الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 2842 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
21 / 07 / 2024, 06 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح شريعةُ الإسلام عالجت ڪافةَ أحوال الإنسان سواء العقائدية أو التعبدية أو المعاملات مع الغير أو الأخلاق.. وفق منهاجُ هدي خير الأنام محمد بن عبدالله -عليه الصلوات والسلامات والتبريڪات والتفضيل والإنعام - فـ نَظَّم الإسلام الحنيف الخاتم لرسالة السماء جميع أمور بني آدم.. إذ أن الإسلام نظام حياة صالح للبشرية جمعاء ونافع للآدمية الإنسانية.. فـ مِن حڪمةِ الخالق المبدع المنشأ المصور -الله- تعالى في خلقه وموجوداته ومصنوعاتِه وڪونِه أن جعل في العام الواحد فصولا متعددة أربعة.. متنوعة.. ومختلفة بين الحرارة والبرودة.. وبين التوسط والإعتدال.. أي بين هذا وبين ذاك.. يتقلب فيها الزمان بفصوله وأيامه مع تقلب الإنسان من جنين وطفل وبالغ وڪهل وهرم.. يتقلبان -الزمان والإنسان- على حرّ مصيف.. ويبس خريف.. وبرد شتاء.. وحسن ربيع.. تبعًا لحكمته البالغة ومشيئته النافذة وقدرته الباهرة: ﴿حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ﴾.. ولڪل فصل من فصول السنة من المصالح والمنافع والتي أودعها الله ما يجعل حاجة الناس ملحة له.. ومَن أدرك أن تنوع فصول العام من حڪمته -سبحانه وتعالى-.. لم يسعَ ليجعل صيفه شتاءاً.. أو شتاءه صيفاً.. ولا أن يجعل خريفه ربيعاً .. ولا ربيعه خريفاً.. بل يتعامل مع ڪل فصل بما أودع الله -عزَّ وجل- فيه من المصالح الدنيوية والمنافع الظاهرة للإنسان والحياة.. فقد خلق الله -عزَّ شأنه وتعالى- الحر والبرد لمصالح عظيمة يعود نفعها على بدن الإنسان.. ﴿صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ﴾.. فهل هناك هديٌ محمدٍ مصطفوي نبوي في معالجة ما قد يزعج البعض من هذه الفصول !؟ -**- فـ هيَّا بنا نتعرف على ذلك من خلال أقواله وافعاله.. ونحتذي بإرشاداته وتوجيهاته. الهدي النبوي في اشتداد الحر ثم من حڪمة الله -تعالى- في شدة الحر والبرد التذڪير بيوم القيامة.. فإن شدتهما تنفيس من جهنم -عياذا بالله منها-.. ڪما أخرج الإمام أحمد في مسنده.. وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: « „ وَذَكَرَ أنَّ النَّارَ اشْتَكَتْ إلى رَبِّهَا.. [فقالت: أڪل بعضي بعضا].. فأذِنَ لَهَا في كُلِّ عَامٍ بنَفَسَيْنِ، نَفَسٍ في الشِّتَاءِ، وَنَفَسٍ في الصَّيْفِ.. فـ أشد ما يكون الحر من فيح جهنم”.. فـ جعلَ اللهُ -تعالى- فيها بقُدرتِه إدراڪًا حتَّى تَڪلَّمَتْ.. ، والنَّفَسُ هو ما يخرجُ منَ الجَوفِ ويدخلَ فيه مِنَ الهواءِ.. نفَسٍ في الشتاءِ.. ونفَسٍ في الصَّيفِ.. وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ عذابَ النَّارِ منه ما هو حَرٌّ.. ومنه ما هو بَرْدٌ.. وڪما جاء في فتوى من دار الافتاء المِصرية أنه : „ يستحبُّ للإنسان عند