الإهداءات | |
ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 102 | المشاهدات | 48740 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
02 / 04 / 2019, 59 : 06 PM | المشاركة رقم: 71 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه مروياتها : لم يذكر أصحاب السنن أن لها رواية حيث ماتت قبل هجرة رسول الله ؛ إلا أن ابن هشام ساق هذه الرواية : عن ابن إسحاق عن إسماعيل بن أبي حكيم مولى الزبير أنه حدث عن خديجة -رضي الله عنها- أنها قالت لرسول الله: " يا ابن عم هل تستطيع أن تخبرني بصاحبك الذي يأتيك إذاجاءك؟".... ، قد ذكرتُ الآثر في بداية البحث هذا .... إلى أن قالت : " يا ابن عم فاثبت و أبشر ، ثم آمنت به وشهدت أن الذي جاء به الحق. أقوالها: اشتهر عنها قولها لرسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- لما خاف على نفسه : كلا - والله - ما يخزيك الله أبدًا ، إنك لتصل الرحم ، و تحمل الكل ، و تكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الدهر . ... يتبع إن شاء الله تعالى... (*) الصفحة السادسة من ملف الهدى – أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد ، رضي الله تعالى عنها كتبتُ هذا البحث في مطلع شبابي .. وإثناء وجودي في دولة ألمانيا وتحضيري لبحثي والحصول على درجة الدكتوراة ... وقمت بإعادة قراءته ونشره على موقع أهل العلم ... فالحمد له على كل حال وبكل لسان : 04 ذو القعدة من العام الهجري 1431 ~ 12 أكتوبر من العام الميلادي 2010 . ــــــــــــــــــــــــــــ ونشرته اليوم 26 رجب 1440 هـ ~ 02 الثلاثاء أبريل 2019م فالحمد لله رب العالمين د. محمدفخرالدين بن إبراهيم الرمادي | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02 / 04 / 2019, 03 : 07 PM | المشاركة رقم: 72 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه النجومُ المضيئةُ والدررُ البهيجة .. المنثورةُ على طريقِ السيدة خديجة؛ صاحبةِ النسبِ والحسب والشرف والجمال والمال .. بحثٌ في سيرة أم المؤمنين(*) «الطاهرة خديجة بنت خويلد » -رضي الله عنها- " توفيت خديجة ... فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أُريتُ لخديجة بيتاً من قصب لا صخب فيه ولا نصب ... قال وهو قصب اللؤلؤ " « ... الحزن » | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02 / 04 / 2019, 08 : 09 PM | المشاركة رقم: 73 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13 / 04 / 2019, 21 : 11 AM | المشاركة رقم: 74 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه محمدفخرالدين 08 شعبان 1440~13.04.2019 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04 / 12 / 2019, 01 : 06 PM | المشاركة رقم: 75 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه "توفيت خديجة .... فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أريت لخديجة بيتا من قصب لا صخبفيه ولا نصب قال وهو قصب اللؤلؤ" « ... الحزن » تمهيد: تضيقُ الدنيا على رحابتها، وتطبقُ السماءُ على الأرضِ من جميع أطرافِها وكأنها سقطت عليها، وتنكسف الشمس وتغيب عن مدارها وكأنها تريد أن تنقض على رأس رائيها وينفلق القمر ويستتر فتتيه الخطوات على طريق الألم وتتعثر؛ حين نفقد عزيز نحتاجه ووليف نريد أن يسير معنا على درب الحياة لنصل إلى غايتنا فيقف المرء وحيداً فلا يجد آحدا بجواره فيشعر وكأن تدفق الدماء في عروقها يكاد يكون مستحيلاً فينغلق القلب على سويداءه وغرفِهِ وأجنحتِه... فلا تدري أهو ينبض (!)