الإهداءات | |
ملتقى الأحاديث النبويه الشريفه وعلومه ملتقى يختص بالاحاديث النبويه الشريفه الصحيحه وعلومها من الكتب الستة الصحيحه وشروحاتها |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | ابو عبدالله عبدالرحيم | مشاركات | 1 | المشاهدات | 2282 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
06 / 07 / 2015, 19 : 08 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى الأحاديث النبويه الشريفه وعلومه الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد تخريج :حديث اية الكرسي وبيان مافيه من الخلاف الحديث ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) . أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة ( رقم 100 ) والطبراني في الكبير ( 9 / 134 برقم 7532 ) وأخرجه في الأوسط ( برقم 8069 ) وفي الدعاء ( برقم 675 ) وذكره الهيثمي في مجمع البحرين : ( 8 / 28-29 برقم 4654) وابن السني في عمل اليوم والليلة ( 124) والروياني في مسنده برقم ( 1268 ) والمقدسي في كتاب الدعاء (برقم 80 ) وذكره العراقي في تخريج الأحياء ( برقم 1106 ) وابن كثير في التفسير (1/454) والسيوطي في الدر المنثور (2/6-8) جميعهم من طريق محمد حمير عن محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة مرفوعا .... ) ( ذكر من صحح الحديث من أهل العلم : * الحافظ ابن عبد الهادي رحمه الله : قال في المحرر ( ص53 ) : لم يصب من ذكره في الموضوعات ، فإنه حديث صحيح ) . * الحافظ المنذري كما في الترغيب والترهيب ( 2/448) قال : رواه النسائي والطبراني بأسانيد : أحدها صحيح قال شيخنا أبو الحسن المقدسي : هو حديث على شرط البخاري) * الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله كما في نتلئج الأفكار (2/279) فقد تكلم في طعن يعقوب في محمد بن حمير فقال : هو جرح غير مفسـر في حق من وثقه ابن معين وأخرج له البخاري وحسن الحديث ) . * الهيثمي رحمه الله كما في المجمع (10/102) قال رواه الطبراني في الكبير والأوسط بأسانيد وأحدها جيـد ) * العلامة ابن القيم رحمه الله كما في زاد المعاد (1/110) وصحيح الوابل الصيب (197). * السيوطي كما في اللآلي (1/230) قال : والحديث صحيح على شرطه ) * الدمياطي كما في المتجر الرابح (473) قال : وإسناده على شرط الصحيح . * الضياء المقدسي كما نقل عنه الشوكاني في الفوائد . * الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني كما في السلسلة الصحيحة (2/697) . * سليم بن عيد الهلالـي كما في تحقيقه لصحيح الوابل الصيب (197) . * أدلة من صحح الحديث من أهل العلم : * أولا : أن الحديث على شرط الإمام البخاري رحمه الله وإن الراوي محمد بن حمير قد أخرج له البخاري في موضعين من الصحيح مما يدل على أنه محتج به . * ثانيا : أن بقية رجال الحديث من الثقات ، وان الراوي محمد بن حمير السليحي وهو الذي عليه مدار الحديث لم يتفرد الحديث وإنما تابعه غيره كما قال الحافظ الذهبي (2/331) وهم : هارون بن داود النجار الطرسوسي ، ومحمد بن العلاء بن زبريق الحمصي وغيرهم . * ثالثا : أن الكلام في محمد بن حمير ليس في مكانه من حيث الجرح حيث قال الحافظ رحمه الله في نتائج الأفكار (2/279) عند طعن يعقوب وأبو حاتم فيه : وهو جرح غير