفي مصادر أخرى "رفيدة"، ولكن تَغلِب تسميتها في أغلب المصادر رفيدة، آسيَة وطبيبة متميِّزة بالجراحة"؛ التكريتي: د. راجي عباس: الإسناد الطبي في الجيوش العربية، دائرة الشؤون الثقافية والنشر، بغداد 1984 (ص: 83)، تعلمت التمريض والتطبيب من والدها الكاهن سعد الأسلمي، بعد إسلامها قامت بتعليم صاحباتها المؤمنات التمريض ورعاية الجرحى، ونُصبَت لها خيمة في المدينة المنورة في مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - للقيام بالتمريض والتطبيب، "وهكذا كانت رفيدة بنت سعد الأسلمية أول ممرضة ومطبِّبة في الإسلام، وهي بذلك منشئة أول مدرسة للتمريض في العالم، وصاحبة أول عيادة في الإسلام، وواضعة للقواعد الصحيحة للتمريض"؛ "حسين: د. سعاد: ممرضة الإسلام الأولى، بحث قدِّم للمؤتمر العالمي الأول للطب الإسلامي الكويت1981". جـ - الآسيــات - في اصطلاحنا اليوم تعني الممرضات - في صدر الإسلام: كان العرب يُطلقون الآسيات والأواسي على النساء العربيات اللائي يعمَلنَ في تضميد الجراح وجبر العظام، والوقاية من النزف، وغير ذلك من أعمال الإسعاف، وقد حفظ لنا التاريخ أسماء الكثيرات نذكر منهنَّ وبإيجاز - ولمن يريد التفصيل يراجع بحثنا: "الممرضة في التراث العربي الإسلامي" مجلة آفاق الثقافة والتراث، العدد 14، 1996 -: 1- نسيبة بنت كعب المازنية: اشتركت في غزوة بدر، ويُمكن اعتبارها أول ممرضة في الإسلام على رأي البعض. 2- أميمة بنت قيس الغفارية: خرجَت أميمة زعيمةً للآسيات ولما تبلغ السابعة عشرة من عمرها في غزوة خيبر، وقد أكبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - حسنَ بلائها فقلَّدها بعد انتهاء الغزوة قلادة تُشبِه الأوسمة الحربية في عصرنا الحاضر. 3- الربيع بنت معوذ. 4- أم سليم حلمان بن خالد. 5- أم سنان الأسلمية. 6- أم أيمن (بركة بنت ثعلبة). 7- حمنة بنت جحش. 8- أم عطية الأنصارية. 9- أم رمثة بنت هشام بن عبدالمطلب. 10- بحينة بنت الحارث. 11- أم سليط. 12- أم الحارث الأنصارية. 13- أم زياد الأشجعية. 14- سلمى مولاة الرسول - صلى الله عليه وسلم. 15- صفية بنت عمر بن الخطاب. 16- أم الضحاك بنت سعد الأنصارية. 17- أم منيع عمر بن عدي بن سنان. 18- معاذة الغفارية. 19- ليلى الغفارية. 20- أم ورقة بنت عبد بن الحارث (الشهيدة). د. محمود الحاج قاسم محمد hgH'fhx td hg[.dvm hguvfdm td t[v hgYsghl | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07 / 01 / 2018, 17 : 11 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018