الإهداءات | |
ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 426 | المشاهدات | 111913 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
08 / 09 / 2018, 35 : 12 AM | المشاركة رقم: 141 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه 1 . 1 . 2. .]" كلامه صلى الله عليه وسلم في المهد( ). قال الحافظ ابو الفضل بن حجر في شرح البخاري :" في سير الواقدي: أن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم اوائل ما ولد.. وذكر ابن سبع في الخصائص ان مهده كان يتحرك بتحريك الملائكة .. وأن أول كلام تكلم به أن قال : " الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا ". *---------------------------------------------* فائدة: تكلم في المهد جماعة نُظم أسماءهم صاحب كتاب قلائد الفوائد وشرائد الفرائد؛ عبدالرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي ( جلال الدين السيوطي ) فقال: تكلم في المهد النبي محمد * * وموسى وعيسى والخليل ومريم ومبرئ جريج ثم شاهد يوسف * * وطفل لدى الأخدود يرويه مسلم وطفل عليه مر بالأمة التي * * يقال لها تزني ولا تتكلم وماشطة في عهد فرعون طفلها * * وفي زمن الهادي المبارك يختم والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08 / 09 / 2018, 58 : 12 AM | المشاركة رقم: 142 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه [٢٢ .] القسم الثاني والعشرون: ـــــــــ طفولته المبكرة ـــــــــ تعايشنا الجزء الأول من المرحلة المكية.. وهي تبدء من مرحلة الميلاد ففترة رضاعته وسنتعايش زمن طفولته المبكرة.. فصباه..وتنشأته.. وشبابه.. وبلوغه مبلغ الرجال.. وزواجه من السيدة الجليلة خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- وسأتعرض إلى الأحداث التي تمت في هذه الفترة العُمرية وحتى قبيل البعثة؛ ثم نزول الرسالة الخاتمة.. وهذه السنون تقترب من الأربعين عاما..وأثْبتُ خمس بركات جليلات واضحات ظهرت علاماتها للسعدية الحليمة منذ اللحظة الأولى لرضاعتها المصطفى المجتبى والــحــبــيــب المرتضى المحتبى وزمن إقامته في ديار بني سعد في بحثي :« البركة بقدوم الرضيع أرض بني سعد.. ومرضعاته » ثم نسعى لنتواجد مع الرسول الأعظم والنبي الأكرم- صلى الله عليه وآله وسلم - وسوف نتعايش الجزء الثاني من المرحلة المكية أي منذبدء نزول الوحي بواسطة أمين السماء جبريل -عليه السلام- ومجئ الرسالة الخاتمة ومرحلة التبيلغ وسنلقي نظرة على الآيات القرآنية النورانية المتعلقة بالطريقة المحمدية والكيفية المصطفوية لهذه المرحلة بجزئياتها وحتى الهجرة المصطفوية إلى يثرب المدينة المنورة.. واستغرقت هذه المرحلة من عمر الزمان ثلاثة عشر سنة.. وهذه المرحلة المكية بجزئياتها وتشابك مفاصلها استغرقت من عمر الزمان ما يقرب من ثلاثة وخمسين عاماً.. ثم الحديث عن المرحلة المدنية وهي ذات أحداث كبار .. وقيام المجتمع الإيماني كنواة للكيان الإسلامي.. ثم الحديث عن مرضه عليه الصلاة والسلام ومن ثم إنتقاله إلى الرفيق الأعلى.. وفي خطة بحثي سأرفق ملاحق.. منها ما هو متعلق بـ «الشخصيات المحورية» في السيرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام.. وملحق آخر أنبه فيه عن «ما شاع من السيرة على ألسن الناس ولم يصح».. وثالث الملاحق : خرائط تبين الأحداث والأماكن التي مرت بالسيرة النبوية كما سأسعى - ومن الله تعالى الهداية والعون والتوفيق - لتأريخ الأحداث باليوم والشهر والسنة -في حال تمكني من