... أم ما زال يخفق (!)... أم أنه آخر نبض له تسمعه، وتنسد منافذ الهواء فلا يكاد يصل إلى الرئتين فيختنق الزمان قبل الإنسان وتئن النفس أنين الكليم أكثر مما يئن المذنب في نار الجحيم ويتوجع الألم وليس صاحبه السليم ويسري سم الوحدة في مفاصله فيقعده ويشل أجزاء جسده ويتملكه زعاف الغربة.... ولولا عقيدة بقضاءِ الخالقِ العادل و إيمان بقدرِهِ عقيدة إيمانية راسخة كالجبال العوالي الشمخ الثوابت في قلب المؤمن لأقدم على خلع نفسه من بين جوانحها وفسخ روحه من جعبتها وصدق السميع البصير العليم حين يقول " وما يشاؤون إلا أن يشاء الله".... بغياب ذلك ا لحـــبــيـــب يمتلؤ المكان بدخان الفراق المنبعث من موقد الموت ... وتحترق الدمعة حين انبعاثها وتدحرجها فتحد أخدودا على خد الحزين كبركان منفجر يسيل لحيظة معرفة خبر الوفاة، ساعتها قد يغيب الإدراك ويتوقف التفكير وتتملك المرء حيرة خاصةً حين يحتاج الخليل خليله والمحب رفيقه والعاشق وليفه فشريط الخطوات على درب الحياة مازال معقودا على خصلاتها وضفائرها فإذا انفرط المعقود وانفك الشريط تقلب بمفرده في فراشه البارد وإن لم يرقد عليه وتبرز أشواك الوحدة على دربه وإن لم يمش عليه بعد، وهنا نحتاج لمواقف الرجال؛ وعزيمتهم التي لا تخور ... اقول هذا لأن الناس بأكملهم؛ كافرهم ورافضهم ومكذبهم ومعاندهم والعالمين... آنسهم وجنهم إلآ قليلاً في جانب على المعمورة يقفون ضده صلى الله عليه وآله وسلم ويأتمرون لإنهائه وتصفيته .. وامرأةٌ واحدة .... بل كل كيانها ووجودها تقف على الجانب الآخر؛ امرأةٌ واحدةٌ؛ هي معه بقلبها قبل كلماتها، وبعقلها وبإدراكها تسانده على تبعة الرسالة التي يتحملها بمفرده قبل احاسيسها وشجونها وعواطفها وموهبتها الجبارة كأنثى وقدراتها تفهم الرجل الذي هو قدرها ومصيرها أكثر من بقية الرجال الذين حوله وإن كانوا معه ، وبمخزون عاطفة الأمومة التي فطرت المرأة عليها وحبها المتدفق كشلالات كبار وعظام الأنهار أعطت هذا الرجل عليه السلام كل كيانها وكل وجودها وعاطفتها وجوانب حياتها .. هكذا فهمتُ حين اطلعت على سيرتها العطرة؛ في حقيقة الأمر لا يريد الرجل جسد المرأة وإن رغب فيه لإشباع شهوة قد تبقى ذكراها لحيظات أو آمد ما بقدر ما يريد الرجل المرأة ككيان أنثى تنسجم معه فتشعره برجولته قبل أن يشعر بأنوثتها، تشعره أنها مَلِكَته التي توجت على رأس مملكته وامبراطوريته وإن سارت بجوار قدمه، الرجل الحق لا يريد الجسد بقدر ما يريد عاطفة الأنثى الجياشة التي تمتلكه وإن قالت له أنت أمير قلبي وملك روحي وأنت سيدي . هي... خديجةٌ؛ أم المؤمنين التي إذا ألم به شئ توجه إليها فتأنسه وتواسيه؛ فتضعه بين القلب وبين الفؤاد وتجلسه بين الرمش وبين الحدقة وتسقيه من شفتي حنانها قبل ان يرتوي من ماء زمزم ..... امرأةٌ ملئت كونه ودنياه رُزقَ منها الولد، فتحت له قلبها فافترشه وجلس بمفرده في ثناياه فرزق حبها .... اصغت إليه ففتحت عقلها قبل أذنها ليسمع قلب المحب كلمات ا لــحــبــيــب وأيُّ حبيبٍ إنه رسول رب العالمين وخاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين وإمام القادة الغر المحجلين سيد ولد آدم آجمعين، امرأةٌ نزل في قبرها ليضعها بيده الشريفة ليكن آخر العهد أن ترقد