أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > ملتقيات الأسرة والمجتمع > ملتقى اُسرتنـــــــــا

ملتقى اُسرتنـــــــــا للمجتمع أساس ,,, و أساسه الأسرة ,,, فلنصلحها بالإسلام ما استطعنا ,,, حتى نصلح هذا المجتمع .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: الشيخ حسن قاسم فجر18-4-2011م من مسجد التليفزيون (آخر رد :محمد نصر)       :: الشيخ عبد الرحيم دويدار فجر19-1-2011م من مسجد الفتح (آخر رد :محمد نصر)       :: الشيخ محمد صابر فجر 25-4-2016م من مسجد السيده نفيسه (آخر رد :محمد نصر)       :: صلاة الفجر للشيخ أحمد بن طالب 28 محرم 1446هـ المسجد النبوي الشريف بـالمدينة المنورة (آخر رد :محمد نصر)       :: صلاة الفجر للشيخ بندر بليلة 28 محرم 1446هـ من المسجد الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :محمد نصر)       :: صلاة العشاء المسجد النبوي الشريف بـالمدينة المنورة - تلاوة الشيخ د. حسين آل الشيخ 27 محرم 1446هـ (آخر رد :محمد نصر)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالمحسن القاسم 27 محرم 1446هـ (آخر رد :محمد نصر)       :: خطبة الجمعة للشيخ حسين آل الشيخ 27 محرم 1446هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :محمد نصر)       :: صلاة العشاء للشيخ ياسر الدوسري 27 محرم 1446هـ من المسجد الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :محمد نصر)       :: صلاة المغرب للشيخ بندر بليلة 27 محرم 1446هـ من المسجد الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :محمد نصر)      

إضافة رد
كاتب الموضوع صقر الاسلام مشاركات 4 المشاهدات 2606  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 18 / 12 / 2007, 48 : 03 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
صقر الاسلام
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صقر الاسلام


البيانات
التسجيل: 12 / 12 / 2007
العضوية: 7
المشاركات: 3,751 [+]
بمعدل : 0.62 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 587
نقاط التقييم: 184
صقر الاسلام has a spectacular aura aboutصقر الاسلام has a spectacular aura about

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
صقر الاسلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا

الحمد لله رب العالمين ونصلي ونسلم على إمام الدعاة وسيد المرسلين، وعلى آله وأصحابه والتابعين وبعد ، فضيلة الشيخ محمد بن علي السعوي ابلى بلاءً حسنا حين تطرق بمقاله الرائع عن فضل الاحسان الى الام فلبحر اخوتي بين ثنايا هذا المقال الجميل ونستفيد من كل كلمة فيه :

من الإحسان الذي يحب اللهُ فاعلَه الإحسانُ بالوالدين وخصوصاً عند الكبر ، قال تعالى : (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )) ( 23 24 ) سورة الإسراء

والإحسان بالوالدين يتضمنُ كلَ عمل من أعمال البر نحو الوالدين مع البعد عن كلِ ما يؤذيهما ، وبرهما يعتبر من أحب الأعمال إلى الله تعالى ، وأفضلِها ، سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ، وفي لفظ : أي العمل أفضل قال : الصلاة على وقتها ثم قيل : أيٌ قال : بر الوالدين قيل : ثم أي قال : الجهاد في سبيل الله ، رواه البخاري ومسلم عليهما رحمة الله عن ابن مسعود رضي الله عنه .

فبر الوالدين مقدم حتى على الجهاد في سبيل الله ، مما يدل على عظيم حق الوالدين ، ليعلمَ الأولادُ فضلَ والدَيهم وقدرهما ، ولهذا جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد فقال : ( أحي والداك قال نعم قال ففيهما فجاهد ) رواه البخاري ومسلم ، وفي رواية لمسلم : ( أقبل رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله عز وجل ، فقال : فهل من والديك أحد حي ، قال : نعم بل كلاهما ، قال : فتبتغي الأجر من الله عز وجل ، قال : نعم ، قال : فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما ) .
لقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالأم أكثر مما أوصى بالأب وذلك لعظيم حقها على أولادها ، لكون عنائِها أكثر ومشقتِها أعظم ، مع ما تقاسيه من الحمل والوضع والرضاع ، ولذلك جعل لها ثلاثة أمثال ما للأب من البر وحسن الصحبة .جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من أحق الناس بحسن صحابتي ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أبوك " رواه البخاري . قال تعالى : { وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } (14) سورة لقمان .

