13 / 04 / 2009, 48 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا كيف أحبب أولادي في الطاعة لله وللرسول ؟ السؤال: إخوتي في الله، أرجو نصيحتي في مشكلتي، وهي أنَّ أولادي الثلاثة (10، 9، 5 سنوات) يحبون لعبة الكرة بطريقة غير طبيعية، لعباً ومشاهدة، مع أني وأباهم لا نشاهدها إلا نادراً، وأنا معلمة قرآن ومعي إجازة متصلة السند، وهم يذهبون إلى المسجد يحفظون القرآن، وأدعو الله لهم كثيراً. والمشكلة الثانية أنهم يحبون المسلسلات، ووالدهم يقول لي: لا تكبتيهم واتركيهم..هم صغار.وأنا أقنعهم بحرمتها، ولكن عندما يرفضون أستعمل الشدة وأغلق الجهاز، فدلوني للصواب، كيف أحببهم في الطاعة لله وللرسول؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابة: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد: بعد اطلاعي على مشكلتك تبينت لي بعض الأمور قبل الخوض في حلها، ومنها: مشاهدتك أنت ووالدهم للمباريات نادراً كما جاء في رسالتك. وجود جهاز التلفاز لديكم في المنزل. حفظك وتعليمك لكتاب الله - عز وجل -. عدم اتفاقك أنت ووالدهم في طريقة التربية والأسلوب المتبع لمنع أولادك من مشاهدة المسلسلات. ومن هنا أقول أختي: 1 ـ إنَّ المشكلة الآن ليست مشكلة بسيطة تنتهي آثارها، إنَّما هي مشكلة تتعلق بالتربية، وما يتلقاه الأولاد في هذه السن يستمر معهم ويشكل جزءاً كبيراً من شخصياتهم كما ثبت في الدراسات النفسية، إذ إنَّ هذه السن هي سن الغرس والتأثير وبناء القيم والعادات والأخلاق. 2 ـ اتخذي أنتِ وزوجك قراراً لا رجعة فيه بإخراج هذا الجهاز من بيتك، فهو جهاز غلب شره على خيره، وأوجدي بدائل مباحة لتعوضي أطفالك عنه، وهي كثيرة ولله الحمد والمنة. 3 ـ لا تسلكي بأي حال من الأحوال أسلوب القوة والشدة، وحاولي بناء جسور المودة بينك وبين أولادك ليسمعوا منك وينقادوا لأمرك. 4 ـ خصصي وقتاً لا يقل عن ساعتين يوماً للجلوس مع أولادك للتربية والتعليم، وشجعيهم على حفظ كتاب الله، وضعي لهم الحوافز المغرية. 5 ـ بالنسبة للعب الكرة في المنزل، لا تمنعيهم منه واعتبريه وسيلة لتقوية أبدانهم وممارسة الرياضة من غير إفراط، مع محاولة إماتة روح التعلق بها وأنديتها، وإنما اجعليها وسيلة للرياضة وحاولي إيجاد ألعاب رياضية أخرى وتدريبيهم عليها كالسباحة والتمارين ونحو ذلك. 6 ـ اقرئي كثيراً في كتب التربية، وأنصحك بكتاب: كيف يربي المسلم ولده. وأخيراً: أوصيك بالدعاء والإلحاح على الله - تعالى -بأن يصلحهم ويزين الإيمان في قلوبهم ويحببه لهم، وأن يجعلهم هداة مهتدين، فهكذا كان الأنبياء والصالحون يدعون بصلاح الذريات (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرَّة أعين). واصدقي مع الله ولن يخيبك الله، وهو القادر - سبحانه وتعالى - على كل شيء. وفقك الله وأعانك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
;dt Hpff H,gh]d td hg'hum ggi ,ggvs,g ?
|
| |