أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا  الإهداءات | |
| |||||||
| الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
 « آخـــر الــمــواضــيــع » |
 |
| كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 465 | المشاهدات | 105393 |  |  |  | انشر الموضوع |
| | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
 13 / 02 / 2019, 52 : 10 PM | المشاركة رقم: 191 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح فهذه رواية تتحدث عن عصر شهداء المسيحية نتيجة الاضطهاد!! لكن توجد نهاية لهذه الرواية يجب أن لا تغفل: "ولكن القديس „ڤۤلانتينوس‟ رفض، وحاول بدلاً من ذلك أن يقنع كلوديس الثاني باعتناق المسيحية. ولهذا السبب، تم تنفيذ حكم الإعدام فيه. وقبل تنفيذ حكم الإعدام، قيل إنه قد قام بمعجزة شفاء ابنة سجانه الكفيفة .... فقد ساعدها في استعادة بصرها وقد وقعت في حبه (14) ..... وتقول الرّوايات إنّ القدّيس „ڤۤلانتينوس‟ كتب أوّل "بطاقة عيد(!!!) حب"بنفسه لتنفيذ حكم الإعدام فيه، وتقول رواية أخرى: -على الأغلب- أنّه أحبّ ابنة السجّان التي كانت كفيفةً، وعمل على شفائها، وأرسل لها رسالةً قصيرةً ووقّعها قائلاً لها: "من المخلص لك „ڤۤلانتينوس‟". بمعنى أنّه قد وقع في حب ابنة سجانه، ثمّ أرسل لها رسالةً كتب بها (من حبيبك „ڤۤلانتينوس‟) (13)؛ كما توجد رواية ثالثة :" هناك رواية أخرى تشير إلى أن القديس „ڤۤلانتينوس‟ كان أول من أرسل رسالة تحتوي على كلمات حب ورومانسية وشغف إلى زوجته و ابنه، وأصبح رمزاً للحب من وقتها.(11) ". وأطلق عليه لقب "قدّيس" إذ قد تم تنفيذ حكم إعدامه في 14 فبراير عام 269 ميلادي... ومن يومها أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحبّ والغرام والوفاء للقدّيس „ڤۤلانتينوس‟ الذي فدى دينه بروحه، وأصبح من الطّقوس المعتادة تبادل الورود الحمراء، والبطاقات الّتي تحوي صور (كيوبيد) ، ويكون على هيئة طفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً. وكان كيوبيد يعتبر إله الحب عند الرّومان، فكانوا يعبدونه من دون الله! (12). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ [الجزء الأول] ملف من إعداد: محمدفخرالدين بن إبراهيم الرمادي 8 جماد آخر 1440 هـ ~ 13 فبراير 2019م يليه الجزء الثاني ..يتبع بإذنه تعالى.. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 |  | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| 14 / 02 / 2019, 02 : 12 AM | المشاركة رقم: 192 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح „ تنبيه... مع لفت نظر ‟ - لا ينبغي أن يفهم من قريب أو بعيد أن كاتب هذه السطور يعترض على عادات وتقاليد وأعراف وموروثات شعوب سواء في القارة الأوروبية .. الأمريكتيين .. استراليا .. كندا .. اليابان .. الصين .. وسط أفريقيا .. إلخ .... - الإشكالية التي تواجه الكاتب هي التقليد والتشبه بالغير من قِبل عرب -بمفهوم القومية؛ وأقصد هنا نصارى العرب؛ إلا إذا ارادوا أن يكونوا كنصارى الغرب مع فارق أنه بالفعل توجد كنيسة شرقية وآخرى غربية .... وعليهم أن يقارنوا -مثلاً- مسألة التعميد بين الكنيستين - إذ أن العرب بمجملهم دون تفصيل لهم عادات وموروثات وتقاليد وأعراف.. - لكن تتأزم المسألة مع مخالفة شرعية عند مَن ينتمي إلى الإسلام -سواء اسماً أو عقائديا- لورود أدلة شرعية تتعلق بهذه المسألة بالذات وتلك القضية خصوصاً ... واللافت للنظر والملزم بالبحث قوله -صلى الله عليه وآله وسلم- 《 .. لَتَرْكَبُنَّ سُنَّةَ... 