ذلك؛ واطمئننتُ لهذا التقسيم- وأبدء بالتقويم ما قبل الهجرة ثم أكمل مبتدأ بالهجرة الشريفة ويرافقهما معاً -ما قبل الهجرة وما يليها- التقويم الميلادي؛ رغم أن التقويم الميلادي به أربعة أعوام مفارقة.. « مدخل لطفولة الرضيع: ‚‚ محمد ’’ المبكرة » باستقراء المصادر الأصلية المعتمدة والمتوفرة وبمراجعة ما كتب حول طفولة ‚‚ محمد ’’ المبكرة يجد المتابع والباحث: 1 . ] شُحا في الأخبار والمعلومات التي تتحدث عن هذه المرحلة الطفولية المبكرة في حياته - ﷺ -..مع تردد أسماء شخصيات محورية لعبت دوراً ما.. وتجد الكثرة من الروايات الضعيفة أو التي لم تصح.. ويتناولها وعاظ لا يملكون ملكة التحقيق وأداة التدقيق فيسمعها العامة ويصدقونها.. 2 . ] أدخل القصاصون حكايات لا سند لها؛ وتندرج تحت الضعيف.. 3 . ] توجد عدة مأخذ على ما كتب ونشر؛ من هذه المأخذ ترى مخالفات عقدية؛ ومنها ما يخل بالتعظيم والتبجيل والتكريم لشخص الرسول.. 4. ] في بعض الروايات التي ذكرها الكثير من السادة العلماء اعتمدوا على قاعدة مفادها :" التساهل فيما ليس هو من الأحكام العملية المتعلقة بافعال الإنسان اليومية والحياتية، وهذا جانب؛ والجانب الآخر: التساهل بما هو ليس من أركان العقيدة والإيمان.. فيتم وضعه بين سطور مؤلفاتهم ". وينبغي التنبيه على هذه المسائل. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10 / 09 / 2018, 14 : 03 PM | المشاركة رقم: 143 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه [ ٢٢ . ١. ] : و سأذكر -بمشيئة الله جلَّ وعلا وبتوفيقه وعونه - بالتحديد مسائل.. وما لم أذكره مما يوجد وسطر في بطون الكتب سأتعرض له في ملحق تحت عنوان « ما شاع على ألسن الناس من أخبار؛ ولم تصح ». فمن هذه المسائل: [ ١. ] لما بلغ [صلى الله عليه وآله وسلم] أربع سنوات، أتاه ملكان فشقَّا صدره وغسلا قلبه، ثم أعاداه [1] . [ ٢. ] ولما بلغ [صلى الله عليه وآله وسلم] ست سنوات، ماتت أمه بالأبواء بين مكة والمدينة، فكفله جدُّه عبدالمطلب [2]. [ ٣. ] ولما بلغ [صلى الله عليه وآله وسلم] ثماني سنوات، توفِّي جده عبدالمطلب، وكفله عمه أبو طالب. [ ٤. ] ولما بلغ [صلى الله عليه وآله وسلم] الثانية عشرة، خرج به عمه أبو طالب إلى الشام، فلما بلغوا بصرى، رآه بحيرى الراهب، فتحقق فيه صفات النبوة، فأمر عمَّه بردِّه، فرجع [3]. [ ٥. ] ولما بلغ [صلى الله عليه وآله وسلم] الخامسة عشرة، كانت حرب الفِجَار بين قريش وهوازن [4]. [ ٦. ] ثم شهد [صلى الله عليه وآله وسلم] حِلفَ الفضول لنصرة المظلوم [5]. [ ٧. ] ولما بلغ [صلى الله عليه وآله وسلم] الخامسة والعشرين، تزوَّج السيدة الجليلة خديجةَ بنت خويلد - رضي الله عنها- [6] . (ولكاتب هذه السطور بحث كامل عن هذه السيدة الجليلة) [ ٨. ] ولما بلغ [صلى الله عليه وآله وسلم] الخامسة والثلاثين، اختلفتْ قريش فيمن يضع الحجرَ الأسود مكانه، فحكم بينهم [7]. [ ٩. ] ولما بلغ [صلى الله عليه وآله وسلم] الثامنة والثلاثين، ترادفت عليه علامات نبوته، وتحدَّثَ بها الرهبان والكهان [8]. [ ١٠. ] ولما بلغ [صلى الله عليه وآله وسلم] التاسعة والثلاثين، حُبِّب إليه الخلوة، فكان يخلو بغار حراء شهرَ رمضان يتحنث فيه [9]. [ ١١. ] وقبل مبعثه [صلى الله عليه وآله وسلم] بستة أشهر كان وحيه منامًا، وكان لا يرى رؤيا إلا جاءتْ مثل فلق الصبح [10]. *--------------------------* نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَرْزُقَنَا قَلْبًا عَقُولًا وَلِسَانًا صَادِقًا وَيُوَفِّقَنَا لِلسَّدَادِ فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10 / 09 / 2018, 06 : 04 PM | المشاركة رقم: 144 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12 / 09 / 2018, 44 : 12 AM | المشاركة رقم: 145 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه [٢٣. ] القسم الثالث والعشرون: مدخل إلى أول لقاء مع «السعدية حليمة..