في انتظاره من جديد وضع رأسَها على تراب الأرض وكأنه يريد أن يفرش رموشه لها لتضع رأسها المتعب من أعباء الرسالة والدعوة وأيام المقاطعة، إنه رجل من طراز خاص ندر أن يوجد وإن طلبَ منا جميعاً أن يكون هو لنا قدوة، شهد له العدو قبل الصديق وشهد له المتربصون به السوء قبل المحبين والتابعين وتابعي التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، هذا الرجل عاشر امرأةً من طراز خاص ؛ وليت نساء أمتي يدرسن سيرتها العطرة، عرفها حق المعرفة كـــ "امرأة" وإن غابت بجسدها إلا أن عبيق حبها يملؤ أنفه ويتمركز بين خياشيمه تصعد أبخرة حبها من فوأده الذي وسع الدنيا برحمته للعالمين؛ وإن غابت بكلماتها لكنه يسمع صوتها ليل نهار ما فارقه نبرة الصوت الندي وما غاب عنه نظراتها، يتذكرها؛ أعتذر ... فهو ما نساها ... أقصد ... يردد اسمها كأنها تعيش معه في ذهابه ومجيئه . أن تفقد شيئاً غالياً مسألة تقلقك ! أما حين تفقد عمادك فقد تنهار قواك والمعين هو الله تعالى ... قال الزبير :" ... ماتت على الصحيح(!) بعد المبعث بعشر سنين في شهر رمضان، و قيل : بثمان(!)، و قيل : بسبع(!)، فأقامت معه صلى الله عليه وسلم خمساً وعشرين سنة على الصحيح، و قال ابن عبدالبر : أربعاً وعشرين سنة وأربعة أشهر، و سيأتي من حديث عائشة ما يؤيد الصحيح في أن موتها قبل الهجرة بثلاث سنين، و ذلك بعد المبعث على الصواب بعشر سنين، و توفيت رضي الله عنها قبل معراج النبي صلى الله عليه وسلم، و لها من العمر خمس وستون سنة، و دفنت بالحجُون، لترحل من الدنيا بعدما تركت سيرةً عطرة، وحياة حافلةً، لا يُنسيها مرور الأيام والشهور والأعوام والدهور فرضي الله عنها وأرضاها . قال عروة بن الزبير : " توفيت خديجة فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أريت لخديجة بيتا من قصب لا صخب فيه ولا نصب قال وهو قصب اللؤلؤ " قال ابن هشام:" وعاشت معه خمساً وعشرين سنة؛ وظلا معاً إلى أن توفاها الله وهي في الخامسة والستين، وكان عمره في الخمسين، وهي أطول فترة أمضاها النبي مع هذه الزوجة الطاهرة من بين زوجاته جميعاً، وهي - وإن كانت في سن أمِّه - أقرب زوجاته إليه؛ فلم يتزوج عليها غيرها طوال حياتها " . وفاتها : العام الثالث قبل الهجرة [ 3 ق. هـ ~ العام الميلادي: 619 ب. م.] جاء في الموسوعة التاريخية ما نصه :"3 ق. ه . - وفاة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها. تفاصيل الحدث: توفيت زوج النبي صلى الله عليه وسلم، خديجة التي آمنت به إذ كفر به الناس، و آوته إذ رفضه الناس، و صدقته إذ كذبه الناس، و رزقه الله منها الولد. و في البخاري عن عروة بن الزبير أنه قال: ( تُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ مَخْرَجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَدِينَةِ بِثَلاَثِ سِنِينَ، فَلَبِثَ سَنَتَيْنِ، أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ وَنَكَحَ عَائِشَةَ وَهْيَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ ثُمَّ بَنَى بِهَا وَهْيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ ). قال ابن حجر :" هذا ـ الحديث ـ صورته مرسل لكنه لما كان من رواية عروة مع كثرة خبرته بأحوال عائشة يحمل على أنه حمله عنها..." و [الرواية في صحيح البخاري عن عروة بن الزبير / 3896 والحديث صحيح] قال في الاستيعاب :" فأقامت معه صلى الله عليه