الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 1 | المشاهدات | 1541 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
26 / 10 / 2024, 37 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح أحسن الصنع وأتقن المقال مَن كتب عن الرسول العظيم مقالات تحت عنوان : „ النبي الكريم كأنك تراه “ .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ؛ والحمد لله الذي وفقنا للهداية إلى الإسلام فـ أمنا بالله تعالى ربنا واحداً ؛ خالقا رازقا ؛ لا والد له ولا ولد له ولا والدة ؛ فـ لا معين له ولا مشير له ولا وزير له : فرد صمد ؛ لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، ثم الحمد الله عز وجل أن أكرمنا بنبي آخر الزمان خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين : نبي الرحمة ورسول المرحمة ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ ؛ أُنزل عليه بواسطة أمين السماء الملك جبرائيل : وحي القرآن الكريم والذكر الحكيم والفرقان المبين -لفظاً ومعنى- كما أنزل عليه وحي الحديث الشريف والسنة الطاهرة العطرة -معنىً- ، فـ الوحيان : القرآن العظيم والسنة النبوية المحمدية نبراس حياة ومشكاة هداية ونور مبين يخرج صاحبه من الظلمات إلى النور بإذن ربه .. وقد أحسن الصنع وأتقن المقال مَن كتب عن الرسول العظيم مقالات تحت عنوان : „ النبي الكريم كأنك ترى الرسول العظيم “ وصفاً ونعتاً .. وكنتُ منذ عدة سنوات وإثناء عملي التدريبي في آحدى المؤسسات العلمية بـ دولة غربية في وسط أوروبا يتم - إثناء تناول وجبة خفيفة للفطور -شبه يومي نقاش حول الأحداث التي تجري : إما في بلاد العرب أو مناطق للمسلمين أو على أرض أوروبا خصوصاً والغرب عموماً وكانت وسائل الإعلام الغربية تستخدم تعابير مسيئة للمسلمين أو الإسلام ؛ وكنت أقوم بـ رد حسب مدى علمي واستطاعتي وقدرتي ؛ وكان هناك مَن أغلق قلبه ومسح عقله فلا يريد أن يسمع قول القول المبين ، لدرجة أنني وصلت إلى قرار أخير بما معناه : احضروا لي كبير رجال دينكم(!) ونتناقش حول مسألة صحة عقيدة الإسلام : التوحيد وبطلان عقيدة التثليث بشرط وحيد : إما أن أبلغ صحة المقال واتمكن من قوة الحجة بمبادئ الإسلام ونبوةخاتم الأنبياء : محمد .. فـ تؤمنوا بالإسلام عقيدةً ونظاما .. وإما أفشل في إقامة الحجة وتقيموا أنتم الحجة على صحة عقيدة التثليث المسيحية الحديثة والتي أختلقها بولس الرسول من طرسوس ومن بعده الامبراطور قسطنطين .. فأدخل في المسيحية معتقداً بصحتها! وحتى كتابة هذه السطور لم يتم هذا اللقاء .. وسكت عني مَن كان يناوش ، واكتفينا بإقامة عمل المؤسسة وواجب كل منا دون نقاش أو استفسار . بيد أنه كانت هناك فتاة .. شابة قد التزمت الصمت منذ البداية مع حسن الاستماع ؛ وبدأتُ معها عرض مفهوم الآله وأنه لا يصح عقلا ولا يجوز فهماً أن ينزل الاله -الخالق- فيستقر إلى حين في رحم أنثى.. امرأة -مخلوقة له- .. ثم يتكون في احشاءها جنيناً .. فيخرج وليداً يرضع من ثدييها .. يتغذى خالق أو ابن الآله من حليب مخلوقة ويترعرع .. فتخشى عليه فتذهب به هاربةً إلى مِصرَ منعا مِن آذيته أو قتله ثم يعود فتتمكن يهود من الإمساك به فيسير في طريق الآلام فيهذب فيصلب فيقتل .. وهناك العديد من المفاهيم بحثتها معها .. فالحمد لله رب العلمين أسلمت ونطقت بشهادة الحق المبين ، نسيت أن أقول أن هذه الشابة منذ نعومة أظافرها تربت في روضة أطفال [ثلاث سنوات] تتبع الكنيسة الروم الكاثوليك ثم مرحلة الإبتدائي [أربع سنوات] فالثانوي [ثمان أعوام] .. فهي تربت تربية كاثوليكية على أيدي راهبات ما يزيد عن 15 عاماً ؛ ومع ذلك اراد الله تعالى لها الهداية ورغب سبحانه في التوفيق لها فآمنت بالإسلام عقيدةً ودينا وشريعة. وذات مرة سألتني-وكأن الصورة النمطية في الكنائس كتمثال المادونا العذراء أم الآله وهي تحمل الوليد أو الصليب ومعلق فوقها ابن الآله الفادي وبقية التصاوير والتماثيل والأصنام التي تملأ الكنائيس والمعابد داخلها وخارجها وحتى للقديسين.. هذه الصورة النمطية عن العائلة المقدسة وصورة الأب والحمامة والابن مازالت عالقة في ذهنها- .. سألتني : ” أتوجد صورة لنبي الإسلام أتمكن من رؤيته!