الإهداءات | |
ملتقى علوم القراءات والتجويد يختص بتبيان احكام التجويد ... وشروحات لعلوم القراءات الصحيحة والمتواترة ... ودروس القرآن الكريم . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | عبداللطيف الصاوي | مشاركات | 8 | المشاهدات | 3046 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
21 / 11 / 2008, 03 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد بسم الله الرحمن الرحيم الأحبة الكرام السلام عليكم هذه رسالةفي جميع الأوجه من طريق الطيبة من أول سورة والضحى إلى آخر القرآن تأليف الشيخالإمام، العمدة الهمام، فريد عصره وأوانه، ووحيد دهره وزمانه، الشيخ سلطان المزّاحيرحمة اللَّه تعالى عليه ولقارئها ولكاتبها ولناظرها. آمين سوده الحقير الفقرإلى رحمة ربه الكبير السيد أحمد البالوي فائدة لتسهيل الحفظ، كلام قديم لا يملسماعه، تنزه عن قول وفعل، ونيتي به اشتفي من كل داء، ونوره دليل قلبي عند جهليوحيرتي، فيارب متعني بسر حروفه، ونور به قلبي وسمعي ومقلتي. تمت تمتتمت. (2/ب) بسم اللَّه الرحمن الرحيم وبه ثقتي وصلى اللَّه على سيدنا محمدوآله، الحمد للّه رب العالمين، والعاقبة للمتقين، وصلى اللَّه على سيدنا محمد خاتمالنبيين والمرسلين، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين،وبعد: فقد كنت كتبت رسالة لطيفة تشتمل على جميع الأوجه التي بين السورتين للقراءالسبعة من طريق الشاطبية والثلاثة أبي جعفر وخلف ويعقوب من طريق ( الدُّرة ) لابنالجزري رحمه اللَّه تعالى من سورة ] والضحى [ إلى آخر القرآن مع بيان التكبير،والآن قد طلب مني بعض أصحابنا أن أفعل كذلك من طريق الطيبة لابن الجزري أيضاً ليكونتذكاراً له ولغيره نفع اللَّه به، فأجبته إلى ذلك راجياً من اللَّه تعالى أن يسلكبه أحسن المسالك إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير. اعلم أن البزي رحمهاللَّه لم يُخْتَلَف عنه في التكبير واختلف عن قنبل رحمه اللَّه، فجمهور المغاربةلم يَرْووُن عنه، ورواه عنه جمهور العراقيين، وصح التكبير عن السوسي رحمه اللَّه منطريق أبي العلاء وصاحب التجريد وذلك من أول ( 3/أ ) ] ألم نشرح [، وكان بعض أئمةالقراءات أخذ به عن جميع القراء العشرة في وجه البسملة، وكان بعضهم يأخذ به لهم فيأول كل سورة في جميع القرآن. قال ابن الجزري: ( وذلك فيما أحسب اختيار منهم،وأما لفظ التكبير فلم يختلف أحد أنه ( اللَّه أكبر ) قبل البسملة وهو الذي لم يذكرالعراقيون من طريق أبي ربيعة عن البزي سواه، وكذا من روى التكبير عن قنبل منالمغاربة والمصريين وزاد جماعة قبله ( التهليل ) وهو طريق ابن الحباب وغيره عنالبزي، ورواه جمهور العراقيين عن قنبل من طريق ابن مجاهد وغيره ). قال ابنالجزري: ( ولم يروه أحد فيما نقله عن السوسي - رحمه اللَّه - وهو زيادة حسنة تثبتروايتها وصح سندها، قال ابن الحباب: سألت البزي عن التكبير كيف هو ؟ فقال: ( لا إلهإلا اللَّه واللَّه أكبر )، وزاد بعض آخر عن ابن الحباب بعد ذلك ( وللّه الحمد ). قال: ويشهد لها ما رويناه عن عليّ كرم اللَّه وجهه ورضي اللَّه عنه أنه قال: ( إذا بلغت قصار المفصل فاحمد اللَّه وكبر ). ثم اختلف رواة التكبير من أي موضعيبتدئ وإلى أي موضع ينتهي، وذلك الخلاف مبني على أن التكبير لأول السورة أو لآخرها.فنص صاحب التيسير على أنه من آخر الضحى، وكذلك شيخه أبو الحسن بن ( 4/ب ) غلبونووالده أبو الطيب وجماعات، وينتهي إلى آخر ( الناس )، ورضيه صاحب المستنير،فالمستنير على أنه من أول ( ألم نشرح ) وكذا أبو العز، وصاحب التجريد، والجامعوغيرهم ممن لم يروه من أول الضحى، وروى الآخرون أن التكبير من أول الضحى وهو الذيفي الروضة لأبي علي وبه قرأ ابن الفحام علي الفارسي، وعلى هذين القولين ينتهى لأول ( الناس )، ولم يروه أحد من آخر الليل ومن ذكره كذلك كالشاطبي وغيره فإنما يريد بهمن أول الضحى واللَّه أعلم. ويأتي على التقديرين المذكورين حال وصل السورةبالسورة من آخر الضحى إلى ] قل أعوذ برب الناس [ ثمانية أوجه يمتنع منها وصل الكلّمع القطع على البسملة، والسبعة الباقية جائزة، واثنان على تقدير أن يكون لآخرالسورة، واثنان على تقدير أن يكون لأول السورة، وثلاثة محتملة على التقديرين،واللذان على تقدير كونه لآخرها. أولهما: وصل التكبير بآخر السورة والوقف عليهبأن يقول: ( فحدث اللَّه أكبر )، ثم البسملة مقطوعة عن أول السورة، أو موصولة بها،واللذان على تقدير كونه لأولها، قطعه عن آخر السورة ووصله بالبسملة مقطوعة عن أولالسورة الموصولة بها والثلاثة المحتملة قطعه عن آخر السورة وعن البسملة مقطوعة عنأول ( 5/ أ ) السورة أو موصولة بها، هذان وجهان. والثالث: وصله بآخر السورةوبالبسملة موصولة بأول السورة لا مقطوعة عن أول السورة فإنه الوجه الثامن الممتنعكما تقدم، ويأتي منها على كل من التقديرين خمسة من الوجهين المختصين، ومن الثلاثةالأخر، فبين الضحى وآخر الليل خمسة وبين آخر ( الناس ) وأول الفاتحة