الإهداءات | |
ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 426 | المشاهدات | 112499 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
18 / 08 / 2018, 17 : 07 PM | المشاركة رقم: 131 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23 / 08 / 2018, 28 : 11 AM | المشاركة رقم: 132 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه [ ٥ . ] الجزء الخامس ثم جاءت حتى صفت على رؤوسهم، فلما رأوها أشفقوا منها وسقط في أيديهم، فصاحت وألقت ما في أرجلها ومناقيرها، فما من حجر وقع مِن: „ قصة إهلاك أصحاب الفيل ‟. [ ٤. ٩ . ] وَنَظَرَ أَهْلُ مَكَّةَ بِالطَّيْرِ قَدْ أَقْبَلَتْ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَحْرِ؛ فَـ قَالَ عَبْدُالْمُطَّلِبِ: " إِنَّ هَذِهِ الطَّيْرَ غَرِيبَةٌ بِأَرْضِنَا، وَمَا هِيَ بِنَجْدِيَّةٍ وَلَا تِهَامِيَّةٍ وَلَا حِجَازِيَّةٍ "؛ وَ إِنَّهَا أَشْبَاهُ الْيَعَاسِيبِ. وَكَانَ فِي مَنَاقِيرِهَا وَأَرْجُلِهَا حِجَارَةٌ؛ فَلَمَّا أَطَلَّتْ عَلَى الْقَوْمِ أَلْقَتْهَا عَلَيْهِمْ، حَتَّى هَلَكُوا . قَالَ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ : "جَاءَتِ الطَّيْرُ عَشِيَّةً؛ فَبَاتَتْ ثُمَّ صَبَّحَتْهُمْ بِالْغَدَاةِ فَرَمَتْهُمْ. " وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: " فِي مَنَاقِيرِهَا حَصًى كَحَصَى الْخَذْفِ، أَمَامَ كُلِّ فِرْقَةٍ : طَائِرٌ يَقُودُهَا، أَحْمَرُ الْمِنْقَارِ، أَسْوَدُ الرَّأْسِ، طَوِيلُ الْعُنُقِ!!؟. فَـ لَمَّا جَاءَتْ عَسْكَرَ الْقَوْمِ وَتَوَافَتْ، أَهَالَتْ مَا فِي مَنَاقِيرِهَا عَلَى مَنْ تَحْتَهَا، مَكْتُوبٌ عَلَى كُلِّ حَجَرٍ اسْمُ صَاحِبِهِ الْمَقْتُولِ بِهِ!!؟. وَقِيلَ : " وَانَ عَلَى كُلِّ حَجَرٍ مَكْتُوبٌ: مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ نَجَا، وَ مَنْ عَصَاهُ غَوَى. ثُمَّ انْصَاعَتْ رَاجِعَةً مِنْ حَيْثُ جَاءَتْ. "!!؟ وَقَالَ الْعَوْفِيُّ: " سَأَلْتُ عَنْهَا أَبَاسَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ... فَقَالَ: "حَمَامُ مَكَّةَ مِنْهَا.!!؟ " وَقِيلَ : " كَانَ يَقَعُ الْحَجَرُ عَلَى بَيْضَةِ أَحَدِهِمْ فَيَخْرِقُهَا، وَيَقَعُ فِي دِمَاغِهِ، وَيَخْرِقُ الْفِيلَ وَالدَّابَّةَ ". وَ " يَغِيبُ الْحَجَرُ فِي الْأَرْضِ مِنْ شِدَّةِ وَقْعِهِ. " وَ " كَانَ أَصْحَابُ الْفِيلِ سِتِّينَ [60,000] أَلْفًا، لَمْ يَرْجِعْ مِنْهُمْ إِلَّا أَمِيرُهُمْ، رَجَعَ وَمَعَهُ شِرْذِمَةٌ لَطِيفَةٌ. فَلَمَّا أَخْبَرُوا بِمَا رَأَوْا هَلَكُوا ". فَأَرْسَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ مِنْ الْبَحْرِ أَمْثَالَ الْخَطَاطِيفِ وَالْبَلَسَانِ، مَعَ كُلِّ طَائِرٍ مِنْهَا ثَلَاثَةُ أَحْجَارٍ يَحْمِلُهَا: حَجَرٌ فِي مِنْقَارِهِ، وَ حَجَرَانِ فِي رِجْلَيْهِ؛ فَقَذَفَتْهُمْ بِهَا وَهِيَ أَمْثَالُ الْحِمَّصِ وَالْعَدَسِ. على جنب رجل إلا خرج من الجنب الآخر، وإن وقع فَخَرَجُوا يَتَسَاقَطُونَ بِكُلِّ طَرِيقٍ، وَيَهْلِكُونَ بِكُلِّ مَهْلِكٍ عَلَى كُلِّ مَنْهَلٍ ،على رأسه خرج من دبره ولا تصيب شيئا إلاهشمته وإلا سقط ذلك الموضع. فــ كان أول ما رئي الجدري والحصبة، وبعث الله تعالى ريحا شديدة فضربت بأرجلها فزادتها قوة.]