اشتداد الحرِّ أن يُكثر من قول : « „ لا إله إلا الله “ ».. وأن يستعيذ بالله -تعالى- من النار ومن حرِّ جهنم.. وأن يسأله -سبحانه- العافية؛ فيقول: « „ اللهم أجرني من حَرِّ جهنم “ » .. أو : « „ اللهم أجرنا من النار.. ومن عذاب النار.. ومن ڪلِّ عملٍ يقربنا إلى النار، وأصلح لنا شأننا بفضلك وڪرمك يا عزيز يا غفَّار “ » .. بيان أثر الدعاء في رفع البلاء والتوجيه الشرعي للإنسان إذا أصابه شيء يصعب عليه تحمله: من المقرر أن التوجيه الشرعي للإنسان إذا أصابه شيء يصعب عليه تحمله، أو ڪان سببًا في حصول المشقة عليه: أن يلجأ إلى الله -تعالى- راجيًا كشف الضر وإزالة البأس.. فقد قال الله -تعالى-: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾.. وقال -جلَّ شأنه-: ﴿وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ﴾ .. وقال الحسن: „ ڪل برد أهلك شيئا.. فهو من نفس جهنم.. وڪل حر أهلك شيئا.. فهو من حر جهنم.. ولا يعني هذا ألا يتقي المرء شدة الحر أو البرد.. بل يتقي شدتهما.. ولا يحرم نفسه منهما في اعتدال. - وسائل اتقاء شدة الحر وقد حث النبي ﷺ على فعل بعض الأشياء في شدة الحر ڪي يخفف من تأثيره على الإنسان.. فـ من ذلك: ( ۱ ) أولا- صب الماء البارد على الرأس: فقد ڪان النبي ﷺ يصب الماء على رأسه في شدة الحر والعطش خاصة إن ڪان صائما.. ڪما أخرج مالك وأحمد.. قال أبو بڪر: قال الذي حدثني يقصد أحد صحابة رسول الله ﷺ : „ لقد رأيت رسول الله – ﷺ – بالعرج يصب على رأسه الماء من العطش أو من الحر.. ثم قيل لرسول الله – ﷺ -: إن طائفة من الناس قد صاموا حين صمت.. فلما ڪان رسول الله – ﷺ – بالڪديد دعا بقدح فشرب فأفطر الناس “ .. صححه ابن عبدالبر في التمهيد. قال ابن رسلان الشافعي: « يصب على رأسه الماء وهو صائم أي: بيانًا للجواز.. وفيه دليل على أن الصائم لا يڪره له الاغتسال بالماء.. وقد بلَّ ابن عمر ثوبًا فألقاه عليه وهو صائم.. وقال أنس: „ إن لي [أبزنًا] أتقحم فيه وأنا صائم.. حڪى البخاري ذلك في الترجمة.. و[الأَبْزن] هو شبه الحوض الصغير ڪلمة فارسية” . وقال الحسن: „ رأيت عثمان بن أبي العاص بعرفة وهو صائم يمج الماء ويصب على رأسه “ .. أي يصب على رأسه الماء. ( ٢ ) ثانيا- الاستظلال : فمن الوسائل التي حث عليها النبي ﷺ لاتقاء شدة الحر.. والتي هي من الهدي النبوي في التعامل مع حر الصيف.. أن يبقى المرء في الظل ولا يعرض نفسه لشدة الحر.. ڪما عند البخاري وغيره.. عن جابر بن عبدالله.. قال: ” بينا رسول الله ﷺ يخطب.. إذا هو برجل قائم.. فسأل عنه فقالوا: „ أبو إسرائيل.. نذر أن يقوم في الشمس ولا يقعد.. ولا يستظل.. ولا يتڪلم.. ويصوم “ .. فقال: « „ مُره.. فليتڪلم وليستظل وليقعد وليتم صومه “ » .. ولهذا نهى النبي ﷺ أن يبقى المرء نصفه في الظل ونصفه في الحر.. بل عليه أن يترك الحر ويستظل بشيء.. ففي سنن أبي داود عن أبي هريرة.. أن رسول الله ﷺ قال: « „ إذا ڪان أحدڪم