الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 29 | المشاهدات | 3688 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
28 / 01 / 2008, 16 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم(1) الله(2) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . (1) (1) أبتدأ المؤلف رحمه الله كتابه بالبسملة اقتداء بكتاب الله عز وجل مبدوء بالبسملة ، واتباعاً لحديث "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر"(1) واقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم ، فإنه يبدأ كتبه بالبسملة. الجار والمجرور متعلق بمحذوف فعل مؤخر مناسب للمقام تقديره بسم الله أكتب أو أصنف. وقدرناه فعلاً لأن الأصل في العمل الأفعال. وقدرناه مؤخراً لفائدتين: الأولى: التبرك بالبداءة باسم اله سبحانه وتعالى. الثانية: إفادة الحصر لأن تقديم المتعلق يفيد الحصر. وقدرناه مناسباً لأنه أدل على المراد فلو قلنا مثلاً عندما نريد أن نقرأ كتاباً بسم الله نبتدئ ، لكن بسم الله أقرأ يكون أدل على المراد الذي أبتدئ به. (2) (2) الله علم على الباري جل وعلا وهو الاسم الذي تتبعه جميع الأسماء حتى إنه في قوله تعالى: } كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد*الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد { {سورة إبراهيم، الآية: 1-2} لا نقول إن لفظ الجلالة "الله" صفة بل نقول هي عطف بيان لئلا يكون لفظ الجلالة تابعاً تبعية النعت للمنعوت. الرحمن(1) الرحيم(2) أعلم (3) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . (1) (1) الرحمن اسم من الأسماء المختصة بالله عز وجل لا يطلق على غيره والرحمن معناه المتصف بالرحمة الواسعة. (2) (2) الرحيم يطلق على الله عز وجل وعلى غيره ، ومعناه ذو الرحمة الواصلة ، فالرحمن ذو الرحمة الواسعة، والرحيم ذو الرحمة الواصلة فإذا جمعا صار المراد بالرحيم الموصل رحمته إلى من يشاء من عباده كما قال الله تعالى: }يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون{ {سورة العنكبوت، الآية: 21} . (3) (3) العلم هو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً. الأولى: العلم هو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً. الثانية: الجهل البسيط وهو عدم الإدراك بالكلية. الثالثة: الجهل المركب وهو إدراك الشيء على وجه يخالف ما هو عليه. لرابعة: الوهم وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد راجح (1) عزه السيوطي في الجامع الصغير "للرهاوي" 4/147 ، وأخرجه الخطيب في "الجامع" 2/69. وقد أخرج الحديث بطرق كثيرة وألفاظ متعددة، وقد ستل شيخنا العلامة محمد العثيمين –حفظه الله ورعاه-عن هذا الحديث فقال: "هذا الحديث اختلف العلماء في صحته فمن أهل العلم من صححه واعتمده كالنووي، ومنهم من ضعفه . ولكن تلقي العلماء هذا الحديث بالقبول ووضعهم ذلك الحديث في كتبهم يدل على أن له أصلاً . . ." أنتهى من كتاب (العلم) لفضيلة شيخنا-يسر الله نشره _. يتبع sgsgm avp eghem hghw,g gado hfk uedldk | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 01 / 2008, 16 : 05 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السادسة: الظن وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد مرجوح. والعلم ينقسم إلى قسمين: ضروري ونظري. فالضروري ما يكون إدراك المعلوم فيه ضرورياً بحيث يضطر إليه من غير نظر ولا استدلال كالعلم بأن النار حارة مثلاً. والنظري ما يحتاج إلى نظر واستدلال كالعلم بوجوب النية في الوضوء. رحمك الله(1) أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل (2) ؛ الأولى: العلم وهو : معرفة الله(3) . . . . . (1) (1) رحمك الله أفاض عليك من رحمته التي تحصل بها على مطلوبك وتنجو من محذورك ، فالمعنى غفر الله لك ما مضى من ذنوبك ، ووفقك بالمغفرة فالمغفرة لما مضى من الذنوب، والرحمة والتوفيق للخير والسلامة من الذنوب في المستقبل. وصنيع المؤلف رحمه الله تعالى يدل على عنايته وشفقته بالمخاطب وقصد