أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > ملتقى الفتاوى

ملتقى الفتاوى ملتقى خاص بالفتاوى الشرعية

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: أذان وصلاة العشاء من المسجد الأقصى المبارك - الثلاثاء 28 شوال 1445 (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان وصلاة المغرب من المسجد الأقصى المبارك - الثلاثاء 28 شوال 1445 (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ يوسف أبو سنينة من الأقصى - الثلاثاء 28 شوال 1445 (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء من المسجد النبوي الشريف بـ المدينة المنورة تلاوة الشيخ د. عبدالباري الثبيتي الثلاثاء 28 شوال 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ علي الحذيفي الثلاثاء 28 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء من المسجد الحرام بمكة المكرمة - الشيخ د. بندر بن عبدالعزيز بليلة الثلاثاء 28 شوال 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب في المسجد الحرام بـ مكة المكرمة - تلاوة الشيخ د. بندر بليلة. الثلاثاء 28 شوال 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن عمر سنبل الثلاثاء 28 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن حمد دغريري الثلاثاء 28 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان المغرب للمؤذن عمر سنبل الثلاثاء 28 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع هبه مجدى مشاركات 22 المشاهدات 2562  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 08 / 10 / 2008, 12 : 01 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
هبه مجدى
اللقب:
عضو ملتقى مميز
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية هبه مجدى


البيانات
التسجيل: 30 / 09 / 2008
العضوية: 11134
المشاركات: 137 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 203
نقاط التقييم: 12
هبه مجدى is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
هبه مجدى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى الفتاوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتى فى الله
انا مثل اى شابه كان لدى ميول لسماع الاغانى الى ان هدانى الله الى ان استبدل الحرام بالحلال
وهو الانشاد الدينى
الذى وجدت فيه الجمع بين حلاوة الايمان وحلاوة المعانى وعدم ارتكاب معصيه
ومنذ وقت قريب سمعت ان الانشاد الدينى المصاحب للموسيقى حرام
وسالت نفسى هل انشاد سامى يوسف وعبد السلام الحسنى واحمد ابو خاطر وغيرهم حرام ؟
فاذا كانوا كذلك فما البديل
هل الرجوع للاغانى التى تحمل معانى مثيره للغرائز وصاخبه ومنها ما يشمل بعض الالفاظ البذيئه
فظللت ابحث عن فتوى تريحنى من هذا التساؤل
واخيرا وجدتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

شكرًا لكم على هذا الموقع واسمحوا لي بطرح هذا لسؤال:
ما حكم الشرع في الاستماع للأناشيد الدينية التي تكون مصاحبة بالآت موسيقية والتي انتشرت بكثرة في الفترة الأخيرة؟ وهل نعتبر الذين يؤدون هذه الأناشيد منشدين أم مغنين؟ جزاكم الله كل خير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
الأخت الفاضلة :
اتفق العلماء على حرمة الغناء الفاحش، وليس الغناء الفاحش ما يدعو للغرائز ودفع الشهوات لارتكاب المحرمات فحسب، بل هو كل غناء يعود ضرره على الدين والعقل والنفس والعرض والممتلكات ، هو كل ما يدعو لمحرم أو يحث عليه ، أيا كان هذا التحريم، إذ كثير من المفتين يقيدون تحريم الغناء بإثارة الشهوة الجنسية ، أو الدعوة للعاطفة بعيدا عن الزوجية ، ولكن نضبطه بكل ما يدعو إلى ضرر ومفسدة ، سواء أتعلق بشيء حسي أو معنوي .
ولكنهم اختلفوا فيما سوى هذا، فمنهم من ضيق وحرم كل أنواع الغناء والإنشاد كله ، أخذا بظاهر بعض النصوص الواردة والتي يفهم من ظاهرها مطلق التحريم، والبعض يرى أن ما سوى الضار هو على أصله في الإباحة ، وقيد التحريم على الحالة الأولى من الإضرار ، و لم يصح في تحريم الغناء إلا حديثين في البخاري، اختلف الفقهاء في تأويلهما ، وباقي الأحاديث جمهور الفقهاء على أنها ضعيفة، أو أنها لا تحمل الكراهة ، وهم مختلفون في الحكم عليها ، والآية التي يستدل بها على تحريم الغناء وهي قوله تعالى :"ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " ، ليست خاصة في الغناء إلا بما ورد عن ابن مسعود – رضي الله عنه – في هذا، وهي تحمل على حالة الغناء حال الجاهلية .

و إن كانت هناك نصوص يفهم منها حرمة الغناء والإنشاد ، فإنه يجب أن ننظر إلى تطبيق الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة في زمانهم ، لأنه زمن التشريع ، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينشد مع أصحابه، ويدعو للإنشاد والغناء النظيف في بعض المناسبات كالزواج مع بعض الضوابط الشرعية .

واختلاف الفقهاء في الغناء هو اختلافهم في الموسيقى، وعلى هذا فنقول :
إن غالب ما يعرف بالإنشاد أقرب للإباحة سواء أكان بآلات موسيقية أم لا، على من يرى ربط الغناء بالضوابط ، كما يدخل أيضا في هذا كل غناء نافع مفيد، أو على الأقل خلا من الضرر أو الدعوة إليه، ولا تنحصر الإباحة في أن يكون هذا الإنشاد ديني ، ِأو تقوم به طائفة، بل يحكم على الغناء بضوابطه بعيدا عن فاعله والجهة المنتجة .

وخلاصة الفتوى أن الإنشاد ذا الكلمات النظيفة والأداء المعتدل يباح شرعا ، ولا يمكن القطع بحرمته ، ولو كانت معه موسيقى.

والله أعلم
اسفه على عدم وضع الرابط حفاظا على قوانين المنتدى

adz tn w]vn










عرض البوم صور هبه مجدى   رد مع اقتباس
قديم 08 / 10 / 2008, 49 : 04 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
فتى التوحيد
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فتى التوحيد


البيانات
التسجيل: 22 / 01 / 2008
العضوية: 22
المشاركات: 1,650 [+]
بمعدل : 0.28 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 365
نقاط التقييم: 24
فتى التوحيد is on a distinguished road
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 22
عدد المشاركات : 1,650
بمعدل : 0.28 يوميا
عدد المواضيع : 272
عدد الردود : 1378
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
فتى التوحيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هبه مجدى المنتدى : ملتقى الفتاوى
افتراضي

تحدثنا طويلاً فى هذا الموضوع أختى هبه عبر الخاص !!!

لكن ،،،،،،،

لى عودة بعد صلاة الفجر إن شاء الله

لان الوقت ضيق جدا الآن












عرض البوم صور فتى التوحيد   رد مع اقتباس
قديم 08 / 10 / 2008, 28 : 07 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
فتى التوحيد
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فتى التوحيد


البيانات
التسجيل: 22 / 01 / 2008
العضوية: 22
المشاركات: 1,650 [+]
بمعدل : 0.28 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 365
نقاط التقييم: 24
فتى التوحيد is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
فتى التوحيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هبه مجدى المنتدى : ملتقى الفتاوى
افتراضي

السلام عليكم



بخصوص هذه الفتوى أختى و ما جاء فيها

و التى تفيد بأن الإنشاد ذا الكلمات النظيفة والأداء المعتدل يباح شرعا ، ولا يمكن القطع بحرمته ، ولو كانت معه موسيقى.