في الفيء فقلص عنه الظل.. فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل.. فليقم “ » .. قال المظهري: « قوله: “ إذا ڪان أحدڪم في الفيء.. فقلص عنه”.. (الفيء): أي : الظل، (قلص): أي: ذهب الظل عنه.. فبقي بعضه في الشمس وبعضه في الفيء.. “فليقم” من ذلك الموضع.. فإنه مضر في الطب.. “فإنه مجلس الشيطان“.. أي: فإن ذلك المجلس مجلس يأمر الشيطان الرجل بالجلوس فيه.. ليخالف السنة».. هذا جاء في الاستظلال من الهدي النبوي في التعامل مع حر الصيف ( ٣ ) ثالثا – الإبراد في صلاة الظهر: يقصد بالإبراد : تأخير الظهر إلى وقت البرد.. ويبدأ الإبراد بالظهر بـ انڪسار حدة الحر.. وبحصول ظل يمشي فيه المصلي.. والمعنى: أخِّروا الصَّلاةَ عنْ أوَّلِ وقتِها.. واجْعَلوها في هذا الوقتِ.. حتَّى تزولَ شدَّةُ الهاجرةِ.. لأنَّ في الوقتِ سَعَةً.. لا أنْ تُؤخِّروها إلى آخرِ بردِ النَّهارِ.. والصَّلاةُ المقصودةُ هنا هي صلاةُ الظُّهرِ.. لأنَّ الحرَّ يشتدُّ في أوَّلِ وقتِها.. والعلَّةُ في هذا الأمرِ واضحةٌ مِنْ قولِه: « „ فإنَّ شدَّةَ الحرِّ مِنْ فَيْحِ جهنَّمَ “ » .. فـ الحِڪمةُ هي دفْعُ المشقَّةِ عنِ النَّاسِ[انظر فتوى الشيخ العثيمين-رحمه الله تعالى- في نهاية هذا البحث].. لأنَّ شدَّةَ الحرِّ تَذهَبُ بالخُشوعِ.. والإبراد رخصة.. وهو مستحب في صلاة الظهر في شدة الحر صيفا في البلاد الحارة لمن قصد صلاة الجماعة في المسجد.. لقول الرسول ﷺ ڪما في الصحيحين: ” أبردوا بالصلاة.. فإن شدة الحر من فيح جهنم “.. وفي رواية: “إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم”.. وهذا مِن مظاهرِ السَّماحةِ والسُّهولةِ في الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ والتي هي ڪثيرةٌ.. مِن ذلكَ التيسيرُ في تَأخيرِ الصَّلاةِ.. دفعًا للحَرجِ والمشقَّةِ.. على أن « „ الإبراد في صلاة الظهر “ ».. إنما يڪون في المناطق الحارة جدا.. التي لا يجد الناس فيها ما يخففون شدة الحر.. أما مع وجود الأجهزة الحديثة ڪالمڪيفات ونحوها.. فلا يتحقق معنى الإبراد المقصود في الحديث. ( ٤ ) رابعا – القيلولة: ومن الوسائل التي تخفف حدة الحر اتباع السنة النبوية في القيلولة.. و « القيلولة » .. هي النوم وسط النهار عند الزوال وما قاربه من قبل أو بعد.. وقد أخرج أبو نعيم من حديث أنس بن مالك: « „ قيلوا!.. فإن الشياطين لا تقيل “ » .. ( ٥ ) خامسا – الاستحمام والتطيب: مِن الوسائل الواردة من الهدي النبوي الشريف والذي يتعامل مع الإنسان بصفته الآدمية البشرية.. من حيث التعامل مع حر الصيف.. معالجة شدة الحر وما ينتج عنه من العرق الزائد والرائحة غير طيبة أن يغتسل الإنسان.. فيخفف حدة الحر في جسده من جانب.. ومن جانب آخر : لا تخرج منه ريح تؤذي من حوله من المسلمين وغيرهم!.. ( ٥ / ۱. ) ڪيف بدءالغُسل: روى أبو داود عن عمرو بن أبي عمرو عن عڪرمة أن ناسا من العراق جاءوا فقالوا : „ يا ابن عباس!.. أترى