أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالباري الثبيتي 15 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر من المسجد الحرام بمكة المكرمة - الشيخ د. عبدالله الجهني 15 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ 14 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ خالد المهنا 14 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء من المسجد الحرام بمكة المكرمة - الشيخ د. عبدالرحمن السديس الأربعاء 14 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب من المسجد الحرام بـ مكة المكرمة - الشيخ د. ياسر الدوسري الأربعاء 14 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان المغرب للمؤذن عبدالرحمن خاشقجي الأربعاء 14 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان المغرب للمؤذن توفيق خوج الأربعاء 14 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر للمؤذن عبدالمجيد السريحي الأربعاء 14 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر للمؤذن حمد دغريري الأربعاء 14 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع شريف حمدان مشاركات 6 المشاهدات 1413  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 06 / 08 / 2011, 43 : 12 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام







رمضان وحلاوة الإيمان



حلاوةالايمان في شهر رمضان حلاوة لا يحسها، ولا يدرك كنهها إلا
من ذاقها وعرفها، وكما قيل:" من ذاق عرف "، وهي حلاوة يغترف منها
العقل والجَنان ويعترف بها اللسان والأركان، قال - تعالى -:
(أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى
نُورٍ مِنْ رَبِّهِ) [سورة الزمر: 22]، وعنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ
عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ سَمِعَ
رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: ((ذَاقَ طَعْمَ
الإِيمَانِ مَنْ رَضِىَ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ
دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً)) أخرجه أحمد 1/208 (1778)،
و"مسلم" 1/46 (60).
وعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم
-: ((ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاَوَةَ
الإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ
مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يَكْرَهَ الْعَبْدُ أَنْ يَرْجِعَ
عَنِ الإِسْلاَمِ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ،
وَأَنْ يُحِبَّ الْعَبْدُ الْعَبْدَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ
ِللهِ)) أخرجه أحمد 3/174 (12814)، و"مسلم" 76.
ذكروا أن زوجاً غاضباً على زوجته، قال لها متوعداً: والله
لأشُقِينَّك، فقالت الزوجة: إنك لا تستطيع أن تشقيني كما أنك لا
تملك أن تسعدني، فقال لها: وكيف لا أستطيع؟ فقالت: لو كانت
السعاة في مال ٍ لقطعته عني، أو في زينة أو حلي لأخذته مني،
ولكنها في شيءٍ لا تملكه أنت، ولا الناس أجمعون. فقال لها في
دهشة: وما هو؟ فقالت: إني أجد سعادتي في إيماني، وإيماني في
قلبي، وقلبي لا سلطان له عليه غير ربي!.
قال الشاعر:
فليتك تحلوا والحياة مريرة *** وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين *** وكل الذي فوق التراب تراب
إنها سعادةالايمان بالله التي وجدها أحد المؤمنين وصرَّح بها
قائلاً: إننا نعيش في سعادة لو علم بها الملوك لجالدونا عليها
بالسيوف: وقال آخر وهو في قمة السعادة الإيمانية التي ملأت عليه
أقطار نفسه: إنه لتمر علي ساعات أقول فيها: لو كان أهل الجنة في
مثل ما أنا فيه لكانوا في عيش طيب!.
كان مجمع التيمي - رحمه الله - يصوم في الصيف حتى يسقط، وكانت
بعض الصالحات تتوخى أشد الأيام حراً فتصومه، فيقــال لها في ذلك،
فتقول: إن السعر إذا رخص اشتراه كل أحد، في إشارة إلى إنها لا
تؤثر إلا العمل الذي لا يقدر عليه إلا قليل من الناس لشدته
عليهم، وهذا من علو الهمة0
وقد كان أبو الدرداء - رضي الله عنه - يقول: صوموا يوماً شديداً
حره لحر يوم النشور، وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور0
وعن ابن سيرين قال: خرجت أمّ أيمن مهاجرة إلى الله ورسوله وهي
صائمة ليس معها زاد، ولا حمولة، ولا سقاء، في شدّة حرّ تهامة،
وقد كادت تموت من الجوع والعطش، حتى إذا كان الحين الذي يفطر فيه
الصائم سمعت حفيفاً على رأسها، فرفعت رأسها فإذا دلْوٌ معلّق
برشاء أبيض، قالت: فأخذته بيدي فشربت منه حتى رويت، فما عطشتُ
بعد، فكانت تصوم وتطوف لكي تعطش في صومها فما قدرت على أن تعطش
حتى ماتت" 0مصنف عبد الرزاق 4/309.
وهذه الحلاوة وتلك اللذة يستشعرها المؤمن حينما يهل عليه هلال
رمصان فيدعو ويقول: ((اللهمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ
وَالإِيمَانِ وَالسَّلاَمَةِ وَالإِسْلاَمِ رَبِّى وَرَبُّكَ
الله)).
ثم يعايشها حينما يصوم شهر رمضان، وينقضي اليوم ويأتي موعد
الإفطار فيفرح ويحس بحلاوة الايمان ويشكر الله على أن وفقه لصيام
ذلك اليوم، وهكذا تتجدد الفرحة وحلاوتها كل يوم إلى أن يفرح
الفرح الأكبر يوم أن يلقى ربه، قال - تعالى -: (قُلْ بِفَضْلِ
اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ
مِمَّا يَجْمَعُونَ) [سورة يونس: 58]، وعن أبي هريرة - رضي الله
عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((كُلُّ عَمَلِ
ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلاَّ الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا
أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ
صَوْمِ أَحَدِكُمْ، فَلاَ يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلاَ يَصْخَبْ،
فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إِنِّي
امْرُؤٌ صَائِمٌ، مَرَّتَيْنِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ
بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، وَلِلصَّائِمِ
فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ،
وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصِيَامِهِ)) رواه البخاري
ومسلم0
ثم يحس بحلاوة الإيمان حينما يعايش كتاب الله - تعالى - في رمضان
تلاوة وحفظاً وفهماً وعملاً، قال الله - عز وجل -: (إِنَّ
الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ
وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً
يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ
وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) [سورة
فاطر: 29- 30].
عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله
عليه وسلم - أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ
فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي
كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ،
فَلَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَجْوَدُ
بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ" أخرجه أحمد 1/230
(2042)، و"البُخَارِي" 1/4(6) و4/229 (3554)، و"مسلم" 7/73
(6075).
ثم يحس حلاوة الإيمان حينما يقف بين يدي الواحد الديان يدعوه
ويناجيه ويتقرب إليه بالنوافل، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((إِنَّ اللَّهَ
قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ،
وَمَا تَقَرَّبَ إِلَىَّ عَبْدِي بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلَىَّ مِمَّا
افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ
إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ
كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي
يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا وَرِجْلَهُ
الَّتِي يَمْشِى بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ،
وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ
شَيءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ،
يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ)) أخرجه
البخاري 8/131 (6502).
قيل لبعض الصالحين لما أكثر الخلوة: ألا تستوحش؟ قال: وهل يستوحش
مع الله أحد؟!!.
روي عن السري بن مغلس السقطي أن لصاً دخل بيت مالك بن دينار فما
وجد شيئاً فجاء ليخرج فناداه مالك: سلام عليكم، فقال: وعليك
السلام، قال: ما حصل لكم شيء من الدنيا فترغب في شيء من الآخرة؟
قال: نعم، قال: توضأ من هذا المركن وصل ركعتين، ففعل ثم قال: يا
سيدي أجلس إلى الصبح، قال: فلما خرج مالك إلى المسجد قال أصحابه:
من هذا معك؟ قال: جاء يسرقنا فسرقناه. تاريخ الإسلام للذهبي
2/144.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه
وسلم - قَالَ: ((مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا،
غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) أخرجه النسائي 3/201
و4/156 و8/117،الألباني: صحيح (2192).
عَنْ عَائشةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: "قُلتُ: يا رَسولَ
الله، أَرأَيتَ إنْ عَلِمْتُ أيَّ ليلَةٍ ليلَةَ القدْرِ مَا
أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: ((قولي: اللَّهُمَّ إنَّك عَفُوٌّ كَريمٌ
تُحبُّ العَفوَ فَاعْفُ عنِّي)) رَوَاهُ التِرمِذيُّ وقَالَ:
هَذا حَديثٌ حَسَنٌ صَحيحٌ رواه الترمذي (3513)، وابن ماجه
(3850)، والنسائي في الكبرى (10708)، وأحمد (6/171)، وصححه
الحاكم، وقَالَ: على شرط الشيخين (1/712).
ثم يعاين تلك الحلاوة يوم القيامة حينما يأخذ الصوم بيديه، ويشفع
له عند ربه، ويدخله من باب الريان، قال - تعالى -: (قُلْ
بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ
خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [سورة يونس: 58].
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله
عليه وسلم - قَالَ: ((الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ
لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ
رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ،
فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ
بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ)) أخرجه
أحمد 2/174 (6626).
وعن سِهْلِ بنِ سَعْدٍ - رضي الله عنه - عَنْ النَّبيِّ - صلى
الله عليه وسلم - قَالَ: ((في الجنَّةِ ثَمَانِيَةُ أبْوَابٍ
فيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانُ لا يَدْخُلُهُ إِلاّ
الصَّائِمُونَ)) رَوَاهُ الشَّيخَان: رواه البخاري (3084)، ومسلم
(1155)، والترمذي (765)، والنسائي (4/168)، وابن ماجه (1640)،
وأحمد (5/335).
ومع أول قدم يضعها الصائم في الجنة تتلاشي كل المتاعب والنوائب
التي عاشها في الدنيا، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((يُؤْتَى بِأَنْعَمِ
أَهْلِ الدُّنْيَا، مِنْ أَهْلِ النَّارِ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ،
فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: يَا
ابْنَ آدَمَ، هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ
نَعِيمٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لاَ، وَاللهِ، يَا رَبِّ، وَيُؤْتَى
بِأَشَدِّ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا، مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ،
فَيُصْبَغُ فِي الْجَنَّةِ صَبْغَةً، فَيُقَالُ لَهُ: يَا ابْنَ
آدَمَ، هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ
قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لاَ، وَاللهِ، يَا رَبِّ، مَا مَرَّ بِي
بُؤُسٌ قَطُّ، وَلاَ رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ)) أخرجه أحمد 3/203
(13143)، و"مسلم" 8/135 (7190).
وحينما يرى غرف الصائمين تتجدد حلاوة الإيمان، عنْ أَبِي مَالِكٍ
الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم
-: ((إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرْفَةً، يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ
بَاطِنِهَا، وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا، أَعَدَّهَا اللهُ
لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَلاَنَ الْكَلاَمَ، وَتَابَعَ
الصِّيَامَ، وَصَلَّى وَالنَّاسُ نِيَامٌ))، وفي رواية: ((إِنَّ
فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا، يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنَهَا،
وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا، أَعَدَّهَا اللهُ لِمَنْ أَطْعَمَ
الطَّعَامَ، وَأَفْشَى السَّلاَمَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ
وَالنَّاسُ نِيَامٌ)) أخرجه أحمد 5/343 (23293)، وابن خزيمة
(2137)، قال الشيخ الألباني: (حسن) انظر حديث رقم: 2123 في صحيح
الجامع.
قال الشاعر:
وغاية هذي الدار لذة ساعة *** ويعقبها الأحزان والهم والندم
وهاتيك دار الأمن والعز والتقى *** ورحمة رب الناس والجود والكرم
ثم الحلاوة الكبرى والنعيم والفوز الأكبر حينما يرى وجه الكريم
المنان، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا دخل أهلُ
الجنةِ الجنةَ يقولُ اللهُ تريدون شيئًا أَزِيدُكُمْ فيقولون ألم
تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا ألم تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا
مِنَ النَّارِ فَيَكْشِفُ الحجاب فما أُعْطُوا شيئًا أحبَّ إليهم
من النظرِ إلى ربِهم)) أخرجه مسلم 1/163، رقم (181)، والترمذي
5/286، رقم (3105)، وأحمد 4/332، رقم (18955)، صحيح الجامع
(18955).
قال الشاعر:
رضاك خير من الدنيا وما فيها *** يا منية القلب قاصيها ودانيها
ونظرة منك يا سؤلي ويا أملي *** أشهى إلي من الدنيا وما فيها
وليس للنفس آمال تؤملها *** سوى رضاك فذا أقصى أمانيها
اللهم تقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأذقنا حلاوة
الإيمان ولذة الطاعة والإحسان