خمسة، ثم إنكإذا وصلت آخر السورة بالتكبير كسرت ما كان ساكناً أو منوناً نحو: ( فحدثِاللَّه أكبر ) و ( لخبير اللَّه أكبر ) وتحذف همزة الوصل والصلة لملاقاة الساكن نحو ( رَبَّهُ اللَّه أكبر )، وأبقيت المحرّك على حاله، وإذا وصلته بالتهليل أبقيتهعلى حاله، فإن كان منوناً أدغمته في اللام نحو ( حامية لا إله إلا اللَّه واللَّهأكبر ) ويجوز المد على لفظ ( لا إله إلا اللَّه ) للتعظيم لكل من قصرالمنفصل. الأوجه التي بين سورتي الليل والضحى إذا تقرر هذا وأردت أن تجمعمن قوله تعالى آخر الليل: ] ولسوف يرضى [، إلى قوله: ] والضحى [. ومعلوم أن أوجهالبسملة التي بين كل سورتين ثلاثة: قطع الجميع، ثم وصل الثاني بأول السورة، ثم وصلالجميع، فتأتي لقالون بقطع الجميع ثم وصل الثاني بالثالث (6/ب)، واندرج معه في هذينالوجهين من له البسملة مع الفتح، ثم تعطف التكبير قاطعاً له عن آخر السورة وعنالبسملة مقطوعة عن أول السورة أو موصولة بها وهذان محتملان. وتأتي بهما علىاحتمال أن يكونا لأول السورة، ثم تصل التكبير بالبسملة مقطوعة عن أول السورة أوموصولة بها، وهذان لأول السورة، وهذه الأربعة الأوجه كأوجه الاستعاذة مع البسملة،إذا ابتدأت سورة من سور القرآن وهي لكل القراء على رواية التكبير لهم لكل سورة منالضحى أو في جميع القرآن. ثم تعطف التهليل مع الأوجه الأربعة لابن كثير، ثم معالتحميد أيضاً، ثم تصل آخر السورة مع البسملة مع أول السورة وهو الوجه الثالث الذيهو وصل الجميع لقالون واندرج معه أصحاب الفتح، وتوصل آخر السورة مع التكبير موصولاًبالبسملة مع أول السورة، وهذا هو الوجه الثالث المحتمل وتأتي به احتمال أن يكونللأول واندرج معه من تقدم ذكره، ثم المناسبة أن تأتي بهذا الوجه أيضاً مع التهليل،ثم مع التحميد لابن كثير، ليتصل التكبير بعضه ببعض. وإن كانت المرتبة للأزرق، ثمتعطف الإمالة بين بين للأزرق، ( 7/أ ) ومن ] ولسوف يرضى [ مع القطع على آخر السورةأو على البسملة مع وصلها بالسورة مميلاً والضحى بين بين، ثم تعطف له الأوجه الأربعةمع التكبير التي تبيناها كأوجه الاستعاذة، ثم تعطف له وصل آخر السورة موصلاًبالبسملة، وبأول السورة بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم تعطف له السكت بين السورتينوالوصل بينهما بلا بسملة فيهما، ثم تأتي بهما لابن عامر ويعقوب، ثم تميل لحمزة ]ولسوف يرضى [ وتنوي الوقف على آخر السورة أو توصلها بها، ثم تعطف له الأوجه الأربعةمع التكبير، واندرج معه في ذلك الكسائي وخلف البزار في اختياره حيث نويا له الوقفعلى السورة الماضية كما فعلته لك مع غيره، وكذلك يفعل بين كل سورتين لأصحاب السكتوالوصل، ليأتي لهم التكبير، فإنه لا يكون إلا مع وجه البسملة، ثم تصل بين السورتينبلا بسملة لحمزة، واندرج معه من وافقه، ثم تصل آخر السورة مع البسملة موصولة بأولالسورة للكسائي، ثم تسكت بين السورتين لخلف مع الإمالة في ] ولسوف يرضى [ كما هومعلوم. الأوجه التي بين سورتي و الضحى والشرح وإذا أردت أن تجمع الأوجهالتي بين ] والضحى [ و ] ألم نشرح [ فتأتي بقطع (8/ب) الجميع، ثم وصل الثاني ثمالأوجه الأربعة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم المناسب أن تأتيبالتكبير الذي لآخر السورة، ليتصل التكبير بالآخر وتقطع عليه، ثم تقطع على البسملةأو تصلها بأول السورة، وتفعل كذلك مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم تسكت بين السورتينللأزرق، واندرج معه أصحاب السكت على الساكن لأجل الهمزة لابن ذكوان وحمزة وإدريس عنخلف في اختياره، كما حققه في النشر، ثم تعطف الوصل بين السورتين مع النقل لأبي عمروويندرج معه ابن عامر وحمزة وخلف في اختياره ويعقوب. الأوجه التي بين سورتيالشرح والتين ثم تجمع من قوله: ] وإلى ربك فارغب [ إلى قوله تعالى: ] والتينوالزيتون [ فتأتي بقطع الجميع، ثم توصل الثاني، ثم بالأوجه الأربعة مع التكبير، ثممع التهليل، ثم مع التحميد، ثم توصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم معالتهليل، ثم مع التحميد، ثم المناسب أن تأتي بالتكبير لآخر السورة بأن تلصق التكبيربالآخر وتقطع عليه، ثم تقطع على البسملة أو توصلها بأول السورة، ثم تفعل مع التهليلكذلك، ثم مع التحميد، ثم تسكت بين السورتين وتصل بينهما للأزرق، ويندرج معه ( 9/أ )أصحاب السكت والوصل. الأوجه التي بين سورتي التين والعلق ثم تجمع من قولهتعالى: ] أليس اللَّه بأحكم الحاكمين [ إلى قوله: ] اقرأ باسم ربك الذي خلق [ بقطعالجميع، ثم توصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير عاطفاً في كل وجه الإبدال من ]اقرأ [ لأبي جعفر، ثم المناسب أن تأتي بوجهي التكبير لآخر السورة، ثم تأتي بهما معالتهليل، ثم مع التحميد، ثم تأتي بالسكت والوصل بين السورتين للأزرق، ويندرج معهالباقون. الأوجه التي بين سورتي العلق والقدر ثم تجمع من قوله تعالى: ]كلا لا تطعه واسجد واقترب [ إلى قوله تعالى: ] ليلة القدر [ فتأتي بقطع الجميع،ثم توصل