الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 99 | المشاهدات | 37651 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
27 / 03 / 2019, 22 : 08 PM | المشاركة رقم: 41 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بقية قول العلماء : و يخلص القرطبي في نهاية قوله إلى أن : " شَأْنُ مَرْيَمَ لَمْ تَنَلْ شَهَادَةَ اللَّهِ فِي التَّنْزِيلِ بــِ الصِّدِّيقِيَّةِ وَالتَّصْدِيقِ بِالْكَلِمَاتِ إِلَّا لِمَرْتَبَةٍ قَرِيبَةٍ دَانِيَةٍ . وَ مَنْ قَالَ لَمْ تَكُنْ نَبِيَّةً قَالَ : إِنَّ رُؤْيَتَهَا لِلْمَلَكِ كَمَا رُئِيَ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فِي صِفَةِ دَحْيَةَ الْكَلْبِيِّ حِينَ سُؤَالِهِ عَنِ : - الْإِسْلَامِ وَ - الْإِيمَانِ وَلَمْ تَكُنِ الصَّحَابَةُ بِذَلِكَ أَنْبِيَاءَ ، وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ ، وَعَلَيْهِ الْأَكْثَرُ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ ." يكمل ابن جرير الطبري البحث بقوله و : " كَمَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :« خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ ، وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ " يَعْنِي بِقَوْلِهِ : " خَيْرُ نِسَائِهَا " خَيْرُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ » . و يسوق لنا الأدلة ويخبرنا (الطبري؛ أبو جعفر) عن الرواة فــ دليله الأول عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا بِالْعِرَاقِ يَقُولُ : « سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ ، وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ » . و الدليل الثاني : عَنْ قَتَادَةَ قَوْلَهُ: « وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ » ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: « حَسْبُكَ بِــ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ ، وَامْرَأَةِ فِرْعَوْنَ وَخَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ وَفَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ ، مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ » ، قَالَ قَتَادَةُ : ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : « خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الْإِبِلَ صَوَالِحُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ ، أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ ، وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ »، قَالَ قَتَادَةُ : وَذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: "لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ مَرْيَمَ رَكِبَتِ الْإِبِلَ ، مَا فَضَّلْتُ عَلَيْهَا أَحَدًا " . وعَنْ قَتَادَةَ أيضاً ، فِي قَوْلِهِ: « يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ » قَالَ : كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: « خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الْإِبِلَ صَالِحُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ ، أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ ، وَأَرْعَاهُ لِزَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ » ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَلَمْ تَرْكَبْ مَرْيَمُ بَعِيرًا قَطُّ . كَانَ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ يُحَدِّثُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « خَيْرُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ أَرْبَعٌ : مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ » . وعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « كَمُلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَرْيَمُ ، وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ .» حَدَّثَنَا أَبُو الْأُسُودِ الْمِصْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ : أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ حَدَّثَتْهُ : أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمًا وَأَنَا عِنْدَ عَائِشَةَ ، فَنَاجَانِي ، فَبَكَيْتُ ، ثُمَّ نَاجَانِي فَضَحِكْتُ ، فَسَأَلَتْنِي عَائِشَةُ عَنْ ذَلِكَ ، فَــ قُلْتُ : لَقَدْ عَجِلْتِ ! أُخْبِرُكِ بِسِرِّ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ! ! فَتَرَكَتْنِي . فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَأَلَتْهَا عَائِشَةُ فَقَالَتْ : نَعَمْ ، نَاجَانِي فَقَالَ : جِبْرِيلُ كَانَ يُعَارِضُ الْقُرْآنَ كُلَّ عَامٍ مَرَّةً ، وَإِنَّهُ قَدْ عَارَضَ الْقُرْآنَ مَرَّتَيْنِ ; وَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا عُمِّرَ نِصْفَ عُمْرِ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ ، وَإِنَّ عِيسَى أَخِي كَانَ عُمُرُهُ عِشْرِينَ وَمِئَةِ سَنَةٍ ، وَهَذِهِ لِي سِتُّونَ ، وَأَحْسَبُنِي مَيِّتًا فِي عَامِي هَذَا ، وَإِنَّهُ لَمْ تُرْزَأَ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ بِمِثْلِ مَا رُزِئْتِ ، وَلَا تَكُونِي دُونَ امْرَأَةٍ صَبْرًا ! قَالَتْ : فَبَكَيْتُ ، ثُمَّ قَالَ : أَنْتِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا مَرْيَمَ الْبَتُولَ . فَتُوُفِّيَ عَامَهُ ذَلِكَ .[ والحديث عن ابن لهيعة وفيه مقال ] قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ، أَنْ أَبَا زِيَادٍ الْحِمْيَرِيَّ حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَمَّارَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : فُضِّلَتْ خَدِيجَةُ عَلَى نِسَاءِ أُمَّتِي ، كَمَا فُضِّلَتْ مَرْيَمُ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ . *** ..... | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 04 / 2019, 15 : 12 PM | المشاركة رقم: 42 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح إتماما للمقدمة ؛ استسمح القارئة الكريمة؛ والقارئ العزيز العودة مرة ثانية لها إذ وجدتْ بعض النقاط اردتُ معالجتها قبل أن أنتقل إلى الفقرة التي تليها ... وهذه هي : [ 1 . ] المسألة الأولى : ﴿ اسم أم البشر ﴾ بادئ ذي بدء هناك فارق ملحوظ في العرض والإستدلال والتفسير والتأويل بين طريقة وإسلوب القدماء من سادة علماء التفسير وبين طريقة وإسلوب العلماء الأجلاء المعاصرين، وهذا الفارق لا يفهم منه التقليل من شأن فريق و إعلاء أسهم الفريق الآخر!، كلا وحاشا لله (!!!؟)، بل المسألة هي أدلة اُعتمدت وبُنيّ عليها التأويل ، ولنأتي بمثال : *.] فـــ ابن عاشور و *.] رشيد رضا يبحثا المسألة بطريقة تخالف الإمام *.] القرطبي مثلاً ،فـــــــ القرطبي -رحمه الله- لديه قول واحد فيقول في تفسيره : " ... زوج آدم -عليه السلام- هي حواء -عليها السلام- ، " ... ثم يكمل القول بقوله :" وهو -أي سيدنا آدم- أول من سماها بذلك حين خلقت من ضلعه من غير أن يحس آدم -عليه السلام- بذلك " ، أقول(الرمادي): وهذا لما بلغه من أقوال وأدلة ، أما ابن عاشورفيقول : " لَمْ يَرِدِ اسْمُ زَوْجِ آدَمَ فِي الْقُرْآنِ وَاسْمُهَا عِنْدَ الْعَرَبِ « حَوَّاءُ » وَ وَرَدَ ذِكْرُ اسْمِهَا فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ ابْنُ سَعْدٍ فِي طَبَقَاتِهِ [ برقم 66 ] عَنْ خَالِدِ بْنُ خِدَاشٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُاللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ يَبْلُغُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ : " النَّاسُ لآدَمَ وَحَوَّاءَ كَطَفِّ الصَّاعِ[(42)] لَنْ يَمْلَئُوهُ ، إِنَّ اللَّهَ لا يَسْأَلُكُمْ عَنْ أَحْسَابِكُمْ وَلا أَنْسَابِكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَكْرَمُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ " . [(43)]، فَــ اسْمُ زَوْجِ آدَمَ *. ] عِنْدَ الْعَرَبِ حَوَّاءُ وَ *. ] اسْمُهَا فِي الْعِبْرَانِيَّةِ مُضْطَرَبٌ فِيهِ ، فَــــــ *. [] فِي سِفْرِ التَّكْوِينِ فِي الْإِصْحَاحِ الثَّانِي أَنَّ اسْمَهَا " امْرَأَةٌ " سَمَّاهَا كَذَلِكَ آدَمُ قَالَ: لِأَنَّهَا مِنِ امْرِئٍ أُخِذَتْ[(44)]. وَفِي الْإِصْحَاحِ الثَّالِثِ أَنَّ آدَمَ دَعَا اسْمَ امْرَأَتِهِ حَوَّاءَ لِأَنَّهَا أُمُّ كُلِّ حَيٍّ[(45)]. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 04 / 2019, 36 : 12 PM | المشاركة رقم: 43 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ في طبقاته :" نَامَ آدَمُ فَخُلِقَتْ حَوَّاءُ مِنْ ضِلَعِهِ فَاسْتَيْقَظَ وَ وَجَدَهَا عِنْدَهُ فَقَالَ ـــــــــــــــــــــــــــــــ" أَثَا " *.] أَيِ امْرَأَةٌ بِالنَّبَطِيَّةِ "، أَي ِاسْمُهَا بِالنَّبَطِيَّةِ الْمَرْأَةُ كَمَا سَمَّاهَا آدَمُ ، وَ قَدْ قيل عِنْد َقَوْلِهِ تَعَالَى :" وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ " أَنَّ آدَمَ دَعَا نَفْسَهُ ، " إِيشَ "، فَلَعَلَّ " أَثَا " مُحَرَّفَةٌ عَنْ" إِشَا " . وَاسْمُهَا بـــــِــــــ *.] الْعِبْرِيَّةِ " خَمْوَاءُ " بِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَبَـــ هَاءٍ بَعْدَ الْأَلْفِ وَ يُقَالُ أَيْضًا "حَيْوَا " بِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ حَاءٍ مُهْمِلَةٍ وَأَلِفٍ فِي آخِرِهِ فَصَارَتْ بِالْعَرَبِيَّةِ " حَوَّاءَ " وَ صَارَتْ فِي الطَّلْيَانِيَّةِ "إِيبَا ". وَ فِي الْفَرَنْسِيَّةِ " إِيبَ " . قلتُ(الرمادي): وباللغة الألمانية „eva“ . وجاء عند صاحب فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية *. ] محمد بن علي بن محمد الشوكاني: " وَرَوَى أَبُو الشَّيْخِ وَابْنُ عَسَاكِرَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : إِنَّمَا سُمِّيَتْ حَوَّاءَ لِأَنَّهَا أُمُّ كُلِّ حَيٍّ ." . كما جاء عند *. ] البغوي في تفسيره معالم التنزيل: " وَسُمِّيَتْ حَوَّاءَ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ حَيٍّ "، و *. ] ابن كثير في تفسيره أبان المسألة وأوضح من أين جاء المسمى بقوله : " فِيمَا بَلَغَنَا عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ أَهْلِ التَّوْرَاةِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ، "، و هذا بعينه ما استدل به ابن عاشور في تفسيره وأثبتُهُ -والحمد لله على نور العلم وكرمه وفضله على عبده - في صدر هذه المسألة ، ثم حين تحدث ابن كثير عن مسألة خلق حواء صرح بالقول :"فِيمَا يَزْعُمُونَ "؛ ثم يعقب على ذلك بقوله :" وَاللَّهُ أَعْلَمُ" ، وهذا نقلاً بالنص منه عن ابن جرير الطبري من تفسيره . وقد جاء عند *. ] الطبري في تفسيره : " اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي الْحَالِ الَّتِي خُلِقَتْ لِآدَمَ زَوْجَتُهُ "، ثم كتب يقول : " حَدَّثَنِي بِهِ مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ ، عَنِ السُّدِّيِّ فِي خَبَرٍ ذَكَرَهُ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ ، وَعَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَنْ مُرَّةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَعَنْ نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : فَأُخْرِجَ إِبْلِيسُ مِنَ الْجَنَّةِ حِينَ لُعِنَ ، وَأُسْكِنَ آدَمُ الْجَنَّةَ . فَكَانَ يَمْشِي فِيهَا وَحْشًا لَيْسَ لَهُ زَوْجٌ يَسْكُنُ إِلَيْهَا ، فَنَامَ نَوْمَةً فَاسْتَيْقَظَ، وَإِذَا عِنْدَ رَأْسِهِ امْرَأَةٌ قَاعِدَةٌ خَلَقَهَا اللَّهُ مِنْ ضِلْعِهِ ، فَـــ سَأَلَهَا : " مَنْ أَنْتِ ؟ ". فَـــــ قَالَتْ : " امْرَأَةٌ ". قَالَ : " وَلِمَ خَلِقْتِ ؟ ". قَالَتْ : " تَسْكُنُ إِلَيَّ " . قَالَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ - يَنْظُرُونَ مَا بَلَغَ عِلْمُهُ : " مَا اسْمُهَا يَا آدَمُ ؟ "..... قَالَ : " حَوَّاءُ " . قَالُوا : " وَلِمَ سُمِّيَتْ حَوَّاءُ ؟ ". قَالَ : " لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ شَيْءٍ حَيٍّ ." ، و *. ] ابن كثير نقل نفس الرواية في تفسيره المعروف ، و نقل ابن كثير في تفسيره عن الْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ أَبُي جَعْفَرِ بْنُ جَرِيرٍ -رَحِمَهُ اللَّهُ- .............. وَ الصَّوَابُ فِي ذَلِكَ أَنْ يُقَالَ :" وَذَلِكَ عِلْمٌ ، إِذَا عُلِمَ يَنْفَعُ الْعَالِمَ بِهِ عِلْمُهُ ، وَإِنْ جَهِلَهُ جَاهِلٌ لَمْ يَضُرَّهُ جَهْلُهُ بِهِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ . " و إن كان القول هذا في مسألة نوع الشجرة التي نهى سبحانه وتعالى آدم عن الأكل منها .". :" وددنا (الرمادي) تخريج حديث المقدمة فوجدتُ أن يحيى بن الحسين الشجري الجرجاني في كتابه « الأمالي الخميسية » ؛ باب صَوْمِ رَجَبٍ وَفَضْلِهِ وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ [1351 (حديث موقوف)] جاء بمسمى جديد لأمنا حواء فــ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ يَهُودِيًّا أَتَاهُ ، فَقَالَ : " يَا ابْنَ عَبَّاسٍ : إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ أَنْتَ أَخْبَرْتَنِي بِتَأْوِيلِهَا فَأَنْتَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " وَمَا هِيَ ؟ " ، فــــ ذكر اشياء ، منها : أَخْبِرْنِي عَنْ حَوَّاءَ ، وَ لِمَ سُمِّيَتْ حَوَّاءَ ؟ [(46)]... فَـــ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : " يَا يَهُودِيُّ ، .. وَأَمَّا حَوَّاءُ ، فَإِنَّهَا سُمِّيَتْ حَوَّاءَ ، لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ حَيَوَانٍ مِنْ ضِلْعِ آدَمَ الصُّغْرَى ، وَيُقَالَ لَهُ الْقَصِيرُ " . الهوامش والمراجع تجدها بإذن الله تعالى ذكره في نهاية البحوث: 22 شعبان 14440 هــ ~ 27 أبريل 2019م | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 04 / 2019, 03 : 01 PM | المشاركة رقم: 44 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ـــــــــــــــــــــــــــــ :" قال صاحب رد المحتار على الدر المختار؛ ابن عابدين(*)؛ محمد أمين بن عمر : " اعْلَمْ أَنَّ بَابَ الْحَيْضِ مِنْ غَوَامِضِ الْأَبْوَابِ خُصُوصًا الْمُتَحَيِّرَةُ وَتَفَارِيعُهَا ، وَلِهَذَا اعْتَنَى بِهِ الْمُحَقِّقُونَ ، وَأَفْرَدَهُ مُحَمَّدٌ فِي كِتَابٍ مُسْتَقِلٍّ ، وَمَعْرِفَةُ مَسَائِلِهِ مِنْ أَعْظَمِ الْمُهِمَّاتِ لِمَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا مَا لَا يُحْصَى مِنْ الْأَحْكَامِ : كَــ .﴿«„١‟»﴾ " الْبُلُوغِ " ، وَ .﴿«„٢‟»﴾ " الطَّهَارَةِ " وَ .﴿«„٣‟»﴾ " الصَّلَاةِ "، وَ .﴿«„٤‟»﴾ " الْقِرَاءَةِ ، " وَ .﴿«„٥‟»﴾ " الصَّوْمِ " وَ .﴿«„٦‟»﴾ " الِاعْتِكَافِ " ، وَ .﴿«„٧‟»﴾ " الْحَجِّ "، وَ .﴿«„٨‟»﴾ " الْوَطْءِ " ، وَ .﴿«„٩‟»﴾ " الطَّلَاقِ ، وَ .﴿«„١٠‟»﴾ " الْعِدَّةِ "، وَ .﴿«„١١‟»﴾ " الِاسْتِبْرَاءِ "، وَ .﴿«„****‟»﴾ " غَيْرِ ذَلِكَ ........ ﴿«„!!!!؟