“ .. وهنا كانت إجابتي من خلال ما خرجه السادة أهل الحديث والمحدثين كصحيح البخاري ومسلم وابن حبان والترمذي ؛ وغيرهم ؛ تحت عنوان : خصوصياته -صلى الله عليه وآله وسلم التي ظهرت على بدنه الشريف وجوارحه الطاهرة : وصف النبي صلى الله عليه وسلم كما جاءت به الأحاديث والآثار الثابتة الصحيحة .. مثل : 1 . ) خاتَم النبوة 2 . ) يرى ما لا نرى 3 . ) يسمع ما لا نسمع 4 . ) أسماء النبي صلي الله عليه وآله وسلم 5 . ) وصف النبي صلي الله عليه وآله وسلم 6 . ) وجه النبي صلى الله عليه وآله وسلم 7 . ) .جبينه صلى الله عليه وآله وسلم 8 . ) .عيناه صلى الله عليه وآله وسلم 9 . ) .رأسه صلى الله عليه وآله وسلم 10 . ) .فمه وأسنانه صلى الله عليه وآله وسلم 11 . ) .كفاه صلى الله عليه وآله وسلم 12 . ) .صَدره صلى الله عليه وآله وسلم 13 . ) .ساقاه صلى الله عليه وآله وسلم 14 . ) .قدماه صلى الله عليه وآله وسلم 15 . ) .قامته وطوله صلى الله عليه وآله وسلم 19 . ) .مشيته صلى الله عليه وآله وسلم 17 . ) . رائحته وطيب عرقه صلى الله عليه وآله وسلم . 18 . ) .كلامه صلى الله عليه وآله وسلم 19 . ) .ضحكه صلى الله عليه وآله وسلم 20 . ) .فضائله صلى الله عليه وآله وسلم 21 . ) الشمائل المحمدية . 22 . ) السجايا النبوية 23 . ) دلائل نبوته. 24 . ) الآداب المصطفوية وأخلاقه . 25 . ) السيرة المحمدية النبوية. (. جَوَامِعُ الكَلِمِ(*) المَنْقولِ في الحديثِ الصحيح لسيدنا الرسول .) 1 . ) الحديث الصحيح الأول : " كان العرقُ الذي يتصبب من جسده الطاهر الشريف أطيب من المسك والعنبر: ". „ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، أَزْكَى صَلَوَاتِهِ، وَأَفْضَلَ سَلَامِهِ، وَأَتَمَّ تَحِيَّاتِهِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلِّمَ تَسْلِيمًا ‟ عرق النبي صلى الله عليه وسلم كان ذا رائحة طيبة زكية : فهذا أمر ثابت كما في حديث أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : » „ مَا مَسِسْتُ حَرِيرًا وَلاَ دِيبَاجًا أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلاَ شَمِمْتُ رِيحًا قَطُّ ، أَوْ عَرْفًا قَطُّ : أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ أَوْ عَرْفِ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “ « ؛ [رواه البخاري (3561) ومسلم (2330). ورواه الترمذي (2015) بلفظ : : » „ ... وَلَا شَمَمْتُ مِسْكًا قَطُّ وَلَا عِطْرًا كَانَ أَطْيَبَ مِنْ عَرَقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “ « . " . جَوَامِعُ الكَلِمِ المَنْقولِ في الحديثِ الصحيح لسيدنا الرسول)(**). ـــــــــــــــــــــــ (*) بناءً على حديث نبوي رواه الشيخان ؛ عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال : „ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: : » „ بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ “ « ، وتمامه : » „ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ ، وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ، فَوُضِعَتْ فِي يَدِي “ « ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : „ فَقَدْ ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَنْتُمْ تَنْتَثِلُونَهَا “ ؛ واللفظ لمسلم في كتاب الفضائل.. وجاء برواية : عن أبي هريرةـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( فُضِّلتُ على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم ، ونصرت بالرعب ، وأحلت لي الغنائم ، وجعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً ، وأرسلت إلى الخلق كافة، وختم بي النبيون) ( مسلم) . شرح مفردات الحديث النبوي: - مفردات وجمل: الجوامع: جمعٌ لِجامعة ، والكَلِم: جمعٌ لِكَلِمة، أو اسمُ جمعٍ لها ، مما يُفرَّق بينه وبين واحدِه بالتاء؛ كَلَبِن ولَبِنَة، وتَمْر وتَمْرَة، والكلمة الجَامِعة هي القليلة اللفظ الكثيرة المعنى ، وإضافة