الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 2708 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
02 / 02 / 2024, 25 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الإسراء والمعراج من آيات الله العظيمة الدالة على صدق رسوله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، وعلى عظم منزلته عند الله -عز وجل-.. كما أنها من الدلائل على قدرة الله الباهرة، وعلى علوه -عزَّ وجلَّ- على جميع خلقه، قال الله سبحانه وتعالى وجل شأنه-: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ .. مع ملاحظة ما يشبه الصحوة عند المسلمين منذ بداية السبعينات من القرن الماضي حيث يعتمد الكثير منهم على فهم وتفسير وتأويل آيات الذكر الحكيم حين القيام بأعمالهم اليومية واعتماد سنة خاتم الأنبياء في الحياة المعاشة.. إلا أنه ما زال يغلب على عامتهم تقسيم السنة الهجرية إلى مواسم ومناسبات.. تسمع هذا من فوق بعض منابر المصليات.. كما تجده على منصات التواصل الإجتماعي؛ ويشيع بين الكثيرين إرسال رسائل نصية بتهنئة دخول شهر أو تذكير بيوم جمعة.. أو الصلاة على النبي.. وحادثة الإسراء المعراج تأخذ -كبقية أخواتها من المناسبات- مساحة واسعة في العرض والتقديم.. والاهتمام والانتشار.. ولعل هذا يعود لفراغ تنفيذي في تحقيق الإسلام بكافة أحكامه سلوكا في معترك الحياة العامة.. وليس فقط التركيز على الجانب التعبدي.. فـ كل مَنْ لديه اطلاع دقيق وفهم صحيح للسيرة النبوية العطرة فـيَتَكَلَّمُ فِيهَا بِعَقْلٍ صَائِبٍ، وَذِهْنٍ ثَاقِبٍ وادراك بوعي للتاريخ الإسلامي الصحيح الموثق لا يستطع أن يحدد تاريخ الإسراء.. لا بسنتِه ولا بشهرِه ولا بيومه؛ قولاً واحداً؛ فلم يثبت عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله سَلَّمَ- أنه احتفل بيوم إسرائه ومعراجه؟!؛ حتىٰ يتسنىٰ لنا معرفة التاريخ؛ كما ولم يحتفل بذلك الصحابة -رضوان الله تعالى عليهم جميعاً- أو التابعون لهم بإحسان؟!. وما دام لم يثبت منها شيء فــ لا نثبت من عند أنفسنا أي شيء منها. بل قال بعض المتأخرين كما ذكر ذلك "الشهاب الخفاجي" في "نسيم الرياض في شرح الشفا للقاضي عياض"؛ إذ يقول : قال بعض العلماء المتأخرين: " وأما ما هو منتشر اليوم في بعض الديار المِصرية من الاحتفال بـ ليلة سبع وعشرين[٢٧]، ودعوىٰ أنها ليلة الإسراء والمعراج، فذلك بدعة .. وهذا متأخر ". ثم أضيفُ (الرمادي) بقولي :" هل يترتب على معرفة التاريخ بدقة حكم شرعي ؟ "؛ بمعنىٰ أنه وجب أو ندب علينا صيام النهار أو قيام الليل. قال الحافظ ابن حجر العسقلاني -رَحِمَهُ اللَّهُ- :" الأقوال في ذلك أكثر من عشرة [١٠] أقوال، حتىٰ أن منها أن ذلك: [أ] قبل البعثة ، ومنها : [ب] بعد الهجرة ، وقيل : [١] قبلها -أي الهجرة الشريفة إلى المدينة المنورة- بخمس ، وقيل : [٢] قبلها بست ، وقيل : [٣] قبلها بسنة وشهرين؛ كما قال ابن عبدالبر . تأصيل مسألة تحديد تأريخ حادثة الإسراء ! أذكر الأقوال التي قيلت في التاريخ : قبل الهجرة دون تحديد زمن: فـقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: " أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَىٰ وَهُوَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ، وَقَدْ فَشَا الْإِسْلَامُ بِمَكَّةَ فِي الْقَبَائِلِ". [١] القول الأول : أُسْرِيَ بِالنبي عليه السلام إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَبْلَ خُرُوجِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ بِسَنَةٍ؛ فقَالَ قَتَادَةُ وَمُقَاتِلٌ: " قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِعَامٍ" . وعَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ : أُسَرِي بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَبْلَ خُرُوجِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ بِسَنَةٍ . قَالَ : وَكَذَلِكَ ذَكَرَهُ ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ. وعَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ أَنَّهُ قَالَ: فُرِضَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَمْسُ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ لَيْلَةَ أُسَرِيَ بِهِ، قَبْلَ مُهَاجَرِهِ بِسِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا . فَـ عَلَى قَوْلِ السَّدِّي يَكُونُ الْإِسْرَاءُ فِي شَهْرِ ذِي الْقِعْدَةِ، وَعَلَى قَوْلِ الزُّهْرِيِّ وَعُرْوَةَ يَكُونُ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ . [٢] القول الثاني :" فِي سَبْعَ عَشْرَةَ مِنْ رَبِيعِ الْأَوَّلِ وَالرَّسُولُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ابْنُ إِحْدَى وَخَمْسِينَ سَنَةً وَتِسْعَةِ أَشْهُرٍ وَثَمَانِيَةٍ وَعِشْرِينَ يَوْمًا " . ورحجه النووي. [٣] القول الثالث :" قَالَ الْحَرْبِيُّ: أُسْرِيَ بِهِ لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِسَنَةٍ ". [٤] القول الرابع :" وَقَالَ أَبُوبَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيخِهِ: أُسْرِيَ بِهِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَعُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ بَعْدَ مَبْعَثِهِ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ شَهْرًا. وجاء بصيغة آخرى :" وَقَالَ أَبُوبَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ الرُّعَيْنِيُّ فِي تَارِيخِهِ : أُسْرِيَ بِهِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَعُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ قَبْلَ مَبْعَثِهِ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ شَهْرًا " . تعليق ابوعمر على ما قاله الذهبي : قَالَ أَبُوعُمَرَ :"لَا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ السِّيَرِ قَالَ مَا حَكَاهُ الذَّهَبِيُّ، وَلَمْ يُسْنِدْ قَوْلَهُ إِلَى أَحَدٍ مِمَّنْ يُضَافُ إِلَيْهِ هَذَا الْعِلْمُ مِنْهُمْ، وَلَا رَفَعَهُ إِلَى مَنْ يُحْتَجُّ بِهِ عَلَيْهِمْ" . [٥] القول الخامس :" قَالَتْ أمنا عَائِشَةُ؛ أم المؤمنين: " بِـ عَامٍ وَنِصْفٍ فِي رَجَبٍ " [٦] القول السادس : وَرُوِيَ عَنِ الْوَقَّاصِيِّ قَالَ : أُسْرِيَ بِهِ بَعْدَ مَبْعَثِهِ بِخَمْسِ سِنِينَ [٧] القول السابع : قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَذَلِكَ بَعْدَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعَةِ أَعْوَامٍ . [٨] القول الثامن : في تاريخ حادثة الإسراء : ذكر اثيرالدين الأندلسي في تفسيره :" وهو قول ضعيف :" وَوَقَعَ لِشَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ، وَلَا خِلَافَ بَيْنَ الْمُحَدِّثِينَ أَنَّ ذَلِكَ وَهْمٌ مِنْ شَرِيكٍ. وَحَكَى الزَّمَخْشَرِيُّ عَنْ أَنَسٍ وَالْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ قَبْلَ الْمَبْعَثِ . [٩] القول التاسع : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَزْعُمُ أَنَّ الْإِسْرَاءَ كَانَ أَوَّلَ لَيْلَةِ جُمْعَةٍ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ، وَهِيَ لَيْلَةُ الرَّغَائِبِ الَّتِي أُحْدِثَتْ فِيهَا الصَّلَاةُ الْمَشْهُورَةُ، وَلَا أَصْلَ لِذَلِكَ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ . وَيَنْشُدُ بَعْضُهُمْ فِي ذَلِكَ : لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ عُرِّجَ بِالنَّبِيِّ * لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَوَّلَ رَجَبِ وَهَذَا