الإهداءات | |
ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . ملتقى خاص بجميع تسجيلات تلاوات الفجر لكبار القراء |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | ابوالخير | مشاركات | 331 | المشاهدات | 105201 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
06 / 05 / 2013, 03 : 10 PM | المشاركة رقم: 141 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07 / 05 / 2013, 47 : 05 AM | المشاركة رقم: 142 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . الرد على شعائر فجر الأحد يوم من ايام الله ************************* 5مايو ... 25 جمادي الآخرة صلوات ربي وسلامه عليك يا سيدى يا رسول الله عذرا رسول الله إن قصرت في وصف فإن جمالكم لن يوصفا جاءت قديما ذرة من نوركم قد جمّل الرحمـن منهـا يوسفـا والله لو جدّ العباقر كلهم في وصف أفضال لكم لـن يعرفـا والله لو ماء البحار بجمعها كان المداد لوصف أحمد ما كفـى والله لو قلم الزمان من البدا ية للنهاية ظل يكتب مـا اكتفـى والله لو قبر النبي تفجـرت أنـواره للبـدر ولّـي واختفـي تكفيه لقيا في السموات العلا وبحضرة الرب الجليل تشرفـا يكفيه أن البدر يخسف نوره لكن نور محمد لن يخسف الجزء الرابع من الختمة المباركه لكتاب الله الكريم والفجرالسابع والعشرون للختمة التاسعة الشريفه اللهم صل وسلم وزد وبارك على رسول الله شعائر فجر اليوم ان شاء الله تم نقلها من مسجد السيدة نفيسه رضي الله عنها وأرضاها أنشأ مسجد السيدة نفيسة في الفترة من 1314 هجرية الموافق 1897 ميلادية. السيدة نفيسة هي بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنه، ولدت بمكة ونشأت بالمدينة، وقدمت إلى مصر في سنة 193 هجرية الموافق 809 ميلادية وأقامت بها إلى أن توفيت في سنة 208 هجرية الموافق 824ميلادية حيث دفنت في منزلها وهو الموضع الذي به قبرها الآن والذي عرف فيما بعد بمشهد السيدة نفيسة، وكانت سيدة صالحة زاهدة تحفظ القرآن وتفسيره. ويقال إن أول من بنى على قبرها هو عبيد الله بن السرى بن الحكم أمير مصر. وفى سنة 482 هجرية الموافق 1089 ميلادية أمر الخليفة الفاطمى المستنصر بالله بتجديد الضريح كما أمر الخليفة الحافظ لدين الله في سنة 532 هجرية الموافق 1138 ميلادية بتجديد القبة. وفى سنة 714 هجرية الموافق 1314/ 15 ميلادية أمر الناصر محمد بن قلاون بإنشاء مسجد بجوار المشهد وفى سنة 1173 هجرية الموافق 1760 ميلادية جدد الضريح والمسجد الأمير عبد الرحمن كتخدا. ولما أتلف الحريق قسما كبيرا من المسجد في سنة 1310 هجرية الموافق 1892/ 93 ميلادية أمر الخديو عباس باشا الثاني بإعادة بنائه هو والضريح وتم ذلك في سنة 1314 هجرية الموافق 1897 ميلادية وهو المسجد القائم الآن بالحى المعروف باسمها. ووجهة المسجد الرئيسة يتوسطها المدخل وهو بارز عن سمتها ومرتفع عنها تغطيه طاقية مقرنصة وتقوم أعلاه منارة رشيقة بنيت مع الوجهة على الطراز المملوكى، ويؤدى هذا المدخل إلى دركاة يصل الإنسان منها إلى داخل المسجد وهو عبارة عن حيز مربع تقريبا مسقوف بسقف خشبى منقوش بزخارف عربية جميلة ويعلو منتصف البائكة الثانية منه شخشيخة مرتفعة، وهذا السقف محمول على ثلاثة صفوف من العقود المرتكزة على أعمدة رخامية مثمنة القطاع. ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالقاشانى الملون البديع وفى طرف هذا الجدار وعلى يمين المحراب باب يؤدى إلى ردهة مسقوفة بوسط سقفها شخشيخة حليت بنقوش عربية ومن هذه الردهة يصل الإنسان إلى الضريح بواسطة فتحة معقودة وبوسطه مقصورة نحاسية أقيمت فوق قبر السيدة نفيسة، ويعلو الضريح قبة ترتكز في منطقة الانتقال من المربع إلى الاستدارة على أربعة أركان من المقرنص المتعدد الحطات. ومن الطرائف الأثرية التي نقلت من مشهد السيدة نفيسة ذلك المحراب الخشبى المتنقل الذي صنع للمشهد بين سنتى 532-541 هجرية الموافق 1137- 1147 ميلادية والمودع الآن بدار الآثار العربية مع محرابين خشبيين آخرين صنع أحدهما للجامع الأزهر والثاني لمشهد السيدة رقية، وفيها تتمثل دقة صناعة النجارة الفاطمية ويتجلى بهاؤها. والقاريء الشيخ راغب مصطفى غلوش راغب مصطفى غلوش... ولادته: ولد القارىء الشيخ راغب مصطفى غلوش قارىء المسجد الدسوقي بدسوق, يوم 5/7/1938م بقرية (( برما )) مركز طنطا ب محافظة الغربية .. أراد والده أن يلحقه بالتعليم الأساسي ليكون موظفاً كبيراً لكن تدبير الأمور بيد الخالق جلت قدرته فالكتاتيب كثيرة بالقرية والإقبال عليها ملحوظ وملموس, وكان الناس في ذلك الوقت يهتمون بتحفيظ أبنائهم القرآن ليكونوا علماء بالأزهر الشريف لأن كلمة ( عالم ) لا تطلق في نظرهم إلا على رجل الدين وخاصة إمام المسجد الذي يلقي خطبة الجمعة, ولحكمة لا يعلمها إلا الله أشار أحد الأقارب على الحاج مصطفى غلوش بأن يأخذ ولده راغب ويسلمه لأحد المشايخ المحفظين لكي يحفظه القرآن ولأن النازع الديني موجود بقوة في قلوب أهل الريف أمثال الحاج مصطفى جعلته يوافق على هذه الفكرة وصرح لإبنه (( راغب )) بالذهاب إلى الكتاب بعد إنتهاء اليوم الدراسي ولكن الموهبة أعلنت عن نفسها فكان الطفل الصغير إبن الثامنة حديث أهل القرية وخاصة المحفظين والحفظة. نشأته: في الرابعة عشرة من عمره ذاع صيته بالقرى المجاورة حتى وصلت مدينة طنطا معقل العلماء وتوالت إليه الدعوات من القرى والمدن القريبة من قريته في شهر رمضان عام 1953 بقرية (( محلة القصب )) بمحافظة كفر الشيخ, وكان سنه ( 15 سنة )وكانت المهمة شديدة الصعوبة في البداية فكيف يحتل المكانة المرموقة وسط جو يموج بمنافسات ضارية بين جهابذة تربعوا على عرش التلاوة في هذه البقعة بوسط الدلتا والوجه البحري وخاصة محافظة الغربية التي نشأ فيها الشيخ راغب في ظل وجود عملاقين الأول الشيخ مصطفى إسماعيل , والثاني الشيخ محمود خليل الحصري , وكل منهما نشأ في إحدى قرى طنطا, والتي إحدى قراها قرية برما منشأ الشيخ راغب ... لم يعبأ القارىء الشاب والفتى الطموح بما يسمع وما يرى من إحتدام المنافسة فكان لزاما على الشيخ راغب أن يبحث عن العوامل التي تساعده على الوقوف على أرض صلبة وقواعد متينة من خلالها يستطيع أن يلبي دعوة ربما يصادفه فيها واحد من هؤلاء ففطن إلى أن المجد لا يقبل من تلقاء نفسه وإنما يجب على طالبه أن يسعى إليه بالجهد والعرق والمثابرة فبحث الشيخ راغب عن شيخ متين في علوم القرآن ليتلقى عليه علمي التجويد والقراءات فاتجه إلى قبلة العلم القرآني بمدينة طنطنا والتحق بمعهد القراءات ب المسجد الأحمدي وتوّلاه بالرعاية المرحوم الشيخ إبراهيم الطبليهي. يقول الشيخ راغب : (( .. ووفقت لأن أجعل من وجود الشيخ مصطفى إسماعيل بمنطقتنا دافعاً ومثلاً أعلى فحاولت تقليده وإتجهت إلى مدينة طنطا باحثاً عن عالم قراءات فوجهني أحد المعارف إلى رجل بالمعهد الأحمدي إسمه المرحوم الشيخ إبراهيم الطبليهي الذي علمني التجويد والأحكام السليمة وقرأت عليه قراءة ورش وأهلني لأن أكون قارءاً للقرآن كل يوم بالمسجدالأحمدي., وخاصة بين أذان العصر والإقامة فالتف الكثيرون من حولي وبفضل الله دخلت قلوب الكثير من الناس,ودعيت للسهر بمعظم قرى محافظة الغربية وعرفت بالمحافظات المجاورة مما جعلني أثق بنفسي تمام الثقة بالجهد والعرق والصبر والحرص الشديد على القرآن وتلاوته بتقوي وإلتزام ... إستطاع القارىء الشاب راغب مصطفى غلوش أن يصنع له مجداً وهو صغير قبل أن يبلغ الثامنة عشرة حتى جاء حق الدفاع عن الوطن وطلب للتجنيد وأداء الخدمة العسكرية والتي لا بد عنها فتقدم للتجنيد عام 1958م وكان سنه عشرين عاماً تم توزيعه على مركز تدريب بلوكات الأمن المركزي بالدراسة فيقول : (( .. ونظراً لإلتحاقي بقوات الأمن المركزي بالدراسة كنت أتردد دائماً على مسجد الإمام الحسين عنه لأصلي وأتطلع لأن أقرأ ولو آية واحدة بأكبر مساجد مصر والقاهرة وأشهرها وكنت حريصاً على تقديم نفسي للمسؤولين عن المسجد حتى تتاح لي الفرصة لأقرأ عشراً أو أرفع الأذان في هذا المسجد الكبير فتعرفت على شيخ المسجد المرحوم الشيخ/ حلمي عرفه وقرأت أمامه ما تيسر من القرآن فأعجب بي جداً ... وذات يوم أفصحت له عما أتمناه وطلبت منه أن يسمح لي بالأذان وقراءة عشر قبل إقامة الصلاة .. فقال لي يا راغب إذا تأخر الشيخ طه الفشني فسيكون لك نصيب وتؤذن العصر وتقرأ العشر .. فدعوت الله من كل قلبي أن يتأخر الشيخ طه الفشني وكأن أبواب السماء كلها كانت مفتحة فاستجاب الله لي وتأخر الشيخ طه الفشني واقترب موعد الأذان فقال لي الشيخ حلمي جهز نفسك واستعد, وقال لملاحظ المسجد خذ راغب علشان يؤذن فأخذني وأوقفني بجوار الشيخ محمد الغزالي حتى إنتهى من إلقاء الدرس بحلول موعد أذان العصر. كان وقتها الشيخ مصطفى إسماعيل يضيف عبارة في آخر الأذان ويقول: (( ... الصلاة والسلام عليك يا نبي الرحمة يا ناشر الهدى يا سيدي يا رسول الله )) فكنت أؤذن كما لو أن الشيخ مصطفى هو الذي يؤذن. كل ذلك وأنا مرتدي الزي العسكري الذي لفت أنظار الناس إليّ, وكان هذا في رمضان والصوت في الصيام يكون رخيما وناعماَ وجميلاً عذباً, وقرأت العشر وبدأت بسورة الحاقة فانقلب جو المسجد إلى ما يشبه سرادقاً في ميدان واندمجت في التلاوة بتشجيع الناس لي والله يفتح عليك ويبارك فيك تاني الآية دي وقرأت آيات أكثر من مرة بناء على طلب الموجودين بالمسجد ووصل وقت التلاوة إلى أكثر من نصف ساعة. وعدت إلى المعسكر وفرحتي لا توصف وزادت ثقتي بنفسي مما جعل القائد يسلمني مسجد المعسكر كمسؤول عنه طوال مدة خدمتي .. وللحق كان القائد يسمح لي بالخروج في أي وقت فكنت أتردد كثيراً على مسجد الإمام الحسين وإشتُهرت به وفرحت بذلك تماماً لأنني أقرأ بمسجد يقرأ السورة به المرحوم الشيخ محمود خليل الحصري ويؤذن به المرحوم الشيخ طه الفشني ويلقي الدرس به والخطبة المرحوم العالم الجليل الشيخ محمد الغزالي إنه لشرف عظيم يتمناه كل من هو في سني وكل من هو حافظ للقرآن . من المسجد الحسيني إلى الإذاعة المصرية: وفي مسجد الإمام الحسين بدأت أنطلق إلى ما كنت أحلم به تعرفت على كبار المسؤولين بالدولة وتقربت منهم وشجعوني على القراءة أمام الجماهير وكانوا سبباً في إزالة الرهبة من نفسي, وكانوا سبباً قوياً في كثير من الدعوات التي وجهت إليّ لإحياء مآتم كثيرة بالقاهرة زاملت فيها مشاهير القراء بالإذاعة أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل, والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمود خليل الحصري وغيرهم من مشاهير القراء. وكان من بين رواد المسجد الحسيني الأستاذ محمد أمين حماد مدير الإذاعة المصرية آنذاك فقال له الحاضرون يا أستاذ إعط راغب كارت حتى يتمكن من دخول الإذاعة لتقديم طلب الإلتحاق كقارىء بالإذعة وفعلاً أعطاني الكارت وقال تقابلني غداً بمكتبي بمبنى الإذاعة بالشريفين... ذهبت إلى مسجد الإمام الحسين فوجدت الشيخ حلمي عرفة وبصحبته اللواء صلاح الألفي واللواء محمد الشمّاع ووافق الثلاثة على الذهاب معي لمقابلة السيد مدير الإذاعة الذي أحسن إستقبالي بصحبتهم وكتبت الطلب وبه عنواني بالبلد وجاءني خطاب به موعد الإختبار كقارىء بالإذاعة المصرية وذلك قبل خروجي من الخدمة بشهر. وحسب الموعد ذهبت إلى الإذاعة ليتم إختباري أمام اللجنة ووجدت هناك حوالي 160 قارئاً فقالوا لي: أنت ضمن الحرس؟ لأنني كنت مرتدياً الزي العسكري – فقلت أنا زميل لكم وعندي إمتحان مثلكم فتعجبوا وقال بعضهم ندعوا الله لك بالتوفيق ثم نادى الموظف عليَّ في دوري المقرر فدخلت أمام لجنة القرآن لأن اللجنة كانت قسمين قسم للقرآن, والثاني للصوت فوجدتني أمام لجنة مكونة من كبار العلماء كالدكتور محمد أبوزهرة, والشيخ السنوسي, والدكتور عبدالله ماضي. ولجنة الصوت مكونة من الأستاذ محمود حسن إسماعيل الشاعر المعروف والأستاذ حسني الحديدي الإذاعي القدير والأستاذ محمد حسن الشجاعي, والدكتور أبوزهرة فقالوا لي: إقرأ من قوله تعال : { مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُون (160) قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) } الأنعام . وكنت موفقاً بفضل الله وأثنى عليّ أعضاء اللجنة ونصحوني بالمحافظة على صوتي وكانت الساعة حوالي الواحدة صباحاً من السابعة مساء إلى الواحدة صباحاً ما بين إنتظار دوري وإختباري .. وبعد عشرين يوماً جاءني خطاب من الإذاعة بما حدث أثناء إختباري كقارىء بالإذاعة فأخذت الخطاب وذهبت إلى معهد القراءات بالأزهر وسألتهم عن مضمون الجواب وما قرره أعضاء اللجنة فقال لي شيخ المعهد يا راغب أنت نلت إعجاب كل أعضاء اللجنة والقرار يوضح ذلك ودرجاتك مرتفعة في الحفظ والتجويد والأحكام وأنت ستدخل تصفية لإجراء الصوت فقط. توجهت إلى دار الإذاعة بالشريفين وإطلعت على النتيجة فوجت أنني ضمن السبعة الناجحين من مائة وستين قارئاً ولنا تصفية للإختبار في الصوت ففرحت فرحة لا مثيل لها وكدت أطير من شدة الفرح والسعادة. وإكتسبت ثقة بنفسي لا حدود لها لأنني قطعت ثلاثة أرباع المسافة في طريق الوصول إلى الإذاعة وإقتربت جداً من الدخول بين كوكبة من مشاهير القراء بالإذاعة وكانوا كلهم أفذاذاَ ومشاهير وأصحاب شهرة عالية أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد صديق المنشاوي ، والشيخ طه الفشني , والشيخ عبد العظيم زاهر , والشيخ كامل يوسف البهتيمي , والشيخ عبد الباسط عبد الصمد , والشيخ محمود علي البنا وغيرهم من فحول القراء أصحاب المدارس المختلفة .. وبعد أقل من شهر دخلت إختبار التصفية وكان التوفيق حليفي بفضل الله فأديت أداءً رائعاً ورأيت علامات البشرى في وجوه أعضاء اللجنة فازددت طمأنينة وثباتاً وثقة بنفسي وزالت الرهبة ونسيت أنني أمام لجنة إمتحان وقدمت كل ما لدي من جهد وإمكانات مع الحرص الشديد على الأحكام ونسى أعضاء اللجنة أنهم يختبرون قارئاً فتركوني أقرأ مدة طويلة فشعرت أنهم يسمعون القرآن إستحساناً وإعجاباً بصوتي وأدائي وبعد إنتهائي من التلاوة جلست معهم بضع دقائق ولم يخفوا إعجابهم بصوتي وطريق الأداء فنصحوني بالمحافظة على صوتي وخاصة من التدخين وتناول المشروبات المثلجة فازداد أملي في النجاح. شاويش وقارىء بالإذاعة: بعد ذلك إنشغلت بإنهاء إجراءات تسليم مهماتي وإخلاء طرفي من بلوكات الأمن بإنتهاء مدة تجنيدي التي لم يتبق عنها إلا عشرين يوماً قمت بعدها بالحصول على شهادة تأدية الخدمة الوطنية وأقيم لنا حفل بسيط في الوحدة أنا وزملائي الذين كانوا معي في التجنيد. لم أنس النتيجة النهائية لإعتمادي قارئاً بالإذاعة, ولم أتوقع ظهور النتيجة قبل شهرين أو ثلاثة على الأقل ولكنها ظهرت أثناء إنهائي إجراءات الخروج من الخدمة الوطنية بالأمن المركزي ولم أعلم إلا من هذا الموقف (( شاويش يدخل الإذاعة )) . حصلت على شهادة إنهاء الخدمة وذهبت إلى بلدتي (( برما )) فوجدت ما لم أتوقع قابلني أهل القرية مقابلة غريبة عليَّ .. الفرحة والسعادة تعمرهم ويقولون لي ألف مبروك يا راغب وإحتضنوني وكادوا يحملونني على أعناقهم كل هذا وأنا غير مصدق لما يحدث فقلت لهم: هو أنتم عمركم ما شفتم عسكري خرج من الخدمة إلا أنا إيه الحكاية ؟ فقالوا هو أنت ما سمعتش الخبر السعيد ؟ فقلت لهم: وما هو الخبر السعيد ؟ قالوا: صورتك وإسمك في كل الجرايد بالخط العريض )). (( شاويش ومقرىء )) وسبحان الله الذي ثبت فؤادي وألهمني الصبر وتحمل هذا الخبر السعيد جداً جداًَ والذي جاء في وقته, وكأنه كان مكافأة إنهاء خدمتي الوطنية عام 1962م, إنه كان خبراً قوياً وشديداً يحتاج إلى عقل وصبر جميل لعدم الإفراط في الفرحة حتى لا تأتي بنتيجة عكسية ولما لا تكون فرحة كبرى وأنا في هذه السن التي لا تتعدى إثنين وعشرين عاماً وسأكون أصغر قارىء بالإذاعة في عصرها الذهبي وذلك عام 1962م. قاريء مصري ذائع الصيت مشهوراً بين قراء مصر المحروسه علم من اعلام القراء الكبارعملاق قراء عصره وزمانه مقريء رائع بلغ درجات المجد والشهره ربنا يكرمك ياشيخ ويفتحها عليك الله الله الله الربع 27 .... الجزء 4 من الختمة الشريفه لكتاب الله العزيز من سورة آل عمران الشريفه من الآية الكريمه 133 حتى الآية الكريمه 152 ثم ابتهال جميل للمبتهل الشيخ عبد الرحيم دويدار مبتهل اذاعي مصري ذو صوت جميل صاحب النغم الجميل والصوت القوي والاداء الرائع وصاحب الصوت الشجي الله الله الله والتلاوة التانيه لمولانا غلوش ما تيسر من سورة آل عمران الشريفه من الآية الكريمه 149 حتى الآية الشريفه 153 ثم صلاة الفجر وأم المصلين فضيلة الشيخ محمود القاضي ( ربنا ينصرك ياريس) يارب امام وخطيب مسجد السيدة نفيسه رضي الله عنها وأرضاها وتلا فضيلته في الركعتين الشريفتين ما تيسر من سورة ستنا مريم الشريفه من الآية الشريفه 16 حتى الآية الشريفه 32 ربنا يكرمك يافطوم يابنتي ويرحم والدك ويغفر له ويحسن اليه يارب ويرحم والدا ****** احمد الخولي ويغفر لهما ويحسن اليهما يارب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07 / 05 / 2013, 07 : 06 AM | المشاركة رقم: 143 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . الرد على شعائر فجر الأحد يوم من ايام الله ************************* 5مايو ... 25 جمادي الآخرة صلوات ربي وسلامه عليك يا سيدى يا رسول الله عذرا رسول الله إن قصرت في وصف فإن جمالكم لن يوصفا جاءت قديما ذرة من نوركم قد جمّل الرحمـن منهـا يوسفـا والله لو جدّ العباقر كلهم في وصف أفضال لكم لـن يعرفـا والله لو ماء البحار بجمعها كان المداد لوصف أحمد ما كفـى والله لو قلم الزمان من البدا ية للنهاية ظل يكتب مـا اكتفـى والله لو قبر النبي تفجـرت أنـواره للبـدر ولّـي واختفـي تكفيه لقيا في السموات العلا وبحضرة الرب الجليل تشرفـا يكفيه أن البدر يخسف نوره لكن نور محمد لن يخسف الجزء الرابع من الختمة المباركه لكتاب الله الكريم والفجرالسابع والعشرون للختمة التاسعة الشريفه اللهم صل وسلم وزد وبارك على رسول الله شعائر فجر اليوم ان شاء الله تم نقلها من مسجد السيدة نفيسه رضي الله عنها وأرضاها أنشأ مسجد السيدة نفيسة في الفترة من 1314 هجرية الموافق 1897 ميلادية. السيدة نفيسة هي بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنه، ولدت بمكة ونشأت بالمدينة، وقدمت إلى مصر في سنة 193 هجرية الموافق 809 ميلادية وأقامت بها إلى أن توفيت في سنة 208 هجرية الموافق 824ميلادية حيث دفنت في منزلها وهو الموضع الذي به قبرها الآن والذي عرف فيما بعد بمشهد السيدة نفيسة، وكانت سيدة صالحة زاهدة تحفظ القرآن وتفسيره. ويقال إن أول من بنى على قبرها هو عبيد الله بن السرى بن الحكم أمير مصر. وفى سنة 482 هجرية الموافق 1089 ميلادية أمر الخليفة الفاطمى المستنصر بالله بتجديد الضريح كما أمر الخليفة الحافظ لدين الله في سنة 532 هجرية الموافق 1138 ميلادية بتجديد القبة. وفى سنة 714 هجرية الموافق 1314/ 15 ميلادية أمر الناصر محمد بن قلاون بإنشاء مسجد بجوار المشهد وفى سنة 1173 هجرية الموافق 1760 ميلادية جدد الضريح والمسجد الأمير عبد الرحمن كتخدا. ولما أتلف الحريق قسما كبيرا من المسجد في سنة 1310 هجرية الموافق 1892/ 93 ميلادية أمر الخديو عباس باشا الثاني بإعادة بنائه هو والضريح وتم ذلك في سنة 1314 هجرية الموافق 1897 ميلادية وهو المسجد القائم الآن بالحى المعروف باسمها. ووجهة المسجد الرئيسة يتوسطها المدخل وهو بارز عن سمتها ومرتفع عنها تغطيه طاقية مقرنصة وتقوم أعلاه منارة رشيقة بنيت مع الوجهة على الطراز المملوكى، ويؤدى هذا المدخل إلى دركاة يصل الإنسان منها إلى داخل المسجد وهو عبارة عن حيز مربع تقريبا مسقوف بسقف خشبى منقوش بزخارف عربية جميلة ويعلو منتصف البائكة الثانية منه شخشيخة مرتفعة، وهذا السقف محمول على ثلاثة صفوف من العقود المرتكزة على أعمدة رخامية مثمنة القطاع. ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالقاشانى الملون البديع وفى طرف هذا الجدار وعلى يمين المحراب باب يؤدى إلى ردهة مسقوفة بوسط سقفها شخشيخة حليت بنقوش عربية ومن هذه الردهة يصل الإنسان إلى الضريح بواسطة فتحة معقودة وبوسطه مقصورة نحاسية أقيمت فوق قبر السيدة نفيسة، ويعلو الضريح قبة ترتكز في منطقة الانتقال من المربع إلى الاستدارة على أربعة أركان من المقرنص المتعدد الحطات. ومن الطرائف الأثرية التي نقلت من مشهد السيدة نفيسة ذلك المحراب الخشبى المتنقل الذي صنع للمشهد بين سنتى 532-541 هجرية الموافق 1137- 1147 ميلادية والمودع الآن بدار الآثار العربية مع محرابين خشبيين آخرين صنع أحدهما للجامع الأزهر والثاني لمشهد السيدة رقية، وفيها تتمثل دقة صناعة النجارة الفاطمية ويتجلى بهاؤها. والقاريء الشيخ راغب مصطفى غلوش راغب مصطفى غلوش... ولادته: ولد القارىء الشيخ راغب مصطفى غلوش قارىء المسجد الدسوقي بدسوق, يوم 5/7/1938م بقرية (( برما )) مركز طنطا ب محافظة الغربية .. أراد والده أن يلحقه بالتعليم الأساسي ليكون موظفاً كبيراً لكن تدبير الأمور بيد الخالق جلت قدرته فالكتاتيب كثيرة بالقرية والإقبال عليها ملحوظ وملموس, وكان الناس في ذلك الوقت يهتمون بتحفيظ أبنائهم القرآن ليكونوا علماء بالأزهر الشريف لأن كلمة ( عالم ) لا تطلق في نظرهم إلا على رجل الدين وخاصة إمام المسجد الذي يلقي خطبة الجمعة, ولحكمة لا يعلمها إلا الله أشار أحد الأقارب على الحاج مصطفى غلوش بأن يأخذ ولده راغب ويسلمه لأحد المشايخ المحفظين لكي يحفظه القرآن ولأن النازع الديني موجود بقوة في قلوب أهل الريف أمثال الحاج مصطفى جعلته يوافق على هذه الفكرة وصرح لإبنه (( راغب )) بالذهاب إلى الكتاب بعد إنتهاء اليوم الدراسي ولكن الموهبة أعلنت عن نفسها فكان الطفل الصغير إبن الثامنة حديث أهل القرية وخاصة المحفظين والحفظة. نشأته: في الرابعة عشرة من عمره ذاع صيته بالقرى المجاورة حتى وصلت مدينة طنطا معقل العلماء وتوالت إليه الدعوات من القرى والمدن القريبة من قريته في شهر رمضان عام 1953 بقرية (( محلة القصب )) بمحافظة كفر الشيخ, وكان سنه ( 15 سنة )وكانت المهمة شديدة الصعوبة في البداية فكيف يحتل المكانة المرموقة وسط جو يموج بمنافسات ضارية بين جهابذة تربعوا على عرش التلاوة في هذه البقعة بوسط الدلتا والوجه البحري وخاصة محافظة الغربية التي نشأ فيها الشيخ راغب في ظل وجود عملاقين الأول الشيخ مصطفى إسماعيل , والثاني الشيخ محمود خليل الحصري , وكل منهما نشأ في إحدى قرى طنطا, والتي إحدى قراها قرية برما منشأ الشيخ راغب ... لم يعبأ القارىء الشاب والفتى الطموح بما يسمع وما يرى من إحتدام المنافسة فكان لزاما على الشيخ راغب أن يبحث عن العوامل التي تساعده على الوقوف على أرض صلبة وقواعد متينة من خلالها يستطيع أن يلبي دعوة ربما يصادفه فيها واحد من هؤلاء ففطن إلى أن المجد لا يقبل من تلقاء نفسه وإنما يجب على طالبه أن يسعى إليه بالجهد والعرق والمثابرة فبحث الشيخ راغب عن شيخ متين في علوم القرآن ليتلقى عليه علمي التجويد والقراءات فاتجه إلى قبلة العلم القرآني بمدينة طنطنا والتحق بمعهد القراءات ب المسجد الأحمدي وتوّلاه بالرعاية المرحوم الشيخ إبراهيم الطبليهي. يقول الشيخ راغب : (( .. ووفقت لأن أجعل من وجود الشيخ مصطفى إسماعيل بمنطقتنا دافعاً ومثلاً أعلى فحاولت تقليده وإتجهت إلى مدينة طنطا باحثاً عن عالم قراءات فوجهني أحد المعارف إلى رجل بالمعهد الأحمدي إسمه المرحوم الشيخ إبراهيم الطبليهي الذي علمني التجويد والأحكام السليمة وقرأت عليه قراءة ورش وأهلني لأن أكون قارءاً للقرآن كل يوم بالمسجدالأحمدي., وخاصة بين أذان العصر والإقامة فالتف الكثيرون من حولي وبفضل الله دخلت قلوب الكثير من الناس,ودعيت للسهر بمعظم قرى محافظة الغربية وعرفت بالمحافظات المجاورة مما جعلني أثق بنفسي تمام الثقة بالجهد والعرق والصبر والحرص الشديد على القرآن وتلاوته بتقوي وإلتزام ... إستطاع القارىء الشاب راغب مصطفى غلوش أن يصنع له مجداً وهو صغير قبل أن يبلغ الثامنة عشرة حتى جاء حق الدفاع عن الوطن وطلب للتجنيد وأداء الخدمة العسكرية والتي لا بد عنها فتقدم للتجنيد عام 1958م وكان سنه عشرين عاماً تم توزيعه على مركز تدريب بلوكات الأمن المركزي بالدراسة فيقول : (( .. ونظراً لإلتحاقي بقوات الأمن المركزي بالدراسة كنت أتردد دائماً على مسجد الإمام الحسين عنه لأصلي وأتطلع لأن أقرأ ولو آية واحدة بأكبر مساجد مصر والقاهرة وأشهرها وكنت حريصاً على تقديم نفسي للمسؤولين عن المسجد حتى تتاح لي الفرصة لأقرأ عشراً أو أرفع الأذان في هذا المسجد الكبير فتعرفت على شيخ المسجد المرحوم الشيخ/ حلمي عرفه وقرأت أمامه ما تيسر من القرآن فأعجب بي جداً ... وذات يوم أفصحت له عما أتمناه وطلبت منه أن يسمح لي بالأذان وقراءة عشر قبل إقامة الصلاة .. فقال لي يا راغب إذا تأخر الشيخ طه الفشني فسيكون لك نصيب وتؤذن العصر وتقرأ العشر .. فدعوت الله من كل قلبي أن يتأخر الشيخ طه الفشني وكأن أبواب السماء كلها كانت مفتحة فاستجاب الله لي وتأخر الشيخ طه الفشني واقترب موعد الأذان فقال لي الشيخ حلمي جهز نفسك واستعد, وقال لملاحظ المسجد خذ راغب علشان يؤذن فأخذني وأوقفني بجوار الشيخ محمد الغزالي حتى إنتهى من إلقاء الدرس بحلول موعد أذان العصر. كان وقتها الشيخ مصطفى إسماعيل يضيف عبارة في آخر الأذان ويقول: (( ... الصلاة والسلام عليك يا نبي الرحمة يا ناشر الهدى يا سيدي يا رسول الله )) فكنت أؤذن كما لو أن الشيخ مصطفى هو الذي يؤذن. كل ذلك وأنا مرتدي الزي العسكري الذي لفت أنظار الناس إليّ, وكان هذا في رمضان والصوت في الصيام يكون رخيما وناعماَ وجميلاً عذباً, وقرأت العشر وبدأت بسورة الحاقة فانقلب جو المسجد إلى ما يشبه سرادقاً في ميدان واندمجت في التلاوة بتشجيع الناس لي والله يفتح عليك ويبارك فيك تاني الآية دي وقرأت آيات أكثر من مرة بناء على طلب الموجودين بالمسجد ووصل وقت التلاوة إلى أكثر من نصف ساعة. وعدت إلى المعسكر وفرحتي لا توصف وزادت ثقتي بنفسي مما جعل القائد يسلمني مسجد المعسكر كمسؤول عنه طوال مدة خدمتي .. وللحق كان القائد يسمح لي بالخروج في أي وقت فكنت أتردد كثيراً على مسجد الإمام الحسين وإشتُهرت به وفرحت بذلك تماماً لأنني أقرأ بمسجد يقرأ السورة به المرحوم الشيخ محمود خليل الحصري ويؤذن به المرحوم الشيخ طه الفشني ويلقي الدرس به والخطبة المرحوم العالم الجليل الشيخ محمد الغزالي إنه لشرف عظيم يتمناه كل من هو في سني وكل من هو حافظ للقرآن . من المسجد الحسيني إلى الإذاعة المصرية: وفي مسجد الإمام الحسين بدأت أنطلق إلى ما كنت أحلم به تعرفت على كبار المسؤولين بالدولة وتقربت منهم وشجعوني على القراءة أمام الجماهير وكانوا سبباً في إزالة الرهبة من نفسي, وكانوا سبباً قوياً في كثير من الدعوات التي وجهت إليّ لإحياء