19 / 10 / 2017, 24 : 12 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح من تعلق قلبه بالله و سعت جوارحه في مرضاته مرتقباً الفوز فليبشر بالخير القريب فالدنيا مهما طالت ما هي إلا لحظات ثم بعدها نعيم لا ينقطع بإذن الله تعالى . و ليعلم المحب أنما يقدمه بين يدي لقاء الله من أعمال و مجاهدة نفس أو شيطان أو عدو إنما هي أعمال و طاعات يقدمها المرء لنفسه و الله غني عنه و عن أعماله التي لن تقدم أو تؤخر في ملكوت الله مقدار ذرة . {مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [ العنكبوت 5-6] قال السعدي في تفسيره : يعني: يا أيها المحب لربه، المشتاق لقربه ولقائه، المسارع في مرضاته، أبشر بقرب لقاء ******، فإنه آت، وكل آت إنما هو قريب، فتزود للقائه، وسر نحوه، مستصحبا الرجاء، مؤملا الوصول إليه، ولكن، ما كل من يَدَّعِي يُعْطَى بدعواه، ولا كل من تمنى يعطى ما تمناه، فإن اللّه سميع للأصوات، عليم بالنيات، فمن كان صادقا في ذلك أناله ما يرجو، ومن كان كاذبا لم تنفعه دعواه، وهو العليم بمن يصلح لحبه ومن لا يصلح. { {وَمَنْ جَاهَدَ} } نفسه وشيطانه، وعدوه الكافر، { {فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ} } لأن نفعه راجع إليه، وثمرته عائدة إليه، والله غني عن العالمين، لم يأمرهم بما أمرهم به لينتفع به، ولا نهاهم عما نهاهم عنه بُخْلًا عليهم. وقد علم أن الأوامر والنواهي يحتاج المكلف فيها إلى جهاد، لأن نفسه تتثاقل بطبعها عن الخير، وشيطانه ينهاه عنه، وعدوه الكافر يمنعه من إقامة دينه، كما ينبغي، وكل هذا معارضات تحتاج إلى مجاهدات وسعي شديد.
lu hgrvNk - lQkX ;QhkQ dQvX[E, gArQhxQ hgg~QiA
|
| |