مفسر في حق من وثقه ابن معين وأخرج له البخاري وحسن الحديث ) . * رابعا : إن للحديث من الشواهد ما يصححه ومنها : ما أخرجه أبو نعيم في الحلية ( 3/221) من طريق مكي بن ابراهيم ثنا هاشم بن هاشم عن عمر بن إبراهيم عن محمد بن كعب عن المغيرة بن شعبة قال الرسول صلى الله عليه وسلم من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة ، مابينه وبين أن يدخل الجنة إلا أن يموت ، فإذا مات دخل الجنة ) . ومنها ما أخرجه الحاكم والبيهقي كما في اللآلي (1/230) من حديث علي . وللحديث شواهد أخرى لم يذكرها من ذهب إلى تصحيح الحديث سوف نتكلم عنها في موضعها إن شاء الله . * خامسا : أن الحديث لم يعله أحد من أهل العلم ، وأن ذكر الإمام النسائي له وسكوته عنه دلالة على تصحيحه له . * ذكر من ضعف الحديث من أهل العلم : * الإمام الدارقطني رحمه الله كما أورد ذلك الإمام ابن الجوزي في الموضوعات (1/244)قال قال الدارقطني:غريب من حديث الألهاني عن أبي أمامه تفرد به محمد بن حمير عنه .قال يعقوب بن سفيان :ليس بالقوي ) ،وقد عزى العراقي كلام الدارقطني على الحديث إلى الأفراد (انظر تخريج الإحياء برقم 1106) . * الإمام ابن الجوزي فقد أورد الحديث في الموضوعات (1/233) مع أن ايراده له والحكم عليه بالوضع فيه نوع مجازفةٍ منه رحمه الله . * الحافظ الذهبي رحمه الله حيث قال في ترجمة محمد بن حمير في الميزان ( 3/532) له غرائب وأفراد تفرد عن الألهاني ) وعدَّ هذا الحديث من أفراده . * شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال في الفتاوى : ( 22/508): ( روي في قراءة آية الكرسي عقيب الصلاة حديث لكنه ضعيف ، ولهذا لم يروه أحد من أهل الكتب المعتمد عليها ، فلا يمكن أن يثبت به حكم شرعي ، ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وخلفاؤه يجهرون بعد الصلاة بقراءة آية الكرسي ولا غيرها ..) . * العلامة عبدالرحمن بن يحيى المعلمي اليماني في تحقيقه للفوائد المجموعة للشوكاني (ص299) مدار الحديث على محمد بن حمير ، رواه عن محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة ، وابن حمير موثق غمزه أبو حاتم ويعقوب بن سفيان وأخرج له البخاري في الصحيح حديثين قد ثبتا من طريق غيره ، وهما من روايته عن غير الألهاني فزعم أن الحديث على شرط البخاري غفلة ... ) . * ثم تكلم العلامة المعلمي رحمه الله بكلام طويل نفيس يحسن الوقوف عليه مبينا ضعف طرق الحديث وشواهده . * أدلة من ضعف الحديث من أهل العلم :- 1- قولهم أن الحديث على شرط الإمام البخاري رحمه الله وأن الراوي محمد بن حمير قد أخرج له البخاري في موضعين . قلت : أما إخراجه له في موضعين من صحيحه فهذا كلام صحيح ، فقد أخرج له البخاري وما أخرجه له إنما أخرجه استشهادا لا احتجاجاً وينبغي أن يفرق في ما أخرجه الشيخان في الأصول وبين ما يخرجونه في الشواهد والمتابعات . قال الحافظ ابن حجر في الفتح (ص438) عند الكلام عن الرواة المتكلم عليهم في الصحيح ومنهم محمد بن حمير ليس في البخاري سوى حديثين : أحدهما عن ابراهيم بن أبي عبلة عن عقبة بن وساج عن أنس في خضاب أبي بكر وذكر له متابعا ، والآخر عن ثابت بن عجلان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بعنز ميتة ..) ثم قال : وله أصل من حديث ابن عباس في