》 لكنه يبدأ -عليه السلام- قوله بــ قسم فيقول ... 《... وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ..》..... وقبلهاسبَّحَ صلى الله عليه وآله وسلم فقال : 《.... سُبْحَانَ اللَّهِ ..》 تَنْزِيهًا لله -علا في سماه وتقدست اسماه وتعالى ذكره وجل قدره- وَتَعَجُّبًا [التخريج:". قَالَ أَبُو عِيسَى الترمذي هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ "]... أما رواية حَبر هذه الأمة عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما- توضح عدة مسائل خطيرة فتقول: اولاً : 《.. سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُم..》. وجاء في حديث مرة الكلام عن فارس والروم \وفي آخر الكلام عن اليهود والنصارى [مع ملاحظة: أن النص لم يتحدث عن المسيحية] ثم تقول -الرواية- ثانياً: 《.. شِبْرًا بِشِبْرٍ ..》. ثم تؤكد : 《.. وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ ..》 ثم يأتي توضيح كــ الشمس في رابعة النهار : 《..حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ دَخَلَ جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمْ ..》. ثم تكشف الرواية المستور وتعري المفضوح فتقول الرواية في نهايتها : 《.. وَحَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ جَامَعَ امْرَأَتَهُ بِالطَّرِيقِ لَفَعَلْتُمُوهُ ..》... وهناك روايةعند الشيخين [الإمام البخاري والإمام مسلم] تقول : 《 ... لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ..》. فهل بعد هذا التصريح من الفم الصادق الصدوق وبعد هذا التوضيح من سنة صاحب الهدى والهدي صلوات الله عليه وسلامه وتبريكاته ورحماته ... فيتحدث أحد ليلة عيد [مناسبة] مشكوك في اصلها .. تارة وثنية رومانية .. وتارة من خلال عدة روايات مسيحية(!!!!) متعارضة بعضها مع بعض .. أن يقلد مسلم -لديه عقل- الآخر... مع أحترامي الشديد لإنسانية الآخرين والاحترام الكبير لآدمية الآخرين .. فالمسألة عندي هي:《 ... طريقة معينة في الحياة وفق ما ذكره خالقنا -له سبحانه وتعالى الذكر الأعلى والقدر المعلى والتقيد بكتابه الأسمى- في كتابه العزيز وسُطر في الذكر الحكيم ... فجاء صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر -وله السمع والطاعة وعليه الصلوات الزكيات والسلامات الطيبات والتبريكات العلويات- مبيناً وموضحاً ومرشدا لطراز خاص من العيش لمَن أمن بالله تعالى رباً وبمحمد عليه السلام رسولا وبالقرآن المحفوظ في الصدور منهجاً ودستوراً ..》. -*-*-*-*-*-*- وأنهي كلمتي :" كيف نترجم القرآن العظيم سلوكاً .. ونترجم هدي الحبـــيـــب الخليل الرحيم بأمته منهجاً..."... وآخرى أقولها على عجل بلقرب من إذن المرأة المسلمة صاحبة الرداء الشرعي والحجاب الإسلامي واللباس القرآني:" لا تفرحي كثيراً أن مَن بجوارك يهدي لك وردة حمراء يوما في العام .. بل تحزني وعليك أن تبكي .. عليكِ ان تفرحي إذا أهدى كل لحظة كلمة ود ولفظة رحمة وتعبير على أنه يسكن بجوار قلبك لا يسكن في نفس الشقة التي تسكنين أنتِ فيها... " ــــــــــــــــــــــــــ ليل 13 من نهار مضى ...