[ فمن كانت له أم فليتدارك ما بقي من أيامها لئلا يصبح يوماً فلا يجدُها ولا يجدُ ما يعوض عنها ، وإن كانت كبيرة السن أو مريضة أو كثيرة الطلبات ، فاذكر أيها المسلم أنها إن احتاجت إليك اليوم فلقد كنت في يوم أحوج إليها ، ولئن طَلبَتْ أن تقدم لها شيئاً من مالك ، فلقد قدمت لك من نفسها ومن جسدها ، وأنها حملتك في بطنها فكنت عضواً من أعضائها ، وقد تجدُ في الناس من يظهر لك من حبه أكثر مما تظهرُ الأم ويظهرُ الأب ، ولكن منهم من يحبك لجاهك ، أو لجمالك ، أو لمالك ، فإن ساءت الحال ، أو ذهب الجمال ، أو قل المال ، أعرض عنك ولم يعد يعرفك ، أما الذي يحبك لذاتك ، ويبقى على حبك مهما تبدلت الحال بك ، فهو أمك وأبوك لا تجد مثلَهما ] ) 1 ( .

إن بر الأم سبب لإجابة الدعاء ودخول الجنة ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنَّ خَيْرَ التَّابِعِينَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أُوَيْسٌ ، وَلَهُ وَالِدَةٌ ، وَكَانَ بِهِ بَيَاضٌ ، فَمُرُوهُ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ . وكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه إِذَا أَتَى عَلَيْهِ أَمْدَادُ أَهْلِ الْيَمَنِ سَأَلَهُمْ أَفِيكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ حَتَّى أَتَى عَلَى أُوَيْسٍ فَقَالَ : أَنْتَ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ؟ قَالَ نَعَمْ ، قَالَ مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ؟ قَالَ نَعَمْ ، قَالَ فَكَانَ بِكَ بَرَصٌ فَبَرَأْتَ مِنْهُ إِلا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ قَالَ نَعَمْ ، قَالَ لَكَ وَالِدَةٌ ؟ قَالَ نَعَمْ ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَأْتِي عَلَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ، لَهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأبَرَّهُ ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ فَاسْتَغْفِرْ لِي ، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ الْكُوفَةَ ، قَالَ أَلا أَكْتُبُ لَكَ إِلَى عَامِلِهَا ؟ قَالَ أَكُونُ فِي غَبْرَاءِ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيَّ )) رواه مسلم . ونقل ابن الجوزي في صفة الصفوة ( 3 / 54 ) عن أصبغَ بن زيد قال : (( إنما منع أويسًا أن يقدم على النبي صلى الله عليه وسلم برُه بأمه (( .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دخلت الجنة فسمعت قراءة فقلت : من هذا ؟ فقيل : حارثةُ بنُ النعمان ، فقال : النبي صلى الله عليه وسلم : كذلكم البر ، وكان أبر الناس بأمه ) رواه الإمام أحمد وغيره .

وقالت عائشة رضي الله عنها : [ كان رجلان من أصحاب النبي صلى عليه وسلم أبرَ من كان في هذه الأمة بأمِهِما : عثمانُ بن عفان ، وحارثةُ بن النعمان رضي الله عنهما ، أما عثمان فإنه قال : ما قدرت أتأمل وجه أمي منذ أسلمت ، وأما حارثة فكان يطعم أمه بيده ، ولم يستفهمها كلاماً قطُ تأمر به ، حتى يسأل من عندها بعد أن يخرج ماذا قالت أمي .
ولازم أبوهريرة رضي الله عنه أمه ولم يحج حتى ماتت . ) 2 (


