01 / 05 / 2010, 14 : 10 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 08 / 2009 | العضوية: | 26028 | العمر: | 69 | المشاركات: | 10,740 [+] | بمعدل : | 1.94 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1260 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى السؤال: هناك قرية في إحدى البلاد الإسلامية، كان الناس سابقًا أثناء حمل النعش والسير به إلى المقبرة يقولون: لا إله إلا الله، محمد رسول الله بشكل جهري، فلا يوجد اثنان يتكلمان بغير هذا الدعاء، ثم كل خمس دقائق يرفع أحدهم صوته ويقول: الفاتحة، ثم يقرأ الجميع الفاتحة سِرًّا ثم يمسح وجهه، وإذا مروا بمحلات تجارية تغلق هذه المحلات محلاتها لأجل المشاركة في تشييع الجنازة المارة بهم، ثم بعد الصلاة على الميت نصعد إلى مكان الدفن، ويختلف الدعاء من قول: لا إله إلا الله، إلى قول: يا أرحم الراحمين ! حتى تدفن الجنازة. الآن وبعد ظهور المشايخ في بلدتنا، منعوا هذه العادة السابقة، مدَّعين أنها ليست من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فتحول كل شخصين يتكلمان بما يريدان من أمر الدنيا والآخرة، وربما بِغِيبَةٍ للميت، أو بكلام لا فائدة فيه، علمًا أن الناس تضايقت من فتوى المشايخ المذكورة التي تمنع هذا الدعاء، وعلمًا أن المستفيد من فتوى سماحتكم سوف ينشرها في قريته. الاجابة: لم يكن من فعل السلف هذا الفعل، لا الذكر الجماعي، ولا قراءة الفاتحة جماعيًّا وإنما كانوا يحملون الجنازة وهم خاشعون، وقد يذكر كل منهم ربه في نفسه مع البكاء والتخشع، وعلى هذا ننصح بعدم هذا الذكر الجماعي، وعدم قراءة الفاتحة كذلك، ومسح الوجه بعدها، وعن رفع الصوت بقول: يا أرحم الراحمين! بصوت واحد، ونرشد إلى الدعاء المأثور بقول: " بسم الله، وعلى ملة رسول الله"، وبالدعاء للميت مع خفض الصوت وعدم الاجتماع. وأما إغلاق المحلات لأجل التشييع فلا بأس به للاشتراك في أجر الصلاة عليه ودفنه، كما ننصح بترك الكلام في الدنيا حال التشييع، وترك الغيبة للميت أو غيره، وترك ما لا فائدة فيه والله أعلم. <
vtu hgw,j fhg`;v [lhudh Hekhx jaddu hg[kh.m >
|
| |