وسلم أربعاً وعشرين سنة و توفيت وهي بنت أربع وستين سنة و ستةأشهر." و جاء في الاستيعاب قوله:" واختلف في وقت وفاتها.... فقال أبو عبيدة معمر بن المثنى : توفيت خديجة قبل الهجرة بخمس سنين . و قيل بأربع سنين. وكانت وفاتها قبل تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة . وقال قتادة : توفيت خديجة قبل الهجرة بثلاث سنين . قال أبوعمر: قول قتادة عندنا أصح لما حدثنا بن فتح قال حدثنا محمد ابن عبدالله بن زكريا النيسابوري بمصر قال : حدثنا عمي قال : حدثنا الميموني قال : حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عبدالرزاق عن معمر عن هشام ابن عروة عن أبيه قال : توفيت خديجة قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بثلاث سنين أو نحو ذلك و روى يونس عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت : توفيت خديجة قبل أن تفرض الصلاة قال : ابن شهاب وذلك بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بسبعة أعوام . وقلتُ (الرمادي): أميلُ إلى قول قتادة وعروة بن الزبير وهذا ما أعتمده من الروايات . و تشاء الأقدار أن يتزامن وقت وفاتها و العام الذي تُوفِّي فيه أبوطالب عم رسول الله، الذي كان أيضًا يدفع عنه ويحميه بجانب السيدة خديجة رضي الله عنها؛ و من ثَمَّ فقد حزن الرسول ذلك العام حزنًا شديدًا حتى سُمي " عام الحزن "، وحتى خُشي عليه، و مكث فترة بعدها بلا زواج. قال العسقلاني :" قال ابن إسحاق كانت وفاة خديجة وأبي طالب في عام واحد وكانت خديجة وزيد صدقا على الإسلام وكان يسكن إليها و قال غيره ماتت قبل الهجرة بثلاث سنين على الصحيح و قيل بأربع و قيل بخمس و قالت عائشة :" ماتت قبل أن تفرض الصلاة"........ يعني قبل أن يعرج بالنبي صلى الله عليه وسلم و يقال: كان موتها في رمضان و قال الواقدي توفيت لعشر خلون من رمضان وهي بنت خمس وستين سنة ثم أسند من حديث حكيم بن حزام أنها توفيت سنة عشر من البعثة بعد خروج بني هاشم من الشِعب و دفنت بالحجون و نزل النبي صلى الله عليه وسلم في حفرتها و لم تكن شرعت الصلاة على الجنائز. [ المرجع:"الإصابة في تميز الصحابة الجزء السابع " ] قال ابن إسحاق : وتوفي أبوطالب وخديجة قبل مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بثلاث سنين قال : فلما توفي أبوطالب خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف يلتمس من ثقيف المنعة ثم رجع من الطائف إلى مكة . و حدثنا عبدالله بن معاوية عن هشام ابن عروة أن عروة بن الزبير كتب إلى عبدالملك بن مروان " أما بعد فإنك كتبت إلي تسألني عن خديجة بنت خويلد متى توفيت وإنها توفيت قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة بثلاث سنين ". قال أبوعمر : يقال إنها كانت وفاتها بعد موت أبي طالب بثلاثة أيام و قيل إنها كانت يوم توفيت خزيمة بنت جهم بن قيس العبدرية . من بني عبدالدار بن قصي هاجرت مع أبيها و أمها خولة أم حرملة إلى أرض الحبشة روى عنها أبوالسفر سعيد بن محمد ذكرها ابن السكن في الصحابيات و ليس في حديثها دليل على صحبتها ولا على رؤيتها . المرجع: الاستيعاب كتاب النساء وكناهنَّ ". عاشت السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها حياة حافلة بالعطاء حتى وافتها المنية في العاشر من رمضان قبل هجرة المصطفي بثلاثة أعوام ولها من العمر 65 عاماً ودفنت في الحجون؛ و هو مكان مرتفع بمكة " مقابر المعلاة "، وفي أحلك فترات الدعوة وأشد مراحل الاضطهاد للنبي صلى الله عليه وسلم ومن اتبعه من المؤمنين. قا ل الواقدي :" خرجوا من شعب بني هاشم قبل الهجرة بثلاث سنين، فتوفي أبوطالب، وقبله خديجة بشهر وخمسةأيام. [سير أعلا م النبلاء ( 3 / 57 )]. ونزل رسول الله في قبرها ولم تكن صلاة الجنازة فرضت بعد وحزن عليها رسول الله حزناً شديداً . تاقت روح السيدة خديجة رضي الله عنها إلى بارئها. وجاء في أسد الغابة في معرفة الصحابة : تحت عنوان "بداية ذكر وفاة خديجة وأبي طالب وذهاب رسول الله إلى الطائف وعودته" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ما زالت قريش كاعة عني حتى مات عمي أبوطالب ". و في السنة العاشرة أو لذي القعدة و قيل: النصف من شوال توفي أبوطالب وكان عمره بضعاً وثمانين سنة، ثم توفيت بعده خديجة بثلاثة أيام، و قيل بشهر، و قيل : كان بينهما شهر وخمسة أيام، و قيل : خمسون يوماً ودفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجون، و لم تكن الصلاة على الجنائز يومئذ ، و قيل : إنهاماتت قبل أبي طالب وكان عمرها خمساً وستين سنة، وكان مقامها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما تزوجها أربعاً وعشرين سنة و ستةأشهر ، وكان موتها قبل الهجرة بثلاث سنين وثلاثةأشهر ونصف ، و قيل: قبل الهجرة بسنة ، والله أعلم . قال عروة : ما ماتت خديجة إلا بعد الإسراء، وبعد أن صلت الفريضة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولما اشتد بأبي طالب مرضه دعا بني عبدالمطلب فقال: إنكم لن تزالوا بخير ما سمعتم قول محمد واتبعتم أمره؛ فاتبعوه وصدقوه ترشدوا. أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال : ثم إن خديجة وأبا طالب ماتا في عامو احد؛ فتتابعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المصائب، وكانت خديجة وزير صدق على الإسلام، وكان يسكن إليها، ولم يتزوج عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ماتت . [المرجع: أسدالغابة ] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ ذكرتُ المراجع والأقوال إذ أحياناً يتعذر التوفيق بين الروايات والله اعلم بالصواب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نال شرف كتابه هذا البحث بعد مراجعته من مصادره : محمدفخرالدين بن إبراهيم الرمادي 7 ربيع الآخر 1441 ه~ 04 / 12 / 2019م يتبع إن شاء الله تعالى ــــــــ الهوامش : قال عبدالله بن عباس:" لما توفيت خديجة بنت خويلد بمكة جاءه جبريل عليه السلام بصورة عائشة في سرقة حرير أخضر فقال:" يا محمد هذه عائشة زوجتك في الدنيا وزوجتك في الآخرة عوضا عن خديجة بنت خويلد " [ ابن عدي في كتابه الكامل في الضعفاء : ( 8 /66) ،حديث: باطل] وجاء الحديث بصياغة آخرى فقد ورد :" لما توفيت خديجة بنت خويلد بمكة جاء جبرائيل عليه السلام بصورة عائشة في سرقة حرير أخضر فقال : يا محمد هذه عائشة زوجتك في الدنيا وزوجتك في الآخرة عوضا عن خديجة بنت خويلد " . [الراوي: عبدالله بن عباس؛ رواه ابن القيسراني في كتابه: ذخيرة الحفاظ- (4 /1970) ، مِن رواة الحديث: موسى بن عبدالرحمن منكر الحديث عن الثقات.] التعديل الأخير تم بواسطة دكتور محمد فخر الدين الرمادي ; 04 / 12 / 2019 الساعة 36 : 06 PM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 12 / 2019, 11 : 09 PM | المشاركة رقم: 76 