جوامع لِلكَلِم من إضافة الصفة للموصوف. - ؛ أي: جِيء إليَّ بمفاتيح خزائن الأرض... ووضع مفاتيح الخزائن في يده كناية عما فتح الله لأُمته من الفتوح العظيمة في مشارق الأرض ومغاربها، وقد رأى ذلك في منامه، ورؤيا الأنبياء وحي، وقد حقَّق الله له ولأُمَّته ما رآه، وذلك من أعلام نبوته. - والواو في جملة (أنتم تَنْتَثِلُونَهَا) واو الحال المُقدَّرة، والنثل والانتِثال: الاستخراج، يُقال: استخرجتُ ترابها، ونَثَلْتُ الكنانة: إذا استخرَجت ما فيها من سهامٍ. - وعند ( وعند السخاوي في الأجوبة المرضية : ) :" ١٥٢ - سئلت: عن حديث "اوتيت جوامع الكلم واختصر لي الكلام اختصارًا" . و الجواب: روى أبو أحمد العسكري في كتاب الأمثال له من طريق سليمان بن عبدالله النوفلي عن جعفر بن محمد بن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أوتيت جوامع الكلم واختصرت لي الأمور اختصارًا" . وهذا مرسل وفي سنده من لم أعرفه، وفي مسند الفردوس تبعًا لأبيه بلا إسناد عن ابن عباس: "أغطيت جوامع الكلم، واختصر لي الحديث اختصارًا" . وعند البيهقي في الشعب من طريق عبدالرازق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة: أن عمر مر برجل يقرأ كتابًا من التوراة فذكر الحديث وقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت فاتحًا وخاتمًا، وأعطيت جوامع الكلم وخواتمه، واختصر لي الحديث اختصارًا ..." . وللطبراني من طريق أبي الدرداء قال: جاء عمر وذكر نحوه، ولأبي يعلي من طريق خالد بن عرفطة قال: كنت عند عمر فجاءه رجل فذكره، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس: إني قد أوتيت جوامع الكلم" . وخواتمه، واختصر لي اختصارًا ". واصل الحديث من طريق ابن سيرين عن أبي هريرة بلفظ:" أعطيت فواتح الكلم "وفي لفظ:" مفاتيح الكلم "، وفي أخرى:" جوامع الكلم، ونصرت بالرعب". ومن حديث سعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبدالرحمن كلاهما عن أبي هريرة بلفظ:" أعطيت جوامع الكلم ". وفي لفظ:" بعثت بجوامع الكلم "ومن طريق أبي يونس مولى أبي هريرة عن أبي هريرة:" أوتيت جوامع الكلم ". ومن طريق العلاء بن عبدالرحمن عن أبيه عن أبي هريرة:" أعطيت جوامع الكلم ". ومن حديث عطاء بن السائب عن أبي جعفر عن أبيه عن علي بن أبي طالب في حديث:" أعطيت خمسًا "وفيه:" وأعطيت جوامع الكلم ". وفي حديث أبي موسى الأشعري:" أعطيت فواتح الكلم وخواتمه"، قلنا: يا رسول الله! علمنا مما علمك الله فعلمنا التشهد. وفي حديث هند بن أبي هالة الطويل كان صلى الله عليه وسلم يتكلم بجوامع الكلم، قال ابن شهاب، فيما نقله البخاري في الصحيح: بلغني في جوامع الكلم أن الله". يجمع له الأمور الكثيرة التي كانت تكتب في الكتب قبله في الأمر الواحد والأمرين ونحو ذلك. انتهى. وحاصله: أنه صلى الله عليه وسلم كان يتكلم بالقول الموجز، القليل اللفظ الكثير المعاني، وقال سليمان بن عبدالله النوفلي: كان صلى الله عليه وسلم يتكلم بالكلام القليل يجمع به المعاني الكثيرة. وقال غيره: "يعني القرآن بقرينة قوله: بعثت، والقرآن هو الغاية في إيجاز اللفظ واتساع المعاني." . [(إضافة: " ذكر ابن حجر إن جوامع الكلم أنه يراد بها القرآن ، فإنه تقع فيه المعاني الكثيرة بالألفاظ القليلة ، وكذلك يقع في الأحاديث النبوية الكثير من ذلك " . )] وقال آخر: القرآن وغيره مما أوتيه في منطقه فبان به من غيره بالإيجاز والإبلاغ والسداد، ودليل هذا كان يعلمنا جوامع الكلم وفواتحه. والحديث في البخاري في أوائل الاعتصام وقبل ذلك في موضعين من التعبير. وقد راجعت ذلك من فتح الباري ولم أره تعرض للحديث الأول. وهذه جملة الخصال التي وقف عليها شيخنا: نصره بالرعب مسيرة شهر، جعل الأرض له مسجدًا وطهورًا، حل الغنائم له، الشفاعة، عموم البعثة، جوامع الكلم، كونه خاتم النبيي، جعل صفوف أمته كصفوف الملائكة، 'عطاءه خواتم البقرة من كنز تحت العرش، يشير إلى ما حطه الله تعالى عن أمته من الإصر، وتحميل ما لا طاقة لهم به، ورفع الخطأ والنسيان، وإعطاء مفاتيح الأرض، تسميته أحمد، جعل أمته خير الأمم، غفران ما تقدم من ذنبه