مرضعته » [ ٥٢ ق. هـ ~ ٥٧١ م] يبدء تواجد الرضيع السعيد في ديار « بني سعد »مع مرضعته « السعدية حليمة » من العام [٥۲] ما قبل الهجرة الشريفة المنيفة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم السلام والتي توافق العام [٥٧١] من الميلاد العجيب المعجز للسيد الجليل كلمةالله وروح منه «عيسى ابن مريم» عليهما السلام.. إذ أن فترة الرضاعة لصاحبة السعادة في الدارين -كما اراد الله جل وعلا-« السعدية » السيدة « حليمة » بدأت من العام [٥۲] قبل الهجرة المصطفوية الشريفة المنيفة المقابل للعام [٥٧١] مِن ميلاد السيد المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13 / 09 / 2018, 55 : 02 AM | المشاركة رقم: 146 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13 / 09 / 2018, 32 : 10 PM | المشاركة رقم: 147 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه [١٢ربيع الأول ٥۲ ق. هـ - ۲٦ نيسان=أبريل ٥٧١ م] وبالتقريب تبدء «الرضاعةالسعدية للرضيع محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب.. ابن آمنة بنت وهب» في هذا التوقيت.. " :" في "ـــــــــ ديار بني سعد؛ عند أمه من الرضاعة : السعدية «حليمة» قَالَ السُّهَيْلِيّ: وذكر غير [11] ابن إسحق فِي حَدِيثِ الرَّضَاعِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لا يُقْبِلُ إِلَّا عَلَى ثَدْيِهَا الْوَاحِدِ، وَتَعْرِضُ عَلَيْهِ الآخَرَ فَيَأْبَاهُ، كَأَنَّهُ قَدْ أَشْعَرَ أَنَّ مَعَهُ شَرِيكًا فِي لِبَانِهَا،وَكَانَ مَفْطُورًا عَلَى الْعَدْلِ، مَجْبُولا عَلَى جَمِيلِ الْمُشَارَكَةِ وَالْفَضْلِ - صلى الله عليه وآله وسلم -. [12]. وهنا نثبت ملاحظات؛ فلاحظ أيها القارئ الكريم :" [ 1. ] في عام مولده الشريف؛ أقصد عام هلاك أصحاب الفيل :" لما ولد عليه الصلاة والسلام في عام الفيل حدثت المعركة العظيمة بين جنود الله -عز وجل- [مع فارق التشبيه والتمثيل] وبين أبرهة، وانهزم جيشه وولوا الأدبار، وتسامعت العرب في كل أنحاء شبة الجزيرة بل وخارجها بالكارثة العظيمة السماوية التي أصابت أبرهة ولحقت بجيشه، وحجارة تنزل من السماء.. لا شك أنه شيء مستغرب للغاية وعجيب، فاتجهت أنظار العالم إلى المكان الذي حدثت فيه هذه القارعة، وهو مكة، وصارت الأضواء متجهة إلى «مكة» و «الكعبة» و "قريش" في زمن واحد.. أي في عام الفيل، فالله -عز وجل- جعل أنظار الناس تتجه إلى مكة في عام الفيل؛ لأن هناك حدثاً آخر سيتم في هذا العام وهو ولادة النبي عليه الصلاة والسلام. فصارت ولادته في عام الفيل الذي اتجهت أنظار العالم كله إلى مكة بسبب حادثة أبرهة؛ لأن حادثة أبرهة كانت شيئاً فوق الوصف، كانت شيئاً عجيباً، طيرٌ تحملُ حجارةً ترجم أفيالاً عظاماً وتهلك الأفيال ومَن عليها، ولذلك كان شيئاً قضاه الله –تعالى ذكره- لتأتي الأضواء والناس يعظمون الكعبة، وتصبح لقريش مكانة؛ لأن من قريش سيبعث النبي الذي سيدعو قريشاً ويدعو العرب وفي مكة، ولذلك كانت بداية توجيه الأنظار توطئةً لحادثة الفيل لكي يولد النبي -عليه الصلاة والسلام- في ذلك العام، ويحفظ الناس ذلك العام جيداً وكل أحداث العام، وفيه الولادة النبوية، ثم بعد ذلك تأتي حليمة لتأخذه، وتأتي هذه الخيرات والبركات، ويصبح أمره عليه الصلاة والسلام منتشراً منذ صغره، هكذا يسير الله -سبحانه وتعالى- الأحداث لكي تتركز الأذهان، والأنظار تتجه إلى الأحداث المتعلقة بهذا النبي الكريم وتاريخ النبي الكريم منذ ولادته."