وخلاصة الفتوى أن الإنشاد ذا الكلمات النظيفة والأداء المعتدل يباح شرعا ، ولا يمكن القطع بحرمته ، ولو كانت معه موسيقى.


أولاً أين الدليل على إباحة الموسيقى >>> لا يوجد دليل ... فقط الكاتب ( المفتى ) حاول إسقاط أدلة تحريم المعازف ( الموسيقى )

و بدأ في هدم الأدلة من الكتاب و السنه

و لم يصح في تحريم الغناء إلا حديثين في البخاري، اختلف الفقهاء في تأويلهما ، وباقي الأحاديث جمهور الفقهاء على أنها ضعيفة، أو أنها لا تحمل الكراهة ، وهم مختلفون في الحكم عليها


لم يصح إلا حديثين فقط فى البخارى >>> إختلف الفقهاء فى تأويلهما

أما باقى الأحاديث >>> فجمهور العلماء على أنها ضعيفه أو تحمل الكراهه

من هم جمهور الفقهاء الذين يشير إليهم الكاتب ؟؟؟

و دعونا نلقى نظره على الأحاديث و التى أسقطها الكاتب و جمهوره !!!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمرو المعازف ، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة » (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91).


وقد أقرّ بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان ، و الإسماعيلي ، و ابن صلاح ، و ابن حجر العسقلاني ، و شيخ الإسلام ابن تيمية ، و الطحاوي ، و ابن القيم ، و الصنعاني ، وغيرهم كثير .

وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي، وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به". وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله: "ولا التفات إليه (أى ابن حزم) في رده ذلك..وأخطأ في ذلك من وجوه..والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح" (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام السفاريني).





وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب ( الموسيقى ) من وجهين:

( نتكلم الآن عن المعازف و آلات الطرب ( الموسيقى ) )

أولاهما قوله صلى الله عليه وسلم: "يستحلون" ، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم .
ثانيا: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة - أى المعازف - لما قرنها معها" (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها" (المجموع).


وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال: « خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان ، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنة » (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194).


وقال صلى الله عليه و سلم: « صوتان ملعونان،صوت مزمار عند نعمة ، و صوت ويل عند مصيبة » (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)


وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف » (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)



وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: « سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا » (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116).

علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي) .


فلا أدر متى و كيف إختلف الفقهاء فى التأويل .. و أين جمهور أهل العلم و الفقهاء الذين لم يذكر منهم واحد على الأقل !!!!


المهم إنه إنتقل إلى الأدلة القرآنيه ليسقطها

والآية التي يستدل بها على تحريم الغناء وهي قوله تعالى :"ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " ، ليست خاصة في الغناء إلا بما ورد عن ابن مسعود – رضي الله عنه – في هذا، وهي تحمل على حالة الغناء حال الجاهلية


إلا بما ورد عن ابن مسعود

و كأن ماورد عن سيدنا عبد الله بن مسعود - رضى الله عنه - أولى أن يضرب به عرض الحائط

بدلاً من أن نعمل به و نعض عليه بالنواجذ

ما جاء فى تفسير الآيه الآتى :

قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).

قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } ، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم).


وكذلك قال جابر وعكرمة و سعيد بن جبير و مكحول و ميمون بن مهران و عمرو بن شعيب و علي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان).

ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: " ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند". وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان معلقا على كلام الحاكم: "وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم، فهم أعلم الأمة بمراد الله من كتابه، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول علما وعملا، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل ".




آيه أخرى لتحريم الغناء و المعازف

وقال تعالى: { واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأ*** عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا } [سورة الإسراء:64]


جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية و هذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو..وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه".





دليل ثالث من القرآن الكريم



و قال الله عز وجل: { والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما } [الفرقان: 72].

وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: الزور هنا الغناء، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: { والذين لا يشهدون الزور
} قال: لا يسمعون الغناء. وجاء عن الطبري في تفسيره: "قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا مما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه" (تفسير الطبري).

وفي قوله عز وجل: { و إذا مروا باللغو مروا كراما } قال الإمام الطبري في تفسيره: { وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء }




أقوال أئمة أهل العلم ( الجمهور) :

قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه:
الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن (غذاء الألباب)، ولقد نقل الإجماع على حرمة الاستماع إلى الموسيقى والمعازف جمع من العلماء منهم: الإمام القرطبي وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي.

فقال الإمام أبو العباس القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة وقال أيضا: "أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يُختَلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه" (الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيثمي).

وقال ابن الصلاح: الإجماع على تحريمه ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح الغناء..

قال القاسم بن محمد رحمه الله:
الغناء باطل، والباطل في النار.

وقال الحسن البصري رحمه الله: إن كان في الوليمة لهو –أى غناء و لعب-، فلا دعوة لهم (الجامع للقيرواني).

قال النحاس رحمه الله: هو ممنوع بالكتاب والسنة، وقال الطبري:
وقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء، والمنع منه.

و يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: لا تدخل وليمة فيها طبل ومعازف.

قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام أبي حنيفة: "وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف، حتى الضرب بالقضيب، وصرحوا بأنه معصية توجب الفسق وترد بها الشهادة، وأبلغ من ذلك قالوا: إن السماع فسق والتلذذ به كفر، وورد في ذلك حديث لا يصح رفعه، قالوا ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره" (إغاثة اللهفان) وروي عن الإمام أبي حنيفة أنه قال: الغناء من أكبر الذنوب التي يجب تركها فورا.


وقد قال الإمام السفاريني في كتابه غذاء الألباب معلقا على مذهب الإمام أبو حنيفة: "وأما أبو حنيفة فإنه يكره الغناء ويجعله من الذنوب، وكذلك مذهب أهل الكوفة سفيان وحماد وإبراهيم والشعبي وغيرهم لا اختلاف بينهم في ذلك، ولا نعلم خلافا بين أهل البصرة في المنع منه".

وقد قال القاضي أبو يوسف تلميذ الإمام أبى حنيفة حينما سئل عن رجل سمع صوت المزامير من داخل أحد البيوت فقال: "ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض".

أما الإمام مالك فإنه نهى عن الغناء و عن استماعه، وقال رحمه الله عندما سئل عن الغناء و الضرب على المعازف:
"هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله عندنا الفساق" (تفسير القرطبي). والفاسق في حكم الإسلام لا تقبل له شهادة ولا يصلي عليه الأخيار إن مات، بل يصلي عليه غوغاء الناس وعامتهم.

قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله:
"وصرح أصحابه - أى أصحاب الإمام الشافعى - العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله كالقاضي أبي الطيب الطبري والشيخ أبي إسحاق وابن الصباغ" (إغاثة اللهفان). وسئل الشافعي رضي الله عنه عن هذا؟ فقال: أول من أحدثه الزنادقة في العراق حتى يلهوا الناس عن الصلاة وعن الذكر (الزواجر عن اقتراف الكبائر).