وما تأخر، إعطاءه الكوثر، كونه صاحب لواء الحمد يوم القيامة تحته آدم فمن دونه كون شيطانه كان كافرًا فأعانه الله عليه فأسلم. [الحمد لله وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت]. [ المصدر: (كتب التخريج والزوائد؛ الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية ؛ [2 / 594~ 598])]. وقال المناوي في فيض القدير: أعطيت جوامع الكلم أي ملكة أقتدر بها على إيجاز اللفظ مع سعة المعنى بنظم لطيف لا تعقيد فيه يعثر الفكر في طلبه ولا التواء يحار الذهن في فهمه، وقيل: أراد القرآن. وقيل: أراد أن الأمور الكثيرة التي كانت تكتب في الأمور المتقدمة جمعت له في الأمر الواحد والأمرين - ووصفته أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها ـ بقولها : ( ما كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسرد سردكم هذا، ولكن كان يتكلم بكلام بيِّن فصل، يحفظه من جلس إليه) (الترمذي).. - قال العز بن عبدالسلام: " ومن خصائصه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه بعث بجوامع الكلم، واختصر له الحديث اختصاراً، وفاق العرب في فصاحته وبلاغته " .. وقال ابن شهاب فيما نقله البخاري في صحيحه : " بلغني في جوامع الكلم أن الله يجمع له الأمور الكثيرة التي كانت تكتب في الكتب قبله .." . وقال سليمان النوفلي: " كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتكلم بالكلام القليل يجمع به المعاني الكثيرة " .. وجوامع الكلم التي خُص بها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على نوعين كما ذكر ذلك ابن رجب الحنبلي فقال:" أحدهما : ما هو في القرآن كقوله تعالى : ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾[النحل:90]، قال الحسن البصري: " لم تترك هذه الآية خيراً إلا أمرت به ، ولا شراً إلا نهت عنه " .. الثاني : ما هو في كلامه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو منتشر موجود في السنن المأثورة عنه ، ومن ذلك قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ::"إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرء ما نوى". (البخاري) ، قال الشافعي: " هذا الحديث ثلث العلم ، ويدخل في سبعين بابا من الفقه " . . (**) وقد بدأتُ في التسمية أولاً على غرار ما نشره الموقع من قبل. اَلْكَلِمُ اَلْمَجْمُوعُ لـلـ قولِ المنقول الصحيح في حديثِ سيدنا الرسولِ قلت (الرَّمَادِيُّ ) هذه المسألة تحتاج تفصيل في باب خاص بها فهي من خصائصه! ولعلي أفرد لها باباً . (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) 23 ربيع الآخرة 1446 هـ ~ 26 أكتوبر 2024 م. ( د. الْفَخْرُ؛ الْإِسْڪَنْدَرَانِيُّ؛ ثم الْمِصْرِيُّ مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِن ثَغْرِ الْإِسْڪَنْدَرِيَّةِ بِــالدِّيَارِ المِصْرَية الْمَحْمِيَّةِ -حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى-) ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ [Q,QhlAuE hg;QgAlA hglQkXr,gA lk hgp]deA hgwpdp gsd]kh hgvs,g | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
يوم أمس, 49 : 08 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح حديث السائب بن يزيد رضي الله عنه : « ذَهبَت بي خالتي إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَت :" يا رسولَ اللَّهِ إنَّ ابنَ أختي وجِعٌ ". فمسحَ برأسي ودعا لي بالبرَكةِ وتوضَّأَ فشرِبتُ من وضوئِهِ فقمتُ خلفَ ظَهرِهِ فنظرتُ إلى الخاتَمِ بينَ كتفيْهِ فإذا هوَ مثلُ زِرِّ الحَجَلَةِ» ________________________________________ - أخرجه البخاري (190) ، ومسلم (2345)، والنسائي في : [السنن الكبرى؛ (7518)] . وعند الألباني في صحيح الترمذي (3643) واللفظ له، ــــــــــــــــ (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) حُرِّرَ في العام ١٤٤٦ الهلالي الْهِجْرِيَّ : الثلاثاء، 26 ربيع الآخرة ~ 29 أكتوبر ، 2024 م-. [( 29/10/2024 )] . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018