الثاني، ثم بالأوجه الأربعة، توصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير،مراعياً في كل وجه قصر المنفصل في ] إنا أنزلناه [ لقالون والأصبهاني وأبي عمرووهشام من طريق الحلواني، وحفص من طريق الفيل، وأبي جعفر ويعقوب، ثم مده مداًمتوسطاً لأصحاب القصر المذكورين غير أبي جعفر، ولباقي القراء ما عدا أحد طريقيالأخفش والأزرق وحمزة، ثم مده مداً طويلاً هؤلاء، ثم اسكت على المد لحمزة، لـ ] إنا [ حيث نوينا الوقف على آخر السورة الماضية أتينا لكل القراء حتى أصحاب ( 10/ب )السكت بين السورتين، والوصل لنا وإن وصلنا لفظاً فيجيء مد نون حكماً، ثم تعطف ابنكثير بالصلة من قوله تعالى: ] لا تطعه [ قطعاً على آخر السورة، وتأتي بالأوجهالأربعة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم تأتي بوجهي التكبير لآخرالسورة كأولها، ثم توصل الجميع مع التكبير، وهو الوجه الثالث المحتمل، ثم معالتهليل كذلك، ثم تعطف قنبلاً بأوجه البسملة الثلاث بلا تكبير. الأوجه التيبين سورتي القدر والبينة ثم تجمع من قوله تعالى: ] سلام هي حتى مطلع الفجر [ إلىقوله تعالى: ] حتى تأتيهم البينة [ فتأتي بقطع الجميع، ثم توصل الثاني بالأوجهالأربعة مع التكبير، مراعياً في كل وجه إمالة هاء التأنيث وقفاً لحمزة، ثم الإبدالمن ] تأتيهم [ لأبي عمرو وأبي جعفر، والنقل مع الإبدال للأزرق حتى ترقيق ( 11/أ )اللام من ] مطلع [ للأصبهاني، ثم السكت لابن ذكوان وحفص وحمزة، اجئت نوينا الوقفعلى آخر السورة، دخل حمزة كما تقدم، ثم تعطف الأوجه الأربعة مع التهليل، ثم معالتحميد لابن كثير، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير، مراعياً ما تقدم في كلوجه، ثم وجهي التكبير لآخر السورة، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم السكت والوصلبين السورتين للأزرق، ويندرج معه أصحابهما، مراعياً ما تقدم، ثم تعطف الإدغام فيالفجر ] لم يكن [ حالة الوصل لأبي عمرو ومع الإبدال، ثم تعطف الأزرق مع تفخيم اللاممن ] مطلع [ مع قطع الجميع، ثم توصل الثاني بالأوجه الأربعة مع التكبير، ثم وصلالجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم السكت والوصل بين السورتين له، ثم تعطفالكسائي وخلف بكسر اللام من ] مطلع [ ناوياً الوقف على آخر السورة ليدخل خلفه،وتأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم بالأوجه الأربعة مع التكبير، ثم وصل الجميعبلا تكبير، ثم مع التكبير، مراعياً إمالة هاء التأنيث وقفاً. الأوجه التيبين سورتي البينة والزلزلة ثم تجمع من قوله تعالى: ] ذلك لمن خشي ربه [ إلى قولهتعالى: ] زلزالها [ فتأتي بقطع الجميع، ثم توصل ( 12/ب ) الثاني بالأوجه الأربعة معالتكبير، مراعياً ما تقدم، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم تأتي بالوجهين آخرالسورة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم بالسكت بين السورتين للأزرقمع النقل، ونعطف عليه عدم السكت لأبي عمرو وابن عامر ويعقوب وإدريس، ثم بالسكت فيلام التعريف لابن ذكوان وإدريس، ثم تعطف الوصل للأزرق مع المد الطويل ] من ربه إذا [ مع النقل في الأرض، وتعطف عليه عدم السكت، ثم السكت للأخفش وحمزة، ثم الوصل لأبيعمرو ورفقائه مع قصر المنفصل، ثم مده مداً متوسطاً، وتعطف السكت لابن ذكوان من طريقالصوري والأخفش، إذ للأخفش في مد المنفصل والمتصل المتوسط والطويل كما هو معلوم، ثمتأتي بالسكت لحمزة على المد ] من ربه إذا [ مع السكت على لام التعريف. وإذاراعيت المناسبة فتقدم هذا الوجه على الوصل لأبي عمرو، ثم بعده الوصل مع المدالمتوسط، ثم مع قصر المنفصل، مراعياً للسكت على لام التعريف وعدمهلأربابه. الأوجه التي بين سورتي الزلزلة والعاديات ثم تجمع من قوله تعالى: ] ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره [ إلى ] والعاديات ضبحاً [ فتأتي بقطع الجميع، ثمتوصل الثاني ( 13/أ ) بهم بالأوجه الأربعة مع التكبير، ثم الوصل بلا تكبير، ثم معالتكبير، مراعياً في كل وجه الإدغام لأبي عمرو ويعقوب في ] والعاديات ضبحاً [، ثموصل الجميع مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم السكت والوصل بين السورتين لورش مراعياًالإدغام، ثم تعطف هشاماً بوجهي الوصل مع البسملة وبلا بسملة مع إسكان الهاء من ]يره [، إذ لم يندرج في هذين الوجهين مع من تقدم، ويندرج معه من أولها ابن وردان، ثمتعطف ابن وردان بقصر الهاء مع الوصل بالبسملة، ويندرج معه يعقوب، ثم تعطف الوصلبالبسملة مع قصر الهاء ليعقوب في الوجهين وباقي أوجه من ذُكِرْ اندرجت، ثم تعطف عدمالغنة في ] ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره [ لخلف وعثمان الضرير عن دوري الكسائيناوياً الوقف على آخر السورة كما تقدم غير مرة مع قطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثمبالأوجه الأربعة مع التكبير، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم وصلالسورتين لحمزة. الأوجه