قال ابن القيم رحمه الله: "وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه: سألت أبي عن الغناء فقال: الغناء ينبت النفاق بالقلب، لا يعجبني، ثم ذكر قول مالك: إنما يفعله عندنا الفساق" (إغاثة اللهفان). وسئل رضي الله عنه عن رجل مات وخلف ولدا وجارية مغنية فاحتاج الصبي إلى بيعها فقال: تباع على أنها ساذجة لا على أنها مغنية، فقيل له: إنها تساوي ثلاثين ألفا، ولعلها إن بيعت ساذجة تساوي عشرين ألفا، فقال: لاتباع إلا أنها ساذجة. قال ابن الجوزي: "وهذا دليل على أن الغناء محظور، إذ لو لم يكن محظورا ما جاز تفويت المال على اليتيم" (الجامع لأحكام القرآن). ونص الإمام أحمد رحمه الله على كسر آلات اللهو كالطنبور وغيره إذا رآها مكشوفة، وأمكنه كسرها (إغاثة اللهفان).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام...ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا" (المجموع). وقال أيضا: "فاعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خراسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية لا بدف ولا بكف ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه" وقال في موضع آخر: "المعازف خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس" (المجموع)

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان حال من اعتاد سماع الغناء:
"ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن، ولا يفرح به، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب" (المجموع).

قال الألباني رحمه الله:
"اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها" (السلسلة الصحيحة 1/145).

قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
"إنك لا تجد أحدا عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علما وعملا، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء". وقال عن الغناء: "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه". وقال رحمه الله:

و بذلك يتبين لنا أقوال أئمة العلماء واقرارهم على حرمية الغناء والموسيقى والمنع منهما.












عرض البوم صور فتى التوحيد   رد مع اقتباس
قديم 08 / 10 / 2008, 45 : 07 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
فتى التوحيد
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فتى التوحيد


البيانات
التسجيل: 22 / 01 / 2008
العضوية: 22
المشاركات: 1,650 [+]
بمعدل : 0.28 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 365
نقاط التقييم: 24
فتى التوحيد is on a distinguished road
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 22
عدد المشاركات : 1,650
بمعدل : 0.28 يوميا
عدد المواضيع : 272
عدد الردود : 1378
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
فتى التوحيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هبه مجدى المنتدى : ملتقى الفتاوى
افتراضي


للتوضيح

الغناء أو الإنشاد يتكون من 3 عناصر

المؤدى (المنشد أو المغنى) + الكلمات + الآلات و الموسيقى المصاحبه

مرأة + كلمات خبيثة + موسيقى = أى عنصر من هذه العناصر يدخل فى النشيد أو الأغنيه يحرم سماعه

طبعاً المرأة و الكلمات الخبيثة معلومين

و الموسيقى تم توضيح حكمها فى المشاركة السابقة


أما لو كان

رجل + كلمات طيبة + بدون موسيقى = يحل لنا سماع النشيد أو الأغنية - سميها كما شئتِ -


لكن الأناشيد التى تشيرى إليها يا أختى مصحوبة بموسيقى

يعنى ،،،،،،،

رجل + كلمات طيبة + موسيقى


أظنه واااضح الحكم الآن للأناشيد المصحوبة بموسيقى


و الله أعلم ،،،،،









عرض البوم صور فتى التوحيد   رد مع اقتباس
قديم 08 / 10 / 2008, 49 : 07 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
فتى التوحيد
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فتى التوحيد


البيانات
التسجيل: 22 / 01 / 2008
العضوية: 22
المشاركات: 1,650 [+]
بمعدل : 0.28 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 365
نقاط التقييم: 24
فتى التوحيد is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
فتى التوحيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هبه مجدى المنتدى : ملتقى الفتاوى
افتراضي

درس للشيخ مسعد أنور

تحت عنوان


الشباب وفتنة الغناء










عرض البوم صور فتى التوحيد   رد مع اقتباس
قديم 08 / 10 / 2008, 27 : 12 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
كريم القوصي
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية كريم القوصي


البيانات
التسجيل: 13 / 02 / 2008
العضوية: 186
العمر: 38
المشاركات: 13,018 [+]
بمعدل : 2.20 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1499
نقاط التقييم: 12
كريم القوصي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
كريم القوصي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هبه مجدى المنتدى : ملتقى الفتاوى
افتراضي

بارك الله فيك اخي الكريم ممدوح علي التوضيح والشرح الوافي

جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك









عرض البوم صور كريم القوصي   رد مع اقتباس
قديم 08 / 10 / 2008, 42 : 01 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
هبه مجدى
اللقب:
عضو ملتقى مميز
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية هبه مجدى


البيانات
التسجيل: 30 / 09 / 2008
العضوية: 11134
المشاركات: 137 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 203
نقاط التقييم: 12
هبه مجدى is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
هبه مجدى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هبه مجدى المنتدى : ملتقى الفتاوى
افتراضي

طالب الوظيفة
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
لقد أصبحت الأناشيد الإسلامية منتشرة جدًّا بين الشباب... لكن الأداء والألحان وربما الكلمات تكاد لا تختلف عن الأغاني التي يقدمها المغنون بشيء من الوقار.. فما هي الحدود الفاصلة بين أن نقول هذا إسلامي وهذا غير إسلامي... وماذا عن تلك الآلات المستعملة وذلك الصخب؟

السؤال
سؤالك جيد أخي خلاف.. هناك مسائل ثابتة لا يحتمل النص الشرعي تأويلها وهناك مسائل ثابتة اختلف العلماء في تأويلها فالآلات التي ثبت بالنص "المعازف" وهي في صحيح البخاري يجب الامتناع عنها، خاصة إذا كانت تلهي عن طاعة الله.
أما الألحان فقد تتقارب وهي اختيارات بشرية ذوقية، وبالتالي هذا عمل بشري لا حرج فيه حتى إن تشابه مع بعض ألحان الغناء.
أما إذا كانت مقصودة لذات ألحان الغناء فينبغي البُعد عنها لتقليل مساحة ترويج الغناء الماجن، وننصح إخواننا المنشدين والمهتمين بالفن ألا نصدر الأحكام بالتحريم مباشرة أو التشبه باللاهين، والواجب النصيحة بالحسنى وإظهارهم بالطريقة الجميلة المناسبة وهم يتقبلون والحمد لله، وأرى ألا نقحم كلمة "إسلامي وغير إسلامي" في كل لون من ألوان الفن المعاصر الذي لم يخرج عن الأحكام الثابتة.

فمثلاً الألحان وطريقة الأداء التي ليس فيها خروج عن الشرع والمألوف فنسميها "فنًّا هادفًا"، وليس بالضرورة أن نقول "إسلامي وغير إسلامي"؛ لأنها مسائل مستجدات بشرية تقنية معاصرة لم يتكلم الإسلام عن منعها وعن استحبابها "والاعتدال خير"، وينطبق على ما سبق طريقة الأداء، كل ما كان فيه اختلاط أو ميوعة أو كشف لعورة منع، وأما غير ذلك فهو مباح كما كان الصحابة يلعبون ويزْفِنُون "يرقصون" وهو عادة عندهم كما هي عادة بعض أهل القرى اليوم مثلاً كلعبة التحطيب وترقيص الخيل المشهورة في مصر وألعاب الفروسية، وتمثيل الحروب والعرضة في السعودية فهذه كلها أمور مباحة، والمباح لا يحتاج إلى أسلمة!.