vlqhk ,pgh,m hgYdlhk










عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 06 / 08 / 2011, 20 : 01 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
محمد منير
اللقب:
مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد منير


البيانات
التسجيل: 16 / 09 / 2010
العضوية: 38770
العمر: 44
المشاركات: 13,856 [+]
بمعدل : 2.77 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1553
نقاط التقييم: 23
محمد منير is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد منير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور محمد منير   رد مع اقتباس
قديم 06 / 08 / 2011, 46 : 11 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد منير نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
اخي ******
محمد منير









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 26 / 06 / 2012, 43 : 02 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
محمد نصر
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد نصر

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد نصر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكم عمي عبد الجواد علي هذا الموضوع الطييب

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا









عرض البوم صور محمد نصر   رد مع اقتباس
قديم 07 / 08 / 2012, 59 : 02 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان


البيانات
التسجيل: 26 / 01 / 2008
العضوية: 38
العمر: 65
المشاركات: 189,931 [+]
بمعدل : 31.86 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19231
نقاط التقييم: 791
شريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to behold

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام
السلام عليكم ورحمه الله
اخي ******
محمد نصر
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 19 / 06 / 2014, 14 : 07 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
عمر عبدالجواد
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عمر عبدالجواد


البيانات
التسجيل: 14 / 04 / 2012
العضوية: 50716
المشاركات: 32,804 [+]
بمعدل : 7.42 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 3428
نقاط التقييم: 12
عمر عبدالجواد is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عمر عبدالجواد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور عمر عبدالجواد   رد مع اقتباس
قديم 04 / 07 / 2014, 06 : 03 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018