التي بين سورتي العاديات والقارعة ثم تجمع منقوله تعالى: ] إن ربهم بهم يومئذ لخبير [ إلى قوله تعالى: ] ما القارعة [ فتأتيبقطع الجميع، ثم توصل الجميع بلا ( 14/ب ) تكبير، ثم مع التكبير، عاطفاً من كل وجهإمالة هاء التأنيث من ] القارعة [، ثم مع ترقق الراء من ] لخبير [ للأزرق، ثم توصلالجميع بلا تكبير، ومع التكبير، ثم السكت بين السورتين له ولغيره ممن تقدم، ثمالوصل له مع الترقيق، ثم الوصل لأبي عمرو وغيره مع التفخيم، ثم الصلة لقالون مع قطعالجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد. الأوجهالتي بين سورتي القارعة والتكاثر ثم تجمع من قوله تعالى: ] نار حامية [ إلىقوله: ] ألهـكم التكاثر [ وتميل هاء التأنيث لحمزة والكسائي وقفاً، ثم تأتي بقطعالجميع، ثم توصل الثاني، ثم بالأوجه الأربعة مع التكبير مراعياً الإمالة بين بينللأزرق، والإمالة الكبرى لحمزة والكسائي وخلف في كل وجه، ثم الأوجه الأربعة معالتهليل، ثم مع التحميد، ثم توصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير مراعياً ما تقدم،ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم وجهي آخر السورة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثممع التحميد، ثم تعطف السكت بين السورتين للأزرق، وحكمه حكم الوقف، وتبدل فيه تاءالتأنيث هاء، ويندرج معه من تقدم وتميل ] ألهكم [ لحمزة وخلف، ثم تعطف السكت علىالتنوين لأجل الهمزة ( 15/أ ) لابن ذكوان وحمزة وإدريس، وتميل ] ألهـكم [. الأوجه التي بين سورتي التكاثر والعصر ثم تجمع من قوله تعالى: ] ثملتسألن يومئذ عن النعيم [ إلى قوله تعالى: ] لفي خسر [ فتأتي بقطع الجميع، ثم توصلالثاني، ثم بالأوجه الأربعة مع التكبير مراعياً في كل وجه النقل عن لام التعريفوالسكت، ثم بالأوجه مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم معالتكبير مراعياً ما تقدم، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم وجهي آخر السورة معالتكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم السكت بين السورتين والوصل للأزرق معالنقل في لام التعريف لمن تقدم غير مرة، ثم قاطعاً بالسكت على الساكن المنفصل في ]لتسألن [ لابن ذكوان وغيره مع قطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم بالأوجه الأربعة معالتكبير، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم مع السكت بين السورتين، ثمالوصل. الأوجه التي بين سورتي العصر والهمزة ثم تجمع من قوله تعالى: ]وتواصوا بالصبر [ إلى قوله تعالى: ] لمزة [، فتأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثمبالأوجه الأربعة مع التكبير مميلاً ] لمزة [ في كل وجه منها، ثم مع التهليل، ثم معالتحميد، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد،ثم وجهي آخر ( 16/ب ) السورة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم السكت،والوصل بين السورتين للأزرق ومن معه. الأوجه التي بين سورتي الهمزةوالفيل ثم تجمع من قولهتعالى: ] في عمد ممددة [ إلى قوله تعالى: ] الفيل [فتأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم بالأوجه الأربعة مع التكبير مراعياً ما تقدم،ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم بوجهي آخر السورة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثممع التحميد، ثم السكت بين السورتين والوصل للأزرق مع النقل، ثم بالوصل لأبي عمروومن معه مراعياً الإدغام، ثم السكت على التنوين في هذه لأجل الهمزة لابن ذكوان، ثموصل الثاني، ثم بالأوجه الأربعة مع التكبير، ثم الوصل بين الجميع بلا تكبير، ثم معالوصل لحمزة وخلف بلا سكت، ثم مع السكت على التنوين لأجل الهمزة لحمزة وإدريس، ثمالسكت بين السورتين لخلف. الأوجه التي بين سورتي الفيل وقريش ثم تجمع منقوله تعالى: ] فجعلهم كعصف مأكول [ إلى قوله تعالى: ] … قريش [، فتأتي بقطع الجميع،ثم وصل الثاني، ثم بالأوجه الأربعة مع التكبير، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم معالتكبير مراعياً في كل وجه حذف الياء من ] لإيلاف قريش [ لابن عامر، ثم تأتيبالإبدال من ] مأكول [ للأزرق ( 17/أ ) على هذا الأسلوب مراعياً في كل وجه مد البدلله، ويندرج معه الأصبهاني وأبو عمرو، ثم بالسكت والوصل بين السورتين للأزرق ويندرجمعه أبو عمرو، وعلى الإبدال، ثم تأتي بالسكت والوصل بين السورتين لأبي عمرو وعلىالتحقيق، ويندرج معه ابن عامر ويعقوب وخلف وحمزة في الوصل، وتراعي حذف الياء لابنعامر، ثم تعطف الصلة مع قطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم بالأوجه الأربعة مع التكبير،ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم وصل الجميع، ثم وجهي آخر السورة مع التكبير، ثممع التهليل، ثم مع التحميد، ثم الإبدال لأبي جعفر من ] مأكول [ مع قطع الجميع، ثموصل الثاني، ثم بالأوجه الأربعة، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير مراعياًفي