الطهارة ) انتهى . ولذلك قال المعلمي اليماني : (قد أخرج له البخاري حديثين في الصحيح قد ثبتا من طريق غيره ، وهما من روايته عن غير الألهاني فزعم أن هذا الحديث على شرط البخاري غفلة ) . قلت : وقد علم من طريقة الإمامين البخاري ومسلم وغيرهما من أهل الحديث أن يذكرون في المتابعات من لا يحتج به للتقوية لا للاحتجاج وأنهم ينتقون من أحاديث الراوي ماتابعه عليه غيره وثبت عندهم من وجه آخر . وهنا أنبه على ماذكره بعض أهل العلم من أن اعتماد البخاري ومسلم يكون على الإسناد الأول ) أقول هذا الكلام يحتاج إلى توثيق وخصوصا أن البخاري ومسلم لم يصرحوا بذلك ، نعم الإمام مسلم قد يلتزم بذلك أحيانا ، أما الإمام البخاري فلا وهذا ملاحظ لمن نظر في طريقة الإمامين ، ( وهذه فائدة نفيسة أفادني بها شيخنا الشيخ سعد بن عبدالله الحميد حفظه الله ومتعنا بعلمه ) . ومحمد بن حمير الذي عليه مدار الحديث قد أخرج له البخاري في كتاب مناقب الأنصار من طريق : سليمان بن عبد الرحمن قال حدثنا محمد بن حمير حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة أن عقبة بن وساج حدثه عن أنس خادم النبي صلى الله عليه وسلم قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم وليس في أصحابه أشيمط غير أبي بكر فغلفها بالحناء والكتم ) . وهذا الحديث قد أخرجه الإمام البخاري رحمه الله من طريق غيره مما يدل على أنه غير محتج بهذا الراوي وأنه أخرج له متابعة وليس في الأصول ، فقد قال رحمه الله : وقال دحيم :حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي حدثني أبو عبيدة عن عقبة بن وساج حدثني أبو عبيد عن عقبة بن وساج حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه قال :قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فكان أسن أصحابه أبو بكر فغلفها بالحناء والكتم حتى قنأ لونها ) انظر ( الفتح 7/257) . * أما ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه أيضا (الفتح9/658)في كتاب (الذبائح والصيد) حديث رقم 5532 قال : حدثنا خطاب بن عثمان حدثنا محمد بن حمير عن ثابت بن عجلان قال : سمعت سعيد بن جبير قال : سمعت ابن عباس رضي الله عنه يقول : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعنز ميتة فقال : ماعلى أهلها لو انتفعوا بإهابها ؟) . فهو أيضا مما ثبت من طريق غيره فقد أخرج رحمه الله في الصحيح (الفتح3/355) في كتاب الزكاة باب الصدقة على موالي أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال : حدثنا سعيد بن عفير حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب حدثني عبيدالله بن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال :وجد النبي صلى الله عليه وسلم شاة ميتة أعطيتها مولاة لميمونة من الصدقة ،قال النبي صلى الله عليه وسلم: هلا انتفعتم بجلدها ؟ قالوا : إنها ميتة . قال : إنما حرم أكلها ) . * الجواب عن الدليل الثاني : ( قولهم : أن رجال الإسناد كلهم ثقات ) بالنظر في إسناد ابن السني الذي أخرجه في عمل اليوم والليلة (رقم 121) فالذين يروون الحديث عن محمد بن حمير هما راويين : الأول : اليمان بن سعيد وهو محرف من (اليمان بن يزيد ) وهذه الفائدة ذكرها الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة . وهو الراوي عن محمد حميركما ذكر ذلك الحافظ في اللسان ( 6/317) قال : ( اليمان بن محمد عن محمد بن حمير الحمصي بخبر طويل في عذاب الفساق أظنه موضوعا . وقد مضى الحديث المذكور في ترجمة محمد بن حمير وأفاد شيخنا في الذيل أن الدارقطني قال في المؤتلف والمختلف مجهول وتبعه ابن ماكولا ) . الثاني أحمد بن هارون المصيصي : ذكر عنه الحافظ الذهبي في الميزان (1/162) قال: صاحب مناكير عن الثقات. قاله ابن عدي. وقال ابن حبان في الثقاـ (9/241) : من أهل البصرة سكن الثغر. وأما الكلام عن محمد بن حمير السليحي فهو الجواب عن الدليل الثالث، فإنهم قالوا إن الكلام فيه ليس في مكانه من حيث الجرح فيقال:· أن الإمام أبو حاتم عليه رحمة الله والإمام يعقوب بن سفيان عندما تكلموا في محمد بن حمير فإنهم يعنون مايقولون والدليل على ذلك قول الإمام الذهبي رحمة الله في الميزان (3/532) : وثقة ابن معين، ودحيم، وقال النسائي: ليس به بأس . وقال أبو حاتم: لايحتج به . بقية أحب إلي منه وقال الفسوي : ليس بالقوي . قلت (الكلام لذهبي): (( له غرائب وأفراد. ومات سنة مائتين. وتفرد عنه الألهاني، عن أبي أمامة – مرفوعاً من لزم آية الكرسي دبر كل صلاة لم يكن بينه وبين الجنة إلا أن يموت)) . قلت : فالحافظ الذهبي رحمه الله قد عدَّ هذا الحديث من غرائبه وأفراده وأعله بالتفرد ، وكنت قد بحثت عن أصل لكلام الإمام الدارقطني عندما ذكر ابن الجوزي رحمة الله أنه يعل الحديث بالتفرد ، أو كلاماً لإمام آخر فلما وقفت على كلام الحافظ الذهبي رحمه الله ومتابعته للإمام الدارقطني حمدت الله فالحمد لله من قبل ومن بعد . وقول الحافظ رحمه الله في الميزان (3/532) تفرد عنه الألهاني. أظنه قد تحرف من (عن) إلى (عنه) فإن الذي تفرد هو محمد بن حمير. *وأما الذي روى عنه محمد بن حمير فهو: محمد بن زياد الألهاني، أبو سفيان الحمصي. روى عن أبي أمامة الباهلي والمقدام بن معد يكرب وأبي عنبة الخولاني وعبد الرحمن بن عمرو السلمي وعبدالله بن بسر وغيرهم. وعنه محمد بن حمير السليحي وابنه ابراهيم وعبدالله بن سالم وإسماعيل بن عياش وآخرون. قال أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي(ثقة). وقال عبدالله بن أحمد سألت أبي عن اسماعيل بن عياش فقال : إذا حدث عنه الثقات مثل محمد بن زياد فحديثه مستقيم. وقال عثمان الدرامي سألته (يعني) ابن معين عن محمد بن زياد فقال (ثقة). وقال عبدالله بن أحمد سألت أبي عن اسماعيل بن عياش فقال : إذا حدث عنه الثقات مثل محمد بن زياد فحديثه مستقيم. وقال عثمان الدرامي سألته (يعني) ابن معين عن محمد بن زياد فقال (ثقة) وقال أبو حاتم : لابأس به . وذكره ابن حبان في الثقات وقال : لايعتد بروايته إلا ماكان من رواية الثقات عنه. قلت : فنخلص من كلام أهل العلم أن محمد بن زياد الألهاني من الثقات ولكن يحترز ممن يروي عنه، فكيف بمن يأتي بالغرائب والأفراد. وأما قولهم (أن الراوي محمد حمير لم يتفرد بالحديث وإنما تابعه غيره وهم هارون بن داود النجار الطرسوسي ومحمد بن العلاء بن زبريق الحمصي وعلي بن صدقة). فالجواب عنه : أن هذا وهم ممن أورد هذه العبارة فالمتابعة لم تكن لمحمد بن حمير، ولكنها لمن روى عن محمد بن حمير وهو الحسين بن بشر الطرسوسي (روى عنه النسائي في عمل اليوم والليلة حديث