مآتم كثيرة بالقاهرة زاملت فيها مشاهير القراء بالإذاعة أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل, والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمود خليل الحصري وغيرهم من مشاهير القراء. وكان من بين رواد المسجد الحسيني الأستاذ محمد أمين حماد مدير الإذاعة المصرية آنذاك فقال له الحاضرون يا أستاذ إعط راغب كارت حتى يتمكن من دخول الإذاعة لتقديم طلب الإلتحاق كقارىء بالإذعة وفعلاً أعطاني الكارت وقال تقابلني غداً بمكتبي بمبنى الإذاعة بالشريفين... ذهبت إلى مسجد الإمام الحسين فوجدت الشيخ حلمي عرفة وبصحبته اللواء صلاح الألفي واللواء محمد الشمّاع ووافق الثلاثة على الذهاب معي لمقابلة السيد مدير الإذاعة الذي أحسن إستقبالي بصحبتهم وكتبت الطلب وبه عنواني بالبلد وجاءني خطاب به موعد الإختبار كقارىء بالإذاعة المصرية وذلك قبل خروجي من الخدمة بشهر. وحسب الموعد ذهبت إلى الإذاعة ليتم إختباري أمام اللجنة ووجدت هناك حوالي 160 قارئاً فقالوا لي: أنت ضمن الحرس؟ لأنني كنت مرتدياً الزي العسكري – فقلت أنا زميل لكم وعندي إمتحان مثلكم فتعجبوا وقال بعضهم ندعوا الله لك بالتوفيق ثم نادى الموظف عليَّ في دوري المقرر فدخلت أمام لجنة القرآن لأن اللجنة كانت قسمين قسم للقرآن, والثاني للصوت فوجدتني أمام لجنة مكونة من كبار العلماء كالدكتور محمد أبوزهرة, والشيخ السنوسي, والدكتور عبدالله ماضي. ولجنة الصوت مكونة من الأستاذ محمود حسن إسماعيل الشاعر المعروف والأستاذ حسني الحديدي الإذاعي القدير والأستاذ محمد حسن الشجاعي, والدكتور أبوزهرة فقالوا لي: إقرأ من قوله تعال : { مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُون (160) قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) } الأنعام . وكنت موفقاً بفضل الله وأثنى عليّ أعضاء اللجنة ونصحوني بالمحافظة على صوتي وكانت الساعة حوالي الواحدة صباحاً من السابعة مساء إلى الواحدة صباحاً ما بين إنتظار دوري وإختباري .. وبعد عشرين يوماً جاءني خطاب من الإذاعة بما حدث أثناء إختباري كقارىء بالإذاعة فأخذت الخطاب وذهبت إلى معهد القراءات بالأزهر وسألتهم عن مضمون الجواب وما قرره أعضاء اللجنة فقال لي شيخ المعهد يا راغب أنت نلت إعجاب كل أعضاء اللجنة والقرار يوضح ذلك ودرجاتك مرتفعة في الحفظ والتجويد والأحكام وأنت ستدخل تصفية لإجراء الصوت فقط. توجهت إلى دار الإذاعة بالشريفين وإطلعت على النتيجة فوجت أنني ضمن السبعة الناجحين من مائة وستين قارئاً ولنا تصفية للإختبار في الصوت ففرحت فرحة لا مثيل لها وكدت أطير من شدة الفرح والسعادة. وإكتسبت ثقة بنفسي لا حدود لها لأنني قطعت ثلاثة أرباع المسافة في طريق الوصول إلى الإذاعة وإقتربت جداً من الدخول بين كوكبة من مشاهير القراء بالإذاعة وكانوا كلهم أفذاذاَ ومشاهير وأصحاب شهرة عالية أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد صديق المنشاوي ، والشيخ طه الفشني , والشيخ عبد العظيم زاهر , والشيخ كامل يوسف البهتيمي , والشيخ عبد الباسط عبد الصمد , والشيخ محمود علي البنا وغيرهم من فحول القراء أصحاب المدارس المختلفة .. وبعد أقل من شهر دخلت إختبار التصفية وكان التوفيق حليفي بفضل الله فأديت أداءً رائعاً ورأيت علامات البشرى في وجوه أعضاء اللجنة فازددت طمأنينة وثباتاً وثقة بنفسي وزالت الرهبة ونسيت أنني أمام لجنة إمتحان وقدمت كل ما لدي من جهد وإمكانات مع الحرص الشديد على الأحكام ونسى أعضاء اللجنة أنهم يختبرون قارئاً فتركوني أقرأ مدة طويلة فشعرت أنهم يسمعون القرآن إستحساناً وإعجاباً بصوتي وأدائي وبعد إنتهائي من التلاوة جلست معهم بضع دقائق ولم يخفوا إعجابهم بصوتي وطريق الأداء فنصحوني بالمحافظة على صوتي وخاصة من التدخين وتناول المشروبات المثلجة فازداد أملي في النجاح. شاويش وقارىء بالإذاعة: بعد ذلك إنشغلت بإنهاء إجراءات تسليم مهماتي وإخلاء طرفي من بلوكات الأمن بإنتهاء مدة تجنيدي التي لم يتبق عنها إلا عشرين يوماً قمت بعدها بالحصول على شهادة تأدية الخدمة الوطنية وأقيم لنا حفل بسيط في الوحدة أنا وزملائي الذين كانوا معي في التجنيد. لم أنس النتيجة النهائية لإعتمادي قارئاً بالإذاعة, ولم أتوقع ظهور النتيجة قبل شهرين أو ثلاثة على الأقل ولكنها ظهرت أثناء إنهائي إجراءات الخروج من الخدمة الوطنية بالأمن المركزي ولم أعلم إلا من هذا الموقف (( شاويش يدخل الإذاعة )) . حصلت على شهادة إنهاء الخدمة وذهبت إلى بلدتي (( برما )) فوجدت ما لم أتوقع قابلني أهل القرية مقابلة غريبة عليَّ .. الفرحة والسعادة تعمرهم ويقولون لي ألف مبروك يا راغب وإحتضنوني وكادوا يحملونني على أعناقهم كل هذا وأنا غير مصدق لما يحدث فقلت لهم: هو أنتم عمركم ما شفتم عسكري خرج من الخدمة إلا أنا إيه الحكاية ؟ فقالوا هو أنت ما سمعتش الخبر السعيد ؟ فقلت لهم: وما هو الخبر السعيد ؟ قالوا: صورتك وإسمك في كل الجرايد بالخط العريض )). (( شاويش ومقرىء )) وسبحان الله الذي ثبت فؤادي وألهمني الصبر وتحمل هذا الخبر السعيد جداً جداًَ والذي جاء في وقته, وكأنه كان مكافأة إنهاء خدمتي الوطنية عام 1962م, إنه كان خبراً قوياً وشديداً يحتاج إلى عقل وصبر جميل لعدم الإفراط في الفرحة حتى لا تأتي بنتيجة عكسية ولما لا تكون فرحة كبرى وأنا في هذه السن التي لا تتعدى إثنين وعشرين عاماً وسأكون أصغر قارىء بالإذاعة في عصرها الذهبي وذلك عام 1962م. قاريء مصري ذائع الصيت مشهوراً بين قراء مصر المحروسه علم من اعلام القراء الكبارعملاق قراء عصره وزمانه مقريء رائع بلغ درجات المجد والشهره ربنا يكرمك ياشيخ ويفتحها عليك الله الله الله الربع 27 .... الجزء 4 من الختمة الشريفه لكتاب الله العزيز من سورة آل عمران الشريفه من الآية الكريمه 133 حتى الآية الكريمه 152 ثم ابتهال جميل للمبتهل الشيخ عبد الرحيم دويدار مبتهل اذاعي مصري ذو صوت جميل صاحب النغم الجميل والصوت القوي والاداء الرائع وصاحب الصوت الشجي الله الله الله والتلاوة التانيه لمولانا غلوش ما تيسر من سورة آل عمران الشريفه من الآية الكريمه 149 حتى الآية الشريفه 153 ثم صلاة الفجر وأم المصلين فضيلة الشيخ محمود القاضي ( ربنا ينصرك ياريس) يارب امام وخطيب مسجد السيدة نفيسه رضي الله عنها وأرضاها وتلا فضيلته في الركعتين الشريفتين ما تيسر من سورة ستنا مريم الشريفه من الآية الشريفه 16 حتى الآية الشريفه 32 ربنا يكرمك يافطوم يابنتي ويرحم والدك ويغفر له ويحسن اليه يارب ويرحم والدا ****** احمد الخولي ويغفر لهما ويحسن اليهما يارب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07 / 05 / 2013, 09 : 06 AM | المشاركة رقم: 144 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . الرد على شعائر فجر الإثنين يوم من ايام الله ************************* 6 مايو ... 