الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 1615 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
14 / 02 / 2019, 45 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح عَنْ ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: كنت خلف النَّبيّ صلى الله عليه وسلم يوماً، فَقَالَ: "يَا غُلامُ، إنِّي أعلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَألْتَ فَاسأَلِ الله، وإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ باللهِ، وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إلاَّ بِشَيءٍ قَدْ كَتَبهُ اللهُ لَكَ، وَإِن اجتَمَعُوا عَلَى أنْ يَضُرُّوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إلاَّ بِشَيءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحفُ"[2]. الراوي الأعلى: اسمه: عبدالله بـن عباس بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. مولده: ولد قبل الهجرة بثلاث سنين. مناقبه: دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفهم في القرآن، فكان يسمى البحر والحبر لسعة علمه، وقَالَ عَبْدُاللهِ ابن مسعود: "لَوْ أَدْرَكَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَسْنَانَنَا مَا عَاشَرَهُ مِنَّا رَجُلٌ"[3]. مروياته: له ألف وستمائة وستون حديثاً (1660)، أخرج الشيخان منها مائتين وأربعة وثلاثين حديثاً(234)، اتفقا على خمسة وسبعين (75)، وانفرد البخاري بمائة وعشرة (110)، ومسلم بتسعة وأربعين (49). وفاته: مات سنة ثمان وستين بالطائف، وهو أحد المكثرين من الصحابة، وأحد العبادلة من فقهاء الصحابة[4]. المفردات: قوله: (كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم) يحتمل أنه راكب معه، ويحتمل أنه كان يمشي خلفه، وأيًّا كان فالمهم أنه وصاه بهذه الوصايا العظيمة. قوله: (يا غلام) بضم الميم، لأنه نكره مقصودة بالنداء، وهو الصبي حين يفطم إلى تسع سنين، وسنه إذ ذلك كانت نحو عشر سنين. قوله: (إني أعلمك كلمات) قال ذلك من أجل أن ينتبه لها. الكلمة الأولى: قوله: (احفظ الله) يعني احفظ حدوده وشريعته بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وجواب الأمر "احفظ الله يحفظك"[5]. قوله: (يحفظك) في دينك وأهلك ومالك ونفسك، لأن الله سبحانه وتعالى يجزي المحسنين بإحسانهم، وعُلم من هذا أن من لم يحفظ الله فإنه لا يستحق أن يحفظه الله عز وجل، وفي هذا الترغيب على حفظ حدود الله عز وجل. الكلمة الثانية: قال: (احفظ الله تجده اتجاهك) أي تجده أمامك يدلك على كل خير ويقربك إليه ويهديك إليه. الكلمة الثالثة: قوله: (إذا سألت فاسأل الله) إذا سألت حاجة فلا تسأل إلا الله عز وجل ولا تسأل المخلوق شيئاً، وإذا قُدر أنك سألت المخلوق ما يقدر عليه، فاعلم أنه سبب من الأسباب، وأن المسبب هو الله عز وجل، فاعتمد على الله تعالى. الكلمة الرابعة: قوله: (وإذا استعنت فاستعن بالله) فإذا أردت العون وطلبت العون من أحد فلا تطلب إلا من الله، لأنه هو الذي بيده ملكوت السماوات والأرض وهو يعينك إذا شاء وإذا أخلصت الاستعانة وتوكلت عليه أعانك، وإذا استعنت بمخلوقٍ فيما قدر عليه فاعتقد أنه سبب، وأن الله هو الذي سخره لك. الكلمة الخامسة: قوله: (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك) إن نفع الخلق الذي يأتي للإنسان فهو من الله في الحقيقة، لأنه هو الذي كتبه له، وهذا حث لنا على أن نعتمد على الله تعالى ونعلم، أن الأمة لا ي***ون لنا خيراً إلا بإذن الله عز وجل. الكلمة السادسة: قوله: (وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك) وعلى هذا فإن نالك ضرر من أحد فاعلم أن الله قد كتبه عليك، فارض بقضاء الله وبقدره ولا حرج أن تحاول أن تدفع الضر عنك. الكلمة السابعة: قوله: (رفعت الأقلام وجفت الصحف) يعني أن ما كتبه الله تعالى قد انتهى فالأقلام رفعت والصحف جفت ولا تبديل لكلمات الله[6]. شرح الحديث: مكانة الحديث: (1) أفرده ابن قدامة الحنبلي بتصنيف مفرد اسمه: نور الاقتباس من مشكاة وَصِيَّة النَّبِي صلى الله عليه وسلم لابْنِ عَبَّاس[7]. (2) اشتمل على وصايا جليلة. (3) من جوامع كلمه فقد جمعت سائر أحكام الشريعة قليلها وكثيرها. هذا وقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عباس