الخير له. (2) (2) هذه المسائل التي ذكرها المؤلف رحمه الله تعالى تشمل الدين كله فهي جديرة بالعناية لعظم نفعها. (3) (3) أي معرفة الله عز وجل بالقلب معرفة تستلزم قبول ما شرعه والإذعان والأنقياد له، وتحكيم شريعته التي جاء بها رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، ويتعرف العبد على ربه بالنظر في الآيات الشرعية في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والنظر في الآيات الكونية التي هي المخلوقات ، فإن الإنسان كلما نظر في تلك الآيات ازداد علماً بخالقه ومعبودة قال الله عز وجل: } وفي الأرض آيات للموقنين * وفي أنفسكم أفلا تبصرون{ {سورة الذاريات، الآيتين: 20-21} . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 01 / 2008, 17 : 05 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (1) (1) أي معرفة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم المعرفة التي تستلزم قبول ما جاء به من الهدى ودين الحق، وتصديقه فيما أخبر، وامتثال أمره فيما أمر ، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وتحكيم شريعته والرضا بحكمه قال الله عز وجل: }فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليماً{ {سورة النساء الآية: 65}. وقال تعالى: }إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون{ {سورة النساء: 59}. وقال عز وجل: } فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم { {سورة النور، الآية: 63}. قال الإمام أحمد رحمه الله: "أتدري ما الفتنة؟ الفتنة الشرك لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك". (2) (2) قوله معرفة دين الإسلام: الإسلام بالمعنى العام هو التعبد لله بما شرع منذ أن ارسل الله الرسل إلى أن تقوم الساعة كما ذكر عز وجل ذلك في آيات كثيرة تدل على أن الشرائع السابقة كلها إسلام لله عز وجل: قال الله تعالى عن إبراهيم: } ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة{ {سورة البقرة، الآية: 128}. والإسلام بالمعنى الخاص بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم يختص بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم لأن ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم نسخ جميع الأديان السابقة فصار من أتبعه مسلماً ومن خالفه ليس بمسلم ، فأتباع الرسل مسلمون في زمن رسلهم ، فاليهود مسلمون في زمن موسى صلى الله عليه وسلم والنصارى مسلمون في زمن عيسى صلى الله عليه وسلم ، وأما حين بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم فكفروا به فليسوا بمسلمين. وهذا الدين الإسلامي هو الدين المقبول عند الله النافع لصاحبه قال الله عز وجل } إن الدين عند الله الإسلام{ {سورة آل عمران، الآية: 19}، وقال: } ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين{ {آل عمران، الآية: 85} وهذا الإسلام هو الإسلام الذي امتن به على محمد صلى الله عليه وسلم وأمته ، قال الله تعالى: } اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً{ {سورة المائدة، الآية:3}. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 01 / 2008, 18 : 05 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (1) (1) قوله: بالأدلة جميع دليل وهو ما يرشد إلى المطلوب ، والأدلة على معرفة ذلك سمعية ، وعقلية ، فالسمعية ما ثبت بالوحي وهو الكتاب والسنة، والعقلية ما ثبت بالنظر والتأمل ، وقد أكثر الله عز وجل من ذكر هذا النوع في كتابه فكم من آية قال الله فيها ومن آياته كذا وكذا وهكذا يكون سياق الأدلة العقلية الدالة على الله تعالى. وأما معرفة النبي صلى الله عليه وسلم بالأدلة السمعية فمثل قوله تعالى: }محمد رسول الله والذين معه{ {سورة الفتح ، الآية: 29} الآية. وقوله : }وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل{ {سورة آل عمران، الآية: 144} . بالأدلة العقلية بالنظر والتأمل فيما أتى به من الآيات البينات التي أعظمها كتاب الله عز وجل المشتمل على الآخبار الصادقة النافعة والأحكام