كل وجه حذف الهمزة من ] لإيلاف [. الأوجه التي بين سورتي قريشوالماعون ثم تجمع من قوله تعالى: ] وآمنهم من خوف [ إلى قوله تعالى: ] … بالدين [ تأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم بالأوجه الأربعة مع التكبير، ثم وصل الجميعبلا تكبير، ثم مع التكبير مراعياً في كل وجه التسهيل لنافع في ] أرأيت [، ثمالإبدال للأزرق، ثم مع التحقيق، ثم الإدغام لأبي عمرو ويعقوب، ثم حذف ( 18/ب )الهمزة للكسائي بين السورتين، للأزرق مع التسهيل، ثم الإبدال وتعطف عليه التحقيق،ثم الإدغام ثم الوصل بين السورتين مع النقل ومع التسهيل، ثم الإبدال، ثم الوصل لأبيعمرو وتعطف الإدغام ثم السكت على التنوين ] من خوف [ له لأجل الهمزة، ثم الصلةوتراعي ما تقدم غير مرة من الأوجه لقالون وابن كثير، ثم الإخفاء في ] من خوف [ لأبيجعفر، وتأتي بالأوجه التي تقدمت كذلك امرأة، ثم تكمل الأزرق من مد البدل فتأتيبالمتوسط والطويل من ] وآمنهم [ مع الأوجه التي بين السورتين له التي تقدم تكرارها،ثم إذا اجتمعت سورة الدين تكبر لابن كثير عند آخرها فتقول: ] ويمنعون الماعون [اللَّه أكبر، ثم ] ويمنعون الماعون [ لا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر، ثم ] ويمنعونالماعون [ لا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر وللّه الحمد، وكذا تفعل عند آخر كل سورةتريد الوقف على آخرها من آخر الضحى إلى آخر الناس سواء كنت في الصلاة أم فيغيرها. الأوجه المتعلقة ببداية سورة الكوثر ثم إذا أردت أن تشرع في قراءة ] إنا أعطيناك الكوثر [ إلى آخر القرآن كما جرت عليه عادة الناس من ختم القرآن ( 19/أ ) فتأتي بالاستعاذة، وألفاظها: ( أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم ) ومعلوم أنأوجه الاستعاذة مع البسملة مع أول السورة أربعة، أولها: قطع الجميع، ثم وصل الثاني،ثم عكسه، ثم وصل الجميع، فتأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم تأتي بالأربعة أوجهمع التكبير مراعياً في كل وجه قصر المنفصل في: ] إنا أعطيناك الكوثر [ لقالونوالأصبهاني وابن كثير وأبي عمرو وهشام من طريق الحلواني وحفص من طريق الفيل ويعقوبوأبي جعفر، ثم مده مقدار ألف ونصف إذا قرأت بالمراتب لمن قصر المنفصل، ما عدا ابنكثير وأبي جعفر فإنهما يقصران بلا خلاف، ثم تمده مقدار ألفين لهشام من طريقالداجوني وابن ذكوان من طريق الصوري وأحد طريقي الأخفش والكسائي وخلف والبزار، ثمتمدّ مقدار ألفين ونصف لعاصم من غير طريق الفيل، ثم تمد مقدار ثلاث ألفات للأزرقوالطريق الثاني للأخفش وحمزة، وإن قرأت بمرتبتين فالطويل للأزرق وأحد طريقي الأخفشوحمزة، والوسطى ( 20/ب ) لمن علاه ممن يمد المنفصل أو يقصره بخلاف، ثم تعطف الأوجهالأربعة مع التهليل، ثم مع التحميد لابن كثير، ثم تأتي بالوجه الثالث من أوجهالاستعاذة، وهو وصل الاستعاذة بالبسملة والوقف عليها، ثم مع وصلها بأول السورة، ثمتأتي بهذين الوجهين مع إدخال التكبير بين الاستعاذة والبسملة في كل وجه منهمامراعياً في كل وجه ما تقدم من قصر المنفصل ومدّه لمن ذُكِرْ، ثم تدخل التهليل لابنكثير بين الاستعاذة والبسملة مع القطع عليها، أو مع وصلها، ثم التحميدكذلك. الأوجه التي بين سورتي الكوثر والكافرون ثم تجمع من قوله تعالى: ]إن شانئك هو الأبتر [ إلى قوله تعالى: ] ما أعبد [ فتأتي بقطع الجميع، ثم وصلالثاني، ثم بالأوجه الأربعة مع التكبير مراعياً في كل وجه قصر المنفصل على عدمالصلة، ثم إمالة ] عابدون [ لهشام من طريق الحلواني، ثم الصلة، ثم مده ألف ونصف لمنتقدم، ثم تميل ] عابدون [ لهشام، ثم الصلة، ثم مقدار ألفين للداجوني عن هشام ولاتميل ] عابدون [، ولابن ذكوان والكسائي وخلف، ثم مقدار ثلاث ألفات للأخفش ( 21/أ )عن ابن ذكوان، ثم مقدار ألفين ونصف لعاصم ما عدا الفيل، وإن قدّمت مدّ عاصم علىالأخفش كان أنسب، ثم تعطف الأوجه الأربعة مع التهليل لابن كثير، ثم مع التحميد، ثموصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير مراعياً ما تقدم ، ثم مع التهليل، ثم معالتحميد، وقدمناه على ورش لأنه أنسب، وإن أردت أن تقدم ورشاً فتنقل في ] الأبتر [مع قطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الأوجه الأربعة مع التكبير، ثم وصل الجميع بلاتكبير، ثم مع التكبير آتياً في كل وجه بقصر المنفصل ومده مقدار ألف ونصف للأصبهاني،ثم ثلاث ألفات للأزرق مع ترقيق الراء وتفخيمها من ] الكافرون [، ودخل حمزة معالأزرق في المد أجئت نوينا الوقف على السورة الماضية فنقلنا له في لام التعريف في ]الأبتر [ فيدخل معه في وجه التفخيم الراء، وحينئذ فالأشهر تحقيق الهمزة في ] أعبد [لأنها مبدوء بها وجاز تخفيفها وقد تقرر في كيفية الهمزة المبدوء به أن تجعل الكلمةالتي أولها همزة مع ما قبلها كالكلمة الواحدة فتصير الهمزة متوسطاً فتخفف تخفيفالهمز المتوسط بتسهيلها مع المد والقصر في كل وجه، ثم تعطف لحمزة السكت على المدالمنفصل، وإذا سهلت همزة ] أعبد [ فلا سكت في المد المدي ( 22/ب ) قبلها، ثم تعطفالسكت والوصل بين السورتين للأزرق، ثم تعطف السكت والوصل بينهما لأبي عمرو، ويندرجمعه ابن عامر ويعقوب وخلف فيهما، وحمزة في الوصل على عدم السكت، وحينئذ يراعى في كلوجه منها قصر المنفصل وإمالة ] عابدون [ ومقداره مقدار ألف ونصف، ومقدار ألفين،ومقدار ثلاث ألفات لمن ذكرناه سابقاً. وتحيق همزة ] أعبد [ لحمزة وتسهيلها معالمد والقصر، ودخل حمزة في هذه الأوجه لما تقدم غير مرة أنا جئت نوينا الوقف علىآخر السورة كان مبتدياً فيأتي له الأوجه، ثم تعطف السكت بين السورتين مع السكت علىلام التعريف لابن ذكوان وإدريس، وتأتي بالمد المتوسط والطويل والسكت على المد، ثمتعطف أبا جعفر بإبدال الهمزة من ] شانئك [ مع قطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الأوجهالأربعة، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير. الأوجه التي بين سورتيالكافرون والنصر ثم تجمع من قوله تعالى: ] لكم دينكم [ إلى قوله تعالى: ]واستغفره [ فتأتي بفتح الياء في ] ولي دين [ لنافع وهشام وحفص مع قطع الجميع بلاتكبير، ثم مع التكبير مراعياً في كل وجه مد ] جاء [ مقدار ألف ونصف لقالونوالأصبهاني وهشام من طريق الحلواني وحفص من طريق الفيل، ثم ( 23/أ ) الأزرق ثلاثألفات، ثم إمالة ] جاء [ للداجوني عن هشام مقدار ألفين، وحفص من غير طريق الفيلألفين ونصف، ثم السكت والوصل بين السورتين للأزرق، وتعطف عليه هشاماً بفتح ] جاء [من طريق الحلواني مقدار ألف ونصف، ثم إمالتها له من طريق الداجوني مقدار ألفين، ثمتعطف الإسكان من ] ولي دين [ لأبي عمرو وابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي وخلفويعقوب مع قطع الجميع بلا تكبير مراعياً في كل وجه مقدار ألف ونصف لأبي عمرو، ثمتمده مقدار ألفين لابن ذكوان وخلف، وثلاثة للأخفش وحمزة ودخل حمزة لما تقدم غيرمرة، ثم تمد ] جاء [ مع الفتح مقدار ألفين ونصف لشعبة ثم مقدار ألفين للكسائي، ثمالسكت على مد ] جاء [ لحمزة، وإن راعيت المناسبة فتأتي بأوجه فتح ] جاء [ مردفةبعضها لبعض، ثم بالإمالة كذلك، ثم تأتي بالسكت بين السورتين لأبي عمرو وابن ذكوانوخلف، ثم بالوصل لهم ولحمزة، ثم تعطف إثبات الياء في ] دين [ ليعقوب مع قصر المنفصلومده في ] دين إذا جاء [، ثم تأتي بالصلة مع فتح ] ولي دين [ لقالون وأحد وجهيالبزي مع قطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الأوجه الأربعة مع التكبير، ثم مع التهليل،ثم مع التحميد، ثم وصل الجميع ( 24/ب ) بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم مع التهليل،ثم مع التحميد، ثم تعطف الإسكان في ] ولي دين [ للبزي، ويندرج معه قنبل وأبو جعفرعلى وجه التكبير لهما فتقطع على آخر السورة، ثم تأتي بالأوجه الأربعة مع التكبير،ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم تصل التكبير بآخر السورة وتقطع عليه، ثم علىالبسملة، ثم وصل البسملة، ثم توصل الجميع وتفعل كذلك مع التهليل، ثم مع التحميد، ثمتعطف قنبلاً بأوجه البسملة بلا تكبير، ويندرج معه أبو جعفر على وجه عدم التكبير،أما عليه فاندرج هو وقنبلمع البزي على وجه الإسكان كما تقدم قريباً. الأوجهالتي بين سورتي النصر والمسد ثم تجمع من قوله تعالى: ] كان تواباً [ إلى قولهتعالى: ] وتب [ فتأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الأوجه الأربعة مع التكبير،ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ولا يخفى عليك مراعاة إسكان هاء ] أبي لهْب [ في كلوجه ومراعاة مراتب المد وعدم الغنة لخلف من ] أبي لهب وتب [ وسكت حمزة على المدودخل حمزة في هذه الأوجه كما تقدم غير مرة، ثم وجهي آخر السورة مع التكبير، ثم معالتهليل، ثم مع التحميد ثم وصل الجميع بلا تكبير مراعياً ما تقدم، ثم مع التهليل ثممع التحميد، ثم السكت بين السورتين والوصل للأزرق ولا يخفى ( 25/أ ) عليك من تعطفعليه من كل وجه من الوجهين. الأوجه التي بين سورتي المسد والإخلاص ثمتجمع من قوله تعالى: ] في جيدها حبل من مسد [ إلى قوله عز وجل: ] الصمد [ فتأتيبقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الأوجه الأربعة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم معالتحميد، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد،ثم وجهي آخر السورة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم السكت والوصل بينالسورتين. الأوجه التي بين سورتي الإخلاص والفلق ثم تجمع من قوله تعالى: ] ولم يكن [ إلى قوله تعالى: ] الفلق [ فتأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثمالأوجه الأربعة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم وصل الجميع بلاتكبير، ومع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم وجهي آخر السورة مع التكبير،ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم السكت والوصل بين السورتين، ثم تعطف ورشاً بالنقلمن ] كفواً أحد [ فتأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الأوجه الأربعة مع التكبير،ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم السكت والوصل بين السورتين للأزرق، ثمتعطف عليه ابن ذكوان بالسكت على الساكن المنفصل، ثم تعطف عليه حفصاً من ] كفواً أحد [ فتأتي له بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الأوجه الأربعة مع التكبير ( 26/ب )، ثموصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير تأتي بالأوجه له أيضاً على السكت على الساكن،ثم تعطف إسكان الفاء من ] كفواً [ لحمزة وخلف ويعقوب ناوياً الوقف على آخر السورة،فتأتي لحمزة بالنقل وعدم السكت، والسكت في ] كفواً أحد [، ثم تأتي بقطع الجميع، ثموصل الثاني، ثم الأوجه الأربعة مع التكبير، ثم الوصل بلا تكبير، ثم مع التكبيرعاطفاً في كل وجه السكت في ] قل أعوذ [، ثم تعطف السكت بين السورتين لإدريس ويعقوب،ثم الوصل لحمزة وإدريس ويعقوب، ثم السكت على الساكن المنفصل لحمزة وإدريس مع الوصلبين السورتين، وأما نيته الوقف فتقدم، ثم مع السكت بينهما لإدريس، ثم السكت علىالساكن المنفصل مع المنفصل ناوياً الوقف، وحينئذ تأتي بالنقل أيضاً لحمزة، ثم تأتيبقطع الجميع، ثم توصل الثاني بالأوجه الربعة مع التكبير، ثم وصل الجميع بلا تكبير،ثم مع التكبير، ثم السكت بيت السورتين لإدريس، ثم الوصل لحمزةوإدريس. الأوجه التي بين سورتي الفلق والناس ثم تجمع من قوله تعالى: ]ومن شر حاسد إذا حسد [ إلى قوله تعالى: ] … برب الناس [ فتأتي بقطع الجميع، ثم وصلالثاني، ثم الأوجه الأربعة مع التكبير ( 27/أ ) عاطفاً في كل وجه إمالة ] الناس [للدوري، ثم الأوجه الأربعة مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثممع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم تعطف وجهي آخر السورة مع التكبير، ثممع التهليل، ثم مع التحميد، ثم السكت والوصل بين السورتين لأبي عمرو وغيره، ثمإمالة ] الناس [ وعدمها، ثم النقل لورش مع أوجه البسملة والتكبير الذي عُلِم، ثمالسكت والوصل بين السورتين للأزرق، ثم السكت على الساكن المنفصل مع أوجه البسملة،ومع التكبير الذي عُلِم، ثم السكت والوصل بين السورتين. ثم اعلم انه ورد النص عنابن كثير من روايته وغيرها انه كان انتهى من آخر الختمة إلى سورة الناس، قرأالفاتحة والى ] المفلحون [ من أول البقرة، وكذلك أدلة مروية عن النبي r وآخرين منالصحابة والتابعين، ثم صار العمل على هذا في أمصار المسلمين في قراءة ابن كثيروغيرها ويسمعون من يقول: هذا الحال المرتحل للحديث الذي رواه ابن عباس – رضي اللَّهعنهما –: ( ان رجلاً قال: يا رسول اللَّه أي الأعمال أفضل ؟ قال: الحال المرتحل.قال: وما الحال المرتحل ؟ قال: صاحب القرآن كلما حلّ ارتحل ) وهو ( 28/ب ) على حذفمضاف، أي عمل الحال المرتحل. الأوجه التي بين سورتي الناس والفاتحة فحينئذإذا وصل آخر الناس بأول الفاتحة، وجمعت من قوله ] الذي يوسوس … [ إلى قوله: ] … ربالعالمين [ فمعلوم أنه لا يكبر لأول الفاتحة عند ابن كثير ولا غيره، إلا إذا قلنا:إن التكبير في سائر القرآن لكل القراء، وحينئذ إذا جمعنا ذلك على عدم التكبير،فتأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني مراعياً هاء السكت، ثم بالوجهين المحتملين لابنكثير على احتمال أن يكونا للآخر، وهما قطع التكبير عن الآخر، والأول مع الوقف علىالبسملة، أو مع وصلها وهما الأولان من الأوجه الأربعة التي تقدم تكرارها، ثم تأتيمع التهليل كذلك، ثم مع التحميد، ثم وصل الجميع مراعياً هاء السكت. ومعلوم أنالقراء كلهم يبسملون هنا لأنهم مبتدءون بختمة أخرى بعد الفراغ من الأولى وإن وصلوالفظاً كما تقدم التنبيه على ذلك، ثم تعطف وجهي آخر السورة مع التكبير، ثم وصلالجميع معه، وهو الوجه الثالث المحتمل، ثم تفعله كذلك مع التهليل، ثم تعطف إمالةالناس للدوري من أوجه البسملة مع ( 29/أ ) التكبير، ثم الوجهين المحتملين، ثمالتهليل، ثم التحميد، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم وجهي آخر السورةمع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم بإمالة ] الناس [ للدوري مع قطعالجميع، ثم وصل الثاني، ثم الأوجه الأربعة مع التكبير، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثممع التكبير. الأوجه التي بين سورتي الفاتحة والبقرة ثم تجمع من قولهتعالى: ] اهدنا الصراط المستقيم [ إلى قوله تعالى: ] آلم [ فتأتي بقطع الجميع، ثموصل الثاني، ثم الأوجه الأربعة، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم السكتوالوصل بين السورتين، ثم الصلة في ] عليهم [ لقالون والبزي وأبو جعفر، وتأتي معهابالأوجه على ما تقدم مراعياً السكت على حروف ] آلم [ لأبي جعفر في كل وجه، ثم تعطفخلاداً بضم الهاء في ] عليهُم [ على عدم الإشمام إذ له أربعة طرق: عدم الإشماممطلقاً، أو الإشمام في المعرف باللام مطلقاً، أو في الحرف الأول من الفاتحة، أوالإشمام