26 جمادي الآخرة صلوات ربي وسلامه عليك يا سيدى يا رسول الله عذرا رسول الله إن قصرت في وصف فإن جمالكم لن يوصفا جاءت قديما ذرة من نوركم قد جمّل الرحمـن منهـا يوسفـا والله لو جدّ العباقر كلهم في وصف أفضال لكم لـن يعرفـا والله لو ماء البحار بجمعها كان المداد لوصف أحمد ما كفـى والله لو قلم الزمان من البدا ية للنهاية ظل يكتب مـا اكتفـى والله لو قبر النبي تفجـرت أنـواره للبـدر ولّـي واختفـي تكفيه لقيا في السموات العلا وبحضرة الرب الجليل تشرفـا يكفيه أن البدر يخسف نوره لكن نور محمد لن يخسف الجزء الرابع من الختمة المباركه لكتاب الله الكريم والفجرالثامن والعشرون للختمة التاسعة الشريفه اللهم صل وسلم وزد وبارك على رسول الله شعائر فجر اليوم ان شاء الله تم نقلها من مسجد السيدة نفيسه رضي الله عنها وأرضاها أنشأ مسجد السيدة نفيسة في الفترة من 1314 هجرية الموافق 1897 ميلادية. السيدة نفيسة هي بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنه، ولدت بمكة ونشأت بالمدينة، وقدمت إلى مصر في سنة 193 هجرية الموافق 809 ميلادية وأقامت بها إلى أن توفيت في سنة 208 هجرية الموافق 824ميلادية حيث دفنت في منزلها وهو الموضع الذي به قبرها الآن والذي عرف فيما بعد بمشهد السيدة نفيسة، وكانت سيدة صالحة زاهدة تحفظ القرآن وتفسيره. ويقال إن أول من بنى على قبرها هو عبيد الله بن السرى بن الحكم أمير مصر. وفى سنة 482 هجرية الموافق 1089 ميلادية أمر الخليفة الفاطمى المستنصر بالله بتجديد الضريح كما أمر الخليفة الحافظ لدين الله في سنة 532 هجرية الموافق 1138 ميلادية بتجديد القبة. وفى سنة 714 هجرية الموافق 1314/ 15 ميلادية أمر الناصر محمد بن قلاون بإنشاء مسجد بجوار المشهد وفى سنة 1173 هجرية الموافق 1760 ميلادية جدد الضريح والمسجد الأمير عبد الرحمن كتخدا. ولما أتلف الحريق قسما كبيرا من المسجد في سنة 1310 هجرية الموافق 1892/ 93 ميلادية أمر الخديو عباس باشا الثاني بإعادة بنائه هو والضريح وتم ذلك في سنة 1314 هجرية الموافق 1897 ميلادية وهو المسجد القائم الآن بالحى المعروف باسمها. ووجهة المسجد الرئيسة يتوسطها المدخل وهو بارز عن سمتها ومرتفع عنها تغطيه طاقية مقرنصة وتقوم أعلاه منارة رشيقة بنيت مع الوجهة على الطراز المملوكى، ويؤدى هذا المدخل إلى دركاة يصل الإنسان منها إلى داخل المسجد وهو عبارة عن حيز مربع تقريبا مسقوف بسقف خشبى منقوش بزخارف عربية جميلة ويعلو منتصف البائكة الثانية منه شخشيخة مرتفعة، وهذا السقف محمول على ثلاثة صفوف من العقود المرتكزة على أعمدة رخامية مثمنة القطاع. ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالقاشانى الملون البديع وفى طرف هذا الجدار وعلى يمين المحراب باب يؤدى إلى ردهة مسقوفة بوسط سقفها شخشيخة حليت بنقوش عربية ومن هذه الردهة يصل الإنسان إلى الضريح بواسطة فتحة معقودة وبوسطه مقصورة نحاسية أقيمت فوق قبر السيدة نفيسة، ويعلو الضريح قبة ترتكز في منطقة الانتقال من المربع إلى الاستدارة على أربعة أركان من المقرنص المتعدد الحطات. ومن الطرائف الأثرية التي نقلت من مشهد السيدة نفيسة ذلك المحراب الخشبى المتنقل الذي صنع للمشهد بين سنتى 532-541 هجرية الموافق 1137- 1147 ميلادية والمودع الآن بدار الآثار العربية مع محرابين خشبيين آخرين صنع أحدهما للجامع الأزهر والثاني لمشهد السيدة رقية، وفيها تتمثل دقة صناعة النجارة الفاطمية ويتجلى بهاؤها. والقاريء الشيخ حسين يوسف الزاوي قاريء مصري ذائع الصيت مشهوراً بين قراء مصر المحروسه علم من اعلام القراء الكبارعملاق قراء عصره وزمانه مقريء رائع بلغ درجات المجد والشهره ربنا يكرمك ياشيخ ويفتحها عليك الله الله الله الربع 28 .... الجزء 4 من الختمة الشريفه لكتاب الله العزيز من سورة آل عمران الشريفه من الآية الكريمه 153 حتى الآية الكريمه 170 ثم ابتهال جميل للمبتهل الشيخ فوزي عبد الغفار مبتهل اذاعي مصري ذو صوت جميل صاحب النغم الجميل والصوت القوي والاداء الرائع وصاحب الصوت الشجي الله الله الله والتلاوة التانيه لمولانا الزاوي ما تيسر من سورة المزمل الشريفه من الآية الكريمه 1 حتى الآية الشريفه 10 ثم صلاة الفجر وأم المصلين فضيلة الشيخ محمود القاضي ( ربنا ينصرك ياريس) يارب امام وخطيب مسجد السيدة نفيسه رضي الله عنها وأرضاها وتلا فضيلته في الركعتين الشريفتين ما تيسر من سورة ستنا مريم الشريفه من الآية الشريفه 39 حتى الآية الشريفه 55 ربنا يكرمك يافطوم يابنتي ويرحم والدك ويغفر له ويحسن اليه يارب ويرحم والدا ****** احمد الخولي ويغفر لهما ويحسن اليهما يارب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07 / 05 / 2013, 59 : 08 PM | المشاركة رقم: 145 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . اليوم الثلاثاء ثم ابتهال رائع جميل للمبتهل الشيخيوم من ايام الله 7مايو ... 27 جمادي الآخره **************************** صلوات ربي وسلامه عليك يا سيدى يا رسول الله عذرا رسول الله إن قصرت في وصف فإن جمالكم لن يوصفا جاءت قديما ذرة من نوركم قد جمّل الرحمـن منهـا يوسفـا والله لو جدّ العباقر كلهم في وصف أفضال لكم لـن يعرفـا والله لو ماء البحار بجمعها كان المداد لوصف أحمد ما كفـى والله لو قلم الزمان من البدا ية للنهاية ظل يكتب مـا اكتفـى والله لو قبر النبي تفجـرت أنـواره للبـدر ولّـي واختفـي تكفيه لقيا في السموات العلا وبحضرة الرب الجليل تشرفـا يكفيه أن البدر يخسف نوره لكن نور محمد لن يخسف الجزء الرابع من الختمة المباركه لكتاب الله الكريم والفجر الثامن والعشرون للختمة التاسعة الشريفه اللهم صل وسلم وزد وبارك على رسول الله شعائر فجر اليوم من مسجد السيدة نفيسه رضي الله عنها وأرضاها أنشأ مسجد السيدة نفيسة في الفترة من 1314 هجرية الموافق 1897 ميلادية. السيدة نفيسة هي بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنه، ولدت بمكة ونشأت بالمدينة، وقدمت إلى مصر في سنة 193 هجرية الموافق 809 ميلادية وأقامت بها إلى أن توفيت في سنة 208 هجرية الموافق 824ميلادية حيث دفنت في منزلها وهو الموضع الذي به قبرها الآن والذي عرف فيما بعد بمشهد السيدة نفيسة، وكانت سيدة صالحة زاهدة تحفظ القرآن وتفسيره. ويقال إن أول من بنى على قبرها هو عبيد الله بن السرى بن الحكم أمير مصر. وفى سنة 482 هجرية الموافق 1089 ميلادية أمر الخليفة الفاطمى المستنصر بالله بتجديد الضريح كما أمر الخليفة