من الشهر الثاني وفق التقويم الميلادي لعام 2019 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| | | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| 23 / 02 / 2019, 15 : 12 PM | المشاركة رقم: 193 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ولي وقفة شرعية!!.... ... إذ ان الأصل في الأفعال التقييد بالحكم الشرعي والأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد دليل التحريم ونأتي بالحكم الشرعي من الوحي الذي نزل به أمين السماء الملك جبريل عليه السلام على قلب النبي الخاتم والرسول المتمم أمين السماء والأرض .. أي من مصدريه الصحيحين: 1 . ] كتاب رب العالمين ... الذكر الحكيم ... القرآن المجيد ؛ وهذا أولاً و ثانياً: 2 . ] السنة النبوية الشريفة الصحيحة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم السلام وكامل التبريكات وعظيم الرحمات... واستعين بعد الله تعالى في سماه وتقدست أسماه بالسادة النجباء العلماء النبهاء .. كما أن الأصل معرفة ما جاء في كتاب ربنا -سبحانه وتعالى- وسنة نبيه عليه السلام قبل الإقدام على الفعل .. وليس إثناءه أو بعده... أيا كان هذا الفعل صغير أم كبر ... وهذا يتطلب قراءة تشريعية منهجية للكتاب الكريم وبالطبع قراءة تعبدية ... ثم قراءة فهمية إدراكية لسنة المصطفى وهدي المجتبى وطريقة المحتبى المرتضى .. ومعاً : كتاب كريم :{" وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ » "}... وسنة نبوية محمدية .. ومنهما جميع الآيات الكريمات الشريفات والأحاديث النبوية المتعلقة بمسألة البحث.. كي يتسنى استخراج .. استنباط الحكم الشرعي... وارجو من السميع العليم الخبير البصير أن يوفقني لما فيه صلاح ديني وصالح معاشي ... فالتوفيق منه تعالى ذكره وجل قدره .. والهداية بأمره ... و الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين ..... .... فلنبدء معاً بإذنه تعالى ومشيئته... محمدفخر الدين الرمادي السبت 18 جماد آخر 1440هـ ~23 فبراير 2019م. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| | | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| 24 / 02 / 2019, 41 : 01 AM | المشاركة رقم: 194 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح سلسلة ﴿ سنن الأنبياء؛ وسبل العلماء؛ وبساتين البلغاء؛ والأعجاز العلمي عند الحكماء في تأويل آيات الذكر الحكيم المنزل من السماء ﴾ ﴿„ 1 ‟﴾ „ أبحاث تمهيدية لمستقبل أمة غائبة ‟ ما جاء في شهر „ رجب ‟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يغلب على ظن المتابع للشأن العربي؛ أو المراقب لحال التجمعات الإسلامية ؛ إذ لا يصح استعمال مصطلح الأمة الإسلامية ؛ بمفهوم الأمة المتعارف عليه فهي في حقيقتها تجمعات شتى مختلفة في كل شئ.. فلا يربطها أي رابط ولا تجمعها أي وشيجة.. وإن كان الظاهر أن افرادها يتجهون إلى قبلة واحدة وقت صلاتهم .. ويصومون معا في شهر واحد في العام مع اختلاف مطالعهم .. ويحجون معاً إذ البقعة في مكان واحد محدد وإن البعض ينحر بخلاف ما مَن يكون في منى .. و لا يصح استخدام مصطلح الأمة المحمدية باعتبارها تتبع سبل خاتم الأنبياء وهدي آخر الأنبياء وشريعة ومنهاج متمم المبتعثين وتسير خلف الكتاب الذي نزل بواسطة أمين السماء الملك جبريل على قلب أمين السماء والأرض محمد بن عبدالله .. إذ أن الواقع المعاش اليوم يختلف عن واقع الكتاب الكريم وآياته خاصة آيات الأحكام وأيضاً يختلف عن السنة المحمدية.. خاصة أحاديث الأحكام ... أقول : يغلب على ظن المتابع أو المراقب أن العرب غائبون عن المشهد الحالي في الساحة العلمية أو الثقافية أو السياسية.. فلا تأثير لهم ملحوظ على تلك الساحات ولا تجد كلمة لهم مسموعة في تلك المؤتمرات أو المنتديات العالمية أو الإقليمية.. راجع المؤتمرات الآخيرة التي عقدت .. وشاركوا فيها .. كمؤتمر وارسو في بولندا .. أو ميونخ بألمانيا .. ما عدا منتجع سوتشي في روسيا.. فالعرب غائبون تماما عن المشهد أو التفاعل الإيجابي أو الحي مع ما يجري ويحدث سواء في أحوالهم التي تخصهم .. إذ قد اجتمع التركي والروسي بجوار الإيراني لبحث مسألة سوريا مع غياب الطرف الأصيل في مسألة الحرب الأهلية في سوريا سواء مَن يمثل النظام أو المعارضة وكذلك في ميونخ : المؤتمر الأمني أو في بولندا.. هذا جانب .. أما الجانب الثاني وهو الأكثر إلاماً وهو غياب المسلمين أو مَن يمثلهم عن المشهد الحالي.. وضياع البوصلة مِن مَن كان يتحدث منذ سنوات عن أن الإسلام هو الحل.. تجدهم جميعاً تورطوا في مسائل فرعية وصرفت الجهود والأوقات في مسائل تافهة وصرفت الأموال الطائلة بلا نفع يعود على أحد.. .. وصار المَنْفذ الوحيد أو المهرب وسائل الإتصال الإجتماعي للتنفيس عن ما هو مكبوت في الأعماق من مشاعر غضب أو أحاسيس ذل .. أو تصرفات طائشة من جرذان يختبئون خلف تلال المخلفات ليفاجئوا الأمنين بتفجير هنا وآخر هناك أو دهش بسيارة هنا وآخرى هناك .. واكتفوا بهذا بل ورضوا به ... بدايةً من مارس القادم ستهل مناسبات موسمية.. إذ سيبدء شهر رجب فيليه شعبان والجميع سينتظر رمضان وهي مواسم من الدرجة الأولى سواء للتجارة وتنشيطها أو لمن يعلو منبر مسجد أو رحلات العمرة ثم يأتي موسم الحج .. وتنشط الرسائل عبر المحمول كمن يرسل بالألوان والزهور ما كتب بزخرفة : « رجبٌ شَهرُ اللَّهِ ... »(1). وبما أن المتوقع فلكياً أن أول يوم من رجب لهذا العام الهجري سيكون جمعة فسوف ينشط جهلة الأمة سواء العربية أو الإسلامية بإرسال رسالة نصية تخبر عن :" « فضيلة ليلة أول جمعة من رجب المسماة صلاة الرغائب»(2)؛ أو يؤكد على أن :" « صلاةَ الرَّغائبِ ليلةَ أوَّلِ جمعةٍ من رجبَ »(3) ؛ وسيأتي مَن ينبهنا بالقول : « لا تغفلوا عن أوَّلِ جمعةٍ من رجبَ فإنَّها ليلةٌ تسمِّيها الملائكةُ الرَّغائبَ »(4) .. ويزيد آخر كلمة "ليلة" « لا تغفلوا عن أوَّلِ " ليلةِ " جمعةٍ في رجبَ فإنَّها ليلةٌ تسمِّيها الملائكةُ الرَّغائبَ»، وذلك أنَّه إذا مضَى ثلثُ اللَّيلِ لا يبقَى ملكٌ في جميعِ السَّماواتِ والأرضِ إلَّا ويجتمعون في الكعبةِ وحوالَيْها ، ويطَّلعُ اللهُ عزَّ وجلَّ عليهم اطَّلاعةً فيقولُ : " ملائكتي سلوني ما شئتم !!"، فيقولون : " يا ربَّنا حاجتُنا إليك أن تغفرَ لصُوَّامِ رجبَ " ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : " قد فعلتُ ذلك "... ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :" وما من أحدٍ يصومُ يومَ الخميسِ -أوَّلَ خميسٍ في رجبَ- ، ثمَّ يصلِّي فيما بين العشاءِ والعتمةِ -يعني ليلةَ الجمعةِ- اثنتَيْ عشرةَ ركعةٍ يقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ مرَّةً، و { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } ثلاثَ مرَّاتٍ ، و { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } اثنتَيْ عشرةَ مرَّةً ، يفصِلُ بين كلِّ ركعتَيْن بتسليمةٍ ، فإذا فرغ من صلاتِه صلَّى عليَّ سبعين مرَّةً يقولُ : " اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأمِّيِّ وعلى آلِه "، ثمَّ يسجدُ فيقولُ في سجودِه : " سُبُّوحٌ قدُّوسٌ ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ " سبعين مرَّةً ، ثمَّ يرفعُ رأسَه فيقولُ : " ربِّ اغفرْ وارحمْ وتجاوزْ عمَّا تعلمُ إنَّك أنت العزيزُ الأعظمُ " سبعين مرَّةً ، ثمَّ يسجدُ الثَّانيةَ فيقولُ مثلَ ما قال في السَّجدةِ الأولَى ، ثمَّ يسألُ اللهَ تعالَى حاجتَه فإنَّها تُقضَى . قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : " والَّذي نفسي بيدِه ما من عبدٍ ولا أمةٍ صلَّى هذه الصَّلاةَ إلَّا غفر اللهُ له جميعَ ذنوبِه ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ ، وعددِ ورقِ الأشجارِ ، وشُفِّع يومَ القيامةِ في سبعِمائةٍ من أهلِ بيتِه " ، فإذا كان في أوَّلِ ليلةٍ في قبرِه جاء ثوابُ هذه الصَّلواتِ فيجيبُه بوجهٍ طلقٍ ولسانٍ ذلقٍ ، يقولُ له : " حبيبي أبشِرْ ، فقد نجوتَ من كلِّ شدَّةٍ " . فيقولُ : " من أنت ؟ فو اللهِ ما رأيتُ وجهًا أحسنَ من وجهِك ولا سمِعتُ كلامًا أحلَى من كلامِك ، ولا شممتُ رائحةً أطيبَ من رائحتِك ! ".. فيقولُ له : " ياحبيبي أنا ثوابُ الصَّلاةِ الَّتي صلَّيتَها في ليلةِ كذا في شهرِ كذا ، جئتُ اللَّيلةَ لأقضيَ حقَّك ، وأُونِسُ وحدتَك ، وأرفعُ عنك وحشتَك "، فــ" إذا نُفِخ في الصُّورِ أظْلَلْتُ في عرَصةِ القيامةِ على رأسِك فأبشِرْ فلن تعدمَ الخيرَ من مولاك أبدًا " ».(5)... وينبه ثالث بأن « صلاة الرغائب ثنتا عشرة ركعة في ليلة أول جمعة من رجب »(6)... يتبع بإذنه تعالى ـــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) حديث موضوع.. انظر الحافظ الذهبي؛ في كتابه تاريخِ الإسلام . (2) قال الصغاني في كتابه : الموضوعات : 75 ؛ الحديث: موضوع". (3) قال ابن القيم في: المنار المنيف : 76؛ الحديث: كذب. (4) قال ابن القيم في : المنار المنيف : 76؛ الحديث: موضوع. (5) قال ابن الجوزي في كتابه الموضوعات: 2 /437 ؛ الحديث: موضوع. (6) قال: النووي ؛ في الخلاصة 1 / 615؛ الحديث: باطل ، شديد الضعف أو موضوع | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| | | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| 24 / 02 / 2019, 56 : 02 PM | المشاركة رقم: 195 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ... بعد مراجعة سريعة لما خطته يميني في هذا الملف [ المناسبات ] - وارجو أن تكون منه فائدة تنفع - أدركت أنني قد بحثت جزءً من مسألة شهر "رجب" وللمراجعة معي الرجاء بعد الشكر والامتنان فتح الصفحة هذه من هذا الملف: ... صفحة رقم (1) من