الشِّعْرُ عَلَيْهِ رَكَاكَةٌ، وَإِنَّمَا ذَكَرْتهُ اسْتِشْهَادًا لِمَنْ يَقُولُ بِهِ . وعَنْ جَابِرٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ قَالَا : وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفِيلِ، يَوْمَ الِاثْنَيْنِ الثَّانِيَ عَشَرَ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، وَفِيهِ بُعِثَ، وَفِيهِ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ، وَفِيهِ هَاجَرَ وَفِيهِ مَاتَ. [فِيهِ انْقِطَاعٌ]. وَقَدِ اخْتَارَهُ الْحَافِظُ عَبْدُالْغَنِيِّ بْنُ سُرُورٍ الْمَقْدِسِيُّ فِي " سِيرَتِهِ "، وَقَدْ أَوْرَدَ حَدِيثًا لَا يَصِحُّ سَنَدُهُ، وَيُقَالُ : كَانَ فِي رَجَبٍ. أي أَنَّ الْإِسْرَاءَ كَانَ لَيْلَةَ السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ [٢٧] مِنْ رَجَبٍ . [١٠] القول العاشر : وَقِيلَ : كَانَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ . وَالْمُتَحَقِّقُ: أَنَّ ذَلِكَ كَانَ بَعْدَ شَقِّ الصَّحِيفَةِ وَقَبْلَ بَيْعَةِ الْعَقَبَةِ. كما أن هناك اختلاف في اليوم الذي حدثت فيه؛ فقد اختلف كُتّاب السير والمؤرخون في اليوم الذي حدثت فيه معجزة الإسراء والمعراج على أقوالٍ منها: - القول الأول: إنَّ معجزة الإسراء والمعراج وقعت في يوم الجمعة، أي في ليلة الجمعة لفضلها. - القول الثاني: إنَّ معجزة الإسراء والمعراج وقعت في يوم السبت. - القول الثالث: إنَّ معجزة الإسراء والمعراج وقعت في يوم الاثنين، وقال ابن دحية: وذلك يوافق يوم مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- وبعثته، وهجرته، ووفاته. خلاصة البحث : أما ثبوت تعيين تاريخ الإسراء والمعراج فلم يثبت عَلَى الإطلاق أي دليل صحيح صريح في تحديد وقت الإسراء والمعراج. القول الراجح : كل ما نعرفه من خلال السيرة هو أن الإسراء والمعراج كَانَ قبل الهجرة، هذا هو القول الراجح، والمشهور والمستفيض أن الإسراء والمعراج كَانَ بعد : [أ] موت أبي طالب عم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وبعد: [ب] موت أمنا خديجة الكبرىٰ-رضي الله تعالى عنها-، والرأي الذي رجحه بعض أهل العلم بأن رحلة الإسراء والمعراج كانت ليلة السابع والعشرين من شهر رجب في العام العاشر من البعثة النبوية أي قبل الهجرة من مكة إلى المدينة بنحو 3 سنوات، وبعد : [ج] أن ذهب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الطائف ورده أهلها، وهو العام الذي يسمىٰ عام الحزن، لأن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لقي فيه الأذىٰ الشديد والألم والتعب، فــ [أ] مَنَّ الله -تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ- عليه بهذه الآيات العظيمة، وهذه المشاهد وهذا المقام الرفيع الذي لم يصل إليه بشر، [ب] تسلية للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ، وكانت آيات عظيمة قال الله -تعالىٰ- : ﴿ لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ﴾ فأراه الله -عَزَّ وَجَلَّ- آياتٍ عظيمة ففُرج عنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الهمَّ وسُرِّي عنه، وعاد وقد استيقن بربه وبلقائه، وأن ما يوحى إليه هو الحق أكثر من ذي قبل، وعاد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد شد العزم عَلَى أن يبلغ دعوة ربه، وأن لا يبالي بالنَّاس مهما صدوه، بعدما رأى ما رأى من الأَنْبِيَاء ومن الكرامة التي نالها. ويترجح ويظهر من عموم الأدلة أنه كَانَ قبل الهجرة، وأنه كَانَ بعد أو في عام الحزن. ولي قبل أن نختم البحث بــ أن أقول: ١.) ثبتت حادثة الإسراء بنص قرآني قطعي الثبوت قطعي الدلالة بقوله -تعالىٰ في سماه وتقدست اسماه- :﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً ﴾. ٢.) قال