جزاك الله خير أخي خلاف على هذا السؤال ونفع بك.

الإجابة سلمى عابد - السعودية الاسم الوظيفة
كان قبل سنوات الموسيقى حرام في الغناء أم الآن فأصبحت عند البعض حلال في الإنشاد، ما سبب ذلك هل هناك تطور في فكر المتدين ورغبة مبالغة في الانفتاح على العالم والمحاكاة؟

وهناك مشكلة خاصة بالتعامل بين الملتزمين بعضهم البعض؛ إذ تختلف مرجعيتهم الدينية في التعامل معًا لفن والموسيقى أو الغناء والدراما، فيتراشق بعضهم بالاتهام بالتسيب أو التشدد وفقًا لهذا التنوع، فما هو السبيل للتعامل مع الفن دون اشتباك مع المخالفين فكريًّا من نفس الوسط المتدين؟

السؤال
يظهر أن البيئة في السعودية ما كانت تسمع بالاختلاف في وجهات النظر، فالمسألة لم تكن حرامًا بالأمس وصارت حلالاً اليوم، ولكن الوعي والمعرفة الذي ظهر من خلال وسائل الإعلام المختلفة.

هذه المسألة عند أهل العلم والمعرفة كانت معروفة من عقود طويلة إنما المبتدئ هو الذي استوعب الخلاف فيها مجددًا بناء على معطيات المعرفة المفتوحة.
وما سبق ذكره لا يعني أن الموسيقى تحولت من حرام إلى حلال بالضرورة، بل على أقل تقدير فرقت بيت الموسيقى وغير الموسيقى من خلال أدوات "السامبلر" وغيره من أدوات العصر.

وعقل المسلم يتفتح ولا يتقوقع ويستنبط ولا يقلد، فالمطلوب هو الاستيعاب بالأدلة وأقوال العلماء وبعد؛ إذ الأخذ بما يوثق منه إن كان من أهل العلم أو يقلد عالمًا ربانيًّا ويكفيه.
وأضن أن الشباب المتدين بدأ يستوعب هذه المسائل ويخطو خطوات جيدة نحو الفن الهادف.

ومع ذلك فإننا نقر أن بعض الشباب المتدين خرج عن المألوف عرفًا والمطلوب شرعًا وتحقق فيهم قول الإمام ابن العربي المالكي "فجاء قوم حلقوا لحاهم وأطالوا ثيابهم وركبوا القياصر يزعمون النفع لغيرهم".
ونقول لهؤلاء القصد القصد تبلغون، فالكلام الحسن الجميل قالبه الفني والمظهري ليس كقالب من يبحث عن الفتيات بالخفاء أواخر الليالي، والله المستعان.

الإجابة









عرض البوم صور هبه مجدى   رد مع اقتباس
قديم 08 / 10 / 2008, 35 : 02 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
فتى التوحيد
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فتى التوحيد


البيانات
التسجيل: 22 / 01 / 2008
العضوية: 22
المشاركات: 1,650 [+]
بمعدل : 0.28 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 365
نقاط التقييم: 24
فتى التوحيد is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
فتى التوحيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هبه مجدى المنتدى : ملتقى الفتاوى
افتراضي

لا حول و لا قوة إلا بالله



أتيت لك بأدلة من الكتاب و السنه

و إتفاق الأئمة الأربعة

و من أقوال أهل العلم الثقات


و أنتِ تتحفينى بفتاوى غريبة

ليس فيها دليل واحد

و لا حتى قول من أقوال أهل العلم و لا السلف و لا أى حد



يااااا أختى يعنى ما فى غير الفتاوى دى اللى تقع ايدك عليها





أنا أظن إنك وضغتى ردك دون النظر في المشاركات السابقة

المهم ،،،،،،،

هذا كلام لـشيخ الإسلام ابن تيمية

و إنتبهى له جيداً >>> لإنه يوضح حكم الدعوة بإستخدام الموسيقى و الغناء

و هى حجة الكثيرين ممن تركوا سماع الأغانى

و ذهبوا إلى الأناشيد بالموسيقى كبديل



الغناء المصحوب بآلات محرمة اتفق العلماء على تحريمه, وقد حكى الاتفاق جمع من الأئمة كابن الجوزي, وابن الصلاح والقرطبي, وابن تيمية, وابن القيم, وابن باز والعثيمين والألباني وغيرهم كثير من قبل ومن بعد. ولا فرق بين ما صحب بآلة فكانت مضامينه حسنة أو سيئة, فعِلَّة المنع قائمة وهي اقترانه بالآلة الموسيقية .

وقد سئل شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ عن جماعة يجتمعون على فعل الكبائر من القتل وقطع الطريق والسرقة وشرب الخمر.. ثم إنّ شيخا من المشايخ المعروفين بالصلاح واتباع السنة قصد منع هؤلاء ممّا يقعون فيه, فلم يتمكن إلاّ أن يقيم لهم سماعا يجتمعون عليه وهو بدف بلا صلاصل, مع غناء المغني بشعر مباح بغير شبابة, فلما فعل تاب منهم جماعة, وأصبح من لا يصلي ويسرق ولا يزكي يتورع عن الشبهات, ويؤدي المفروضات, ويجتنب المحرمات, فهل يباح مثل فعل الشيخ على تلك الحال, لما يترتب عليه من المصالح مع أنّه لا يمكن دعوتهم بغيره؟

فأجاب شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ جوابا متينا , وانظر كيف يعالج العلماء الربانيين الجزئيات في ضوء الكليات, ويربطون بين فروع الشريعة وأصولها, فقد ربط الجواب بأصل عظيم جامع وهو الاعتصام بالكتاب والسنة, ويمكن تلخيص كلامه ـ رحمه الله ـ على شكل نقاط:

1)- أنّ الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى, ودين الحق, ليظهره على الدين كله, وكفى بالله شهيدا. وأنّه أكمل له ولأمته الدين. كما قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [سورة المائدة: من الآية 3].

2)- أنّ الله تعالى أمر الخلق أن يردوا ما تنازعوا فيه من دينهم إلى ما بعث به صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} [سورة النساء: من الآية 59].

3)- من المعلوم أنما يهدي الله به الضالين, ويرشد به الغاوين, ويتوب به على العاصين, لابد أن يكون فيما بعث الله به الرسول صلى الله عليه وسلم من الكتاب والسنة, وإلاّ فإنّه لو كان ما بعث الله به الرسول صلى الله عليه وسلم لا يكفي لكان دين الله ناقصا محتاجا تتمة.

4)- العمل المشتمل على مصلحة ومفسدة, إن غلبت مصلحته على مفسدته فإنّه يكون مشروعا, لأنّ الشارع حكيم عليم. وإن غلبت مفسدته على مصلحته أو تساوتا المصلحة والمفسدة لم يشرع. ومثل شيخ الإسلام بالخمر والميسر, فيهما منافع لكن لما غلبت المفسدة حرمهما الله تعالى.