[13]. وعليه فإن [ 2. ] ولادته عليه الصلاة والسلام ملفتة للنظر، و [ 3 . ] طفولته ملفتة للنظر، فالله -عز وجل- يقيض من الأحداث ما يسلط به الضوء على النبي القادم عليه الصلاة والسلام منذ طفولته كأن هذا الغلام سيكون منقذ البشرية ". ثم ملاحظة : [ 4. ]حال غنم السعدية حليمة وسائر الأغنام في ديار بني سعد . تقول حليمة: لما جئنا بالمولود كان رعاة بني سعد يذهبون كلهم ويرجعون جياعاً، ما وجدوا خيراً ولا كلأ ولا شيئاً، وأغنامي ترجع شباعاً بطاناً حفلاً، أي: شبعانة سمينة، الثدي محمل باللبن. فنحتلب ونشرب، فيقولون: ما شأن غنم الحارث بن عبدالعزى ؟ -وهو زوج حليمة - وغنم حليمة تروح شباعاً حفلاً وتروح غنمكم جياعاً، ويلكم اسرحوا حيث تسرح غنم رعائهم، اجعلوا غنمكم تذهب مع المكان الذي تسرح فيه غنمهم، ربما يصير لكم مثلما حصل لهم، فيسرحون معهم فما تروح إلا جياعاً كما كانت وترجع غنمي كما كانت حفلاً سمانا.".[14]. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17 / 09 / 2018, 16 : 11 PM | المشاركة رقم: 148 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه * [ ٥٤ ق. هـ ~ ٥٧٣ م ] " نمو الطفل اليتيم " عامه الثاني : مَضَتْ سَنَتَاهُ وَفَصَلْتُهُ.. فتقول -مرضعته- السعدية حليمة: " وَكَانَ -صلى الله عليه وآله وسلم- يَشِبُّ شَبَابًا لا يَشِبُّهُ الْغِلْمَانُ، يشب في اليوم شباب الغلام في الشهر". فَلَمْ يَبْلُغْ سَنَتَيْهِ حَتَّى كَانَ غُلامًا جَفْرًا "[15]. يعني: ينمو ويزيد في اليوم ما ينموه الغلام العادي في شهر-، ويشب في الشهر شباب السنة".[16]... تكمل السعدية .القول ... ..:" فَقَدِمْنَا بِهِ عَلَى أُمِّهِ وَنَحْنُ أَحْرَصُ شَيْءٍ عَلَى مُكْثِهِ عِنْدَنَا لِمَا كُنَّا نَرَى مِنْ بَرَكَتِهِ، فَكَلَّمْنَا أُمَّهُ فِي تَرْكِهِ عِنْدَنَا، فَـ أَجَابَتْ . قَالَتْ : فَرَجَعْنَا بِهِ، فَوَاللَّهِ إِنَّهُ بَعْدَ مَقْدِمِنَا بِهِ بِأَشْهُرٍ مَرَّ مَعَ أَخِيهِ فِي بُهْمٍ لَنَا خَلْفَ بُيُوتِنَا. إذاً مكث الطفل محمد في ديار بني سعد ما يقرب من خمس سنوات؛ فـ في مبدأ الخامسة من عمره عادت به السعدية حليمة إلى والدته آمنة في مكة لتكمل رعايته وعنايتها به[17] . ونكمل بعد ذلك بحث حادثة شق الصدر الشريف: ** نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَرْزُقَنَا قَلْبًا عَقُولًا وَلِسَانًا صَادِقًا وَيُوَفِّقَنَا لِلسَّدَادِ فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . Dr. MUHAMMAD ELRAMADY ٧ محرم ١٤٤٠ ~ ١٧ سبتمبر ٢٠١٨ [يتبع بإذنه تعالى ذكره] | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17 / 09 / 2018, 22 : 11 PM | المشاركة رقم: 149 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه [٢٤. ] القسم الرابع والعشرون: :"حادثة شق الصدر.. هي من أهم أحداث مرحلة طفولته -صلى الله عليه وآله وسلم-: سنتعرض لـ أهم أحداث طفولة محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب.. ابن الزُهرية آمنة بنت وهب.. لما يهمنا من الإستفادة لكيفية تربية وإنشاء جيل يتحمل صعاب الحياة ليكون نافعاً لأمته ومن ثم للبشرية جمعاء.. إذ أننا نفتقد - في هذاالزمان - لمثال صالح يحتذى به وقدوة حسنة.. ومِن أهم تلك الأحداث : [ ١. ]حادث شق الصدر: " ٤٩ ق .