‟»﴾". وَ كَانَ مِنْ أَعْظَمِ الْوَاجِبَاتِ ؛ لِأَنَّ عِظَمَ مَنْزِلَةِ الْعِلْمِ بِالشَّيْءِ بِحَسَبِ مَنْزِلَةِ ضَرَرِ الْجَهْلِ بِهِ ، وَضَرَرُ الْجَهْلِ بِمَسَائِلِ الْحَيْضِ أَشَدُّ مِنْ ضَرَرِ الْجَهْلِ بِغَيْرِهَا ، فَــ يَجِبُ الِاعْتِنَاءُ بِمَعْرِفَتِهَا وَإِنْ كَانَ الْكَلَامُ فِيهَا طَوِيلًا ، فَإِنَّ الْمُحَصِّلَ يَتَشَوَّقُ إلَى ذَلِكَ ، وَلَا الْتِفَاتَ إلَى كَرَاهَةِ أَهْلِ الْبَطَالَةِ . ثُمَّ الْكَلَامُ فِيهِ فِي عَشَرَةِ مَوَاضِعَ : فِي: .﴿«„١‟»﴾ " تَفْسِيرِهِ " لُغَةً " وَ .﴿«„٢‟»﴾ " شَرْعًا "، وَ .﴿«„٣‟»﴾ " سَبَبِهِ " ، وَ .﴿«„٤‟»﴾ " رُكْنِهِ "، وَ .﴿«„٥‟»﴾ " شَرْطِهِ ، " وَ .﴿«„٦‟»﴾ " قَدْرِهِ " ، وَ. ﴿«„٧‟»﴾ " أَلْوَانِهِ " ، وَ .﴿«„٨‟»﴾ " أَوَانِهِ " ، وَ .﴿«„٩‟»﴾ " وَقْتِ ثُبُوتِهِ " ، وَ .﴿«„١٠‟»﴾ " الْأَحْكَامِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِهِ (!!!!؟)... فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الْكَلَامُ فِيهِ بَحْرٌ " قلت؛(الرمادي) : وهذا ما جعلني أعيد النظر فيما كتبته من قبل حول الموضوع . *** ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ (*) ابن عابدين من علماء المذهب الحنفي . رحم الله -تعالى ذكره- مشايخنا ومعلمينا اساتذتنا وكل من له فضل علينا ! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ د. محمدفخرالدين بن إبراهيم الرمادي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ السبت : 22 شعبان 1440هـ ـ ~ 27 ابريل 2019م ". | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07 / 05 / 2019, 11 : 07 PM | المشاركة رقم: 45 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بَابُ الْحَائِضُ تَقْضِي الصَّوْمَ إِذَا طَهُرَتْ وَ لَا تَقْضِي الصَّلَاةَ . السلامُ عليكنَّ ورحمة الله تعالى وبركاته ورضاه عنكنَّ ومغفرته لكنَّ! استسمح الأخت القارئة الكريمة أن لا أسير وفق خطة البحث - كما وضعتها في ذهني ... وسطرتها بين وريقات - في كتابة الموضوع لدخول شهر القرآن ... شهر القيام ... شهر الغفران ... و أبدءُ هذه المسألة بما قاله النبي النبيل والرسول الخليل والهادي لأوضح طريق وايسر سبيل [ﷺ] :" أمر كتبه الله على بنات آدم"... أقصد الحيض... فلا تحزني ... لأن مَن خلق وأبدع وصوَّر وأنشأ أراد لعباده ما اختاره... فلا تحزني لأمر -الحيض- الذي كتبه الله -تعالى ذكره- عليكِ وأنت في عالم الغيب وبين أحشاء طاهرة في رحم أمك الغالية .. وأنتِ أشبه بها ... فمسألة : الحزن أو الضجر أو الضيق لا معنى لها .. إذا فاتكِ بعض أيام من شهر رمضان صياما أو صلاة أو قياماً إذ أن وقت ما تقضي فيه الصيام هو مكمل لشهر رمضان: لشهرك رمضان .. لأنه أمر - الحيض - من عند الله تعالى في سماه وتقدست اسماه.... صحيح - نتفق معاً - أنه يصاحب الدماء الخارجة من الرحم الطاهر أعراض تتفاوت من امرأة وآخرى وبين سيدة وأختها ... والناحية الإحصائية تظهر بوضوح : أن أكثر من ثلاث ارباع النساء يصبن بأعراض مزعجة خلال فترة نزول الدم مع ما يصاحب ذلك من رائحة ما (!) وحالة مزاجية قلقة وإرتفاع و إنخفاض في نسبة هرمونات(!) تصب في الدم مباشرة تغيرّ وتبدل وتعكر صفو أيام معدودات... ثم تنتهي ... لكنه أمر لله - تعالى -... كما أنه لا يوجد أدنى مقارنة بينكِ وبين ذكر - شاب - لا تأتيه ما يأتيكِ ... هذا أولاً أما ثانياً: قال الحق تبارك وتعالى في سورة البقرة :" يا أيها الذين أمنوا "كُتبَ" عليكم الصيام...". فالأمر الأول -الحيض- كتبه الله -تعالى ذكره- عليكِ كــ امرأة .. وعلى كل بنات آدم بغض النظر عن عقيدتهن أو إيمانهن ... والحكم الشرعي لآحدى العبادات "الصيام" كتبه -سبحانه- أيضاً على مَن أمن به ربا حاكما أمراً ... وبلغه -سبحانه- بواسطة أمين السماء جبريل عليه السلام فأنزله على قلب أمين السماء والأرض محمد بن عبدالله -عليه الصلاة و السلام- ... بيد أنه هذا الآمر -سبحانه وتعالى- لحكمته خفف عن خلقه