5)- ما يراه النّاس من الأعمال مقربا إلى الله, ولم يشرعه الله ورسوله, فإنّه لابد أن يكون ضرره أعظم من نفعه وإلاّ فلو كان نفعه أعظم, وكان غالبا على ضرره لم يهمله الشارع.

6)- لا يجوز أن يقال: إنّه ليس في الطرق الشرعية التي بعث الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم ما يتوب به العصاة, فإنّه قد علم بالاضطرار والنقل المتواتر أنّه قد تاب من الكفر والفسوق والعصيان من هو شر من هؤلاء, بل السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار, ومن تبعهم بإحسان وهم خير أولياء الله المتقين, من أمة محمد صلى الله عليه وسلم قد تابوا إلى الله تعالى بالطرق الشرعية, لا بالطرق البدعية.

فيتبين أنّ استعمال الوسائل المحرمة كالموسيقى وغيرها, في الدعوة إلى الله, أو في تحبيب الخير إلى النّاس أو تبغيض الشر إليهم, هو أمر لا يجوز لسببين:

الأول: لأنّ المعازف محرمة أصلا, سواء كانت الكلمات حسنة أو سيئة.

الثاني: أنّ استعمالها في الدعوة تقرب إلى الله بما لم يشرع.

والله أعلم.














عرض البوم صور فتى التوحيد   رد مع اقتباس
قديم 09 / 10 / 2008, 53 : 03 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
هبه مجدى
اللقب:
عضو ملتقى مميز
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية هبه مجدى


البيانات
التسجيل: 30 / 09 / 2008
العضوية: 11134
المشاركات: 137 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 203
نقاط التقييم: 12
هبه مجدى is on a distinguished road
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 11134
عدد المشاركات : 137
بمعدل : 0.02 يوميا
عدد المواضيع : 33
عدد الردود : 104
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
هبه مجدى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هبه مجدى المنتدى : ملتقى الفتاوى
افتراضي

انت تعلم جيدا ان الموقع الذى يحتوى على هذا النوع من الفتاوى موقع موثوق فيه
وانا احتراما لقوانين المنتدى لم اضع الرابط الذى يخص الفتوى
ولقد اشار على الاخ كريم القوصى فى رسالته بعمل الفتوى فى موضوع حتى يستفيد منه باقى الاعضاء
كلام الفتوي صحيح ومن الممكن ان تقومي بتنزيلها علي ملتقي الفتوي مع عدم كتابة اسم الموقع طبعا لانه يمنع ذلك فاسلام اون لاين موقع يعتد به والله اعلم









عرض البوم صور هبه مجدى   رد مع اقتباس
قديم 10 / 10 / 2008, 50 : 07 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هبه مجدى المنتدى : ملتقى الفتاوى
افتراضي

اخوتي في الله واخواتي للاسف الشديد انتشرت ظاهرة سيئة اليوم وهي اصبح الناس اذا قلنا لهم قال الله وقال رسول الله يقولون لنا قال فلان وقال علان


اخوتي في الله لا يجوز ان نتعصب الى مذهب من المذاهب او لقول رجل من الرجال وهذه بعض اقوال ائمتنا الاعلام اسال الله ان ينفع بها اخواني واخواتي

قال ابن رجب رحمه الله تعالى :

_ ولما كثر اختلاف الناس في مسائل الدين وكثر تفرقهم كثر بسبب ذلك تباغضهم وتلاعنهم وكل منهم يظهر أنه يبغض لله وقد يكون في نفس الأمر معذورا وقد لا يكون معذورا بل يكون متبعا لهواه مقصرا في البحث عن معرفة ما يبغض عليه

_ فإن كثيرا من البغض كذلك إنما يقع لمخالفة متبوع يظن أنه لا يقول إلا الحق وهذا الظن خطأ قطعا وإن أريد أنه لا يقول إلا الحق فيما خولف فيه فهذا الظن قد يخطئ ويصيب

_ وقد يكون الحامل على الميل مجرد الهوى أو الإلف أو العادة ، وكل هذا يقدح في أن يكون هذا البغض لله

_ فالواجب على المؤمن أن ينصح لنفسه ويتحرز في هذا غاية التحرز وما أشكل منه فلا يدخل نفسه فيه خشية أن يقع فيما نهى عنه من البغض المحرم

_ ** _ وها هنا أمر خفي ينبغي التفطن له وهو

أن كثيرا من أئمة الدين قد يقول قولا مرجوحا ويكون مجتهدا فيه مأجورا على اجتهاده فيه ، موضوعا عنه خطؤه فيه ، ولا يكون المنتصر لمقالته تلك بمنزلته في هذه الدرجة ، لأنه قد لا ينتصر لهذا القول إلا لكون متبوعه قد قاله ، بحيث لو أنه قد قاله غيره من أئمة الدين لما قبله ولا انتصر له ولا والى من يوافقه ولا عادى من خالفه ، ولا هو مع هذا يظن أنه إنما انتصر للحق بمنزلة متبوعه ، وليس كذلك ، فإن متبوعه إنما كان قصده الانتصار للحق وإن أخطأ في اجتهاده ، وأما هذا التابع فقد شاب انتصاره لما يظنه الحق إرادة علو متبوعه وظهور كلمته وأنه لا ينسب إلى الخطأ ، وهذه دسيسة تقدح في قصد الانتصار للحق فافهم هذا فإنه مهم عظيم والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم . ا.هـ 1


الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

قال رحمه الله:

ومما يتعلق بهذا الباب أن يعلم أن الرجل العظيم في العلم والدين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة أهل البيت وغيرهم قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن ونوع من الهوى الخفي فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي اتباعه فيه وإن كان من أولياء الله المتقين



ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين :





وكلا هذين الطرفين فاسد

والخوارج والروافض وغيرهم من ذوي الأهواء دخل عليهم الداخل من هذا ومن سلك :

1 )طائفة تعظمه فتريد تصويب ذلك الفعل واتباعه عليه
2) وطائفة تذمه فتجعل ذلك قادحا في ولايته وتقواه بل في بره وكونه من أهل الجنة بل في إيمانه حتى تخرجه عن الإيمان طريق الاعتدال عظم من يستحق التعظيم وأحبه ووالاه وأعطى الحق حقه فيعظم الحق ويرحم الخلق

ويعلم أن الرجل الواحد تكون له حسنات وسيئات فيحمد ويذم ويثاب ويعاقب ويحب من وجه ويبغض من وجه

هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة خلافا للخوارج والمعتزلة ومن وافقهم وقد بسط هذا في موضعه .ا.هـ2


قال شيخ الإسلام:

وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو إلى طريقته، ويوالي ويعادي عليها غير النبي صلى الله عليه وسلم، ولا ينصب لهم كلاماً يوالي عليه ويعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة، بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة، يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون.ا.هـ


احبتي في الله هذه بعض اقوال ائمتنا الاعلام كتبناها لكم ونقلناها لكم

فهل بعد الحق الا الاتباع وبعد ماذكرنا هذا الكلام وجب علينا تتبع الدليل ولا نتعصب لاحد من الرجال والان نبدأ في المشروع ونرتجي في الكلام فحسبنا الله ونعم الوكيل

عملنا في هذا البحث سنذكر تعريفات للايقاع ثم نذكر بعض الفتاوى لاهل العلم الموثوق فيهم