هـ ~ ٥٧٥ م" . تمهيد : عند تلقي أو سماع خبر ما؛ توجد طرق مختلفة في التعامل معه من حيث التصديق أو التكذيب أو الإنكار؛ أو قبول جزء أو أجزاء منه؛ أو نشره بقدر المستطاع؛ خاصة حين تتنوع وتزايد وسائل الإعلام والنشر.. وبروز منصات التواصل الإجتماعي، والتي مكنت الكثير من الكتابة.. وهناك مَن يصدق على الفور ما ينشر دون إعمال عقل أو تدبر؛ أو تحقيق وتدقيق ومراجعة علمية ومِن ثم يعمل على نشره وإن كان نص الموضوع فاسد أو باطل.. كــ حديث عائشة والإبرة ونوروجه الرسول.. ويوجد فريق آخر يمحصه ويفكر في متنه ويدقق في سنده ويحقق في مَن رواه؛ ويبحث عن مَن نقله أو تحدث به؛ وهناك فريق يشكك في الخبر على الفور والتو؛ وهناك فريق ينفي وقوع الخبر: إما عناداً وإما إنكاراً.. وإما مكابرة.. والأفكار المسبقة عن الآخر والصورة النمطية عن الغير وفق إيديولوجية متبناه مِن قَبل؛ كما يلاحظ عند البعض تلعب الدور الرئيس في القبول أو الرفض من حيث التعامل مع الخبر الوارد.. وهذا يظهر بوضوح عند الحديث من حيث القبول أو الرفض لـ حادثة شق صدر محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب صلى الله عليه وآله وسلم سواء حدثت في - طفولته المبكرة أو في - صباه أو - عند تبليغه الوحي ونزول عليه الرسالة.. أو - قبيل معراجه. ** | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 09 / 2018, 59 : 05 PM | المشاركة رقم: 150 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه مدخل للمسألة : محمدفخرالدين بن إبراهيم الرماديأصل حادث شق الصدر - دون الزيادات والإضافات والتوضيحات والتفريعات - تجده ثابت في : - صحيح البخاري.. حين خرَّج أحاديث الإسراء بعد تكليفه بالنبوة مقتربا من عامه الخمسين - إذ يوجد ستة أقوال في تحديد ليلة الإسراء؛ سنبحثها في موضعها - و تجد أصل الحادثة في : - صحيح مسلم .. حين خرَّج أحاديث متعلقة بطفولته؛ كما تجد ذلك في: - المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم الأصبهاني؛ و - عند النووي في شرحه على متن صحيح مسلم؛ وفي : - صحيح ابن حبان؛ وأخبرنا به : - ابن إسحاق في السيرة النبوية؛ ومِن بعده : - ابن هشام؛ ثم - شرح الحادثة السُهيلي في الروض الأُنف.. وعند : - مسند أحمد بن حنبل و - البحر الزخار بمسند البزار.. وتجده في : - الشريعة للآجري.. وعند : - أبي يعلى الموصلي؛ وأيضا عند : - البيهقي في دلائل النبوة؛ وفي : - مستخرج أبي عوانة؛ وفى : - حديث شداد بن أوس عن رجل من بنى عامر، و تجد الحديث هذا عند : - أبى نعيم و - ابن عساكر؛ وقد خرَّج الحديث : - البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة .. وهذا الحديث إسناده ضعيف. ودار " الإفتاء المصرية " كتبت تقول: " لقد شاءت إرادة الله تعالى أن يُشق صدر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم مرتين: - أولاهما وهو صغير دون الخامسة في بادية بني سعد - وهي مسألة البحث هنا -، و - الثانية ليلة الإسراء والمعراج[1] - و هذه ستأتي في موضعها في البحوث إن شاء الله تعالى -... و الإفتاء المصرية أكتفت بذكر مرتين لحادث شق صدره دون التعرض للباقي. **------------------------------------** 08 محرم 1440 هـ ~ 18 سبتمبر 2018م يتبع بإذنه تعالى | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018