الحافظ لدين الله في سنة 532 هجرية الموافق 1138 ميلادية بتجديد القبة. وفى سنة 714 هجرية الموافق 1314/ 15 ميلادية أمر الناصر محمد بن قلاون بإنشاء مسجد بجوار المشهد وفى سنة 1173 هجرية الموافق 1760 ميلادية جدد الضريح والمسجد الأمير عبد الرحمن كتخدا. ولما أتلف الحريق قسما كبيرا من المسجد في سنة 1310 هجرية الموافق 1892/ 93 ميلادية أمر الخديو عباس باشا الثاني بإعادة بنائه هو والضريح وتم ذلك في سنة 1314 هجرية الموافق 1897 ميلادية وهو المسجد القائم الآن بالحى المعروف باسمها. ووجهة المسجد الرئيسة يتوسطها المدخل وهو بارز عن سمتها ومرتفع عنها تغطيه طاقية مقرنصة وتقوم أعلاه منارة رشيقة بنيت مع الوجهة على الطراز المملوكى، ويؤدى هذا المدخل إلى دركاة يصل الإنسان منها إلى داخل المسجد وهو عبارة عن حيز مربع تقريبا مسقوف بسقف خشبى منقوش بزخارف عربية جميلة ويعلو منتصف البائكة الثانية منه شخشيخة مرتفعة، وهذا السقف محمول على ثلاثة صفوف من العقود المرتكزة على أعمدة رخامية مثمنة القطاع. ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالقاشانى الملون البديع وفى طرف هذا الجدار وعلى يمين المحراب باب يؤدى إلى ردهة مسقوفة بوسط سقفها شخشيخة حليت بنقوش عربية ومن هذه الردهة يصل الإنسان إلى الضريح بواسطة فتحة معقودة وبوسطه مقصورة نحاسية أقيمت فوق قبر السيدة نفيسة، ويعلو الضريح قبة ترتكز في منطقة الانتقال من المربع إلى الاستدارة على أربعة أركان من المقرنص المتعدد الحطات. ومن الطرائف الأثرية التي نقلت من مشهد السيدة نفيسة ذلك المحراب الخشبى المتنقل الذي صنع للمشهد بين سنتى 532-541 هجرية الموافق 1137- 1147 ميلادية والمودع الآن بدار الآثار العربية مع محرابين خشبيين آخرين صنع أحدهما للجامع الأزهر والثاني لمشهد السيدة رقية، وفيها تتمثل دقة صناعة النجارة الفاطمية ويتجلى بهاؤها. والقاريء الشيخ محمدي بحيري عبدالفتاح قاريء مصري ذائع الصيت مشهوراً بين قراء مصر المحروسه علم من اعلام القراء الكبارعملاق قراء عصره وزمانه مقريء رائع بلغ درجات المجد والشهره ربنا يكرمك ياشيخ ويفتحها عليك احمد عبدالفتاح البشتيلي مبتهل اذاعي مصري ذو صوت جميلصاحب النغم الجميل والصوت القوي والاداء الرائع وصاحب الصوت الشجي الجميل هاسمع الشعائر ان شاء الله وارجع بالرد بعد ذلك بأمر الله عز وجل | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07 / 05 / 2013, 09 : 10 PM | المشاركة رقم: 146 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07 / 05 / 2013, 12 : 10 PM | المشاركة رقم: 147 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08 / 05 / 2013, 36 : 09 PM | المشاركة رقم: 148 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . الرد على شعائر فجر الثلاثاء يوم من ايام الله ************************* 7 مايو ... 27 جمادي الآخرة صلوات ربي وسلامه عليك يا سيدى يا رسول الله عذرا رسول الله إن قصرت في وصف فإن جمالكم لن يوصفا جاءت قديما ذرة من نوركم قد جمّل الرحمـن منهـا يوسفـا والله لو جدّ العباقر كلهم في وصف أفضال لكم لـن يعرفـا والله لو ماء البحار بجمعها كان المداد لوصف أحمد ما كفـى والله لو قلم الزمان من البدا ية للنهاية ظل يكتب مـا اكتفـى والله لو قبر النبي تفجـرت أنـواره للبـدر ولّـي واختفـي تكفيه لقيا في السموات العلا وبحضرة الرب الجليل تشرفـا يكفيه أن البدر يخسف نوره لكن نور محمد لن يخسف الجزء الرابع من الختمة المباركه لكتاب الله الكريم والفجرالتاسع والعشرون للختمة التاسعة الشريفه اللهم صل وسلم وزد وبارك على رسول الله شعائر فجر اليوم ان شاء الله تم نقلها من مسجد السيدة نفيسه رضي الله عنها وأرضاها أنشأ مسجد السيدة نفيسة في الفترة من 1314 هجرية الموافق 1897 ميلادية. السيدة نفيسة هي بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنه، ولدت بمكة ونشأت بالمدينة، وقدمت إلى مصر في سنة 193 هجرية الموافق 809 ميلادية وأقامت بها إلى أن توفيت في سنة 208 هجرية الموافق 824ميلادية حيث دفنت في منزلها وهو الموضع الذي به قبرها الآن والذي عرف فيما بعد بمشهد السيدة نفيسة، وكانت سيدة صالحة زاهدة تحفظ القرآن وتفسيره. ويقال إن أول من بنى على قبرها هو عبيد الله بن السرى بن الحكم أمير مصر. وفى سنة 482 هجرية الموافق 1089 ميلادية أمر الخليفة الفاطمى المستنصر بالله بتجديد الضريح كما أمر الخليفة الحافظ لدين الله في سنة 532 هجرية الموافق 1138 ميلادية بتجديد القبة. وفى سنة 714 هجرية الموافق 1314/ 15 ميلادية أمر الناصر محمد بن قلاون بإنشاء مسجد بجوار المشهد وفى سنة 1173 هجرية الموافق 1760 ميلادية جدد الضريح والمسجد الأمير عبد الرحمن كتخدا. ولما أتلف الحريق قسما كبيرا من المسجد في سنة 1310 هجرية الموافق 1892/ 93 ميلادية أمر الخديو عباس باشا الثاني بإعادة بنائه هو والضريح وتم ذلك في سنة 1314 هجرية الموافق 1897 ميلادية وهو المسجد القائم الآن بالحى المعروف باسمها. ووجهة المسجد الرئيسة يتوسطها المدخل وهو بارز عن سمتها ومرتفع عنها تغطيه طاقية مقرنصة وتقوم أعلاه منارة رشيقة بنيت مع الوجهة على الطراز المملوكى، ويؤدى هذا المدخل إلى دركاة يصل الإنسان منها إلى داخل المسجد وهو عبارة عن حيز مربع تقريبا مسقوف بسقف خشبى منقوش بزخارف عربية جميلة ويعلو منتصف البائكة الثانية منه شخشيخة مرتفعة، وهذا السقف محمول على ثلاثة صفوف من العقود المرتكزة على أعمدة رخامية مثمنة القطاع. ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالقاشانى الملون البديع وفى طرف هذا الجدار وعلى يمين المحراب باب يؤدى إلى ردهة مسقوفة بوسط سقفها شخشيخة حليت بنقوش عربية ومن هذه الردهة يصل الإنسان إلى الضريح بواسطة فتحة معقودة وبوسطه مقصورة نحاسية أقيمت فوق قبر السيدة نفيسة، ويعلو الضريح قبة ترتكز في منطقة الانتقال من المربع إلى الاستدارة على أربعة أركان من المقرنص المتعدد الحطات. ومن الطرائف الأثرية التي نقلت من مشهد السيدة نفيسة ذلك المحراب الخشبى المتنقل الذي صنع للمشهد بين سنتى 532-541 هجرية الموافق 1137- 1147 ميلادية والمودع الآن بدار الآثار العربية مع محرابين خشبيين آخرين صنع أحدهما للجامع الأزهر والثاني لمشهد السيدة رقية، وفيها تتمثل دقة صناعة النجارة الفاطمية ويتجلى بهاؤها. والقاريء الشيخ محمدي بحيري عبدالفتاح قاريء مصري ذائع الصيت مشهوراً بين قراء مصر المحروسه علم من اعلام القراء الكبارعملاق قراء عصره وزمانه مقريء رائع بلغ درجات المجد والشهره ربنا يكرمك ياشيخ ويفتحها عليك الله الله الله الربع 29 .... الجزء 4 من الختمة الشريفه لكتاب الله العزيز من سورة آل عمران الشريفه من الآية الكريمه 171 حتى الآية الكريمه 185 ثم ابتهال جميل للمبتهل الشيخ احمد عبدالفتاح البشتيلي مبتهل اذاعي مصري ذو صوت جميل صاحب النغم الجميل والصوت القوي والاداء الرائع وصاحب الصوت الشجي الله الله الله والتلاوة التانيه لمولانا البحيري ما تيسر من سورة الفتح الشريفه من الآية الكريمه 27 حتى نهاية السورة الشريفه ثم صلاة الفجر وأم المصلين فضيلة الشيخ محمود القاضي ( ربنا ينصرك ياريس) يارب امام وخطيب مسجد السيدة نفيسه رضي الله عنها وأرضاها وتلا فضيلته في الركعتين الشريفتين ما تيسر من سورة غافر الشريفه من الآية الشريفه 7 حتى الآية الشريفه 17 ربنا يكرمك يافطوم يابنتي ويرحم والدك ويغفر له ويحسن اليه يارب ويرحم والدا ****** احمد الخولي ويغفر لهما ويحسن اليهما يارب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08 / 05 / 2013, 59 : 09 PM | المشاركة رقم: 149 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . اليوم الأربعاء ثم ابتهال رائع جميل للمبتهل الشيخيوم من ايام الله 8مايو ... 28 جمادي الآخره **************************** صلوات ربي وسلامه عليك يا سيدى يا رسول الله عذرا رسول الله إن قصرت في وصف فإن جمالكم لن يوصفا جاءت قديما ذرة من نوركم قد جمّل الرحمـن منهـا يوسفـا والله لو جدّ العباقر كلهم في وصف أفضال لكم لـن يعرفـا والله لو ماء البحار بجمعها كان المداد لوصف أحمد ما كفـى والله لو قلم الزمان من البدا ية للنهاية ظل يكتب مـا اكتفـى والله لو قبر النبي تفجـرت أنـواره للبـدر ولّـي واختفـي تكفيه لقيا في السموات العلا وبحضرة الرب الجليل تشرفـا يكفيه أن البدر يخسف نوره لكن نور محمد لن يخسف الجزء الرابع من الختمة المباركه لكتاب الله الكريم والفجر التاسع والعشرون للختمة التاسعة الشريفه اللهم صل وسلم وزد وبارك على رسول الله شعائر فجر اليوم من مسجد السيدة نفيسه رضي الله عنها وأرضاها أنشأ مسجد السيدة نفيسة في الفترة من 1314 هجرية الموافق 1897 ميلادية. السيدة نفيسة هي بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنه، ولدت بمكة ونشأت بالمدينة، وقدمت إلى مصر في سنة 193 هجرية الموافق 809 ميلادية وأقامت بها إلى أن توفيت في سنة 208 هجرية الموافق 824ميلادية حيث دفنت في منزلها وهو الموضع الذي به قبرها الآن والذي عرف فيما بعد بمشهد السيدة نفيسة، وكانت سيدة صالحة زاهدة تحفظ القرآن وتفسيره. ويقال إن أول من بنى على قبرها هو عبيد الله بن السرى بن الحكم أمير مصر. وفى سنة 482 هجرية الموافق 1089 ميلادية أمر الخليفة الفاطمى المستنصر بالله بتجديد الضريح كما أمر الخليفة الحافظ لدين الله في سنة 532 هجرية الموافق 1138 ميلادية بتجديد القبة. وفى سنة 714 هجرية الموافق 1314/ 15 ميلادية أمر الناصر محمد بن قلاون بإنشاء مسجد بجوار المشهد وفى سنة 1173 هجرية الموافق 1760 ميلادية جدد الضريح والمسجد الأمير عبد الرحمن كتخدا. ولما أتلف الحريق قسما كبيرا من المسجد في سنة 1310 هجرية الموافق 1892/ 93 ميلادية أمر الخديو عباس باشا الثاني بإعادة بنائه هو والضريح وتم ذلك في سنة 1314 هجرية الموافق 1897 ميلادية وهو المسجد القائم الآن بالحى المعروف باسمها. ووجهة المسجد الرئيسة يتوسطها المدخل وهو بارز عن سمتها ومرتفع عنها تغطيه طاقية مقرنصة وتقوم أعلاه منارة رشيقة بنيت مع الوجهة على الطراز المملوكى، ويؤدى هذا المدخل إلى دركاة يصل الإنسان منها إلى داخل المسجد وهو عبارة عن حيز مربع تقريبا مسقوف بسقف خشبى منقوش بزخارف عربية جميلة ويعلو منتصف البائكة الثانية منه شخشيخة مرتفعة، وهذا السقف محمول على ثلاثة صفوف من العقود المرتكزة على أعمدة رخامية مثمنة القطاع. ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالقاشانى الملون البديع وفى طرف هذا الجدار وعلى يمين المحراب باب يؤدى إلى ردهة مسقوفة بوسط سقفها شخشيخة حليت بنقوش عربية ومن هذه الردهة يصل الإنسان إلى الضريح بواسطة فتحة معقودة وبوسطه مقصورة نحاسية أقيمت فوق قبر السيدة نفيسة، ويعلو الضريح قبة ترتكز في منطقة الانتقال من المربع إلى الاستدارة على أربعة أركان من المقرنص المتعدد الحطات. ومن الطرائف الأثرية التي نقلت من مشهد السيدة نفيسة ذلك المحراب الخشبى المتنقل الذي صنع للمشهد بين سنتى 532-541 هجرية الموافق 1137- 1147 ميلادية والمودع الآن بدار الآثار العربية مع محرابين خشبيين آخرين صنع أحدهما للجامع الأزهر والثاني لمشهد السيدة رقية، وفيها تتمثل دقة صناعة النجارة الفاطمية ويتجلى بهاؤها. والقاريء الشيخ حجاج الهنداوي سيرة الشيخ رمضان حجاج الهنداوى على لسانه .. الخاص: القارىء الشيخ رمضان حجاج الهنداوى اسمى حجاج رمضان اسماعيل والشهره حجاج الهنداوى ولدت فى قرية بهرمس مركز امبابه بالجيزه اكرمنى الله فى حفظ القرءان الكريم فى الثانيه عشر من عمرى وتقدمت الى المسابقه الدوليه والحمد لله حصلت على المركز الاول وكان لتكريم الرئيس مبارك لى دافع وحافز لكى اصل الى مافيه الان. فى احدى المرات سمعنى الشيخ ابو العنيين شعيشع واثنى على ونصحنى بالتقدم للاذاعه وكنت وقتها مجند بالقوات المسلحه والحمد لله اعتمدت قارئا من اول مره. دخلت الاذاعه فى سن تسعة عشر وكنت اصغر قارئا يدخل الاذاعه وكنت فى غاية الفرحه وكان شعور جميل ومن اللحظات التى لا تنسى فى حياتى وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل القرءان. زرت العديد من الدول العربيه والاجنبيه منها ماليزيا واندونسيا وبريطانيا وايران وباكستان وقريبا جدا ساسافر الى جنوب افريقيا بدعوه من الجاليه الاسلاميه هناك. احب كل القراء واجلهم وأفضل الاستماع للشيخ مصطفى اسماعيل ومحمد رفعت والشيخ شعيشع ومحمد صديق المنشاوى والشيخ البهتيمى. اتمنى ان اقرء القرءان ابتغاء مرضاته وان يرضى اله عنى وعن المسلمين اجمعين . قاريء مصري ذائع الصيت مشهوراً بين قراء مصر المحروسه علم من اعلام القراء الكبارعملاق قراء عصره وزمانه مقريء رائع بلغ درجات المجد والشهره ربنا يكرمك ياشيخ ويفتحها عليك محمود علي عوض الله مبتهل اذاعي مصري ذو صوت جميلصاحب النغم الجميل والصوت القوي والاداء الرائع وصاحب الصوت الشجي الجميل هاسمع الشعائر ان شاء الله وارجع بالرد بعد ذلك بأمر الله عز وجل | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08 / 05 / 2013, 16 : 11 PM | المشاركة رقم: 150 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لكتاب الله, الختمة التاسعه, الكريم |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018