أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: تلاوة طيبة من سورة الشورى11-15 - للقارئ الشيخ محمد سيد أحمد - 9-5-2024 (آخر رد :شريف حمدان)       :: تلاوة طيبة من سورة الروم 17-27 - للقارئ الشيخ محمد سيد أحمد - 9-5-2024 (آخر رد :شريف حمدان)       :: تلاوة طيبة - آخر سورة ق - للقارئ الشيخ محمد سيد أحمد - 9-5-2024 (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ علي الحذيفي السبت 3 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني السبت 3 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء لفضيلة الشيخ د عبدالباري الثبيتي 2 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب لفضيلة الشيخ د علي الحذيفي 2 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: خطبة وصلاة الجمعة لفضيلة الشيخ د عبدالباري الثبيتي 2 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء لفضيلة الشيخ د بندر بليلة الجمعة 2 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب لفضيلة الشيخ د بندر بليلة الجمعة 2 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 4 المشاهدات 1153  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 10 / 06 / 2011, 06 : 05 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 5.08 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 19
عدد المشاركات : 30,241
بمعدل : 5.08 يوميا
عدد المواضيع : 18039
عدد الردود : 12202
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام


أَحْــبَابُ اللهِ الحَقِيقيُّونَ ..!

فِي عُيونِهم النقيَّة , وآمَالهمُ الطاهِرة , وغَضَباتِهمُ السَّاحرة , وإقْبالهمُ الأخَّـاذ , وإعراضِهم البريء , وانتقاماتهمُ الحالِمة , وتوسُّلاتِهم الفطريَّة , وحيَلهم المَكشُوفة , ووجودهم المبهج , وبعدهم المزعج , وصُراخهم النَّغَميِّ , وبكائهمُ النَّوويِّ , وعطاياهُم الصادقة التي لا يريدون عليها حمداً ولا شُكوراً .......... الخ
في كل ذلك وغيره نلمحُ عند الأطفال عشراتِ بل مئات الصفات التي يحبها الله نظراً لبقائهم على الفطرة التي وُلدوا عَليها , فلذلك استحقوا لقب (أحباب الله) بجدارةٍ وإجماعٍ لا يُعرَفُ لهُ مُخالِفٌ , كيفَ لا وكُلُّ واحدٍ منهم يغدو ويروح ويصحو وينامُ وما عليه خطيئةٌ , وما تُثقلهُ سيئةٌ , وما يُقلقُه ذنبٌ..!

(أحباب الله) وصفٌ يتشجَّعُ به أحدُنا عند إدخال السرور عليهم.
(أحباب الله) وصفٌ نُمسكُ به أنفُسَنا عن أذيتهم والإضرار بهم.
(أحباب الله) وصفٌ نُبرِّرُ به عفويَّتهم وقلةَ حيلَتهم وحدَبنا عليهم.
(أحباب الله) وصفٌ نستنزلُ به الرحمة إذا دعَونا الله فأمَّـنوا على الدعاء.
(أحباب الله) وصفٌ تتحطَّمُ أمامَهُ كل جَبَرُوت , وتذوبُ أمامه الصخور.
(أحباب الله) وصفٌ يتمنَّى أحدُنا وهو يستثقلُ جرائمه وخطيئاته أن لو فقد كلَّ شيءٍ فكان من (أحباب الله) حتى ولو مات على تلك الحال حاملاً هذا اللقب العظيم (أحباب الله).


وعندي لنفسي ولك أيها القارئ الكريم سؤالان:
· هل من فرصةٍ لي ولكَ وللناس أجمعينَ أن يعُودوا كما كانوا أطفالاً حاملينَ تاجَ (أحباب الله).؟

الجواب: سبقنا إليه أبو العتاهيةِ رحمه الله في بكائيَّته البائيَّـةِ على الشباب يومَ قال:
عَـريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً
كمَا يَـعرَى منَ الـوَرَقِ القَضيبُ
فيَا لَيتَ الشّـبابَ يَـعُـودُ يَوْماً
فـأُخـبرَهُ بمَا فَـعَــلَ المَشيبُ

ونحنُ غيرُ بعيدينَ من أبي العتاهية أيضاً إذ عَرينا من وصفِ الطفولة , وعُيِّـنَ علينا الكتَبَةُ الكرامُ الحافِظونَ , وتوالت منا السيئاتُ حتى لم نعد نجرؤ على وصف أنفسنا بـ(أحباب الله).!