أبي أمامة في قراءة آية الكرسي عقب الصلاة وروى الحديث المذكور معه عن محمد بن حمير، هارون بن داود النجار الطرسوسي ومحمد بن ابراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي وعلى بن صدقة )انتهى وأما قولهم (ان الحديث لم يعله أحد من أهل العلم، وأن ذكر النسائي للحديث وسكوته عنه دلاله على تصحيحه له) فالجواب عنه : أن قولهم هذا معارض بتضعيف جمع من الأئمة مثل الدار قطني وغيره كما ذكرنا ذلك عند ذكر من ضعف الحديث ، وأما ذكر النسائي للحديث وسكوته عنه فإنه ليس فيه دلاله على تصحيحه له ، وعلى افتراض تصحيحه له فهو معارض بما ذكر آنفا. وأما دفاع السيوطي عن الحديث في الآلي فإنه لايخفي مافي كلام السيوطي من نظر فإنه لايحكم على الحديث بالوضع حتى يكون في إسناده راوي كذاب ، وليس هذا بلازم لما هو معروف من أن الثقة قد يروي الحديث الموضوع يشبه عليه, واعتبار المتن أمر ضروري ــــــــــــــــــــــــــ وللحديث شواهد منها ماذكره أبو نعيم في الحلية (3/221) قال : حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد القاضي ثنا ابراهيم بن زهير ثنا مكي ابن ابراهيم ثنا هاشم بن هاشم عن عمر بن ابراهيم عن محمد بن كعب عن المغيرة ابن شعبة قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة، مابينه وبين أن يدخل الجنة إلا أن يموت، فإذا مات دخل الجنة). قال الإمام أبو نعيم (هذا حديث غريب من حديث المغيرة تفرد به هاشم بن هاشم عن عمر عنه ، ماكتبناه عاليا إلا من حديث مكي). وعمر بن ابراهيم بن محمد بن الأسود ترجم له الحافظ الذهبي في الميزان(3/179) والحافظ ابن حجر في اللسان (4/279). قال عنه العقيلي: لايتابع عليه. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال المعلمي اليماني: وهو مجهول وإنما ذكره ابن حبان في الثقات على عادته في ذكر المجاهيل وذكره العقياي في الضعفاء وذكر له خبرا آخر بهذا السند نفسه لم يتابع عليه، والمجهول إذا روى خبرين لم يتابع عليها فهو تالف. وقد تعقب العلامة المعلمي رحمه الله الدمياطي في ذكره عمب ابن ابراهيم على أنه ابو حفص العبدي البصري المترجم في التهذيب. قلت : فهو اسناد ضعيف جداً لجهالة عمر ابن إبراهيم. ــــــــــــــــــــــــــ ومن الشواهد أيضاً: ماأخرجه البيهقي في الشعب (2/455) حديث رقم (2385) والخطيب في التاريخ (5/374) كليهما من طريق: محمد الضوء بن الصلصال بن الدلهمس عن أبيه عن جده : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يكن بينه وبين أن يدخل الجنة إلا أن يموت ، فإن مات دخل الجنة) وفي إسناده : محمد بن الضوء ترجم له الهبي في الميزان (3/586) وابن حجر في اللسان (5/206) قال ابن حبان : لايجوز الاحتجاج به . وقال الخطيب: ليس بمحل أن يؤخذ عنه العلم ، لأنه كذاب. وقال الجوزقاني في الموضوعات: كذاب. ــــــــــــــــــــــــــ ومن الشواهد أيضاً: مأخرجه البيهقي في الشعب (2/458) حديث رقم ( 2395) قال: اخبرنا أبو عبدالله الحافظ حدثني القاسم بن غانم بن حموبه بن الحسين بن معاذ ثنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن الصباح ثنا أبي ثنا محمد بن عمرو القرشي عن نهشل بن سعيد الضبي عن أبي إسحاق الهمداني عن حبة العرني عن علي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لمن يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت، ومن قرأها حين يأخذ مضجعه أمنه الله على داره ودار جاره وأهل دويرات حوله). قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً، فإن في الحديث نهشل بن سعيد. قال ابن معين : ليس بشئ . وقال أبو حاتم: ليس بقوي متروك الحديث. وقال الحافظ/ متروك. وحبة العرني هو ابن جوين بن علي أبو قدامة الكوفي: قال ابن معين : ليس بثقة . وقال الدار قطني : ضعيف .وقال ابن حبان : كان غالياً في التشيع، واهياً في الحديث . وقال النسائي : ليس بالقوي. ــــــــــــــــــــــــــ ومن الشواهد أيضاًَ: ماأرجه ابن عدي في الكامل (2/426) قال : حدثنا عمر ان ابن بكار ثنا عبدالسلام بن محمد الحضرمي، ثنا بقية ، عن الأوزاعي عن جسر بن الحسن ، عن عون بن عبدالله بن عتبة ، عن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة فمات دخل الجنة) قال ابن عدي: وجسر بن الحسن لاأعرف له إلا ماذكرت وزيادة حديثين أو ثلاثة وليس ماذكرت بالمنكر لأن هذا الحديث مرسل (ثم قال ) : وهذا الحديث لاأعلم رواه عن جسر غير الأوزاعي، وغنما عرف جسر بالأوزاعي حين روى عنه ، ولا أعرف لجسر هذا كثير رواية.ا.ه. قلت: بل هو إسناد ضعيف جداً، فإن جسر هو ابن الحسن الكوفي، ويقال اليمامي ترجم له الذهبي في الميزان(1/398) ضعفه النسائي، وقال الجوزجاني : واهي الحديث. وقال ابن معين : ليس بشئ. وقال أبو حاتم: مارى به بأس. وبقية هو ابن الوليد معروف بالتدليس وقد عنعن. ــــــــــــــــــــــــــ ومن الشواهد أيضاً: ماأخرجه ابن عدي في الكامل (1/496) وابن الجوزي في الموضوعات (1/243) وابن عراق في تنزيه الشريعة (1/286) من حديث: إسماعيل بن يحي بن عبيد الله التيمي، حدثنا ابن جريج ، عن أبي الزبير عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة خرقت سبع سماوات، فلم يلتئم خرقها حتى ينظر الله إلى قائلها فيغفر له، ثم يبعث الله عز وجل ملكاً فيكتب حسناته ويمحو سيئاته إلى الغد من تلك الساعة). قلت : وهو اسناد تالف قال صالح جزرة : كان يضع الحديث . وقال الأزدي : ركن من أركان الكذب، لاتحل الرواية عنه. وقال الدارقطني والحاكم: كذاب . وقال الذهبي : مجمع على تركه. ــــــــــــــــــــــــــ ومن الشواهد أيضاً: ما أخرجه الطبراني في الكبير وقال الهيثمي في المجمع (2/148) : إسناده حسن. حدثنا ابراهيم بن هاشم البغوي ثنا كثير بن يحي ثنا حفص بن عمر الرقاشي ثنا عبدالله بن حسن بن حسن عن أبيه عند جده قال : ( من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة كان في ذمة الله إلى الصلاة الأخرى). وفي إسناده من لايعرف وهو حفص بن عمر الرقاشي. وكثير بن يحي : هو البصري الشيعي ، نهى العنبري عن الأخذ عنه . وقال الأزدي: عنده مناكير . وقال أبو حاتم : محله الصدق. والحديث والله أعلم لا يرتقي لمرتبة الحسن فضلاً على أن يكون حديثاً صحيحاً. منقول wpm p]de :lk rvHNdm hg;vsd ]fv;g wghm : | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 07 / 2015, 26 : 08 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو عبدالله عبدالرحيم المنتدى : ملتقى الأحاديث النبويه الشريفه وعلومه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018