الْقُرْطُبِيُّ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ :" ثَبَتَ الْإِسْرَاءُ فِي جَمِيعِ مُصَنَّفَاتِ الْحَدِيثِ، وَرُوِيَ عَنِ الصَّحَابَةِ فِي كُلِّ أَقْطَارِ الْإِسْلَامِ، فَهُوَ مُتَوَاتِرٌ بِهَذَا الْوَجْهِ. وَذَكَرَ النَّقَّاشُ مِمَّنْ رَوَاهُ عِشْرِينَ صَحَابِيًّا. ثم تتبعتُ المسألة فوجدتُ قَدْ تَوَاتَرَتِ الرِّوَايَاتُ فِي حَدِيثِ الْإِسْرَاءِ عَنْ [١] عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَ [٢] عَلِيٍّ، وَ [٣] ابْنِ مَسْعُودٍ، وَ [٤] أَبِي ذَرٍّ، وَ [٥] مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، وَ [٦] أَبِي هُرَيْرَةَ، وَ [٧] أَبِي سَعِيدٍ، وَ [٨] ابْنِ عَبَّاسٍ، وَ [٩] شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، وَ [١٠] أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَ [١١] عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ قُرْطٍ، وَ [١٢] أَبِي حَبَّةَ؛ وَ [١٣] أَبِي لَيْلَى الْأَنْصَارِيَّيْنِ؛ وَ [١٤] عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وَ [١٥] جَابِرٍ، وَ [١٦] حُذَيْفَةَ، وَ [١٧] بُرَيْدَةَ، وَ[١٨] أَبِي أَيُّوبَ، وَ [١٩] أَبِي أُمَامَةَ، وَ [٢٠] سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، وَ [٢١] أَبِي الْحَمْرَاءِ، وَ [٢٢] صُهَيْبٍ الرُّومِيِّ، وَ [٢٣] أُمِّ هَانِئٍ؛ هند بنت أبي طالب، وَ [٢٤] عَائِشَةَ، وَ [٢٥] أَسْمَاءَ ابْنَتَيْ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِيقِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ-. وأزيد : مِنْهُمْ مَنْ سَاقَهُ بِطُولِهِ، وَمِنْهُمْ مَنِ اخْتَصَرَهُ عَلَى مَا وَقَعَ فِي الْمَسَانِيدِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ رِوَايَةُ بَعْضِهِمْ عَلَى شَرْطِ الصِّحَّةِ " فَحَدِيثُ الْإِسْرَاءِ أَجْمَعَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ، وَأَعْرَضَ عَنْهُ الزَّنَادِقَةُ وَالْمُلْحِدُونَ ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾.: فـ روايات حديث الإسراء والمعراج جمعها الحافظ ابن كثير الدمشقي -رحمه الله تعالى- في كتاب التفسير عند أول الآية من سورة الإسراء :﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً ﴾ حيث جمع الروايات في الإسراء والمعراج من المسند ومن الصحيحين ومن المسانيد الأخرى كـ أبي يعلى وروايات البيهقي وعبدالله بن أحمد بن حنبل كما في زياداته عَلَى مسند آبيه.. وابن جرير؛ أبوجعفر الطبري رَحِمَهُ اللَّهُ- ذكر روايات كثيرة لكنها بسنده هو. وأخيراً وليس آخراً: على الرغم من اختلاف العلماء حول تاريخ الإسراء والمعراج إلا أن دار الإفتاء المِصرية أجازت الاحتفال بذكرى الرحلة المباركة في شهر رجب، وفي ليلة السابع والعشرين من شهر رجب الهجري على وجه الدقة.. فـ قالت دار الإفتاء المِصرية: إنَّ تعيين رحلة الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب قد حكاه كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا، فضلًا عن أنَّ تتابع الأمَّة على الاحتفال بذكراها في السابع والعشرين من رجب يُعدُّ شاهدًا على رجحان هذا القول ودليلًا على قوته. أي أنها تبدأ من مغرب يوم الأربعاء الموافق 26 رجب و07 فبراير، وتنتهي فجر الخميس.. والله تعالى أعلم وأحكم! ــــــــــــــــــــــــــــــــ (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) سلسلة بحوث تمهيدية لمستقبل أمة غائبة.. أُمةُ المواسم؛ كتاب : « المناسبات الحولية »؛ اسم البحث « تَارِيخُ الْإِسْرَاءِ »؛ الخميس: ١ فبراير 2024م~٢٠ رجب 1445هـ 1 jHwdg lsHgm jp]d] jhvdo ph]em hgYsvhx! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018