02 / 06 / 2020, 50 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 19 / 01 / 2020 | العضوية: | 54622 | المشاركات: | 2 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد ، رحمه الله : " الاستقراء دل على أن التقييد لتقرير الاعتقاد ، ليس كالتقييد للنقض على أهل الفرق ، كالأشاعرة ، وذوي الاعتزال .. ، وبيان هذا : أن السلف إذا كتبوا الاعتقاد على سبيل التقرير والبيان ، قصروا ذلك على موارد النصوص الثابتة ، ومنها : عقيدة الطحاوي ، وأبي الخطاب الكلوذاني ، وابن تيمية في العقيدة الواسطية ، وغيرها . وأما إذا كتبوا للرد والنقض ، مثل كتاب : نقض الدارمي عثمان بن سعيد على بشر المريسي العنيد ؛ فإن مقام النقض يفرض الإبطال لكلام الخلفي . ولهذا ، فلا يهولنك ما يهرج به الخلف على السلف ، من أنهم أطلقوا على الله كذا وكذا ، كما هوَّش بذلك الكوثري في مقالاته على أهل السنة ، بعبارات نقلها الدارمي في نقضه ، وقد قفَّ شعري ، وحصل في النفس حسيكة على الإمام الدارمي من خلال نقول الكوثري عنه نص العبارة ، وبرقم الصفحة ؛ فلما رجعت إلى مقولات المريسي ، وصاحبه ابن الثلجي ، وجدت أن الدارمي رحمه الله تعالى ، أمام عبارات فجة ، وإطلاقات خلفية ، لا تصدر من متماسك في دينه وعقله . فالدارمي لم يبدأ بتلك العبارات ، وإنما هو في مجال النقض ، لا في مجال التقرير" . اهـ من "الأجزاء الحديثية" (228-229)
thz]m ktdsmL hghsjrvhx ]g ugn Hk hgjrdd] gjrvdv hghujrh] gds ;hgjrdd] ggkrq ugn Hig hgtvrL ggughlm f;vHf,.d] vpli hggi>
|
| |