أهلا للوصية مع صغره، فوصاه بهذه الوصية النافعة، وأمره بأن يكون مطيعاً لربك مؤتمراً بأوامره منتهياً عن نواهيه، وأن يعمل له بالطاعة ولا يراه في مخالفته فإنك تجده تجاهك في الشدائد، ثم أرشده إلى التوكل على مولاه، وأن لا يتخذ إليها سواه ولا يتعلق بغيره في جميع أموره ما قل منها وما كثر، وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فقال: (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك)، وكذلك في الضر، وهذا هو الإيمان بالقدر، والإيمان به واجب خيره وشره، ثم أكد أيضاً ذلك بقوله" (رفعت الأقلام وجفت الصحف)[8]. الأشياء التي ينبغي أن يحفظها العبد: (1) الأيمان، قال الله عز وجل: ﴿ وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ ﴾ [المائدة: 89]. فإن الأيمان يقع الناس فيها كثيراً، ويهمل كثير منهم ما يجب بها، فلا يحفظه، ولا يلتزمه. (2) حفظ الرأس والبطن. قال تعالى: ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُوْلاً ﴾ [الإسراء: 36]. (3) حفظ البطن من إدخال الحرام إليه من المآكل والمشارب[9]. حفظ الله لعبده يدخل فيه نوعان: أحدهما: حفظه له في مصالح دنياه، كحفظه في بدنه وولده وأهله وماله، قال الله عز وجل: ﴿ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ﴾ [الرعد: 11]. النوع الثاني من الحفظ، وهو أشرف النوعين: حفظ الله للعبد في دينه وإيمانه، فيحفظه في حياته من الشبهات المضلة، ومن الشهوات المحرمة، ويحفظ عليه دينه عند موته، فيتوفاه على الإيمان. وفي الجملة، فإن الله عز وجل يحفظ على المؤمن الحافظ لحدود دينه، ويحول بينه وبين ما يفسد عليه دينه بأنواع من الحفظ، وقد لا يشعر العبد ببعضها، وقد يكون كارها له، كما قال في حق يوسف عليه السلام: ﴿ كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ [يوسف: 24][10]. ومن حفظ الله حفظه الله، ووجده أمامه أينما توجه، ومن كان الله حافظه وأمامه فممن يخاف ولمن يحذر السبب[11]. الاحتجاج بالقدر: ما قدَّره الله وقضاه بالنسبة للإنسان نوعان: (1) ما قضاه الله وقدره من أعمال وأحوال خارج إرادة الإنسان: سواء كانت فيه كطوله وقصره، أو حسنه وقبحه، أو حياته وموته، أو وقعت عليه بغير اختياره كالمصائب، والأمراض، ونقص الأموال والأنفس والثمرات، وغيرها من المصائب التي تارة تكون عقوبة للعبد، وتارة تكون امتحاناً له، وتارةً رفعةً لدرجاته. وهذه الأعمال التي تجري فيه أو تقع عليه دون إرادة منه لا يُسأل عنها الإنسان ولا يحاسب عليها، ويجب عليه الإيمان أن ذلك كله بقضاء الله وقدره، وعليه الصبر والرضا والتسليم، فما من حادثة في الكون إلا وللعليم الخبير فيها حكمة. قال الله تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ [الحديد: 22]. (2) ما قضاه الله وقدره من الأفعال التي يقدر عليها الإنسان ويفعلها بما وهبه الله من العقل، والقدرة، والاختيار كالإيمان والكفر.. والطاعات والمعاصي.. والإحسان والإساءة، فهذه وأمثالها: يحاسب عليها الإنسان، وبحسبها يكون الثواب والعقاب؛ لأن الله أرسل الرسل، وأنزل الكتب، وبيَّن الحق من الباطل، ورَغَّب في الإيمان والطاعات، وحَذَّر من الكفر والمعاصي، وزوَّد الإنسان بالعقل، وأعطاه القدرة على الاختيار، فيسلك ما شاء بمحض اختياره، وأي الطريقين اختار فهو داخل تحت مشيئة الله وقدرته، إذ لا يقع في ملك الله شيء بدون علمه ومشيئته. (1) قال الله تعالى: ﴿ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ﴾ [الكهف: 29]. (2) وقال الله تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46]. (3) وقال الله تعالى: ﴿ مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ ﴾ [الروم: 44]. متى يجوز الاحتجاج بالقدر: 1 - يجوز أن يحتج الإنسان بالقدر على المصائب كما في القسم الأول، فإذا مرض الإنسان، أو مات، أو ابتلي بمصائب بغير اختياره فله أن يحتج بقدر الله فيقول: قَدَّرَ الله وما شاء فعل، وعليه أن يصبر، ويرضى إن استطاع؛ لينال الثواب كما قال سبحانه: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157]. (2) لا يجوز أن يحتج الإنسان بالقدر على المعاصي فيترك الواجبات، أو يفعل المحرمات؛ لأن الله أمر بفعل الطاعات، واجتناب المعاصي، وأمر