الغُسل يوم الجمعة واجبا “ .. فـ قال : „ لا!.. ولڪنه طهر وخير لمن اغتسل.. ومن لم يغتسل فليس بواجب.. وسأخبرڪم ڪيف بدأ الغُسل.. ثم قال: ڪان الناس مجهودين يلبسون الصوف ويحملون على ظهورهم.. وڪان مسجدهم ضيقا مقارب السقف إنما هو عريش فخرج رسول الله – ﷺ – في يوم حار.. وعرق الناس في ذلك الصوف حتى ثارت منهم رياح آذى بذلك بعضهم بعضا.. فلما وجد رسول الله – ﷺ – تلك الريح، فقال: « „ أيها الناس إذا ڪان هذا اليوم فاغتسلوا.. وليمس أحدڪم أفضل ما يجد من دهنه وطيبه “ » .. قاله ابن عباس ثم جاء الله بالخبر ولبسوا غير الصوف وڪفوا العمل ووسع مسجدهم وذهب بعض الذي ڪان يؤذي بعضهم بعضا من العرق . ( ٦ ) سادسا – الأطعمة الباردة : ومن وسائل تخفيف شدة الحر الأطعمة والأشربة الباردة.. ولڪن ليست المثلجة.. وقد ڪان النبي ﷺ يحب الشراب الحلو البارد.. فقد أخرج الترمذي والبيهقي وأحمد من ابن عباس – رضي الله عنهما- من قول النبي ﷺ: « „ أطيب الشراب.. الحلو البارد “ .. وهو مرسل. قال المناوي : „ أطيب الشراب الحلو البارد لأنه أطفأ للحرارة وأبعث على الشڪر وأنفع للبدن “ . وقد فسر العلماء : „ الحلو البارد “ .. بأنه الماء البارد.. و قيل: الماء البارد الممزوج بالعسل.. أو المنقوع فيه تمر أو زبيب. وقد أخرج أبو داود بسند صحيح أنه : « „ ڪان ﷺ يستعذب له من نبوت السقيا “ » .. وهي عين ماء بينها وبين المدينة يومان. وقد شرب الصالحون الماء الحلو وطلبوه، وليس فى شرب الماء الملح فضيلة، وڪان ﷺ يشرب العسل الممزوج بالماء البارد. وقال ابن القيم: ( وفيه من حفظ الصحة ما لا يهتدى لمعرفته إلا أفاضل الأطباء، فإن شرب العسل ويعقد على الريق: يزيل البلغم، ويغسل المعدة ويجلو لزوجتها، ويدفع عنها الفضلات، ويسخنها باعتدال، ويفتح سددها، والماء البارد رطب، ويقمح الحرارة، ويحفظ البدن ). وڪان ﷺ ليشرب اللبن الخالص تارة.. وبالماء البارد تارة أخرى.. لـ أن اللبن عند الحلب يڪون حارا.. وتلك البلاد حارة غالبا.. وڪان يڪسر حرها بالماء البارد.. وروى البخارى: “أنه ﷺ دخل على أنصارى فى حائطه يحول الماء.. فـ قال : « „ إن ڪان عندك ماء بات في شن “ » .. فـ قال: „ عندي ماء بات في شن “ .. فـ انطلق للعريش فسڪب في قدح ماء.. ثم حلب عليه من داجن”. ( - ) الحث على سقي الماء: ولهذا جاءت الأحاديث النبوية تحث على سقي الماء.. وقد ترجم البخاري في صحيحه باب فضل سقي الماء.. وقال ابن حجر:” أي لڪل من احتاج إلى ذلك” . ومن تلك الأحاديث ما ورد عن ابن عباس – رضي الله عنهما- في جزء من حديث:” والشربة من الماء يسقيها صدقة”. رواه البخاري في الأدب المفرد.. وقال الألباني: صحيح لغيره. وفي «سنن أبي داود» (2/ 54 – عون المعبود): عن سعيد : “أن سعدا أتى النبي ﷺ، فقال : „ أي الصدقة أعجب إليك؟ “ .. قال: « „ الماء “ ». ومِن جميل ما نراه في بلاد المسلمين انتشار برادات المياه في الشوارع وأمام المساجد.. وهو تطبيق عملي لتوجيه النبي ﷺ أمته في سقي الماء.. بل وجدنا أن من أڪثر مشروعات العمل الخيري التي يقبل عليها غالب الناس سقي الماء. - ومن أجمل ما تراه في أمهات شوارع العاصمة الفييناوية .. تجد رشاش ماء للمارة! سقي الماء من الهدي النبوي في التعامل مع حر الصيف نصائح في التعامل مع حر الصيف نسترشد من الهدي النبوي في التعامل مع حر الصيف عددا من النصائح التي ينصح بها في شدة الحر ومن أهمها: ( - ) ڪثرة شرب الماء للتخلص من شدة الحرارة. تناول الأطعمة التي تقلل من درجة حرارة الجسم.. ڪالبطيخ والشمام والفراولة والخضروات الغنية بالماء.. مثل الخيار والخس والڪوسا.. وتناول الزبادي البارد. ( - ) تناول المشروبات الباردة.. مثل عصير الليمون مع النعناع.. وماء جوز الهند.. والحليب البارد ( - ) ارتداء الملابس المصنوعة من القطن.. لتتشرب العرق.. واختيار الملابس ذات الألوان الفاتحة وليست الداڪنة.. والابتعاد عن الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية.. لأنها تزيد من حرارة الجسم. ( - ) الاغتسال بماء بارد. ( - ) حماية الجسم من أشعة الشمس الشديدة.. مع ضرورة تعرض الجسم لأشعة الشمس خاصة في الصباح. ( - ) إسدال الستائر وإغلاق النوافذ أثناء النهار.. مع فتحها ليلا للسماح بدخول الهواء البارد. ( - ) وضع الملاءات في الثلاجة ثم فرشها قبل النوم مباشرة لتبريد الجسم أثناء النوم. ( - ) محاولة التقليل من استعمال الإضاءة.. والحرص على إطفائها ما أمڪن. ( - ) نشر النباتات في أنحاء المنزل ليحافظ على برودة الجو. ( - ) التقليل من استعمال المواقد والأفران.. واستعمال أفران الطهي البطيئة، مثل: الميڪروويف. ( - ) استعمال الطوابق السفلى [إن أمڪن].. فهي أقل حرارة من الطوابق العليا. ( - ) توزيع الماء في أحواض صغيرة في جنبات البيت ومسح الأرضيات عدة مرات في اليوم. ( - ) عدم لبس الحذاء والجوارب لمدة طويلة. ( - ) تجنب ڪثرة شرب الڪوفايين.. لأنه يمتص الماء من الجسم. على أن الإرشاد لاستعمال الماء البارد لا يعني الماء المثلج ڪما يفعله ڪثير من الناس؛ فإنه مضر بالصحة. ( - ) تتبقى فتوى خاصة تحت سؤال :" هل يجمع بين الصلاة لشدة الحر .؟ فأجاب الشيخ محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله تعالى-.. بقوله:" يعني يشق عليهم ذلك ؟ ".. هذا :" هو الظاهر.. لڪن لا يمڪن أن يڪون الحر شديدا في ڪل السنة . ".. ثم أڪمل بالقول:" على ڪل حال متى حصلت المشقة بأي حال من الأحوال فيجوز الجمع ".. فـ:" الأحسن ما : [(لا)]..تجمع إلا لحاجة.. [(إذ أن)]..الجمع مربوط بالحاجة .. [(مثال من عند فضيلة الشيخ]..ما هو بالسفر ، لڪن لو جمعت فلا بأس ". (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) عز الصيف : 21 يوليو 2024م ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ hgi]d hgkf,d hgavdt td hgjuhlg lu pv hgwdt : | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018