صور من بر السلف بالأم


لقد كان السلف الصالح يجتهدون في الإحسان بوالدِيهم وخصوصاً أمهاتِهم ، فكانوا يستشيرونهن ، ويستأذنونهن في كل شأن من شئونهم ، ويسمعون كلامهن ، حتى وإن كانوا علماء ، ولذلك بارك الله في حياتهم ، وبارك في علمهم بعد مماتهم ، بسبب رضا والديهم عنهم .كان أبو حنيفة رحمه الله باراً بوالديه ، وكان يدعو لهما ، ويستغفر لهما مع شيخة حماد ، وكان يتصدق كل شهر بعشرين ديناراً عن والديه . قال أبو يوسف رحمه الله : كان أبو حنيفة يحمل والدته على حماره إلى مجلس عمرَ بنِ ذر كراهة أن يرد قولها ، وقال أبو حنيفة : ربما ذهبتُ بها إلى مجلسه وربما أمرتني أن أذهب إليه وأسألَه عن مسألة فآتيه وأذكرُها له وأقول له : إن أمي أمرتني أن أسألك عنها ، فيقول : وأنت تسألني عن هذا ؟ فأقول : هي أمرتني فيقول قل لي ، كيف هو : يعني الجواب ، حتى أخبرك ، فاخبره بالجواب ، ثم يخبرني به ، فآتيها وأخبرها عنه بما قال .


وقال عبدالله بن جعفر المروزي رحمه الله : سمعت بنداراً رحمه الله يقول : أردتُ الخروج يعني لطلب العلم ، فمنعتني أمي فأطعتها فبورك لي فيه ، قال : فجمع حديث البصرة ولم يرحل براً بأمه ثم رحل بعدها () .


وقال جعفر الخلدي :كان الأبار من أزهد الناس ، استأذن أمه في الرحلة لطلب العلم إلى قتيبة في خراسان ، فلم تأذن له ، ثم ماتت فخرج حتى وصل بلخ ، وقد مات قتيبة ، فكانوا يعزونه على هذا ، فقال : هذا ثمرة العلم إني اخترت رضا الوالدة () .


البِرّ والعقوق دَينٌ ووفاء أن البِرّ والعقوق دَينٌ ووفاء ، فإذا أطعت أيها المسلم : والديك أطاعك أولادك ، وإذا أكرمت والديك أكرمك أولادك ، وضي الله عنك ، وبالعكس ، إذا توليت عن والديك وأعرضت عنهما ، سخط الله عليك ، وقد يسلّط عليك من ذريتك من لا يراعي فيك عهداً ، ولا يحفظ لك وُدّاً ، ولا يقيم لك وزنًا ، ولا يعرف لك حق أبوّة ولا واجب بنوّة ، وقد جاء في أثر فيه مقال ( بَرُّوا آباءكم تبرّكم أبناؤكم ) . ( رواه الطبراني في الأوسط ، وفيه خالد بن زيد العمري ، وهو كذاب ) مجمع الزوائد للهيثمي ( 8 / 81 ( .

أيها المسلم : إحذر عقوبة الله نتيجة لعقوقك . قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل الذنوب يؤخر الله ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين ، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات ) رواه مسلم .

وخصوصاً أمك أيها المسلم ، فلقد كانت تحنو عليك صغيراً وترجو نفعك كبيراً ، فلما كَبُرْتَ أسأت إليها مراراً ، وهي تدعو لك بالتوفيق سِراً وجهاراً ، ولما احتاجت عند الكبر إليك ، جعلتها من أهون الأشياء عليك فقدمت عليها أهلك وأصحابك في الإحسان ، وقابلت أياديها بالنسيان ، وصَعُب عليها أمرها وهو يسير ، وطال عمرها عليك وهو قصير ، وهجرتها وما لها سواك نصير .

إن بعض الناس يسيء إلى أمه فيهملها ، ولا يسأل عنها ، ولا يجلس معها ، وربما يسمع ما يقال فيها من قِبَل زوجته وأولاده ، فيغضب عليها ويتمنى فِراقها ، وهذا مِن أعظم العقوق ، وتتضييع الحقوق والعياذ بالله ، مع أن الأم مهما أساء إليها ولدُها فإنها تظل تشفق عليه .
إن وجود الأم سبب للتوفيق وحصول الخير ، عن رفاعةَ بنِ إياس قال: رايتُ الحارث العُكْلي في جنازة أمه يبكي ، فقيل له : تبكي ؟ قال : ولمَ لا أبكي وقد أُغلق عني بابٌ من أبواب الجنة ؟وقال هشام بن حسّان : قلت للحسن : إني أتعلّم القرآن ، وإن أمي تنتظرني بالعشاء . قال الحسن : تعشّ العشاء مع أمك تقرُّ بهِ عينها ، أحبُّ إلى من حجّةٍ تحُجُها تطوُّعاً .
قال ابن عبّاس رضي الله عنهما : إني لا أعلم عملاً أقرب من برّ الوالدة . وعن محمد بن سيرين قال : بلغت النخلة في عهد عثمان رضي الله عنه ألف درهم ، قال فعمد أسامة بن زيد رضي الله عنهما إلى نخلة فعرّقها فأخرج جُمّارها فأطعمه أمّه ، فقالوا : ما يحملك على هذا وأنت ترى النخلة قد بلغت ألف درهم والجُمّارُ لا يساوي درهمين ؟ قال : إن أمي سألتنيه ولا تسألني شيئاً أقدر عليه إلا اعطيتُها .