المصلحة العادلة، وما جرى على يديه من خوارق العادات ، وما أخبر به من أمور الغيب التي لا تصدر إلا عن وحي والتي صدقها ما وقع منها. الثانية العمل به (1) الثالثة: الدعوة إليه(2) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . (1) (1) قوله العمل به أي العمل بما تقتضيه هذه المعرفة من الإيمان بالله والقيام بطاعته بامتثال أوامره واجتناب نواهيه من العبادات الخاصة ، والعبادات المتعدية، فالعبادات الخاصة مثل الصلاة ، والصوم ، والحج ، والعبادات المتعدية كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد في سبيل الله وما أشبه ذلك. والعمل في الحقيقة هو ثمرة العلم ، فمن عمل بلا علم فقد شابه النصارى، ومن علم ولم يعمل فقد شابه اليهود. (2) (2) أي الدعوة إلى ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من شريعة الله تعالى على مراتبها الثلاث أو الأربع التي ذكرها الله عز وجل في قوله: } أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن{ {سورة النحل، الآية: 125} والرابعة قوله: } * ولا تجادلوا أهل الكتب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم{ {سورة العنكبوت، الآية: 46}. ولا بد لهذه الدعوة من علم بشريعة الله عز وجل حتى تكون الدعوة عن علم وبصيرة . لقوله تعالى: } قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن أتبعني وسبحن الله وما أنا من المشركين{ {سورة يوسف، الآية: 108} والبصيرة تكون فيما يدعو إليه بأن يكون الداعية عالماً بالحكم الشرعي، وفي كيفية الدعوة، وفي حال المدعو. ومجالات الدعوة كثيرة منها: الدعوة إلى الله تعالى بالخطابة ، وإلقاء المحاضرات، ومنها الدعوى إلى الله بالمقالات ، ومنها الدعوة إلى الله بحلقات العلم ، ومنها الدعوى إلى الله بالتأليف ونشر الدين عن طريق التأليف. ومنها الدعوة إلى الله في المجالس الخاصة فإذا جلس الإنسان في مجلس في دعوة مثلاً فهذا مجال للدعوة إلى الله عز وجل ولكن ينبغي أن تكون على وجه لا ملل فيه ولا إثقال، ويحصل هذا بأن يعرض الداعية مسألة علمية على الجالسين ثم تبتدئ المناقشة ومعلوم أن المناقشة والسؤال والجواب له دور كبير في فهم ما أنزل الله على رسوله وتفهيمه، وقد يكون أكثر فعالية من إلقاء خطبة أو محاضرة إلقاء مرسلاً كما هو معلوم. والدعوة إلى الله عز وجل هي وظيفة الرسل عليهم الصلاة والسلام وطريقة من تبعهم بإحسان ، فإذا عرف الإنسان معبوده ، ونبيه ، ودينه ومن الله عليه بالتوفيق لذلك فإن عليه السعي في إنقاذ أخوانه بدعوتهم إلى الله عز وجل وليبشر بالخير ، قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبى طالب رضي الله عنه يوم خيبر: "أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم" (1) متفق على صحته. ويقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم : "من دعا إلى الهدى كان له من الأجل مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من (1) رواه البخاري ، كتاب الجهاد ، باب: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام والنبوة. ومسلم . كتاب فضائل الصحابة، باب: فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه-. الأثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً" (2) . وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم أيضاً: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله"(3). | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 01 / 2008, 19 : 05 PM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (1) الصبر حبس النفس على طاعة الله ، وحبسها عن معصية الله ، وحبسها عن التسخط من أقدار الله فيحبس النفس عن التسخط والتضجر والملل، ويكون دائماً نشيطاً في الدعوة إلى دين الله وإن أوذى ، لأن أذية الداعين إلى الخير من طبيعة البشر إلا من طبيعة البشر إلا من هدى الله قال الله تعالى: لنبيه صلى الله عليه وسلم: }ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا{ {سورة الأنعام، الآية: 34} وكلما قويت الأذية قرب