بالعمل، ونهى عن الاتكال على القدر. ولو كان القدر حجة لأحد لم يعذب الله المكذبين للرسل كقوم نوح وعاد وثمود ونحوهم، ولم يأمر بإقامة الحدود على المعتدين. ومن رأى القدر حجة لأهل المعاصي يرفع عنهم الذم والعقاب فعليه ألَّا يذم أحداً ولا يعاقبه إذا اعتدى عليه، ولا يفرِّق بين من يفعل معه خيراً أو شراً، وهذا باطل[12]. ما يستفاد من الحديث: (1) ملاطفة النبي صلى الله عليه وسلم لمن هو دونه حيث قال: "يا غلام إني أعلمك كلمات". (2) أنه ينبغي لمن ألقى كلاماً ذا أهمية أن يقدم له ما يوجب لفت الانتباه. (3) أن من أضاع الله -أي أضَاع دين الله- فإن الله يضيعه ولا يحفظه. (4) أن من حفظ الله هداه ودله على ما فيه الخير، وأن من لازم حفظ الله له أن يمنع عنه الشر. (5) أن الإنسان إذا احتاج إلى معونة فليستعن بالله. (6) أن الأمة لن تستطيع أن ينفعوا أحداً إلا إذا كان الله قد كتبه له، ولن يستطيعوا أن يضروا أحداً إلا أن يكون الله تعالى قد كتب ذلك عليه. (7) أنه يجب على المرء أن يكون معلقاً رجاؤه بالله عز وجل، وأن لا يلتفت إلى المخلوقين فإن المخلوقين لا يملكون له ضرًّا ولا نفعاً. (8) أن كل شيء مكتوب منتهى منه، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله قدر مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة[13]. الآثار المترتبة على امتثال توجيهات الحديث: ربط الناشئة بالله عز وجل في سن مبكرة، له أثر عظيم، فيعلقهم بالله عز وجل، فيحافظ على ما أمره الله به من صلاة وصيام وزكاة وغيرها، ويجتنب ما نهاه الله عنه من محرمات ومكروهات لا ترضي الله عز وجل. وتعليق الناشئة بالله عز وجل أصل من أصول التربية الإسلامية، ينبغي الحرص عليه من قِبَل المربي. ويغرس في نفوسهم التوكل على الله والاستعانة به في جميع الأمور، ويعلمهم ويعودهم أن يسألوا الله عز وجل في جميع حوائجهم ويذكرهم دائمًا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه. [1] كتبه أ.د. محمد سيد أحمد شحاته، أستاذ الحديث وعلومه جامعة الأزهر كلية أصول الدين - أسيوط. [2] أخرجه: الترمذي كتاب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب 59 4/ 667 ح (2516)، وقال: حسن صحيح، وأحمد في المسند (4/ 409) ح (2669)، وقال الشيخ شعيب: إسناده قوي، والحاكم في المستدرك على الصحيحين كتاب معرفة الصحابة باب ذكر عبدالله بن عباس(3/ 623) ح (6303)، والطبراني في المعجم الكبير (11/ 123) ح(11243)، وفي المعجم الأوسط (5/ 316) ح(5417)، وفي الدعاء (ص: 33) ح(41)، والآجري في الشريعة (2/ 829) (412)، والبيهقي في شعب الإيمان (1/ 374) ح(192)، وفي الأسماء والصفات (1/ 188) ح(126)، وفي القضاء والقدر (ص: 226) ح(287)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (ص: 374) ح(425)، وابن أبي عاصم في السنة (1/ 137) ح(315)، والضياء المقدسي في لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (10/ 22) ح(12)، وابن منده في التوحيد (2/ 107) ح(248)، وابن بطة في الإبانة الكبرى (4/ 90)ح(1503). [3] أخرجه: ابن أبي شيبة مُصنفه كتاب الفضائل مُصنف باب ما ذكِر فِي ابنِ عبّاسٍ رضي الله عنهما. (12/ 110) ح(32883)، وأحمد في كتاب فضائل الصحابة (2/ 846) ح(1559)، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى (ص 153) ح(126). [4] التاريخ الكبير (5 / 3)، تقريب التهذيب (ص 309) ت 3409. [5] سبل السلام (4/ 175). [6] الأربعون النووية بتعليقات الشيخ ابن عثيمين رحمه الله (1 / 29)، وانظر: تحفة الأحوذي (7/ 185)، وقوت المغتذي على جامع الترمذي (2/ 605)، شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد (ص: 76). [7] معجم الكتب (ص 113). [8] شرح الأربعين النووية/ ابن دقيق العيد (1 / 53). [9] جامع العلوم والحكم/ ت: الأرنؤوط (1/ 464). [10] جامع العلوم والحكم/ ت: الأرنؤوط (1/ 465). [11] بدائع الفوائد (2/ 239). [12] مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة (ص 181). [13] الأربعون النووية بتعليقات الشيخ ابن عثيمين رحمه الله (1 / 29). ,rtm lu p]de: hpt/ hggi dpt/; | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24 / 02 / 2019, 22 : 07 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018