وكان طلق بن حبيب يُقبِّلُ رأس أمه ، وكان لا يمشي فوق ظهر بيتٍ وهي تحتَه إجلالاً لها .
أيها المسلم : يا من مات والداه أو أحدُهما وقد قصر ببرهما في حياتهما وندم على ما فرط ، وخاف من عاقبة العقوق ، إعلم ان باب الإحسان بهما مفتوح ، وبإمكانك أن تدرك شيئاً ولو قليلاً من البر بعد موتهما ، لعل الله تعالى أن يعفو عنك ويرضّي عنك والديك ، من ذلك : الدعاء لهما بالمغفرة والرحمة ، والصدقة عنهما ، وإنفاذ عهدهما ، وهي الوصية ، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ، وإكرام أصدقائهما ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه قَالَ : بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا ؟ قَالَ : نَعَمْ الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا ، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا ، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا تُوصَلُ إِلَّا بِهِمَا ، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا )) رواه أبو داود وغيره .


فإن هذا الأعمالَ مما يفرح بها الوالدان بعد موتهما لتخفيف ما عليهما من سيئات ، وزيادة في الحسنات ، وقد ورد في بعض الأحاديث : (( إن العبد ليموت والداه أو أحدهما ، وإنه لهما لعاق فلا يزال يدعو لهما ، ويستغفر لهما ، حتى يكتبه الله بارّاً )) رواه البيهقي .
نسأل الله تعالى أن يسلك بنا سبيل المحسنين ، وأن يدخلنا في عباده الصالحين ، وأن يعفو عنا وعن والدينا وعن أولادنا أجمعين




والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

tqg hgYpshk Ygn hgHl










عرض البوم صور صقر الاسلام   رد مع اقتباس
قديم 25 / 01 / 2008, 11 : 12 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
محمد عصام
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد عصام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا
افتراضي

اللهم ارحمهما كما ربيانى صغيرا بارك الله فك اخى الكريم والفاضل صقر الاسلام









عرض البوم صور محمد عصام   رد مع اقتباس
قديم 27 / 01 / 2008, 51 : 08 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
أم نيره
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أم نيره


البيانات
التسجيل: 27 / 01 / 2008
العضوية: 47
المشاركات: 5,583 [+]
بمعدل : 0.93 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 771
نقاط التقييم: 234
أم نيره has a spectacular aura aboutأم نيره has a spectacular aura aboutأم نيره has a spectacular aura about

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أم نيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا
افتراضي

بارك الله فيك يا اخى الكريم









عرض البوم صور أم نيره   رد مع اقتباس
قديم 16 / 05 / 2008, 16 : 04 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
كريم القوصي
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية كريم القوصي


البيانات
التسجيل: 13 / 02 / 2008
العضوية: 186
العمر: 38
المشاركات: 13,018 [+]
بمعدل : 2.16 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1502
نقاط التقييم: 12
كريم القوصي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
كريم القوصي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا
افتراضي

بارك الله فيك اخي الكريم صقر الإسلام

وجزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك









عرض البوم صور كريم القوصي   رد مع اقتباس
قديم 30 / 06 / 2010, 05 : 02 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا
بارك الله فيك وجزاك خيرا الاخ الفاضل
ادعوا الله ان يجعلها فى
مثقلات موازين حسناتك غفر الله لك
ولنا ولاموات المسلمين اجمعين









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى اُسرتنـــــــــا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018