هذا الملف المشاركة تبدء من رقم (2) إلى (8)... وسوف أعيد قراءته قراءة تعلم واثبت ما قد غفلت عنه واراجع ما قد سهوت عنه.. وقد تفضل السيد الكريم " شريف حمدان "مدير عام الملتقى والمشرف العام".... بتثبيت هذا الملف .. فـ لله تعالى الحمد والشكر بعد الإكرام والإنعام وللسيد الــ " شريف " الشكر والاعتراف بالجميل.... فكرة موضوع المناسبات جاءتني بعد قراءة لواقع أمة.. إذ أن المسألة ... للمسلم هي : السير وفق منهاج والتقيد بشريعة والإلتزام بالأحكام العملية وفق فهم صحيح لكتاب الله -تعالى- والتطبيق الواعي لسنة النبي المصطفى -علية السلام- ومن الله -جل وعز- العون والتوفيق والهداية وعليه التوكل ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ محمدفخرالدين بن إبراهيم الرمادي 19 جماد آخر 1440هـ ~ 24 فبراير 2019م. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| | | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| 24 / 02 / 2019, 20 : 07 PM | المشاركة رقم: 196 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح  | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| | | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| 28 / 02 / 2019, 14 : 02 PM | المشاركة رقم: 197 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ﴿„ 2 ‟﴾: بحث صلاة الرغائب [ ٢ . ] " صلاة الرغائب „ ا ‟ بدعة، وهي ما يفعله بعض الناس في أول ليلة جمعة من رجب "... وإليك البيان : مشروعية صلاة(!) ... تسمى صلاة الرغائب: * . ] " وهي التي تقام بين المغرب والعشاء فـــ تصلى في ليلة الجمعة الأولى من شهر رجب ". و * . ] أول أيام شهر رجب يوافق فلكياً : الثامن من شهر مارس للعام ٢٠١٩ الميلادي (!!!؟؟؟) .... فوجب التنبيه والتعليم والتصحيح ... * . ] ونمهد للمسألة إذ أن * . ] الأصل في الأفعال [( كل أفعال الإنسان)] التقيد بالحكم الشرعي .... و * . ] الأصل في العبادات -كلها بغض النظر عن نوعها- [... بدنية كانت..(جسدية) أو مالية ... أو تجمع بين البدنية والمالية ] ... الأصل في العبادات كلها أنها توقيفية... أي جاء بها الشرع الحنيف ... وهي من منهاج النبي المصطفى والرسول المجتبى والحــبــــيـــب المرتضى والجليل المحتبى .. -صلى الله عليه وآله وسلم- ومن شريعته ... * . ] فلا يستحسن إنسان فعلا ما ... إذ أن هذا تشكيك في صاحب التبليغ -عليه السلام-... وهو الذي بلغ وحي ربه للناس أجمعين ... واستحسان عبادة ما لم تصلنا عن طريقه المأمون .. هذا فتح باب الهدم لشرعه الحنيف ... وتدمير منهاجه الصواب الصحيح... وقد * . ] تكاتفت صحابته الكرام -رضوان الله تعالى عليهم جميعاً- في إيصال سنته وتبليغ هديه وطريقته إلينا .. فـــ تجد رجال الصحيح ... و تجد رجال الجرح والتعديل ... و تجد رجال التحقيق والتدقيق والمراجعة والتصحيح ... وتجد رجال الفكر والقلم وتجد رجال الفقه والعلم ... وكاتب هذه السطور يسير خلف صاحب الهدي -عليه السلام - ومن بعده -صلى الله عليه وآله وسلم- السادة الأعلام أصحاب القلب السليم والفكر المنير والرأي المستنير... فأكمل [(الرمادي)] بكرمه ولطفه وتوفيقه وعنايته -جل في علاه وعلا في سماه وتقدست اسماه - مسألة التبصير والتوضيح والشرح والبيان ... وهو سبحانه وتعالى على كل شيء قدير أن يهدينا جميعاً ويوفقنا لما يحب ويرضى إنه سميع الدعاء ...... محمدفخرالدين بن إبراهيم الرمادي 23 جماد آخر 1440.... 