· هل تنحصرُ محبَّةُ الله في الأطفال , وهل لله أحبابٌ غير الأطفال , يشيبُ أحدُهم ويهرم , وهو لم يتنازل عن لقب(أحباب الله).؟
·
الجواب: لا تنحصرُ محبَّـة الله في الأطفال , وهناك كثيرون جداً من البشر الذين نراهم بكرةً وعشياً في الشوارع والأسواق والمساجد والمدارس والمَشافي وفي البيوت وفي المصانع وفي مناجم الفحم والذهب وفي المطارات وفي السجون وفي الحقول وفي كل مكان وجميعهم لا زال يحتفظ بلقب (أحباب الله).!
كثيرون هُم أولئك الذين أخبرهم الله أنه يحبهم , وكثيرون هم أولئك الذين ينضمُّـون يومياً إلى قافلة (أحباب الله) السائرة إلى الدار الآخرة , (أحباب الله)تختلف بلدانهم , وأجناسهم , وألوانهم , ومستوياتُهم المعيشية والتعليمية , ويتوحدون تحت لقب (أحباب الله).!
قد لا يدري بعضُهم أنه من (أحباب الله) ولكن الله يدري ويعلَمُ ويَشهدُ أنهم من أحبابه (وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا) (وَكَفَى بِاللَّهِ شَهيداً).!

(أحباب الله) قومٌ لا ينتزعون هذا الوصفَ بالواسطة , ولا الشهرة , ولا السلطان, ولا الثَّورات , ولا الجَمال , ولا الشهادات , ولا الأموال , ولا وفرة الأصدقاء وكثرة المعارف ولا ....!
بل يُمنحُ واحدهم هذا الوِسامَ الشَّـرفيَّ (فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) سبحانه وتعالى (عَلِيمٌ حَكِيمٌ) عليمٌ بمن يستحقُّ هذا الوصفَ فلا يخدعُه المُدَّعُـون , وحكيمٌ في اصطفاء (أحباب الله) فلا يلحقُ اختيارَهُ لهم ندمٌ ولا خطَأٌ ولا تختلطُ فيه الظُّنون.!

وباختِصَـارٍ شديد سأسردُ لنفسي ولك أيها القارئُ الكريمُ عدَّة أصنافٍ وألوان من النَّاس وهم في الحقيقة (أحباب الله) وستَجِدُ أمامَ كل واحدٍ منهم المؤهِّلَ الذي اكتَسَب به اللقبَ , ولن أتولى شرحَ المعاني لوضوح أغلبِها ولأن لقب (أحباب الله) جديرٌ بأن نُتعبَ أنفُسَنا قليلاً بالبحث عن معاني صفات أصحابه, وهذا المُؤهِّلُ لا يكونُ إلا آيةً مُحكَمةً من القرآنِ , أو حديثاً صحيحاً عن النبي صلى الله عليه وسلمَ , فإذا أكملتَ قراءةَ القائمة الكاملة لـ(أحباب الله) فاعقد عزمَ قلبك على أن تلتحقَ بأحد هذه الأوصاف , وتأكَّد أن الله لو اطَّلع على صدق قلبك في الطموح فسيمنحُك الوصول , فلا تمُت إلا وأنتَ من (أحباب الله) , بل لا ينتهي العام إلا وأنتَ من (أحباب الله) بل لا يدخل عليك رمضان إلا وأنتَ من (أحباب الله) , بل حاول أن لا ينتهي هذا اليوم أو الليلةُ إلا وأنتَ من (أحباب الله) , فمن هم أحباب الله.