فرخص في مسائل ... واستثنى بعضنا من مسائل... وهنا ينبغي أن نذكر أن 1 . ] كل العبادات 2 . ] المأكولات 3 . ] المشروبات 4 . ] الملبوسات .... هذه - كلها - لا تعلل؛ إذ لا علة لها في اتيانها أو الإبتعاد عن شيء متعلق بها .. فتحريم لحم الخنزير لا علة له.. لآن العلة تدور مع المعلول وجوداً وعدماً .. فإذا انتفت العلة صح وجاز لنا أكل لحم الخنزير... وهذا لن يتحقق فصار حكما أصليا لا علة له كذا مسألة الخمر ... فلو كان الإسكار علة التحريم لجاز للبعض الشرب منها قبل أن يصل إلى درجة السُكر... والملبس .. ولو كانت فتنة المرأة سبب تكليفها بلباس شرعي إسلامي معين فعند غياب الفتنة يصح أن تسير كما تريد المرأة وتهوى... وهكذا... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 02 رمضان 1440 هــ ~ 07 مايو 2019م. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07 / 05 / 2019, 18 : 07 PM | المشاركة رقم: 46 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح عَنْ مُعَاذَةَ الْعَدَوِيَّةِ(*) «„ أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -: „ مَا بَالُ الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ وَ لَا تَقْضِي الصَّلَاةَ ؟ ‟ ؛ فَقَالَتْ لَهَا : „ أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ ؟ ‟ ؛ فَقَالَتْ: „ لَسْتُ بِحَرُورِيَّةٍ .. وَلَكِنِّي أَسْأَلُ ‟ ، فَقَالَتْ: „ كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فُنُؤْمَرُ بِــــ : قَضَاءِ الصَّوْمِ ... وَ لَا نُؤْمَرُ بِــ قَضَاءِ الصَّلَاةِ(1) ‟». 02 رمضان 1440 هــ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07 / 11 / 2020, 46 : 11 AM | المشاركة رقم: 47 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23 / 07 / 2021, 38 : 10 PM | المشاركة رقم: 48 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح « هَذَاشَيْءٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ» [رَوَاهُ الشَّيْخَانِ] ولم يقف الأمر عند ما رواه الإمام البخاري والإمام مسلم .. فنقرأ عند ( أبي الحسن ؛ علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بــ الماوردي ... (المتوفى: 450هـ)) [ 1 ] المصدر الأول [الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي؛ (فروع الفقه الشافعي) الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب.."الماوردي" ؛ دار الكتب العلمية ؛ سنة النشر: 1419هـ / 1999م ؛ دون ذكر رقم الطبعة ] „ وَ رَوَى يَعْلَى بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: « „ لَمَّا أَكَلَ آدَمُ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي نَهَاهُ اللَّهُ -تَعَالَى- عَنْهَا قَالَ اللَّهُ -تَعَالَى- : « يَا آدَمُ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ »، قَالَ : « „ زَيَّنَتْهُ لِي حَوَّاءُ ‟ »، قَالَ : « إِنِّي عَاقَبْتُهَا : - " أَلَّا تَحْمِلَ إِلَّا كُرْهًا - وَلَا تَضَعَ إِلَّا كُرْهًا - وَدَمَيْتُهَا فِي الشَّهْرِ مَرَّتَيْنِ ".. قَالَ :„ فَرَأَيْتُ حَوَّاءَ عِنْدَ ذَلِكَ‟. فَــ قَالَ : «„ عَلَيْكِ الرِّثَّةُ وَعَلَى بَنَاتِكِ‟». ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ قلتُ(الرمادي) هذا القول يحتاج إلى تخريج وتدقيق ومراجعة وبحث .. .. فاستعن بالله -عز وجل- .. فــإليكِ أختي الفاضلة الكريمة العزيزة البيان .... | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23 / 07 / 2021, 17 : 11 PM | المشاركة رقم: 49 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح 1.] هذا النص ينسب إلى ترجمان القرآن :" ابْنِ عَبَّاسٍ ".. فهو ليس بحديث نبوي شريف! ولكنه قول لأبن عباس رضي الله تعالى عنهما..! 2.] أقف عند دلالة الألفاظ والكلمات والتي وردت في هذا النص ... 