أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالمحسن القاسم 21 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ الوليد الشمسان 21 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: خطبة الجمعة من جامع القبلتين٢٠جمادى الأولىٰ ١٤٤٦بعنوان:عقيدة التوحيد الصحيحةالشيخ أيمن أحمد الرحيلي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ أحمد بن طالب 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالمحسن القاسم 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: خطبة وصلاة الجمعة للشيخ الثبيتي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ بدر التركي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ بدر التركي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: خطبة وصلاة الجمعة للشيخ السديس 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ أحمد الحذيفي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 815  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 11 / 01 / 2020, 22 : 03 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.92 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 19
عدد المشاركات : 30,241
بمعدل : 4.92 يوميا
عدد المواضيع : 18039
عدد الردود : 12202
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
{بسم الله الرحمن الرحيم } الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.. أما بعد: فمعيَّة الله من الصفات الثابتة لله جلَّ جلاله، أَجْمَعَ السَّلَف على إثباتها، وهي معيَّةٌ تليق بالله سبحانه وتعالى على الوجه اللائق به، وقد ذَكَر المحقِّقون من أهل العلم أنَّ معيَّتَه لخَلْقه لا تُنافي فَوْقيَّته؛ فإنه سبحانه وتعالى مع عباده وهو فوق عَرْشِه فوق كلِّ شيء. وقد قسَّم أهل العلم المعيةَ إلى قسمين: المعيَّة العامَّة لجميع الخلق: وتقتضي الإحاطة والعلم والسمع والبصر؛ قال الله عز وجل: ﴿ { وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} ﴾ [الحديد: 4]، وقال الله عز وجل: ﴿ { مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا} ﴾ [المجادلة: 7]. ومن فوائد الإيمان بهذه المعيَّة: أنه يوجِب على العبد كمالَ المراقبة لله، المثمرةِ لإحسان العمل، واجتناب المعاصي؛ قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: إذا علمنا ذلك وآمَنَّا به، فإنَّ ذلك يوجب لنا كمالَ مراقبته؛ بالقيام بطاعته، وتَرْك معصيته، بحيث لا يفقدنا حيث أَمَرَنا، ولا يجدنا حيث نَهَانا، وهذه ثمرة عظيمة لمَن آمَنَ بهذه المعيَّة,وقال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين رحمه الله: فإذا آمَن بأنَّ الله معه؛ أي: عالمٌ به ومطَّلع عليه ورقيب على أعماله، فإنَّ ذلك يحمله على مراقبة الله، وعلى خوفه، وعدم الخروج عن طاعته، وعدم ارتكاب شيء من معاصيه... ويحمله هذا على إصلاح الأعمال وعدم إفسادها، وعلى الإكثار من الحسنات والبعد عن السيئات, هذه فائدةُ الإيمان بالمعيَّة, وقال الشيخ صالح فوزان الفوزان: فمَن عَلِمَ ذلك استَوَت علانيتُه وسريرته؛ فهابَهُ في كلِّ مكان. أما مَن ضَعُف إيمانه، وقلَّ يقينُه، فإنَّ مخافةَ الخلق عنده أعظمُ في نفسه مِن مخافة الله جل جلاله، فهو يستخفي بقبائحه من الناس، ويجاهر اللهَ بها، وهو مطَّلع عليه، عالم بما في نفسه؛ قال الله عز وجل: ﴿ {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ } ﴾ [النساء: 108]، فليحذر العبد من هذا؛ فالله مطَّلع عليه، لا تخفى عليه خافية. المعية الثانية: المعيَّة الخاصَّة لأنبيائه وأهل طاعته، وتقتضي النصر والتأييد، والعناية والتوفيق. وهذه المعية مَن نالها فلها آثار؛ منها: زوال خوف البشر من قلبه، وثباته وقوَّته في الشدائد؛ قال الله عز وجل: ﴿ {قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى * قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى } ﴾ [طه: 45، 46]؛ قال الإمام الشوكانيُّ رحمه الله: فمَن كان الله معه، لم يخش من الأهوال وإن كانت كالجبال, وقال العلامة محمد العثيمين رحمه الله: المعيَّة خاصة... هذه المعية توجب لمَن آمَنَ بها كمالَ الثبات والقوَّة, وقال الشيخ صالح عبدالعزيز آل الشيخ: مَن كان الله معه، فالخوف منه بعيد، وكذلك الأذى بعيد عنه بمراحل. ومنها: أنْ لا غالب له، ومن لا يُغلَب فإنَّه لا يحزن؛ قال الله عز وجل: ﴿ { إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} ﴾ [التوبة: 40]؛ قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: مَن كان الله معه، فلا غالب له, قال الإمام الشوكاني رحمه الله: مَن كان الله معه فلن يُغلَب، ومَن لا يغلب فيحقُّ له ألا يحزن, وقال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان: مَن كان الله معه فلن يُغلَب، ومَن لا يُغلَب لا يحقُّ له أن يحزن. وعدم الحزن يشمل ما وقع مِن أمورٍ تجلِب الهموم، وما سيقع؛ قال العلامة محمد العثيمين رحمه الله: قوله: ﴿ { لَا تَحْزَنْ } ﴾ [التوبة: 40] نهي يشمل الهمَّ مما وقع وما سيقع ومنها: حصول السعادة الأبديَّة له؛ قال العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله: مَن كان الله معه، حصل له السعادة الأبديَّة. كل إنسان يحبُّ أن يكون الله معه، فمَن رام هذه المعيَّة، ونيل هذه الفضائل، فليجاهد نفسه أن يتحلَّى بالصفات التي وردت النصوص بأن الله جل جلاله مع مَن اتصف بها، ومنها: الإيمان بالله: قال الله عز وجل: {إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ}[الأنفال: 19] والمقصود مَن آمن إيمانًا كاملًا، ظَهَر أثرُه الواضح عليه في عبادته وأخلاقه، وأقواله وأفعاله؛ قال العلامة محمد العثيمين رحمه الله: المراد بذلك أهل الإيمان الكامل الصبر: قال الله عز وجل: ﴿ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} ﴾ [البقرة: 153]، وقال الله عز وجل: ﴿ {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} ﴾ [البقرة: 249]، وقال الله عز وجل: ﴿ {وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} ﴾ [البقرة: 249].والصبر يشمل الصبر على طاعة الله، والصبر عن معصية الله، والصبر على أقدار الله المؤلمة، ومتى عَلِم الصابر ما في الصبر من الفضائل والثمرات - ومِن أجلِّها معيةُ الله له بالنصر والتأييد، والإعانة والتوفيق - هان عليه الصبرُ على جميع ذلك؛ قال العلامة ابن القيم رحمه الله: قال أبو علي: فاز الصابرون بعزِّ الدارين؛ لأنهم نالوا من الله معيَّته, وقال الإمام الشوكانيُّ رحمه الله: هذه المعيَّة التي أَوْضَحها الله بقوله: ﴿ { إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} ﴾ [البقرة: 153] فيها أعظم ترغيب لعباده سبحانه إلى لزوم الصبر على ما ينوب من الخطوب. التقْوى: قال الله عز وجل: ﴿ {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ } ﴾ [التوبة: 36]، وقال الله عز وجل: ﴿ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} ﴾ [التوبة: 123]، وقال الله عز وجل: ﴿ { فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} ﴾ [البقرة: 194]؛ قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: إخبار بأنه تعالى مع الذين اتقوا بالنصر والتأييد في الدنيا والآخرة. الإحسان: قال الله عز وجل: ﴿ { إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} ﴾ [النحل: 128]، وقال الله عز وجل: ﴿ {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } ﴾ [العنكبوت: 69]؛ قال العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله: والله مع المتقين المحسنين بعونه وتوفيقه وتسديده. ومعية الله الخاصة تتفاضل، وكلَّما زادت تلك الأوصاف في العبد ازدادت معيَّة الله جل جلاله له؛ فالناس ليسوا سواء في مقدار إيمانهم، وإتيانهم لجميع شُعَبِه وخِصَاله، وليسوا سواء في اتقائهم لما يحُول بينهم وبين عذاب الله، وليسوا سواءً في إحسانهم في عبادة الله، وفي إحسانهم في معاملة الخَلْق، وليسوا سواءً في صبرهم على طاعة الله، وفي صبرهم عن محارم الله، وفي صبرهم على أقدار الله المؤلمة، فحفظ الله جل جلاله لهم يتفاضل بتفاضل أعمالهم، وكلما زاد إيمانهم وتقواهم وإحسانهم وصبرهم، ازدادت معيَّة الله جلَّ جلاله لهم؛ فالحُكْم - كما قال أهل العلم - إذا عُلِّق على وصف، ازداد بزيادةِ ذلك الوصف، ونقَص بنَقْصِه. أسأل الله بكَرَمِه وجوده ورحمته أن نكون ممن كمَلَت فيهم تلك الصفاتُ فنفوز فوزًا عظيمًا، ونسعد سعادةً دائمةً. كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ

lk ;hk hggi [g [ghgi lui tr] su] ,th.










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 13 / 05 / 2020, 25 : 02 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
محمد نصر
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد نصر

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد نصر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا









عرض البوم صور محمد نصر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018