النصر ، وليس النصر مختصاً بأن ينصر الإنسان في حياته ويرى أثر دعوته قد تحقق بل النصر يكون ولو بعد موته بأن يجعل الله في قلوب الخلق قبولاً لما دعا إليه وأخذاً به وتمسكاً به فإن هذا يعتبر نصراً لهذا الداعية وإن كان ميتاً ، فعلى الداعية أن يكون صابراً على دعوته مستمراً فيها. صابراً على ما يعترضه هو من الأذى ، وهاهم، وها هم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أوذوا بالقول وبالفعل قال الله تعالى: } كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون{ {سورة الذاريات، الآية: 52} وقال عز وجل: } وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين{ {سورة الفرقان ، الآية: 31} ولكن على الداعية أن يقابل ذلك بالصبر وأنظر إلى قول الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم : }إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلاً{ {سورة الإنسان ، الآية : 23} كان من المنتظر أن يقال فاشكر نعمة ربك ولكنه عز وجل قال: } فأصبر لحكم ربك{ {سورة الإنسان، الآية: 24} وفي هذا إشارة إن كل من قام بهذا القرآن فلابد أن يناله ما يناله مما يحتاج إلى صبر ، وأنظر إلى حال النبي صلى الله عليه وسلم حين ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: "اللهم أغفر لقومي فإنهم لا يعلمون"(1) فعلى الداعية أن يكون صابراً محتسباً . والصبر ثلاثة أقسام: 1- 1- صبر على طاعة الله. 2- 2- صبر عن محارم الله. 3- 3- صبر على أقدار الله التي يجريها إما مما لا كسب للعباد فيه، وإما مما يجريه الله على أيدي بعض العباد من الإيذاء والاعتداء. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 01 / 2008, 20 : 05 PM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (1) (1) قوله والدليل على هذه المراتب الأربع قوله تعالى: } والعصر { أقسم الله عز وجل في هذه الصورة بالعصر الذي هو الدهر وهو محل الحوادث من خير وشر ، فاقسم الله عز وجل به على أن الإنسان كل الإنسان في خسر إلا من أتصف بهذه الصفات الأربع: الإيمان ، والعمل الصالح ، والتواصي بالحق، والتوصي بالصبر. قال ابن القيم –رحمه الله تعالى- : جهاد النفس أربع مراتب: إحداها : أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به. الثانية: أن يجاهدها على العمل به بعد علمه. الثالثة: أن يجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه. الرابعة: أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق ويتحمل ذلك كله الله ، فإذا أستكمل هذه المراتب الأربع صار من الربانيين" . (2) مسلم ، كتاب العلم ، باب: من سن سنة حسنة أو سيئة. (3) مسلم ، كتاب الإمارة باب: فضل إعانة الغازي في سبيل الله بمركوب وغيره. (1) رواه البخاري ، كتاب أستتابة المرتدين والمعاندين . ومسلم ، كتاب الجهاد ، باب : غزوة أحد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 01 / 2008, 21 : 05 PM | المشاركة رقم: 7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح أحدها: الإيمان ويشمل كل ما يقرب إلى الله تعالى من أعتقاد صحيح وعلم نافع الثاني: العمل الصالح وهو كل قول أو فعل يقرب إلى الله بأن يكون فاعله لله مخلصاً ولمحمد صلى الله عليه وسلم متبعاً. الثالث: التواصي بالحق وهو التواصي على فعل الخير والحث عليه والترغيب فيه. الرابع: التواصي بالصبر بأن يوصي بعضهم بعضاً بالصبر على فعل أوامر الله تعالى، وترك محارم الله ، وتحمل أقدار الله. والتواصي بالحق والتواصي بالصبر يتضمنان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اللذين بهما قوام الأمة وصلاحها ونصرها وحصول الشرف والفضيلة لها : } كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله{ {سورة آل عمران، الآية: 110}. قال الشافعي –رحمه الله تعالى (1) _: " لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم" (2) وقال البخاري –رحمه الله (3) -: "باب العلم قبل القول والعمل" . والدليل قوله تعالى: } فأعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك{ {سورة محمد ، الآية: 19} ، فبدأ بالعلم قبل القول والعمل(4) . (1) (1) الشافعي هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي ، ولد في غزة سنة 150 هـ وتوفي بمصر سنة 204 هـ وهو أحد الأئمة الأربعة على الجميع رحمة الله تعالى: (2) (2) مراده رحمه الله أن هذه السورة كافية كافية للخلق في الحث على التمسك بدين الله بالإيمان ، والعمل الصالح ، والدعوة إلى الله، والصبر على ذلك، وليس مراده أن هذه السورة كافية للخلق في جميع الشريعة. وقوله : "لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم" لأن العاقل البصير إذا سمع هذه السورة أو قرأها فلا بد أن يسعى إلى تخليص نفسه من الخسران وذلك باتصافه بهذه الصفات الأربع: الإيمان، والعمل الصالح ، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر . (3) (3) البخاري هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، ولد ببخارى في شوال سنة أربعة وتسعين ومائة ونشأ يتيماً في حجر والدته ، وتوفي رحمه الله في خرتنك بلدة على فرسخين من سمر قند ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين ومائتين. (4) أستدل البخاري رحمه الله بهذه الآية على وجوب البداءة بالعلم قبل القول والعمل وهذا دليل أثري يدل على أن الإنسان يعلم أولاً ثم يعمل ثانياً ، وهناك دليل عقلي نظري يدل على أن العلم قبل القول والعمل وذلك لأن القول أو العمل لا يكون صحيحاً مقبولاً حتى يكون على وفق الشريعة ، ولا يمكن أن يعلم الإنسان أن عمله على وفق الشريعة إلا بالعمل، ولكن هناك أشياء يعلمها الإنسان بفطرته كالعلم بأن الله إله واحد فإن هذا قد فطر عليه العبد ولهذا لا يحتاج إلى عناء كبير في التعلم ، أما المسائل الجزئية المنتشرة فهي التي تحتاج إلى تعلم وتكريس جهود. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 01 / 2008, 22 : 05 PM | المشاركة رقم: 8 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (1) (1) ودليل ذلك أعني أن الله خلقنا سمعي وعقلي : أما السمعي فكثير ومنه قوله عز وجل: } هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون { {سورة الأنعام، الآية: 2} وقوله: } ولقد خلقنكم ثم صورناكم{ {سورة الأعراف ، الآية: 11} الآية ، وقوله تعالى : }ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حما مسنون{ {سورة الحجر ، الآية: 15} وقوله : }ومن إياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون{ {سورة الروم ، الآية: 29} وقوله: } خلق الإنسان من صلصال كالفخار{ {سورة الرحمن ، الآية: 14} } الله خلق كل شيء { {سورة الزمر، الآية: 62}وقوله: } والله خلقكم وما تعملون{ {سورة الصافات، الآية: 96} وقوله: } وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون{ {سورة الذاريات ، الآية: 56} إلى غير ذلك من الآيات. أما الدليل العقلي على أن الله خلقنا فقد جاءت الإشارة إليه في قوله تعالى: }أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون{ {سورة الطور، الآية: 35} فإن الإنسان لم يخلق نفسه لأنه قبل وجوده عدم والعدم ليس بشيء وما ليس بشيء لا يوجد شيئاً ، ولم يخلقه أبوه ولا أمه ولا أحد من الخلق، ولم يكن ليأتي صدفة بدون موجد؛ لأن كل حادث لا بد له من محدث ؛ ولأن وجود هذه المخلوقات على هذا النظام والتناسق المتآلف يمنع منعاً باتاً أن يكون صدفة. إذا الموجود صدفة ليس على نظام في أصل وجوده فكيف يكون منتظماً حال بقائه وتطوره ، فتعين بهذا أن يكون الخالق هو الله وحده فلا خالق ولا آمر إلا الله، قال الله تعالى: } ألا له الخلق والأمر{ {سورة الأعراف، الآية: 54} ولم يعلم أن أحداً من الخلق أنكر ربوبية الله سبحانه وتعالى إلا على وجه المكابرة كما حصل من فرعون ، وعندما سمع جبير بن مطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الطور فبلغ قوله تعالى: }أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون { * أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون * أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون { {سورة الطور، الآية: 35-37} وكان جبير بن مطعم يومئذ مشركاً فقال: "كاد قلبي أن يطير وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي". (1) ورزقنا (1) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . (1) (1) أدلة هذه المسألة كثيرة من الكتاب والسنة والعقل أما الكتاب : فقال الله تعالى: }إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين{ {سورة الذاريات، الآية: 58} وقال تعالى: } * قل من يرزقكم من السماوات والأرض قل الله{ {سورة سبأ، الآية: 24} وقوله: } قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله{ {سورة يونس ، الآية: 31} والآيات في هذا كثيرة . وأما السنة : فمنها قوله صلى الله عليه وسلم في الجنين يبعث غليه ملك فيؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله ، وعمله وشقي أم سعيد. (2) وأما الدليل العقلي على أن الله رزقنا فلأننا لا نعيش إلا على طعام وشراب، والطعام والشراب خلقه الله عز وجل كما قال الله تعالى: } أفرأيتم ما تحرثون * أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون * لو نشاء لجلعناه حطاماً فظلتم تفكهون * إنا لمغرمون * بل نحن محرومون * أفراءيتم الماء الذي تشربون * أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون * لو نشاء جعلته أجاجا فلولا تشكرون{ {سورة الواقعة ، الآيات : 63-70} ففي هذه الآيات بيان إن رزقنا طعاماً وشراباً من عند الله عز وجل. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 01 / 2008, 22 : 05 PM | المشاركة رقم: 9 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (1) (1) هذا هو الواقع الذي تدل عليه الأدلة السمعية والعقلية: أما السمعية فمنها قوله تعالى: } أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون * فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو { {سورة المؤمنين، الآيتين: 115-116} وقوله : } أيحسب الإنسان أن يترك سدى * ألم يك نطفة من منى يمنى * ثم كان علقة فخلق فسوى * فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى * أليس ذلك بقدر على أن يحيى الموتى { {سورة القيامة، الآيات: 36-40} . وأما العقل : فلأن وجود هذه البشرية لتحيا ثم تتمتع كما تتمتع الأنعام ثم تموت إلى غير بعث ولا حساب أمر لا يليق بحكمة الله عز وجل بل هو عبث محض ، ولا يمكن أن يخلق الله هذه الخليقة ويرسل إليها الرسل ويبيح لنا دماء المعارضين المخالفين للرسل عليهم الصلاة والسلام ثم تكون النتيجة لا شيء ، هذا مستحيل على حكمة الله عز وجل. (2) أي أن الله عز وجل أرسل إلينا معشر هذه الأمة أمة محمد صلى الله عليه وسلم رسولاً يتلو علينا آيات ربنا ، ويزكينا ، ويعلمنا الكتاب والحكمة ، كما ارسل إلى من قبلنا، قال الله تبارك وتعالى: } وإن من أمة إلا خلا فيها نذير{ {سورة فاطر ، الآية : 24} ولا بد أن يرسل إلى الخلق لتقوم عليهم الحجة وليعبدوا الله بما يحبه ويرضاه قال الله تبارك وتعالى: }* إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وإتينا داود زبورا* ورسلا قد قصصتهم عليه من قبل ورسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيماً{ {سورة النساء، الآيات: 63-165} ولا يمكن أن نعبد الله بما يرضاه إلا عن طريق الرسل عليهم الصلاة والسلام لأنهم هم الذين بينوا لنا ما يحبه الله ويرضاه ، وما يقربنا إليه عز وجل فبذلك كان من حكمة الله أن أرسل إلى الخلق رسلاً مبشرين ومنذرين الدليل قوله تعالى: } إنا أرسلنا إليكم رسولاً شاهداً عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً*فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذاً وبيلاً{ {سورة المزمل ، الآيتين: 16.15}. (1) البخاري، كتاب التفسير ، سورة الطور . (2) البخاري، كتاب القدر . ومسلم ، كتاب القدر | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 01 / 2008, 23 : 05 PM | المشاركة رقم: 10 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (1) (1) هذا حق مستفاد من قوله