3.] الاستئناس بما جاء في الذكر الحكيم والفرقان المبين والقرآن الكريم ... وأيضا ما جاء على لسان الصادق المصدوق نبي الهدى والرحمة صلى الله عليه وآله وسلم .. ما معنى قَوله : « عَلَيْكِ الرِّثَّةُ ... ». فهل هو دعاء عليها أم تقبيح لها !؟ ولما اردف البنات .. وهن بناته وبناتها ولم يفعلن شيئاً يذكر : « وَعَلَى بَنَاتِكِ ». ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَى) الجمعة، 13 ذو الحجة، 1442هــ ~* 23 يوليو، 2021 م التعديل الأخير تم بواسطة دكتور محمد فخر الدين الرمادي ; 24 / 07 / 2021 الساعة 24 : 12 PM سبب آخر: إعادة قراءة ومراجعة! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24 / 07 / 2021, 15 : 03 PM | المشاركة رقم: 50 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح « „ تمهيد ‟ ». كافةُ المسائلِ المتعلقةِ بالمرأةِ - سواء في الشرق أو الغرب؛ أو في النظم القمعية الذكورية أو الليبرالية المنفلتة مِن كل عقال وقيد؛ وخاصةً مسائل المرأة المسلمة؛ وأُلحقُ بها زميلاتها واللآئي لا يُؤمنَّ بالإسلام عقيدةً ومنهاجا أو أنه طراز خاص من العيش وطريقة معينة في الحياة وكيفية خاصة في معالجة كافة المسائل- هذة المرأة تعاني الأمرين منذ أن فُتح لها باب الحياة العامة بكافة أشكالها على مصرعيه؛ وأغلقت بيدها حياتها الخاصة؛ فخلعت كساء الحياء باسم المساواة وتعرت باسم المدنية؛ فكشفت عورتها أمام كل ذئب بشري؛ وأظهرت مــفــاتــنــها لعيون ذكور جوعى لا قيّم عندهم ولا مبادئ.. فتجد في مناطق عدة إشكالية التحرش(!)؛ وإن سنت قوانين في برلمانات الدول الديموقراطية الــ ليبرالية الحرة.. أقول : كافة مسائلها يتحكم فيها ذكر وليس رجل.. من خلال سَن قوانين تفسد لا تصلح -مثال: رئيس تونس المقبور رغب في مساواتها مع الذكر في الميراث؛ فهاجت بعض الأصوات دون أن تفعل شيئا يذكر- مما وصلنا نحن جميعا فيه اليوم -مثال: في جمهورية النمسا قُتلت حتى هذا الإسبوع [24 يوليو] العام 2021 .. 17 سبع عشرة امرأة على أيدي ذكور؛ وهذا يحتاج لدراسة الدوافع- فــ كافة مسائل المرأة تتأرجح بين حرية غير مسؤولة ومساواتها باعطاءها حقوق الرجل وزيادة؛ مع أنها أنثى..- لها كينونتها؛ ودورها المنوط بها في الحياة؛ ولا يصلح غيرها أن تقوم به- لها حقوقها كطفلة وصبية وشابة وامرأة وقبل ذلك وبعده أنثى؛ ونعترف بهذا جميعا .. وبين رجعية إما جاهلية أو كهنوتية تعتمد مصادر فاسدة مخطئة.. وبالتالي غاب عن الساحة وتلاشى من العرض والتقديم النموذج الإسلامي الفذ والمثال القدوة الرائع المعجز للمرأة من خلال منهاج سماوي صحيح وطريقة معينة من العيش وطراز خاص من الحياة جاء به نبي الهدى والرحمة-صلى الله عليه وآله وسلم-أُعتمد فيه نص الكتاب الكريم وسنة المبعوث الخاتم من رب العالمين للبشر أجمعين.. -راجع ما كتبته في بحث سيرة أم المؤمنين : خديجة بنت خويلد- https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=123175 المشاركة الرابعة ... وصرنا نسير في طريق تقليد النموذج الغربي الفاسد.. وهم في الغرب يعانون من تبعاته ويتألمون من نتائجه.. أختي الكريمة ! -في الصفحة السابقة نقلت ما قال به الصحابي الجليل عبدالله بن عباس-رضي الله عنهما.. دون بحثه- هنا أكمل تقديم افكار حول النص وليس بحث النص ذاته- أقول (مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ الرَّمَادِيُّ): كل المسائل الغيبية يجب أن تؤخذ عن طريق الوحي-لأنه أصح وأدق طريق- المنزل من السماء بواسطة أمين السماء جبريل على قلب أمين الأرض والسماء محمد -عليهما السلام- ؛ تلك المسائل الغيبية : - كمسألة إيجاد أبي البشر آدم؛ من عدم.. وكيفية خلقه - مسألة تخليق أم البشر-المرأة الأولى- (حواء[*]) وكيفية خلقها - سُكناهما في جنةِ .. وتفصيل ما تم فيها؛ ومن ثَمَّ خروجهما