أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: „ صحيفة المعاهدة بين أهل المدينة “ (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: في ذكرى مولده : ١٥ نوفمبر ١٨٨٩م * (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: لأول مرة نلتقى مع فضيلة الشيخ / حمدى محمود الزامل ، وماتيسر له من سورة مريم + النمل والانشقاق - تلاوة نادرة مسجلة بقرية ديسط طلخا (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: 158 الموادعة .. دستور المدينة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: الشيخ محمود محمد الخشت - قرآن فجر الثلاثاء ٢٠٢٤/١١/٥ (آخر رد :أبو جنى)       :: روضة الأنوار في سيرة النبي المختار كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: الشيخ حلمى الجمل - قرآن فجر الأربعاء ٢٠٢٤/١٠/٣٠ (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: صلاة الفجر للشيخ محمد برهجي 26 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ بدر التركي 26 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: صلاة العشاء للشيخ أحمد الحذيفي 25 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 620  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 11 / 10 / 2017, 06 : 04 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.92 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 19
عدد المشاركات : 30,241
بمعدل : 4.92 يوميا
عدد المواضيع : 18039
عدد الردود : 12202
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
كاميرات المراقبة في كل مكان، فأين الله؟

إنَّ كثرة الجرائم وانتشارها في بلاد الغرب وتنوُّعَها - سرقة، قتل، اغتصاب، نصب، احتيال -: استدعى بالضَّرورة التفكيرَ بجدِّيَّة في آليَّة ناجعة لضبط الأمور، وترويض المجتمعات، وجعلِها تنصاعُ للقوانين الوضعيَّة؛ خاصَّةً بعد تضييع الرِّسالات السماويَّة، واستحكام القطيعة مع الوحي بتعاليمه وتوجيهاته، الرامية إلى جعل كلِّ إنسانٍ يتحلَّى بقَدْرٍ من المسؤوليَّةٍ تُجاه أقواله وأفعاله دون مراقبةٍ من أحدٍ غير الله، وربط ذلك بالمحاسبة العاجلة والآجلة في الدُّنيا والآخرة.

وبما أنَّ الغرب قد كفر بشرع الله، وأنكَرَ الرسالاتِ والتعاليمَ والتوجيهات، ورفض الامتثال طواعية وبطيب خاطر لكلِّ ما يضبط التصرفات ويُنظِّم المجتمعات، فإنَّه قد جنى بذلك على نفسه، وعلى حُرِّيته وإرادته، التي كُبِّلت في عصرنا الراهن - عصر التُّكنولوجيا والثَّورة الرقمية - بقيودٍ عِدَّة، في مُقدِّمتها الكاميرات، التي أصبحت تُلاحقه أينما حلَّ وارتحل: في الأسواق والشركات، والمدارس والجامعات، والشوارع والطرقات، بل وحتى في دورات المياه؛ وكل ذلك لحملِه على طأطأة الرأس رغم أنفه، والامتثال للقانون، والانضباط في كلِّ سلوكيَّاته وتصرُّفاته، الشيء الذي جعل الإنسان الغربيَّ يصنع لنفسه شخصيَّةً مُتقنةً لفنِّ التمثيل، تلعب دور البريء المهذَّب الخلوق المُحلَّى بالقِيَم أمام الكاميرات والأضواء، ودورَ الشرير الذي لا خلاق له في الكواليس.

ولهذا رغم كلِّ محاولات الضَّبط التي يقوم بها الغرب لحمل مُواطنيه على الالتزام، والتي لا محالة تُكلِّفه أموالًا طائلةً، فإنَّ الجريمة لا زالت مُنتشرةً فيه بكثرة، وبطرقٍ احترافيَّةٍ، اخترقت الكاميرات وغيرها من التقنيات، وهذه نتيجةٌ حتميَّةٌ وطبيعيَّة، ولا يُمكن أن تحز في الخاطر؛ لأنَّ مَن ضربته يده لا ينبغي أن يبكي، والغرب قد كفر بشرع الله وبتعاليمه؛ فلا ينبغي أن يلوم إلا نفسَه، وليدفع ثمن جحوده وتفريطه كيفما شاء، ولكنَّ الذي يحز في الخاطر، ويندى له الجبين هو انتقال هذه الممارسات والتقنيات إلى بلادنا الإسلاميَّة، التي وُصفت بالخيريَّة في كتاب الله عزَّ وجلَّ حين قال سبحانه: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ﴾ [آل عمران: 110]؛ فأصبحت بدورها تتسابق لتركيب الكاميرات في كلِّ الأماكن بما فيها دورات المياه، تمامًا تمامًا كما فعل الغرب، الشيء الذي يجعلنا نتساءل بحُرْقةٍ كبيرةٍ وأسفٍ شديدٍ عن معنى اعتقادنا بوجود الله سبحانه وتعالى وإحاطة علمِه بنا، وما دلالة إيماننا به وشهادتنا أن لا إله غيره، وعن جدوى الصلاة والصيام وباقي الشعائر التي نُؤدِّيها بانتظامٍ إذا كُنَّا سنلجأ للكاميرات لتُراقب أفعالنا وأقوالنا، ولماذا نقرأ القرآن؟ وما معنى قوله سبحانه: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18]، وقولِه: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ﴾ [البقرة: 235]، وقوله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]، وقوله: ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ﴾ [الحديد: 4]، وقوله: ﴿ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ [العلق: 14]، وقوله: ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19]، وقوله: ﴿ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الجاثية: 29]، وقوله: ﴿ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النور: 24]، وقولِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لما سُئل عن الإحسان: ((أن تعبُد الله كأنَّك تراه، فإن لم تكن تراه فإنَّه يراك))؟[1].

فما محل هذه الآيات وغيرها وباقي الأحاديث في حياتنا؟ والتي لا محالة نفقه معانيَها والمقصود بها، وندرك تمامَ الإدراك أنَّ الله تعالى إنَّما أرسلها لنا رحمةً بنا؛ حتى يتسنَّى لنا التخلُّص من عبوديَّة العباد والقوانين البشريَّة المُذلَّة، وإخلاص العبوديَّة لله بامتثال تشريعاته الساميَّة التي لا تزيدُ الإنسان إلا عزًّا، وتجعله يعيش بهناءٍ وسعادةٍ، في مجتمعٍ راقٍ يُشكِّل فيه الضمير الحيُّ والإحساس بالرِّقابة الإلهيَّة صِمامَ أمانٍ يحميه من أي سلوكٍ مشينٍ قد يرتكبه في غفلةٍ من الناس؛ فيُعرِّضه للمحاكمة والمسائلة الدقيقة أمام ربِّ الناس سبحانه.

[1] صحيح البخاري: "كتاب الإيمان"، باب سؤال جبريل النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن الإيمان والإسلام والإحسان، وعلم الساعة.

;hldvhj hglvhrfm td ;g l;hkK tHdk hggi?










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 19 / 10 / 2017, 59 : 07 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018