منهجنا في هذا البحث اتينا من الفتاوى والادلة وكلام اهل العلم بما وقفنا عليه بدون ما نتعصب لقول من اقول الرجال

نقطة مهمة وتنبيه الخلاف الذي دار بيبن اهل العلم في الاناشيد التي تحتوي على ايقاع ام الاخرى فلاباس والله اعلم


الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَىْ أَشْرَفِ الْمُرْسَلِيْنَ، سَيِّدِ الأَوَّلِيْنَ والآخِرِيْنَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ، أمَّاْ بَعْدُ:

فَقَدْ تَتَاْبَعَ العُلْمَاْءُ رَحِمَهُمُ اللهُ فِيْ القَدِيْمِ وَالْحَدِيْثِ عَلَى ذَمِّ المَعَاْزِفِ وَآلاتِ اللهْوِ، وَحَذَّرُوا مِنْهَاْ وَأَنْكَرُوا عَلَىْ المُخَاْلِفِ، وَاتَّفَقَتْ المَذَاْهِبُ الْفِقْهِيَّةُ الأَرْبَعَةُ عَلَىْ تَحْرِيْمِهَاْ وَالْمَنْعِ مِنْهَاْ.. وَوَقَعَ الخِلافُ بَيْنَهُمْ –قَدِيْمَاً وَحَدِيْثَاً- فِيْ حُكْمِ الْغِنَاْءِ بِالْكَلِمَاْتِ المُبَاْحَةِ بِغَيْرِ اسْتِخْدَاْمِ الْمَعَاْزِفِ مَاْبَيْنَ مُبِيْحٍ وَمَاْنِعٍ وَمُفَصِّلٍ.
أَيَّاً مَاْ كَاْنَ فَلَيْسَ المُرَاْدُ بِهَذِهِ الْوَرَقَاْتِ تَقْرِيْرَ تَحْرِيْمِ الْمَعَاْزِفِ وَآلاتِ الّلهْوِ، وَلاْ تَقْرِيْرَ جَوَاْْزِ الْغِنَاْءِ الْخَاْلِيْ مِنَ الْمَعَاْزِفِ أَوْ مَاْ يُسْمَّىْ بِاْلأَنَاْشِيْدِ، بَلْ مَحَلُّ الْبَحْثِ فِيْ هَذِهِ الْوَرَقَاْتِ عَنْ حُكْمِ مَاْ دَخَلَ عَلَىْ بَعْضِ الأَنَاْشِيْدِ مِنْ المُؤَثِرَاْتِ الصَّوْتِيَّةِ الْمُسَمَّاةِ بِـ" الإيقاعات".
وقبل الكلام عن الحكم أكشف الستار عن معنى "الإيقاع" لغة، واصطلاحاً، ثم صورة المسألة التي يراد الكلام عليها والمراد بالإيقاع هنا إذ "الحكم على الشيء فرع عن تصوره" فأقول:


يقاع لغة:
مصدر أوقع يوقع إيقاع، وقد ذكر ابن منظور في اللسان من معاني الإيقاع قوله: (و الإِيقاع : من إِيقاع اللـحْنِ والغِناءِ وهو أَن يوقع الأَلـحانَ ويبـينها، وسمى الـخـلـيل، رحمه الله، كتاباً من كتبه فـي ذلك الـمعنى كتاب الإِيقاع .)
وقال الفيروز آبادي في القاموس المحيط: (و الإيقاعُ : إيقاعُ ألْحانِ الغناءِ، وهو أن يُوقِعَ الأَلْحانَ ويَبْنِيَها)
وهذا المعنى هو المناسب للإيقاع هنا.

الإيقاع اصطلاحاً:
عرفه الخوارزمي(ت:387هـ) في فصل الإيقاعات المستعملة من باب الموسيقى من كتابه مفاتيخ العلوم بقوله: (الإيقاع هو النقلة على النغم في أزمنة محدودة المقادير‏ والنسب.)

راد بالإيقاع في هذا البحث أن يدخل الإنسان صوته الطبيعي أوغيره من الأصوات الطبيعية إلى جهاز الكمبيوتر أو نحوه من الأجهزة الحديثة أو بعض برامج الصوت فيقوم هو بتعديله أو يعدله البرنامج أو الجهاز من تلقاء نفسه ليخرج بعد ذلك صوتاً مشابهاً أو مماثلاً لصوت الموسيقى الصادرة عن آلات اللهو "المعازف"، أو يضيف البرنامج لصوت المنشد خلفيات موسيقية أو شبيهة بالموسيقى.



ما حكم الاستماع للأناشيد التي يستعمل معها الدف، ولكن صوته معالج بالتقنيات الحاسوبية بحيث يكون صوته بعد المعالجة يشبه صوت الطبل وغيره من الآلات الموسيقية ولا يبقى على صوته الأصلي المعروف؟ فهل يباح الاستماع إليه تمسكا بأنه في الأصل صوت دف، وأنه بديل عن الغناء المحرم ؟

ج/
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فإن الظاهر من الأدلة وكلام الفقهاء عدم جواز الاستماع لهذه الأناشيد بالصورة المذكورة، وذلك لأمور :

1- ما ذكره بعض الفقهاء من أن الأحكام الشرعية متعلقة بحقائق الأعيان، فإذا تغيرت هذه الحقائق تغيرت الأحكام معها، والأعيان التي تستحيل من صفة إلى صفة تكتسب حكم الصفة المستحيلة إليها .

والصوت في مسألتنا بعد المعالجة تبدلت حقيقته وتغير اسمه ووصفه فلا تتناوله نصوص إباحة الدف ، وإنما تتناوله نصوص النهي عن المعازف ، ولو سئل شخص عن هذا الصوت المسموع - وهو يجهل أصله - لنفى كونه صوت دف .

2- التخريج على مسألة الماء الطهور إذا وقعت فيه نجاسة فغيرت أحد أوصافه فإنه يسلبه الطهورية ولا يجوز التطهر به بالإجماع كما حكاه ابن المنذر وغيره ، ولا ينظر هنا إلى أصله الطاهر فكذلك في مسألتنا .

3- التخريج على استحالة الأعيان الطاهرة إلى نجسة فإنها تكون نجسة كالطعام الطاهر يأكله الإنسان ثم يتحول في الجوف إلى قيء أو دم أو بول أو عذرة فلا يقال بطهارتها نظرا للأصل ، وهكذا كثير من الأعيان النجسة هي مستحيلة عن أعيان طاهرة .

4- أن العبرة في الشرع بالظاهر وليس بالأصل ، فإذا كان ظاهره يشبه المحرم فهو محرم ولا عبرة بكونه مباحاً في الأصل .

5- أن الأصل في المعازف المنع إلا ما دلّ الدليل على جوازه .



أما التعلق بأنه صوت دف في الأصل فلا يصح لأن هذا المسموع ليس صوت دف ، وإنما كان صوت دف قبل المعالجة الصوتية ، والعبرة بالمسميات لا بالأسماء ، وبالحقائق لا الشكليات .

والخمر التي حرمها الله تعالى كانت في حالتها الأولى شراباً مباحاً ولكن بعد التغير والتخمر صارت محرمة .

وكثير من المواد الكيميائية وأنواع الصابون والدواء والمعاجين والمساحيق هي في الأصل مواد سمّية وضارة ، فلو نظرنا إلى أصلها السابق لقلنا بتحريم استعمالها ولكنها بعد التركيب والمعالجة تغيرت صفاتها وزالت آثارها فصارت مباحة .

أما القول بأنه يؤدي إلى استغناء الناس به عن الحرام ففيه نظر :

أولا : لأن الاستغناء عن الممنوع إن كان بالممنوع لم يتحقق المقصود .

ثانيـا : لأن المباح فيه غُنية لمن عقل وأراد الله والدار الآخرة ، أما صاحب الشهوة مريض القلب فلا يكفيه الحلال مهما تنوع .

وأخيرا فإن القائمين على إنتاج هذه الأناشيد من خيرة الناس ولا نشكك في مقاصدهم الخيرة ولكن التوسع في المباح أمر مذموم شرعاً، وهو طريق للوقوع في المحرم لأن النفس توّاقة يصيبها الملل ، فلا تصل إلى شيء إلا وطمعت فيما وراءه حتى يقع الإنسان في المحظور، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( فمن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) فينبغي للعاقل الغيور على دينه أن يجعل بينه وبين الحرام حاجزاً من الحلال، ويحرص على التوسط والاعتدال في الأمور كلها فلا يخرج إلى التشدد ولا إلى التساهل، وصلى الله وسلم على نبيه وآله وصحبه .

والله اعلم ..

د.مصطفى مخدوم

فتوى الشيخ عبد الرحمن السحيم

السؤال : بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم الاستماع إلى أشرطة بعض المشايخ في القصائد الزهدية حيث يغلب عليها المؤثرات الصوتية والكورال .
وجزاكم الله خيرا
الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .

الحث على الزهد في الدنيا له اصل في الشرع ، وهو غير ما يَفهمه بعض الناس من ترك ما أحلّه الله وأباحه لعباده ، ولكنه ترك ما لا ينفع في الدار الآخرة ، كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية .
فليس من الزهد ترك أكل الطيبات ، ولا لبس الجميل .
فإن سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام – محمد عليه الصلاة والسلام - لم يُعرض عليه طعام أو لباس وتَرَكه تزهّداً ، وهو عليه الصلاة والسلام الأسوة والقدوة .
فلم يكن عليه الصلاة والسلام يتكلّف ضد حاله ، فلا يطلب معدوما ولا يردّ موجوداً إلا أن يكون لا يشتهيه أصلا .

وأما بالنسبة للقصائد الزهدية فالقصد منها أصلاً ترغيب القلوب في الدار الآخرة ، والحثّ على عدم التعلّق بالدنيا
أما أن تُصحب بمؤثِّرات صوتية وغيرها فقد أصبح القصد منها السماع وحده ، أو السماع والتلذّذ بالصوت الحسن .
ولا يجوز استعمال مؤثِّرات صوتية في القصائد والأناشيد ، أعني المؤثِّرات التي تُعطي نغمات موسيقية ، كجهاز " السامبلر " وغيره .

والله أعلم .


ملحق (4) فتوى الشيخ عصام الحميدان
حُكم الأناشيد بالمؤثرات الصوتية
كتبه / د. عصام بن عبدالمحسن الحميدان
الأستاذ المساعد بقسم الدراسات الإسلامية والعربية
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعـــد
للجواب عن هذه القضية جانبان شرعيّ ، وتربويّ :
أولاً : الجانب الشرعي :
إن الاستماع إلى الآلات الموسيقية عدّه جمهور علماء السلف الصالح من اللهو المنهي عنه بقوله تعالى ) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ) ( لقمان:6 ) ، وقوله صلى الله عليه وسلّم " كل لهوٍ يلهو به الرجل فهو باطل إلا ثلاثة ... " رواه
وبأقوال وردت عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
وعارضهم آخرون من القدماء والمحدثين بأن اللهو المنهي عنه ما كان يصدّ عن سبيل الله بنصّ الآية ، وبأن الأصل في الأشياء الإباحة ، وبما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم استمع إلى غناء جوارٍ – وهما تضربان بالدفّ - في مناسبة(1) ، وبأن امرأةً نذرت أن تضرب بالدفّ في فرح ، فأمرها بالوفاء بنذرها(2) ، وبما ورد أن بعض الصحابة رضي الله عنهم كان يستمع للغناء بالآلات الموجودة آنذاك .
ولكلٍّ من أنصار الفريقين ردود ومناقشات للقول الآخر ، وترجيحات قابلة للنظر .
ومن هنا يتبين أن مسألة الاستماع للغناء واللهو من مسائل الفروع المختلف فيها ، والتي لا تدخل في مسائل الإجماع المتفق عليها .
ويتفق الفريقان على أن الغناء يصبح حراماً إذا استخدم في الصدّ عن سبيل الله ، أو الاستهزاء بآيات الله ، أو شرعه ، أو المؤمنين ، أو يتضمن الفحش والفجور ، والدعوة للدعارة ، أو الاختلاط بين الرجال والنساء ، أو صور الفاتنات ، أو الرقص المختلط ، أو الاستماع للمرأة جميلة الصوت من قبل الرجال بألفاظ الغزل .
بقي أن نعرف هل سبب التحريم في الغناء هو الصوت الحسن ، أم الكلام ، أم الآلة المستعملة .
الحقيقة أن الصوت الحسن لا يستطيع أحدٌ تحريمه ، لأنه هبةٌ من الله تعالى ، ومأمور بإظهاره في بعض الحالات كالتغني بالقرآن الكريم ، فإذا اقترن به ما يمنع منه كأن يستخدم في الفحش أو الفتنة ، كقوله تعالى ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) فيحرم حينئذ .
وهذا الاقتران لا يختصّ بالصوت وحده ، بل يشمل كل تصرفٍ إنساني ، كالمشي ، والإشارة باليد أو بالعين ، وغير ذلك ، فالأصل في هذه الأشياء الإباحة ، وتجب في حالات وتحرم في أخرى .
فثبت أن الصوت الحسن لا يحرم لذاته ، وقد كان أنجشة يحدو بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، أي يتغنى ببعض الكلام ، ولم ينكر عليه .
والحقيقة الثانية أن الكلام المنظوم لا يستطيع أحدٌ تحريمه لذاته؛ لأنه شعر ، والشعر كان ينشد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكره ، بل كان يأمر به أحياناً كما كان يأمر حسان بالشعر ، وحتى الشعر الغزلي كان ينشد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، كقول كعب رضي الله عنه : بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ، ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو من الغزل العفيف .
ولكن الشعر يحرم إذا استخدم فيما نهى الله عنه ، كالصوت تماماً ، فثبت أن الكلام المنظوم لا يحرم لذاته .
وبقي القول في الآلات الموسيقية .
وهنا نجد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " رواه البخاري عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري رضي الله عنه .
فقرن المعازف بالخمر والزنا المجمع على تحريمهما ، وأكّد ذلك بقوله " يستحلُّون " مما يدلّ على سبق التحريم .
وحديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع صوت زمارة فوضع أصبعيه في أذنيه ، وقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع زمارة راعٍ فصنع مثل هذا . رواه الإمام أحمد وأبوداود بسندٍ حسن ( نزهة الأسماع في مسألة السَّماع لابن رجب الحنبلي بتحقيق محمود الحداد : صفحة 51 ).
( انظر أدلة التحريم وترجيحها على أدلة المخالفين في : حكم ممارسة الفنّ في الشريعة الإسلامية لصالح الغزالي : 187 ، وهي رسالة علمية للماجستير أشرف عليها د. عابد السفياني وناقشها د. صالح بن عبدالله بن حميد ود. سليمان التويجري ، وأجيزت بتقدير " ممتاز " )
ونظراً لأن التحريم لا يمكن أن يتوجه إلى الصوت أو الكلام ؛ لما ذكرته سابقاً ، فيبقى التحريم منصباً في هذا الحديث وغيره على ذات المعازف ، وهي الآلات الموسيقية .
فمتى صاحب الأغنية آلات موسيقية حرمت ، وإن لم تصحبها آلات فهي كلام ، قد يحلّ وقد يحرم بحسب ما يتضمنه ، وما يقترن به مما ذكرته آنفاً .
مع العلم أن بعض العلماء ذكر مبررات أخرى لتحريم الغناء غير هذه ، لكنها لا تنهض للمناقشة .
بعد هذه المقدمة - التي أراها ضرورية – عن حكم الأغاني ، يتساءل القارئ : ما علاقة هذا الشرح بالأناشيد الإسلامية المصحوبة بالمؤثرات الصوتية ؟
أقول : إن العلاقة قوية جداً ، بل لعل بعض القراء فهموا الجواب مما تقدم ، ومن لم يتضح له الجواب أزيد فأقول :
لا شك أن الأناشيد الإسلامية لا يمكن القول بتحريمها إذا خلت عن المؤثرات الصوتية الشبيهة بالموسيقى ؛ لأنها كلامٌ حسن مؤدَّى بتنغيم ، وهو جائز ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستمع لمثله أحياناً ، ولا ينكره ، ولكنه بلا شك ليس خيراً من ا لاستماع للقرآن الكريم ، وليس بديلاً عنه ،إلا أنه – الاستماع للأناشيد الإسلامية - يفيد في الترويح عن النفس ، وشحذ الهمم للطاعات .
فإن صاحبت المؤثرات الصوتية الشبيهة بالموسيقى هذه الأناشيد الإسلامية ، حرمت هذه الأناشيد ؛ لما تقدم من تحريم المعازف .
فإن كانت هذه المؤثرات ليست شبيهة بالموسيقى ، ولا يحصل بها الترنُّم ، كأصوات السيارات، وسقوط الأشياء ، وكسر الزجاج ، فلا مانع منها .
وأما الدفّ فالخلاف فيه معروف ، وحكم المؤثرات الصوتية الشبيهة بصوته كحكمه سواء


فتوى الشيخ هاني بن جبير – حفظه الله-

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.‏
هل العبرة في الآلات الموسيقية هي الصوت المسموع أم الأداة المستخدمة؟ أو بعبارة أخرى ‏إذا استطعنا أن نقلد صوت آلة موسيقية بالصوت البشري لوحده فهل يجوز استخدام هذا ‏النتاج؟ وجزاكم الله خيراً.‏


الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:‏
فكل المعازف سواء كانت وترية أو هوائية أو جوفية أو غيرها فهي محرمة على الصحيح من ‏أقوال أهل العلم باستثناء الدف في الأعراس والأعياد ونحوها.‏
فإذا قلد إنسان أو حاكى صوت آلة موسيقية بترنمه بلسانه أو ترديد للهواء في جوفه أو نحو ‏ذلك فليس هذا استعمالاً لشيء من المعازف فلا يحرم، وإن كان سيئاً أن يتشبه المسلم بما نهى ‏الشرع عنه.‏
أما لو أُخذ صوت آدمي فوضع في الأجهزة الصوتية المغيرة له فأخرجتْ صوتاً موسيقياً فلا ‏ريب أن هذا الناتج صوت معازف لا صوت آدمي.‏
وأحب أن أنبه إلى أن من أهل العلم من منع الأناشيد الملحنة التي تحرك الطباع وتجري على ‏وفق ألحان الأغاني ووفق القوانين الموسيقية، والتي يكون مقصود سامعها اللحن والطرب ‏بالذات لما في استماعها من إغراق في اللهو وإلهاء للقلوب عن تدبر كلام الله، وفق الله الجميع ‏لما يحبه ويرضاه، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه.‏



فتوى دار الإفتاء بلأزهر
نحن شركة نقوم بإنتاج برامج تعمل على الكمبيوتر، ومحتوى هذه البرامج مواد تعليمية وترفيهية، ويقتضي هذا الإنتاج وجود مؤثرات صوتية وإلا كان البرنامج صامتاً، والسؤال الذي نتوجه به هو:
1 ـ ما الحكم الشرعي في هذه المؤثرات وهل هي من قبيل الموسيقا الممنوعة شرعاً؟
2 ـ ما الحكم الشرعي في وجود بعض الرسومات لذوات الأرواح على أغلفة هذه البرامج؟
وقد تم إحضار جهاز الكمبيوتر إلى اللجنة واستمعت إلى المؤثرات الصوتية المشار إليها بالسؤال الأول وسألت اللجنة المستفتي ما يلي:
ـ ما أصل هذاالصوت المسموع من الجهاز؟
فأجاب بأن الصوت الخارج من الجهاز عبارة عن نوته مصنوعة بطريقة دقيقة وهي لمجرد إعطائها الأوامر تستحيل في الكمبيوتر إلى هذا الصوت المسموع وليس الصوت ناشئاً من تسجيل صوت موسيقي مخزَّن في الجهاز·
أجابت اللجنة بما يلي:
إن الأصوات المنبعثة عن إيقاع منفرد بذاته والمقصود به التعليم وشد الانتباه أو بيان الخطأ والصواب لا يدخل في الموسيقا المختلف في تحريمها، بل هو جائز إن شاء الله لأنه إيقاع منفرد لا يسمى عزفاً في العرف·
وأما الأصوات المركبة التي تولد طرباً والتي هي عزف عرفاً فهي مختلف فيها بين التحريم والإباحة، ولم يرد فيها نص قاطع فهي من الأمور المشتبهة التي تترك ورعاً ولا ينكر على فاعلها وإنما يرشد إرشاداً، وهذا إن لم يصاحبها مفاسد بيِّنة التحريم كالرقص الماجن والإثارة والتعطيل عن الواجبات، وأما الصور التي في الكمبيوتر والمعدة للأطفال، فإنها تأخذ حكم لعب الأطفال وهو جائز·

هدا بحث جمعه وقام به اخوكم في الله بمساعدة بحث قام به احد اخواننا الفضلاء عامر بهجت

وفي الاخير اقول اسال الله ان يجعل هدا العمل خالصا لوجه الكريم وان يردنا الى دينه ردا جميلة


والله تعالى اعلى واعلم

كتبه طويلب علم يوم ليلة الجمعة يوم 10 شوال عام 1429 الموافق لي 11اكتوبر سنة2008 ميلادي بالجزائر البيضاء حرسها الله









عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى الفتاوى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018