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04 / 01 / 2021, 08 : 07 PM | المشاركة رقم: 77 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه الشخصية الآدمية تبنىٰ كما يبنىٰ المنزل الذي سوف يأويك مِن حر الصيف ويقيك زمهرير الشتاء؛ والعواصف والرياح؛ كالبيت؛ يظلك.. فتجد له اساساً متيناً في باطن الأرض لا يُرى؛ ثم يقام عليه فيرتفع البناء ويظل ثابتاً.. وبناءً علىٰ تلك الشخصية إما تكون ذات شأن في الدنيا - مع تدنيها وفنائها وزوالها - وإما أن تكون أمعة تحسن إذا أحسن الناس.. وتسئ إذا اساؤا.. فلا يسمع لكَ رأي ولا تستشار في قضية ... و الشخصية تتكون مِن شقين: - الأول منهما طريقة فهمك للحياة .. وكيفية استيعاب المعلومات من مصادرها الأصلية والصحيحة؛ مع إسترجاعها وقت الحاجة إليها وبناء رأي صواب عليها.. أو ما يطلق عليه العقلية؛ بمعنىٰ طريقة التفكير.. أما - الشق الثاني فهي النفسية ... أي ما تحب وتكره وما ترغب وتترك.. والميول والرغبات وكيفية إشباع مظاهر الغرائز إشباعا صحيحاً يناسب الإنسان بصفته الأصلية أو إشباعا شاذاً أو خاطئاً .. من حيث كيفية التملك والميل إلى الجنس الآخر والحرية الشخصية وحرية التعبير والرأي وكيفية إشباع الحاجات العضوية .. و والشخصية بشقيها : - العقلية و - النفسية تبنى بناءً منذ نعومة الأظافر؛ يجاورها -إن وجدت- ما حباه الله لبعض الناس من قدرات إما عقلية أو نفسية أو جسدية بدنية؛ وقد ما تسمىٰ بــ المواهب.. و قد اُبتليت الأمة الإسلامية كغيرها مِن الشعوب والقبائل والأمم بأن مصدر المعلومة ومصدر التعليم بل وكيفية الترفية أو ما يسمى بكيفية قضاء وقت الفراغ .. أو السياحة .. ليس بيدها ولا تتحكم فيه.. أنظر إلى الإعلام.. - كمثال - مَن اليوم يتحكم فيه؛ وصار هناك قوى عالمية تتحكم في المال والتجارة والصناعة والعلم.. و من السذاجة الطفولية أن يتكلم بعض أهل الدين؛ ولا أقول رجال الدين.. من السذاجة أن يقول آحدهم بأن مسلماً هناك في أوروبا أو في الأمريكيتن أو كندا أو الصين أو روسيا صنع كذا في مختبر علمي أو قدم كذا في مجال الاختراعات.. فهذا المسلم صناعة غربية وليس صناعة محلية عربية كانت أو إسلامية.. إذ أن الإسلام كنظام حياة وطريقة عيش ونمط خاص من العيش استبعد من الحياة العامة منذ عهد مصطفى كمال - أبو الأتراك - أتاتورك؛ ويسير على خطاه الرئيس الحالي .. و بقى - أقصد الإسلام - حبيسا فقط في الحياة الخاصة أو في بعض المصليات أو في زوايا قلة من المساجد وندرة فوق سجاد في الجوامع.. وهذه يعود إلى طريقة التربية التي تراد للمسلمين ولغيرهم أيضا.. و ابسط مثال اقدمه لأثبت ما اقوله هو ذاك اللقاح.. ففي مِصر يوجد لقاح صيني وليس عربي .. وفي الخليج يوجد لقاح أمريكي/بريطاني؛ وليس عربي أو إسلامي؛ فصارت الصحة عند الشعوب العربية بأيدي غيرها من مراكز القرار وصناع الدواء.. مسألة تربية الأجيال تقع على عاتق الأم التي : - حبلت فــ - أرضعت فــ - ربت و الأب - أي الأسرة - و مِن ثم المعلم - نظام التعليم الإلزامي- ويشاركهما وسائل الإعلام والترفية.. والأمة الإسلامية ليس لديها إستقلالية في أتخاذ قرار أو تسيير أعمال.. لذا فتجد - إلا من رحم ربي - تتربى الفتاة - الطفلة - على ما يقدم إليها من خلال تلك الوسائل المتاحة من حضانة وتربية وتعليم وتثقيف وترفية فتجد بعد ذلك .. تلك المرأة المهوسة بنموذج غربي؛ وهذا لا يعني إنني ضد النموذج