تعالى: } وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون * وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين { {سورة آل عمران، الآيتين: 132-133} ومن قوله تعالى: } ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهر خالدين فيها وذلك الفوز العظيم{ {سورة النساء، الآية: 13} ومن قوله تعالى:} ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون { {سورة النور، الآية: 52} وقوله :} ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً{ {سورة النساء ، الآية 69}. وقوله: } ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً{ {سورة الأحزاب، الآية : 71} والآيات في ذلك كثيرة ومن قوله صلى الله عليه وسلم "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى" فقيل : ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: "من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني دخل النار"(1) رواه البخاري. ومن عصاه دخل النار (1) والدليل قوله تعالى: } إنا أرسلنا إليكم رسولاً شاهداً عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً * فعصى فرعون الرسول فأخذنه أخذاً وبيلاً { {سورة الزمل ، الآيتين: 15-16}. الثانية: (2) أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته لا ملك مقرب ، ولا نبي مرسل. والدليل قوله تعالى: } وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً{ {سورة الجن، الآية: 18} . (1) (1) هذا أيضاً حق مستفاد من قوله تعالى : } ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين { {سورة النساء، الآية: 14} وقوله: } ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضللاً مبيناً { {سورة الأحزاب، الآية: 36} وقوله } ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا { {سورة الجن، الآية: 23} ومن قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق: "ومن عصاني دخل النار. {سورة الجن، الآية: 18} فنهى الله (2) (2) أي المسألة الثانية مما يجب علينا علمه أن الله سبحانه وتعالى لا يرضى أن يشرك معه في عبادته أحد، بل هو وحده المستحق للعبادة ودليل ذلك ما ذكره المؤلف رحمه الله في قوله تعالى: }وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً{ {سورة الجن، الآية: 18} فنهى الله تعالى أن يدعو الإنسان مع الله أحداً، عنهم فإن الله لا يرضاه الله سبحانه وتعالى بل إنما أرسل الرسل وأنزل الكتب لمحاربة الكفر والشرك والقضاء عليهما، قال الله تعالى: } وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله{ {سورة الأنفال، الآية: 39} وإذا كان الله لا يرضى بالكفر والشرك فإن الواجب على المؤمن أن لا يرضى بهما ، لأن المؤمن رضاه وغضبه تبع رضا الله وغضبه ، فيغض لما يغضب الله ويرضى بما يرضاه الله عز وجل ، وكذلك إذا كان الله لا يرضى الكفر ولا الشرك فإنه لا يليق بمؤمن أن يرضى بهما. والشرك أمره خطير قال الله عز وجل: } إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء{ {سورة النساء ، الآية : 48} وقال تعالى: } إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومآواه النار وما للظالمين من أنصار{ {سورة المائدة، الآية: 72} وقال النبي صلى الله عليه وسلم "من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة ، ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار" (1) والله لا ينهى عن شيء إلا وهو لا يرضاه سبحانه وتعالى وقال الله عز وجل : } إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وأن تشكروا يرضه لكم { {سورة الزمر، الآية: 7} ، وقال تعالى: }فإن ترضوا الثالثة(1) أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب ، والدليل على قوله تعالى: (1) (1) أي المسألة الثالثة مما يجب علينا علمه الولاء والبراء ، والولاء والبراء (1)رواه البخاري ، كتاب العلم ، باب : من خص دون قوم كراهية أن لا يفهموا. ومسلم ، كتاب الإيمان ، باب: من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018