· الإحسان مع الله ومع النفس ومع الناس ومع الدواب والأنعام : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
· التوبةُ وتطهير البدن والقلب (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).
· التقوى وترك المحرمات وأداء الواجبات (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ).
· الصبرُ على القضاء والقدر والصبرُ عن الشهوات (وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ).
· التوكُّلُ على الله وقطع طريق الطمع إلا في رحمته وقدرته (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ).
· العَدلُ في الحُكم بين الناس (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).
· الثَّباتُ عند قتال العدو ومجاهدتهم في سبيل الله (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ).
· الأتقياءُ الأخفياءُ الذين لا يعرفهم الناس ولا يقبلون رؤوسهم ولا يطلبون توقيعاتهم , ولا ينتظرون حُضورهم , ولا يتألمون لغيابهم لا تُجرى معهم لقاءات , ولا تُقبل منهم الشفاعات , ولا تُلتَقط معهم صور التذكار , ولا تُزيَّن البيوتُ وتُطيَّب عند استضافتهم لأنَّهم بكل بساطةٍ غيرُ معروفينَ ويعتقدون أنه يكفيهم قول الله (وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا) , قال صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين إن غابوا لم يفتقدوا و إن حضروا لم يعرفوا.).
· البائعُ اللطيف السَّمحُ , والمُشتَري اللطيفُ السمحِ , يتبايعان وكلاهما راضِيان , ولا يتحالَفَانِ ولا يتلاغَطانِ يُنهِيان عمليَّة البيعِ بكل هُدوءٍ ودَماثةٍ , قال صلى الله عليه وسلَّمَ (إن الله يحب سمح البيع , سمح الشراء , سمح القضاء) ومعنى (سمح القضاء) أنَّه إذا استَدَان أعاد أموال الناس في وقتِها وعمل بالسنة في شكرهم والدعاء لهم من غير مماطلة , وإذا كان لهُ دينٌ على غيره طلبهُ منهُ بسماحةٍ وحُسن خُلقٍ وترفعٍ عن الخصومة , وهذا النوعُ من الناس اليوم مُهدَّدٌ بالانقراض لكثرة انبعاثات الاحتباسات الكامنة في النفوس من الخيانة والغدر وعدم الوفاء بالوعد .
· الجارُ الصابرُ على أذيَّـة الجار حتى يرتاحَ بموتهِ أو انتقاله , قال صلى الله عليه وسلم (إنَّ الله يُحبُّ ثلاثةً - وذكَر منهم - رجل له جار سوء يؤذيه فيصبر على إيذائه حتى يكفيه الله إياه إما بحياة أو موت.).
· القيامُ عند نوم الرفقة في الأسفار العائلية والشبابية ورحلات العمل والحج والسياحة وغيرها , عندما ينام الجميع فيقوم أحدُنا يتسلل ويتوضَّأ ويركع ركعتين لله رغبةً في رحمته ورهبةً من عذابه قال صلى الله عليه وسلم (إنَّ الله يُحبُّ ثلاثةً - وذكَر منهم - رجل يسافر مع قوم فأدلجوا حتى إذا كانوا من آخر الليل وقع عليهم الكرى و النعاس فضربوا رؤوسهم ثم قام فتطهر رهبة لله و رغبة لما عنده).
· الترخُّص بالرخص الشرعية من غير احتيال وعدمُ التنطع في ترك العمل بها كقصر الصلاة في السفر – التيمم عند العجز عن الماء أو التضرر باستعماله - , قال صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه).
· حُسن الخُلقِ مع النَّاسِ , قال صلى الله عليه وسلم (أحب عباد الله إلى الله أحسنُهم خُلُقًا).
· غِنَى النَّفس وشرفُها مع تقوى الله , تلك النفسُ الغنيةُ التي لا تتطلعُ إلى ما عند الناس ولا تطمحُ في عطائهم محبوبةٌ إلى الله , قال صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي) قال العلماء في شرح الحديث (المُرادُ بالغِنى غنى النفس وهو القناعة والعفة والترفع عن أموال الناس).
· المتعفِّف الذي لا يسأل الناس مع حاجته إلى السؤال حتى يظنه الناس غنياً وهو في الحقيقة فقيرٌ مُعدم وهؤلاء وصفهم الله بقوله (لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا) قال صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب الغني الحليم المتعفف).
· إعطاءُ المُتسولينَ خِفيةً وبعيداً عن الأنظار , خُصوصاً إذا سألوا مجموعةً من الناسِ في سيارتهم أو بيتهم أو نزهتهم , فانقلب أحدُنا راجعاً إلى السائل الذي لم يعطه أحدُنا شيئاً ووضعَ له سُؤلَهُ في يده وعاد إلى جماعته , قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ – ومنهم - رَجُلٌ أَتَى قَوْمًا فَسَأَلَهُمْ بِاللَّهِ وَلَمْ يَسْأَلْهُمْ بِقَرَابَةٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ فَمَنَعُوهُ فَتَخَلَّفَهُمْ رَجُلٌ بِأَعْقَابِهِمْ فَأَعْطَاهُ سِرًّا لَا يَعْلَمُ بِعَطِيَّتِهِ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ).
· مراقبةُ الشمس والقمر والظِّلال تحرياً لدخول وقت الصلاة من أجل الأذان , وهذه مرتبةٌ شريفةٌ للمؤذنينَ , قال صلى الله عليه وسلم (إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ – وذكرَ منهم - الَّذِينَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ وَالأَظِلَّةَ لِذِكْرِ اللَّهِ) يعني للأذان.
· محبَّة القرآنِ الكريم , ومحبة السور والآيات التي فيها تمجيدُ الله , ومحبة سورة الإخلاص تحديداً , فقد بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلا من الصحابة على سرية فكان يقرأ لأصحابه في كل صلاتهم سورة ( قل هو الله أحد) فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال : ( سلوه لأي شيء صنع هذا ) ؟ فسألوه فقال : أنا أحب أن أقرأها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( أخبروه أن الله يحبه ).
· محبَّـةُ آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وخصوصاً الحسن والحسين المحبة الشرعية لقرابتهم من النبي صلى الله عليه وسلم من غير اعتقاد العصمة فيهم ومساواتهم مع النبي صلى الله عليه وسلم , لأنَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (الحسن و الحسين ابناي من أحبهما أحبني و من أحبني أحبه الله و من أحبه الله أدخله الجنة و من أبغضهما أبغضني و من أبغضني أبغضه الله و من أبغضه الله أدخله النار).
· محبَّـة الأنصاريينَ والأنصاريات وذريتهم بسبب سابقتهم في الإسلام وإيوائهم لدعوة التوحيد وحاملها صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( من أحب الأنصار فقد أحبه الله ورسوله ومن أبغض الله فقد أبغض الله ورسوله لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق ).
· صِدقُ الحديث , وأداءُ الأماناتِ , وحُسنُ الجوار , فهذه الثلاثةُ توجبُ محبَّة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لمن اتَّصَف بها , قال صلى الله عليه وسلم (من سره أن يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله فليصدق حديثه إذا حدَّث , وليؤد أمانته إذا أؤتمن , وليحسن جوار من جاوره).
· الاحترافُ وتعلُّمُ المِهَـنِ والدِّراسةُ والتدرُّب من أجل الكَسبِ الحَلالِ والاستعفاف عن السؤال والغِنى عن النَّاس , وهذا وردت فيه أحاديثُ ضعيفةٌ ولكنَّ العلماء يرونَها تتقوَّى بمَجمُوعِها , ومن هذه الأحاديث قوله صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب المؤمن المحترفَ) يعني صاحبَ الحِرفَةِ , و قوله صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب أن يرى عبده تَعِبًا في طلب الحلال) , قال الإمام السخاوي – رحمه الله - عن هذه الأحاديثِ وما شاكَلَها (ومفرداتها ضعاف ولكن بانضمامها تقوى).