. لَا تُصِيبُ مِنْهُمْ أَحَدًا إلَّا هَلَكَ، وَلَيْسَ كُلُّهُمْ أَصَابَتْ . قال ابن إسحاق رحمه الله تعالى: " وليس كلهم أصيب. وخرجوا وَخَرَجُوا هَارِبِينَ يَبْتَدِرُونَ الطَّرِيقَ الَّذِي مِنْهُ جَاءُوا، وَيَسْأَلُونَ عَنْ نُفَيْلِ بْنِ حَبِيبٍ لِيَدُلّهُمْ عَلَى الطَّرِيقِ إلَى الْيَمَنِ، فَـ قَالَ نُفَيْلٌ حِينَ رَأَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهِمْ مِنْ نِقْمَتِهِ: أَيْنَ الْمَفَرُّ وَالْإِلَهُ الطَّالِبُ *وَالْأَشْرَمُ الْمَغْلُوبُ [ابن الأثير؛ الكامل:" غَيْرُ "] لَيْسَ الْغَالِبُ قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : قَوْلُهُ : لَيْسَ الْغَالِبُ عَنْ غَيْرِ ابْنِ إسْحَاقَ. وروى أبو نعيم عن عطاء بن يسار قال: " حدثني من كلم قائد الفيل وسائسه قال: " إنهما أخبراني خبر الفيل". قالا: " أقبلنا ومعنا فيل الملك الأكبر لم يسر به قط إلى جمع إلا هزمهم، فلما دنونا من الحرم جعلنا كلما نوجهه إلى الحرم يربض، فتارة نضربه فيهبط وتارة نضربه حتى نمل ثم نتركه. فـ لما بلغ المغمس ربض فلم يقم فطلع العذاب، فقلت: " نجا غيركما ؟"؛ : " نعم ليس كلهم أصابهم العذاب. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23 / 08 / 2018, 34 : 11 AM | المشاركة رقم: 133 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه [٤. ١٠. ] وَأُصِيبَ أَبْرَهَةُ فِي جَسَدِهِ.. يقول ابن الأثير؛ في الكامل: " فَسَقَطَتْ أَعْضَاؤُهُ عُضْوًا عُضْوًا، حَتَّى قَدِمُوا بِهِ صَنْعَاءَ وَهُوَ مِثْلُ الْفَرْخِ، فَمَا مَاتَ حَتَّى انْصَدَعَ صَدْرُهُ عَنْ قَلْبِهِ، وَخَرَجُوا بِهِ مَعَهُمْ تَسْقُطُ (أَنَامِلُهُ) [منه] أُنْمُلَةً أُنْمُلَةً، كُلَّمَا سَقَطَتْ أُنْمُلَةٌ أَتْبَعَتْهَا مِنْهُ مِدَّةٌ تَمُثُّ قَيْحًا وَدَمًا، حَتَّى قَدِمُوا بِهِ صَنْعَاءَ وَهُوَ مِثْلُ فَرْخِ الطَّائِرِ، فَمَا مَاتَ حَتَّى انْصَدَعَ صَدْرُهُ عَنْ قَلْبِهِ، -فِيمَا يَزْعُمُونَ -.. و ولى أبرهة ومن تبعه يريد بلاده، فكلما دخل أرضاً وقع منه عضو حتى انتهى إلى بلاد "خثعم" وليس عليه غير رأسه فمات. وأفلت وزيره وطائره يتبعه حتى وصل إلى النجاشي فأخبره بما جرى للقوم، فلما فرغ رماه الطير بحجره فمات بين يدي الملك. وروى سعيد بن منصور عن عكرمة : " أن رؤوس هذه الطيور مثل رؤوس السباع لم تر قبل ذلك ولا بعده، فأثرت في جلودهم فإنه لأول ما رئي الجدري. وروي أيضا عن عبيد بن عمير : " أنها كالخطاطيف بلق. وروى عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- قال: " دعا الله تعالى الطير الأبابيل فأعطاها حجارة سودا عليها الطين، فلما حاذتهم صفت عليهم ثم رمتهم، فما بقي منهم أحد إلا أخذته الحكة فكان لا يحك إنسان منهم جلده إلا تساقط لحمه. وروى الفريابي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن عبيد بن عمير: " أنها خرجت من قبل البحر كأنها رجال الهند معها حجارة أمثال الإبل البوارك، وأصغرها مثل رؤوس الرجال، لا تريد أحدا منهم إلا أصابته ولا أصابته إلا قتلته. والأبابيل: المتتابعة. وروى أبو نعيم عن نوفل بن معاوية الديلي -رضي الله تعالى عنه- قال: " رأيت الحصى التي رمي بها أصحاب الفيل، حصى مثل الحمص وأكبر من العدس حمر مختمة كأنها جزع ظفار. وروي أيضا عن حكيم بن حزام -رضي الله تعالى عنه- قال: " كانت في المقدار بين الحمصة والعدسة حصى به نضح أحمر مختم كالجزع. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23 / 08 / 2018, 36 : 11 AM | المشاركة رقم: 134 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه [٤. ١١ . ] عند ابن الأثير؛ الكامل:" وَأَرْسَلَ اللَّهُ [سبحانه وتعالى] سَيْلًا [عظيما] [فاحتمل جثث الحبشة و] أَلْقَاهُمْ فِي الْبَحْرِ وَخَرَجَ مَنْ سَلِمَ مَعَ أَبْرَهَةَ هَارِبًا يَبْتَدِرُونَ "]؛ لَمَّا رَدَّ اللَّهُ الْحَبَشَةَ عَنِ الْكَعْبَةِ وَأَصَابَهُمْ مَا أَصَابَهُمْ ثُمَّ مَاتَ يَكْسُومُ وَمَلَكَ بَعْدَهُ أَخُوهُ مَسْرُوقٌ. قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : :" حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُتْبَةَ أَنَّهُ حُدِّثَ : أَنَّ أَوَّلَ مَا رُئِيَتْ الْحَصْبَةُ وَالْجُدَرِيُّ بِأَرْضِ الْعَرَبِ ذَلِكَ الْعَامَ، وَأَنَّهُ أَوَّلُ مَا رُئِيَ بِهَا مَرَائِرُ الشَّجَرِ الْحَرْمَلِ وَالْحَنْظَلِ وَالْعُشَرِ ذَلِكَ الْعَامَ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23 / 08 / 2018, 44 : 11 AM | المشاركة رقم: 135 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه [٤. ١٢ . ] وَلَمَّا أَهْلَكَ اللَّهُ الْحَبَشَةَ، وَعَادَ مَلِكُهُمْ وَمَعَهُ مَنْ سَلِمَ مِنْهُمْ، وَ نَزَلَ عَبْدُالْمُطَّلِبِ مِنَ الْغَدِ [لما أصبح] إِلَيْهِمْ لِيَنْظُرَ مَا يَصْنَعُونَ وَمَعَهُ أَبُو مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ لَمْ يَسْمَعَا حِسًّا، فَدَخَلَا مُعَسْكَرَهُمْ فَرَأَيَا الْقَوْمَ هَلْكَى، فـ قال له أبو مسعود: انظر نحو البحر. قال: أرى طيرا بيضا. فـ قال: ارمقها ببصرك أين قرارها ؟ قال: قد دارت فوق رؤوسنا. قال: هل تعرفها ؟ قال: لا. قال: ما هي بنجدية ولا تهامية ولا يمانية ولا شامية وإنها لطير بأرضنا غير مؤنسة. قال: ما قدرها ؟ قال: أمثلا اليعاسيب في مناقيرها الحصى كحصى الخذف وهي أبابيل يتبع بعضها بعضا، أمام كل فرقة منها طائر يقودها أحمر المنقار أسود الرأس طويل العنق، حتى إذا جازت عسكر القوم ركدت فوق رؤوسهم. فـ قال أبو مسعود: لأمر ما هو كائن. ثم إن عبدالمطلب أرسل ابنا له على فرس له سريع لينظر ما جرى للقوم فذهب الفرس نحوهم فرآهم مشدخين جميعا فرجع يرفع فرسه كاشفا عن فخذه فـ لما رأى ذلك عبدالمطلب قال: إن ابني لأفرس العرب وما كشف عن عورته إلا بشيرا أو نذيرا. فـ لما دنا منهما قالا له: ما وراءك ؟ قال: هلكوا جميعا. فـ انحطا من الجبل ربوة أو ربوتين فلم يؤنسا أحدا، فـ لما دنيا من المعسكر وجدا القوم خامدين، فـ عمد عبدالمطلب وأخذ فأسا وحفر حتى أعمق في الأرض فَـ احْتَفَرَ عَبْدُالْمُطَّلِبِ حُفْرَتَيْنِ مَلْأَهُمَا ذَهَبًا وَجَوْهَرًا لَهُ وَلِأَبِي مَسْعُودٍ؛ و جلس كل واحد على حفرته، وَ نَادَى عبدالمطلب فِي النَّاسِ، فَـ تَرَاجَعُوا فَأَصَابُوا من ذلك ما ضاقوا به ذرعا مِنْ فَضْلِهِمَا شَيْئًا كَثِيرًا، و ازداد عبدالمطلب عظما لعدم خروجه من مكة. فَـ بَقِيَ عَبْدُالْمُطَّلِبِ فِي غِنًى مِنْ ذَلِكَ الْمَالِ حَتَّى مَاتَ. يتبع بإذنه تعالى.. الخميس.. ثاني أيام التشريق .. 