28 فبراير 2019م.. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| | | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| 05 / 03 / 2019, 06 : 11 PM | المشاركة رقم: 198 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح يوم المرأة العالمي ... الثامن من مارس.. يوافق يوم الجمعة القادم... وفلكياً الأول من رجب مضر لعام 1440 هـ ... ويتبادر لـــ ذهني العديد من الأسئلة.!!! منها على سبيل المثال : * .] إلى متى ستظل الأمة العربية .... و المسلمــ(ــ)ــة (خاصةً) تقلد الآخرى .. أو ما يأتيها من دول العالم الأول (وفق تقسيم شارل دي جول المارشال الفرنسي) (!)... وخاصة النموذج الغربي... أليست المرأة العربية في تراثها العديد من النساء الرائدات الأوائل.. والتي يستحق المرء منا دراسة سيرتهن ... وليس تاريخهن(!) لفت إنتباهي: أن امرأة المملكة ركضت في شارع جِدة العام الماضي تعبيراً عن (....).. فماذا ستفعلين في هذا العام (!!!؟؟؟) إنتِ ملكة من مملكة .. لا يصح أن تقلدي غيرك .. الأصل فيكِ أن تقلدك بقية نساء الأرض.!!! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الثلاثاء : 5 مارس 2019م~ 28 جماد آخر 1440هـ صَغِيركِ: محمدفخرالدين بن إبراهيم الرمادي | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| | | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| 06 / 03 / 2019, 06 : 12 AM | المشاركة رقم: 199 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح  | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| | | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| 06 / 03 / 2019, 24 : 10 PM | المشاركة رقم: 200 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح مدخل للموضوع : يزداد شهر مارس احتفاءً كبيرا - عاماً بعد عامِ -، ومردُّ ذلك إلى أنه غدا في عرف الناس شهراً للمرأة، ومِن ثم تتضافر جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في العالم استعداداً للاحتفال باليوم الدولي العالمي للمرأة، وتتعبّـأ كل المؤسسات من وسائل إعلام وغيرها، وكلُّها تترقب حلول الثامن من هذا الشهر، الذي يظن الناس أنه فرصة لِلَفْت النظر إلى معاناة المرأة، وما يستتبع ذلك من مطالبة بحقوقها “المُهْدَرَة” ولذلك تحتاج المرأة إلى يوم عالمي، وهنا تُطرح أسئلة كبرى : * . ) لماذا أصبحت المرأة قضية العالم؟ و * . ) لماذا تعاني المرأة في المجتمعات الإنسانية ؟ و * . ) هل قضية المرأة قضية يوم واحد، أم قضية الحياة ؟ و * . ) أين موضع الخلاف والاتفاق في قضية المرأة ؟ و * . ) هل ظُلمت المرأة المعاصرة بسبب الدين والأعراف والتقاليد ، أم بسبب الإنسان؟ و إذا كان الله تعالى مُنْزِلَ الدين... * . ) فهل يُعقل، بل هل يُشرَع أن تُـظلم المرأة في رحاب دين الله. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| | | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
| |
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018
دكتور محمد فخر الدين الرمادي 