منها؛ وهبوطهما إلى الأرض، ومَن هبط معهما(!) - مسألة الجنة والنعيم فيها - مسألة النار والجحيم وما أعد للكافرين والمشركين فيها - أحداث سبقت البعثة المحمدية-على صاحبها الصلاة والسلام- كأحداث الأنبياء والمرسلين ؛ ودعوتهم لــ أقوامهم من لدن آدم حتى المولد العجيب المعجز لابن مريم المسيح عيسى-على جميعهم الصلاة والسلام- تبياناً لقدرة الخالق -سبحانه- على الخلق والإيجاد من عدم وعلى الإبداع والإختراع دون مثال سابق.. وكذا أخبار الأمم السابقة والشعوب السالفة؛ والكتب المنزلة وحياً من رب البشر لتيسير حياتهم .. وهذا مما يتعلق بمسائل التوحيد والإيمان والاعتقاد .. أما ما يتعلق بمسائل الإخبار ولا يتعلق بها حكم شرعي كــ أفعل أو لا تفعل أو الندب والكراهية ولا يبنى عليها وجهة نظر في الحياة ولا تبني عليها نظرة بعينها إلى الآخر .. فهي مجرد إخبار.. قد تفيد الظن أو تصلح للاستشهاد بها في موضع قصة أو حكاية أو عظة وتذكير.. ما لم يسعف المفسر أو الفقيه والمجتهد نص صحيح.. وقد أسهب بعض مَن يعلو المنابر في هذه الجزئية لأنها تروق للسامع -خاصة في زمن الضعف الشديد الذي طرأ على أذهان المسلمين في فهم الإسلام وعقيدته وأحكامه- فتؤثر في مشاعره وأحاسيسه وتجذب انتباه المتلقي من باب التخويف أو الزجر؛ أو الترهيب والترغيب؛ دون تبيان درجة صحة القصة أو الرواية فترسل مِن عقالها وتتلقاها العامة بالتسليم والدهماء بالقبول على أساس أن القائل شيخ زاوية كهنوتية أو ملازم طريقة صوفية وما أكثر ما نسمع وحتى لحظة كتابة هذه المداخلة.. ونحمد الله تعالى العلي القدير أنه سبحانه قد كلف علماء أجلاء لتوضيح هذه المقولات وتلك الروايات -ولا أدعي في نفسي العصمة-..-وهذه الجزئية تحتاج لتوضيح وتبيان- وعليه فهناك روايات وقصص عدة ليس لها أصل صحيح يعتمد عليه في الاستشهاد بها في موضعها.. وقد تلقينا الكثير من الروايات والحكايات في مسائل التفسير -مثلا- ونعيم الجنة وعذاب النار وقصص الأنبياء والمرسلين من خلال بعض أهل السلف-رحمهم الله تعالى أجمعين- نُقلتْ من/عن أهل الكتاب وهذا ما يسمى في علم المصطلح بــ « „ الإسرائيليات ‟ ». وبعض مِن كتب في التفسير وتجدها في كثير من دواوين المواعظ والرقائق والزهد والآداب والموت وعذاب القبر وأحوال الآخرة ولرقة القلب وإدماع العين ملئت بقصص وحكايات لا اصل لها.. أقول(الرَّمَادِيُّ ) هذه الجزئية تحتاج لمزيد مراجعة وبحث وتدقيق وتحقيق وتخريج .. ولا أملك الأن -لحظة تسطير هذه المداخلة- من الوقت وايضا المراجع ما أوضحها؛ وأرجو من السميع العليم القدير البصير أن يهيأ لي الفهم الصحيح والاستيعاب الدقيق لبحث هذه المسألة. اختي الكريمة العزيزة! هذا ما اردت أن اقوله لكِ تنبيهاً وتعليقا موجزا عن ما قاله ترجمان القرآن !.. عبدالله بن عباس-رضي الله عنه.. وتتبقى في الحلق كلمة: أن الكثير من ذكور البشر في كافة اصقاع الأرض ما زالت تسيطر عليهم النظرة الذكورية العلوية تجاه الأنثىٰ.. وهو ميراث جاهلي جاء من خلال تلك النظرة الدونية لها.. وكنتُ قد رغبت أن أتحدث عن ــــ . 《 « „ الإعجاز الإجتماعي ولم أتمكن لضيق الوقت ومشاغلي اليومية؛ أضيفُ أنني لست متفرغاً كي أنجز ما أريده وأرغب فيه ..ـويتبقى لي قوة العزيمة والله -عز وجل- على كل شئ قدير.في الإسلام الحنيف من خلال النص القرآني الكريم و الهدي المحمدي المصطفوي العظيم ‟ »》.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ [*] لم يرد اسمها في الكتاب الكريم ولا في الذكر الحكيم؛ وجاء اسمها في أحاديث نبوية لا ترتقي لدرجة الصحة ؛ وذكرها الطبري ؛ أبو جعفر في تفسيره العظيم نقلا عن أهل الكتاب.( احتاج لبحث هذه المسألة) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) السبت، 14 ذو الحجة، 1442هــ ~* 24 تموز، 2021 م (د.مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018