12 ذو الحجة 1439هـ ~ 23 أغسطس 2018م | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23 / 08 / 2018, 03 : 12 PM | المشاركة رقم: 136 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه لاحظ القارئ الكريم.. والقارئة العزيزة .. أنني أطلت النفس كثيرا في سرد وقائع قصة هلاك أصحاب الفيل ... وهذا يعود لأهمية هذه القضية .. وأذكر على سبيل المثال وليس الحصر: 1.] أن قصة هلاك أصحاب الفيل وردت في القرآن الكريم ونطق به الذكر الحكيم كــ : سورة مستقلة بذاتها .. كاملها .. 2.] آحدى ارهاصات ومقدمات مولد خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين صلى الله عليه وآله وسلم .. ولعلي في استدراكاتي المتعلقة بهذا المجلد الأول [مبشرات ما قبل الميلاد السعيد.. أحداث ما قبل البعثة(*)] أعود لدراستها دراسة تشريعية وفقهية والدروس المستفادة منها ... ولعلي اسرع المسير فما زال أمامي البحث طويل والله -تعالى في علاه وتقدست اسماه هو المعين .. فمنه ال سداد والتوفيق .. وهو على كل شيء قدير وبالإجابة قدير فنعم المولى ونعم النصير .. رجاء: ارجو من القارئ الكريم .. والقارئة العزيزة ... متابعتي بصورة إيجابية وتنبيهي لما اقع فيه من أخطاء غير مقصودة أو سهو أو نسيان ... أخوكم: محمدفخر الدين عيد سعيد عليكم جميعاً.. ومبارك لكم وأكمل في الحلقة القادمة [ ٢١. ] القسم الواحد والعشرون: *-----------------------* (*) تكلمت في عدة خطب منبرية عن ضورة الإجابة الواضحة التفصيلية على ثلاثة أسئلة : 1.] هل تعرف حقا وصدقا وعدلا الإله الذي تعبده !!. حتى يتسنى لك تمام الطاعة وحسن العبادة .. 2.] هل تعرف حقا وصدقا وعدلا النبي الذي تتبعه وتسير خلفه !!. حتى يتسنى لك أن تجعله قدوتك واسوتك في الحياة الدنيا .. 3.] هل تعرف صدقا وحقا وعدلا آيات الأحكام المتعلقة بسلوكك وحياتك ويومك !! حتى يتسنى لك .. أن تكون مسلما.. مؤمنا كما أراد ربك تعالى وكما علمك رسولك عليه السلام ... | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23 / 08 / 2018, 18 : 10 PM | المشاركة رقم: 137 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 08 / 2018, 39 : 05 PM | المشاركة رقم: 138 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه [ ٢١. ] القسم الواحد والعشرون: المبحث الثالث والثلاثون [٣٣] الطفولة المبكرة (*) مباحث طفولة النسمة المباركة ــــــ نَسَمَةٌ مُبَارَكَةٌ( ).ـــــــــــ طفولة وتنشأة محمد ـــــــــ.] 1.] : " ـــــــــ طفولته المبكرة ـــــــــ مقدمات مجئ خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين -صلوات الله وسلامه عليه وآله- : ١.] واكبت الخليقة منذ نشأتها من عهد أبي البشرية جمعاء أبينا آدم -عليه السلام-؛ وما ٢.] ثبت من آية ميثاق الأنبياء؛ و ٣.] دعاء الخليل إبراهيم أبي الأنبياء؛ و ٤.] بشرى عيسى ابن مريم: كلمة الله وروح منه؛ -عليهم صلوات الله تعالى وسلامه وبركاته- و ٥.] مرافقة الإرهاصات التمهيدية لمسألة زواج عبدالله بن عبدالطلب بآمنة بنت وهب .. وقد تكلم فيها علماء السير؛ و ٦.] مقدمات الحمل و ٧.] الوضع و ٨.] أخبار الميلاد. – بفضل من الله تعالى وعون وتوفيق؛ وقد يكون لي لها عودة في الإستدراكات؛ إن شاء الله تعالى- وقد تحدثتْ عنها كتب السيرة.