في الأول والثاني ناوياً الوقف على آخر الفاتحة، وحينئذ يدخل روح فيعطف لههاء السكت في ] الضالين [، ثم تعطف الجميع، أو توصل الثاني، ثم تأتي بالأوجهالأربعة مع التكبير، ثم وصل الجميع مع التكبير، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ( 30/ب )ثم وصل السورتين لخلاد، ثم التكبير بينهما لروح، وذلك أن تأتي مع السكت بينهما بهاءالسكت في ] الضالين [ إذ السكت حكمه حكم الوقف، ثم تعطف قنبلاً بالسين في ] السراط [ و ] سراط [ مع الصلة وأوجه البسملة الثلاثة ثم تعطف رويساً بالسين كقنبل مع ضمالهاء في ] عليهم [ وتأتي له بأوجه البسملة مع التكبير، ثم السكت والوصل بينالسورتين، ثم تعطف خلف بالإشمام في الحرفين، ويندرج معه خلاد من أحد طرقه، ثم تعطفلخلاد عدم الإشمام في الثاني، واندرج في هذا الوجه طريقان هما: الإشمام في المعرفباللام، والإشمام في الحرف الأول من الفاتحة فقط، وحينئذ تمت الطرق الأربعة لخلادثم تنوي الوقف على آخر الفاتحة، ثم تأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الأوجهالأربعة مع التكبير، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم الوصل بينالسورتين إذا لم تنوي الوقف، ثم تجمع الأربع آيات إلى ] المفلحون [ على ما عرفت منكيفية الجميع، ثم تدعو بدعاء الختم، إذ قد ورد عن جابر – رضي اللَّه عنه – أن النبي r ( 31/أ ) قال: ( من قرأ القرآن كان له عند اللَّه دعوة مستجابة )، ولذا كان بعضالمشايخ يقول: يبقى أن ركون القارئ هو الداعي الذي يدعو عملاً بظاهر الحديث، وروىأبو منصور الأرجاني في كتاب فضائل القرآن داود بن قيس قال: كان رسول اللَّه r يدعويقول عند ختم القرآن: اللَّهم ارحمني بالقرآن واجعله لي إماماً ونوراً ورحمة،اللَّهم ذكرني منه ما نسيت، وعلمني منه ما جهلت، وارزقني تلاوته آناء الليل وأطرافالنهار، واجعله لي حجة يا رب العالمين )، وهذا آخر ما تيسير، جعله اللَّهخالصاً لوجهه الكريم، وسكناً للفوز بجنات النعيم، وذلك في ثامن صفر المبارك من شهورسنة ثمانية وأربعين بعد آلاف من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة وأشرفالتسليم، على يد جامعه الفقير، سلطان بن أحمد بن سلامه بن سهيل المزاحي الشافعي،خادم الفقر بمصر المحروسة، بالجامع الأزهر، عمره اللَّه تعالى بالذكروالخيرات. سوده الحقير الفقير إلى رحمة ربه الكبير السيد حافظ أحمد البالويالمدعو بكرد اللَّه، غفر اللَّه له ولوالديه ولمن قال آمين سنة 1181هـ 28محرم. vshgi td [ldu hgH,[i lk s,vm hgqpn hgn Nov hgrvNk lk 'vdr hg'dfm ggado hgl.hpd | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 11 / 2008, 43 : 03 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : عبداللطيف الصاوي المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد بارك الله فيك اخي الكريم عبد اللطيف الصاوي جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 11 / 2008, 46 : 04 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : عبداللطيف الصاوي المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد بوركتم اخي ****** عبد اللطيف وان شاء الله هذه المواضيع يستفاد منها كل الاعضاء اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 11 / 2008, 02 : 08 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : عبداللطيف الصاوي المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد أكرمكم الله تعالى جميعا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12 / 12 / 2008, 11 : 11 AM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : عبداللطيف الصاوي المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31 / 12 / 2008, 57 : 01 PM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : عبداللطيف الصاوي المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10 / 01 / 2009, 49 : 10 PM | المشاركة رقم: 7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : عبداللطيف الصاوي المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 01 / 2009, 23 : 01 AM | المشاركة رقم: 8 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : عبداللطيف الصاوي المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد اعزكم الله ونفعنا بعلمكم الواسع شيخنا وابننا الفاضل عبد اللطيف الصاوى | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 03 / 2010, 45 : 06 AM | المشاركة رقم: 9 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : عبداللطيف الصاوي المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد وتقبل الله منك ما تقوم به وجعله فى موازين حسناتك واسال الله ان يجملك بالصحة والعافية ويهديك الرشد والحكمة والعلم النافع كل شكرى وتقديرى لك اخى الكريم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018