الغربي؛ فلكل قوم هاد؛ لكن اعتراضي أن يكون هذا النموذج هو الوحيد المفضل الذي يقدم.. ومن هنا أردت أن أكمل قراءتي الشخصية في مسألة بدأت أنشرها على موقع :" أهل العلم ".. في منتصف مايو 2018 أفرنجي حول عنوان : « خديجة بنت خويلد .. المرأة العصرية .. المرأة النموذجية » أبحاث تمهيدية لمستقبل أمة غائبة !". وقد تألمت مرة ثانية إذ كتبتُ وقتها :" مستقبل أمة غائبة !". في كتابة :" أبحاث تمهيدية !". وكنتُ أظن أنني متشائم للغاية .. فغيرت في قرار نفسي؛ وفي مكنون قلبي العنوان العريض إلى:" أبحاث تمهيدية لمستقبل أمة زاهرة.. ذات حضارة !". و بدأت أكتب اللاحق من بحوث على اساس العنوان الجديد؛ إذ لا يوجد مستقبل حقيقي إلا بعد فهم صحيح لماضي تلك الأمة.. وبالطبع يقيناً مع المراجعة والتدقيق والتحقيق والنقد البناء لما كتبه السادة العلماء كل في مجاله دون اساءة إلى أحد و تجريح.. وما يغلب على فهمي أن البداية يجب أن تكون من خلال الحاضنة الأولى للمستقبل وراعيته التي تبنيه على اساس متين.. وهذه الراعية هي : طفلة جيل ٢١.. وهذا لآن اليونيسيف قد أصدرت تقريرا ترجح فيه أنه سيزيد عدد سكان المعمورة في عام ٢٠٢١ بــ بتقدير ١٤٠ مليون طفلا... فــ عالمياً كانت الهند الأعلى مواليدا في اليوم الأول من هذا العام الجديد؛ وكانت : مِصر الأعلى مواليداً عربياً.. لذا أجد الفرصة مناسبة يجب استثمارها لأكتب عن نموذج المرأة الحاضنة الراعية لطفلة ولدت منذ اسبوع!! ". . الاثنين : 21 جمادى الأولى 1442 هــ ~ 04 يناير 2021 (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) : (د. مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 01 / 2021, 59 : 06 PM | المشاركة رقم: 78 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه وصف حال .. تقرير مآل: : " سَمِعَ عَلِيًّا، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ ، وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ ". : نظرية « „ وصف حال“ » .. وقضية «„ تقرير مآل “ »..! مصدرا التشريع في الإسلام الخاتم لما جاءه مِن قبله مِن تشريع على لسان أنبياء الله تعالى عليهم جميعا الصلوات والسلامات والبركات والرحمات.. ومصدرا المنهج في منهاج خاتم الأنبياء.. ومصدرا الطريقة المحمدية في الحياة اليومية لبلوغ جنة الرضوان بأمان وسلام.. هما : - « „«القرآن الكريم» “ »..« „«الذكر الحكيم» “ ».. « „«الفرقان العظيم» “ ».. « „«الهدي المبين» “ » وهذا هو المصدر الأول؛ مِن مصدري التشريع ؛ ولحكمته -سبحانه وتعالى- تكلف -مَن علا في سماه وتقدست اسماه- وهو الغني .. تكلف بحفظه مِن الزيادة والنقصان.. ومن التبديل والتحريف.. ومن التعديل والتغيير .. ومن الإضافة أو السهو والنسيان: " 》 إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون 《[الحِجر:9]". وكي تطمئن أمة دورها في الحياة الدنيا هداية البشرية إلى الطريق المستقيم وإرشاد الإنسانية إلى الهدي القويم أنزل مَن رفع السموات بغير عمد نراها ما يثبت هذه الأسس العقائدية والمبان الإيمانية لهم ولغيرهم من أراد الله له النجاة ودله على طريق الحق.. - وأما المصدر الثاني مِن مصادر التشريع والمنهاج والطريق المستقيم فهو : «„«السنة المحمدية» “ » العطرة البهية النقية الوافية الكاشفة المبينة.. صلوات الله تعالى على مَن آتى بها وسلامه وتبريكاته.. والأمر هكذا.. فمَن اغفلهما- « „«القرآن الكريم» “ »..