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ اليوم نبدء مرحلة جديدة حين نريد الحديث عن: ١.] السيرة النبوية .. ونتكلم عن ٢.] طفولة محمد بن عبدالله.. و ٣.] نشأته .. و ٤.] شبابه ثم ٥.] زواجه من خديجة بنت خويلد.. و ٦.] أحداث ما قبل البعثة.. و ٧.] قبيل نزول الرسالة.. وهذه المرحلة العُمرية أستغرقت من عمر الزمان ما يقارب من أربعين [٤٠] سنة.. فلنبدء معاً الرحلة.. 1 . 1 .] المطلب الأول: " ـــــــــ طفولة اليتيم المبكرة(!) - محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب ـــــــــ سنتكلم عن أبرز الأحداث التي كانت في طفولة النبي [ﷺ] من ولادته، و قلتُ مِن قبل: كيف أن الله -سبحانه وتعالى- قيض الأحداث التي ركز فيها على مكان مولده وسنة ولادته، وكيف كان الغلام مباركاً لمبدأ أمره كما دلت على ذلك قصة السعدية حليمة، وكيف أن الله رعىٰ نبيه من الصغر وحفظه.. ورعاه رعاية إلهية وعناية ربانية.. وسنتحدث عن حادثة شق الصدر -في موضعها؛ إن شاء الله تعالى- لإعداده للمستقبلٍ .. ليس فقط مستقبله هو كإنسان بل مستقبل البشرية جمعاء إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها، ونزع من قلبه حظ الشيطان منه، وكيف أن النبي [ﷺ] صار في كفالة جده بعد وفاة أمه؛ ثم مِن بعد في حضانة عمه. بيد أن بعض الأخبار التي ذكرت من قبل وسنورد بعضا منها لاحقاً شابها الضعف أو جهالة الراوي؛ وإن سُطرت في العديد من المصادر والمراجع وسأخرجها -بإذنه تعالى-لكن لقناعة مني أنه يجب تنقية كتب التراث؛ خاصة المتعلقة بالسيرة النبوية.. ومِن بعد السنة المحمدية -خاصة أحاديث الأحكام- لِما علق بها مِن أخبار يعلوها ضعف أو يدنو منها دس ويتناقلها الناس دون مراجعة أو تخريج أو تحقيق أو تدقيق.. ونستمع خاصةً لأقوال أهل العلم؛ وأرباب صناعة الحديث.. وانتشار هذه الموجة من أقوال تنسب لحضرته -عليه السلام- تعود في المقام اول لتراجع المؤسسات الدينية عن دورها المنوط بها .. وهذا يعود إما لحالة الضعف الشديد التي طرأت على أذهان المسلمين في فهم الإسلام؛ أو التساهل في النقل دون مرعاة قواعد التحديث. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهذه السلسلة من البحوث –والحمد لله أولا وآخرا ومقبلا وغاديا أن وفقني لما يحبه ويرضاه؛ خاصة الشكر موصول لجدتي لأبي؛ منذنعومة أظفاري إذ تمرغت في تراب كعبها حين ذهابها لدرس الشيخ "أحمد" بمسجد "الراوي" بعدصلاة العصر من كل يوم.. إلى أن اقعدها خالقها طريحة الفراش؛ ثم صعدت روحها الطاهرة إلى منشئها – فـــ هذه السلسلة من البحوث تسلِّط الأضواء على المراحل الأولىٰ المبكرة مِن حياة النبي [ﷺ]: فـ قد تحدثتُ مِن قَبل عن رضاعته وانتقاله إلى بني سعد -فلا داعي للإعادة-، وسنتكلم عن : *.] وفاة أمه، ثم *.] انتقال كفالته إلى جده ومن ثم *.] إلى عمه، متضمنة لقصته مع *.] الراهب بحيرا، وفوائدها، وما شابها من سوء فهم أو فهم مغلوط مقصود للإساءة لصاحب الشريعة الخاتمة.. وهذه ستأتي في مجلد الشبهات..