06 / 03 / 2008, 47 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى مميز | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 16 / 02 / 2008 | العضوية: | 219 | المشاركات: | 153 [+] | بمعدل : | 0.03 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 218 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم لله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمينوبعد احبتي في الله فقد ذكر القرآن الكريم أسباب نزول المصائب و كيف يرفعها الله عن عباده ، منها قوله تعالى : 1. "ذلك بأن الله لم يكُ مُغيِّـرًا نِعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" (سورة الأنفال) 2. "و ما أصابكم من مُصيبة فبما كسبتْ أيديكم و يَعـفو عن كثير" (سورة الشورى) 3. "ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبتْ أيدي الناس ليُذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون" (سورة الروم) 4. "و ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مُطمئنة ، يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرتْ بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع و الخوف بما كانوا يصنعون" (سورة النحل) 5. إن هذه الآيات الكريمة تـُـفيدنا أن الله تعالى عادل و حكيم و أنه لم يُنزل البلاء على قوم إلا بسبب عصيانهم لله و مخالفة أوامره، و لا سيما الابتعاد عن التوحيد و انتـشار مظاهر الشرك في أكثر البلاد الاسلامية التي تعاني بسببه الفتن و المحن و لن تزول إلا بالرجوع إلى توحيد الله و تحكيم شريعته في النفس و المجتمع. 6. ذكرَ القرآن حال المشركين و دعاءهم لله وحده حين نزول المصائب و حلول الشدة ، فلما نجاهم مما هم فيه عادوا إلى الشرك و دعاء غير الله في وقت الرخاء. قال تعالى : "فإذا ركبوا في الفلك دَعَوُا الله مخلصين له الدّين فلما نجاهم إلى البرِّ إذا همْ يُشركون" (سورة العنكبوت) . 7. إن كثيرًا من المسلمين اليوم إذا وقعوا في مصيبة دعوا غير الله ، و صاحوا:" يا رسول الله يا جيلاني ، يا رفاعي يا مرغني، يا بدوي يا شيخ العرب .." فهم يشركون في الشدة و في الرخاء ، يخالفون كلام ربهم و كلام رسولهم صلى الله عليه و سلم ! 8. إن المسلمين في غزوة أحد حينما هُزموا بسبب مخالفة بعض الرماة لقائدهم تعجبوا من ذلك ، فقال لهم الله تعالى : "قل هو من عند أنفسكم" (سورة آل عمران) . و في غزوة حنين حينما قال بعض المسلمين : "لن نـُـغلب مِن قلة " فكانت الهزيمة ، و كان العتاب من الله ف قوله تعالى: "و يومَ حُنيْن إن أعجبتكم كثرَتـُـكم فلم تـُـغـنِ عنكم شيئا" (سورة التوبة) 9. كتب عمر بن الخطاب لقائده سعد في العراق : " و لا تقولوا إن عدوَّنا شرّ منا فلَن يُسلط علينا ، فربّما سُلـِّط على قوم مَن هم شرّ منهم ، كما سُـلط على بني إسرائيل كفارُ المجوس لما عملوا بالمعاصي ، و سلوا الله العون على أنفسكم ، كما تسألونه العون على عدوكم" . محب الرسول صلى الله عليه وسلم
p]de hg[lum VVHsfhf p],e hglwhzf , Y.hgjihXXCC
|
| |