« : « „«السنة المحمدية» “ » - تنكب الطريق .. وضاع من تحت اقدامه السبيل.. بحث قضية اليوم: " نظرية« „ وصف حال“ » .. وقضية «„ تقرير مآل“ ».. إليك البيان : القرآن الكريم حين تعرض لقصص مَن سبقنا من الأمم والشعوب وأفراد الناس.. لم يتحدث القرآن عن قصص مجردة فقط لأخذ العبر .. بل في باطنها تشريع .. ويفهم منها منهاج.. ويستنبط منها طريقة عملية للحياة الدنيا ..فحين تتحدث أم مريم؛ جدة المسيح عيسى ابن مريم -عليهما السلام-... امرأة عمران :" « „ حنَّة بنت فاقوذا “ » .. مع ربها :" 》 إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم .《[آل عمران:35] فهذا بالنسبة لأمة الإسلام أمة محمد ليس مجرد إخبار وليس مجرد قصة تروى أو حكاية تنقل لنا عنها .. بل فيها تشريع ومنهاج وطريقة حياة وطراز خاص من العيش.. إذ أن القرأن الكريم والذكر الحكيم والفرقان العظيم ليس كتاب تاريخ.. أو .. طب .. أو .. هندسة .. أو .. صيدلة .. بل هو كتاب منهجية حياتية وتشريع دنيوي وطريقة خاصة مِن/عن الحياة .. إذاً :" 》 امْرَأَةُعِمْرَانَ 《 تخبرنا من خلال النص القرآني الذي اثبت قولتها .. تخبرنا عن مشروع مستقبل.. هذه ليست قصة قرآنية للعبر -فقط-.. بل تشريع لمشروع مستقبلي.. فمع أن الجنين -إذ قد ثبت حملها بالقطع مِن علامات تعرفها جيداً النساء- ما زال في مراحل التكوين الجنيني الغيبي في الرحم الطاهر وما زال أمامه شهور الحمل المكتملة -لا تدري أسيأتي أنثى أم ذكر(!!!؟)- فهي تعد لما بعد الولادة!.. وماذا سيكون(!؟).. وكيف سيكون(!؟) وأين سيكون(!؟) ومع مَن سيكون!!!.. والاقتصار فقط على القَصص القرآني جناية تشريعية على النص.. وإغفال منهجي على الطريقة الشرعية .. وسهو عن الطريقة الإسلامية في المنهاجية القرآنية.. لا يصح أن يقع فيها السادة أهل العلم في الدروس وحلقات الذكر والعلم .. وخطب الجمع.. و عليه.. فإنه يستلزم مِن نساء محمد(!) تخيّر الرجل الذي سوف يكون منه في رحمها الطاهر جنين المستقبل-بعد.. إذا أراد الخالق سبحانه-.. وأيضاً على رجال أمة محمد تخيّر المرأة -الرحم .. الذي سيتكون فيه جنين المستقبل- فالمسألة ليس قضاء رغبة والإنتهاء من وطر وشهوة وأخراج قطرات من صلب رجل في أي مكان ما كما وأنه ليس مجرد راحة نفسية مجردة كما قالت العجائز : « „ظل رجل ولا ظل حائط ” ». إذ أن زمن تربية الجواري للغلمان ورعاية الخصيان لمن يسكن القصور ويتعايش معنا في البنيان.. إنتهى هذا الزمان!.. وإن عاد فسيعود في ظل عز أمة وليس في ظل خنوع شعوب...! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ لثلاثاء : ٢٢ جمادىٰ الأولىٰ1442 هــ ~ 05 يناير 2021 (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) : (د. مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 06 / 2021, 19 : 04 PM | المشاركة رقم: 79 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 06 / 2021, 39 : 11 AM | المشاركة رقم: 80 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه فواح الأرائج المسكية بحث في سيرة أم المؤمنين الزكية الصديقة البهية : ﴿ « „ عائشة ‟ » ﴾ بنت أبي بكر؛ زوج خير البرية وخاتم الرسالات المصطفوية وآخر أنبياء رب المشارق والمغارب؛ خالق الكون ومنشأ الموجودات ومبدع البشرية ـــ رضي الله تعالى عنهاـــ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018