10 / 10 / 2011, 33 : 05 PM | المشاركة رقم: 3 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قال الحكيم الترمذي: « فالفظاظة وغلظ القلب تفرق المجموع وتبدد المؤتلف واللطافة ورقة القلب تجمع المتفرق وتؤلف المتبدد ». وكما في قوله - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ (سورة فصلت: الآية 34). والداعية يحتاج لهذا المبدأ خاصة في تعامله مع الجاهل، لأن الشدة كثيرا ما تحمله على النفور... مقتديًا في ذلك بالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ومواقفه الشريفة، والتي منها ما حدث لمعاوية بن الحكم السلمي لما جاء إلى المدينة من البادية ولم يكن يدري عن تحريم الكلام في الصلاة، قال: بينما أنا أصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ عطس رجل من القوم فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت، فلما صلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - فبأبي وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني، قال: )إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن(. وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: )مَنْ أُعْطِيَ حَظه مِنَ الرفْقِ فقد أُعْطِيَ حَظّه من الخير كله، ومن حُرِمَ حظه من الرفق فقد حُرِم حظه من الخير كله(. هذا... والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
|
| |