وخِتاماً: كلنا نستطيع أن نكونَ أحبابَ الله والمحرُومُ من حرمه الله , فاستعن بالله ولا تعجز.
هؤلاءِ الآنَ أكثَرُ من عشرينَ صنفاً من النَّاس هُم أحبابُ الله , فاختر لنفسكَ ما تستطيعُ من هذه الأصناف , وكن من بعد هذا العام , من بعد هذا الشهر , من بعد هذا اليوم , بل من بعد هذه الساعةِ حاملاً لقبَ (أحباب الله).!
ولا تنسَ.!!
لا تَنسَ: أن تُرسِلَ هذه الرسالةَ لغيركَ , فقد تكونُ سبباً في تحبيبِ عبدٍ إلى الله , أو تحبيبِ الله إلى عبدٍ تُرسِلُها إليهِ , فتكونَ بذلكَ حبيباً إلى اللهِ أيضاً , لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يقول (إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ اللَّهَ ، وَيُحَبِّبُونَ اللَّهَ إِلَى النَّاسِ) فأنتَ تحبُّ اللهَ - بِلا شكٍّ - وبهذه الرسالةِ ستُحبِّبُ العباد إلى الله وتُحبِّبُه إليهم فتكونَ بذلكض حاملاً تاجَ (أحباب الله).! فأرسِلها وتوكَّل.!

بقلم: محمُود بن كَـابِر
رحِم اللهُ موتاهُ , وستَر عليهِ , وتجاوزَ عنهُ , ورأفَ بهِ وبوالديهِ وآلهِ والمُسلمينَ أجمعينَ.

HQpXJJfQhfE hggiA hgpQrAdrdE~,kQ >>!










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 10 / 06 / 2011, 52 : 10 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
محمد منير
اللقب:
مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد منير

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد منير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى العام
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور محمد منير   رد مع اقتباس
قديم 10 / 06 / 2011, 52 : 11 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
محمد نصر
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد نصر

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد نصر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى العام
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكم اخي ****** علي هذا الموضوع الطييب

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا









عرض البوم صور محمد نصر   رد مع اقتباس
قديم 11 / 06 / 2011, 36 : 09 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
أبوفاطمه
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبوفاطمه


البيانات
التسجيل: 04 / 02 / 2009
العضوية: 20615
المشاركات: 4,923 [+]
بمعدل : 0.88 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 680
نقاط التقييم: 48
أبوفاطمه is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبوفاطمه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى العام
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة










عرض البوم صور أبوفاطمه   رد مع اقتباس
قديم 20 / 06 / 2011, 10 : 08 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان


البيانات
التسجيل: 26 / 01 / 2008
العضوية: 38
العمر: 65
المشاركات: 189,741 [+]
بمعدل : 31.89 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19212
نقاط التقييم: 791
شريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to behold
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 38
عدد المشاركات : 189,741
بمعدل : 31.89 يوميا
عدد المواضيع : 93368
عدد الردود : 96373
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى العام
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018