-فمن الله تعالى التوفيق والهداية وحسن الرعاية- و *.] مشاركته [ﷺ] في حلف الفضول. فهذه المادة من البحوث تتميز بوفرة الأدلة، مع النظر إلى جانب العظة والعبرة في الأحداث والوقائع. وأذكر –بنور هداية توفيق الله تعالى لي-أنه جاء في صفة مولده [ﷺ] أخبار فيها الضعيف والموضوع.. وينبغي لأتباعه ومَن يقتدي به ومَن يسير على هداه ويلتزم طريقته ويطبق منهجه ومحبي الرسول أن يعرضوا عن ما ذكره الجهال يوم مولده.. فحاشا لله أن يربط الحــبـــيــب المصطفى ومولده بمثل هذه الخرافات(!)؛ ومن ذلك أنه حين ولدته أمه *.] اعتمد على يده رافعا رأسه إلى السماء، وأنه [ﷺ] *.] ولد مختونا مسرورا ( أي مقطوع السرة)، وأن *.] هواتف من الجان بشرت أمه ليلة مولده، و *.] انتكاس بعض الأصنام و *.] ارتجاج إيوان كسرى و *.] سقوط شرفاته، و *.] خمود نيران المجوس و *.] غيض بحيرة ساوة، و *.] إخبار اليهود بليلة مولده.". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ أقول (الرمادي) :" لا اقفل الباب ولا أغلق الشباك لحديث أو نقاش علمي أو مراجعة مع تحقيق وتدقيق لمن يرى من السادة القراء خلاف ما قد توصلتُ إليه.. فإني أميل لفتح باب حوار بناء نستفيد منه جميعاً .. *------------------------------------------------* 15 ذو الحجة 1439 هـ ~ 29 أغسطس 2018م ** | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 09 / 2018, 11 : 09 AM | المشاركة رقم: 139 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه ـــــــ طفولته المبكرة في بيت « „آمنةبنت وهب‟ » -الأرملة الشابة- 1 . 1 . 1 ]: المطلب الثاني:".. تُنَاغِي الْقَمَرَ .. ". ومن مِلح ما روي عن طفولته المبكرة وليس من متين العلم ما ذكره : 1.] ابن كثير في البداية؛ و 2.] ابن عساكر في تاريخ دمشق؛ و 3.] البيهقي في دلائل النبوة فقد: " قَالَ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ: عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِالْمُطَّلِبِ قَالَ : „ قُلْتُ : يَارَسُولَ اللَّهِ !؛ دَعَانِي إِلَى الدُّخُولِ فِي دِينِكَ، أَمَارَةٌ لِنُبُوَّتِكَ : رَأَيْتُكَ فِي الْمَهْدِ تُنَاغِي الْقَمَرَ ، وَ تُشِيرُ إِلَيْهِ بِأُصْبُعِكَ.. فَحَيْثُ أَشَرْتَ إِلَيْهِ مَالَ . قَالَ : إِنِّي كُنْتُ أُحَدِّثُهُ وَيُحَدِّثُنِي وَيُلْهِينِي عَنِ الْبُكَاءِ ، وَ أَسْمَعُ وَجْبَتَهُ حِينَ يَسْجُدُ تَحْتَ الْعَرْشِ‟. - ثُمَّ قَالَ : تَفَرَّدَ بِهِ اللَّيْثِيُّ وَهُوَ مَجْهُولٌ . . - وقال أبو عثمان الصابوني: هذا حديث غريب الإسناد والمتن. و - قال البيهقي: تفرد به أحمد إبراهيم الحيلى وهو مجهول. و - قال ابن أبى حاتم في الحلبي: " لا أعرفه وأحاديثه باطلة موضوعة كلها ليس لها أصول”. و - قال ابن حجر سنده واهٍ جدًا. ( ). وعليه فهذا الخبر لا يعتبر.. و لا يؤخذ به . أما :" المناغاة" : المحادثة. و ناغت الأم صبيها :" لاطفته وشاغلته بالمحادثة والملاعبة ". ثم أكملُ ما حدث في المهد.... | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 09 / 2018, 15 : 12 AM | المشاركة رقم: 140 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018