17 / 06 / 2018, 19 : 03 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 65 | المشاركات: | 191,262 [+] | بمعدل : | 31.15 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19370 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السير الذاتية لائمة ومؤذني الحرمين الشريفين أحبتي في الله بلال بن رباح الحبشي هو : بلال بن رباح الحبشي، مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخازنه على بيت المال. واسم أمه: حمامة، مولاة لبني جمح القرشيين. وكنيته: أبو عبد الله، وأبو عبد الكريم، وأبو عمرو. وهو حبشي الأصل، مكي الولادة، وقيل من مولدي السراة. كان أسود اللون نحيفاً، طويل القامة. ولد قبل الهجرة بنحو خمسين سنة، وكان مولى لبعض بني جمح قوم أمية بن خلف، فأسلم وهو رقيق، وكان من السابقين الأوائل للإسلام، فأخذ مواليه _ وعلى رأسهم أمية بن خلف _ يعذبونه ويطوفون به أحياء مكة مربوطاً بالحبال، ويخرجون به إلى الصحراء في الحر الشديد ويضعون على بطنه الحجارة ويقولون له: إلهك اللات والعزى، وهو صامد صابر يقول: أَحَد …أَحَد. ثم اشتراه منهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأعتقه. هاجر بلال إلى المدينة المنورة مع من هاجر إليها من إخوانه المسلمين، وعندما شرع الأذان، اختاره رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون أول مؤذن في الإسلام، وكان جميل الصوت قويه. وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب الذي استشهد في معركة بدر، ومن ثم آخى بينه وبين أبي رويحة الخثعمي. شهد معركة بدر وقاتل قتال الأبطال، وأبصر فيها أمية بن خلف الجمحي أسيراً مع عبد الرحمن بن عوف فهجم عليه قائلاً: رأس الكفر أمية بن خلف، لا نجوت إن نجا. وصاح بجموع المسلمين فهجموا على أمية وساعدوا بلالاً على قتله. وشهد بعد بدر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة أحد وسائر الغزوات ومنها فتح مكة، حيث أمره الرسول صلى الله عليه وسلم بالأذان على ظهر الكعبة، فكان يوماً مشهوداً فرح فيه المسلمون فرحاً عظيماً. روى له البخاري ومسلم (44) حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروى عنه: أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وأسامة بن زيد، وعبد الله بن عمر، وغيرهم. عاش بلال في المدينة المنورة بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته في أمن وسلام، وأصابته الحمى يوماً فكان دائم الحنين إلى مكة، يردد هذين البيتين: يا ليت شعري هـل أبيتن ليلـة بـواد وحولي إذخـر وجليـل وهل أردن يومـاً ميـاه مجنـة وهل يبدون لي شامـة وطفيـل وقد استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم خازناً على بيت مال المسلمين، وكان عندما ترد الأموال إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر بلالاً بتوزيعها على المسلمين ويقول له: ((أنفق بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالاً)). وكان مستقيماً في عبادته، حريصاً على إقامة شرائع الله، روى أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((السُّبَّاق أربعة: أنا سابق العرب، وسلمان سابق الفرس، وبلال سابق الحبشة، وصهيب سابق الروم)). وروى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال يوماً عند صلاة الصبح: حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام؟ فإني قد سمعت الليلة خشفة نعليك في الجنة، قال: ما عملت عملاً أرجى من أني لم أتطهر طهوراً تاماً في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت لربي ما كتب لي أن أصلي. وعن زيد بن أقم رضي الله عنه رفعه: ((نعم المرء بلال سيد المؤذنين يوم القيامة ، والمؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة)). وكان عمر بن الخطاب إذا ذكر أبا بكر الصديق يقول: أبو بكر سيدنا، أعتق بلالاً سيدنا. وإن رجلاً يلقبه عمر بن الخطاب بسيدنا لهو رجل عظيم!. وكان بلال لا يرى نفسه أكبر مما هي عليه، وكان كريماً متواضعاً، ذهب يوماً يخطب لنفسه وأخيه زوجتين، فقال لأبيهما: أنا بلال وهذا أخي، عبدان من الحبشة، كنا ضالين فهدانا الله، وكنا عبدين فأعتقنا الله، إن تزوجونا فالحمد لله، وإن تمنعونا فالله أكبر. وبقي بلال مؤذناً للرسول صلى الله عليه وسلم حتى وفاته صلى الله عليه وسلم، فامتنع عن الأذان بعده حزناً على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما استلم الخلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنه استأذنه بلال للخروج مع البعوث الإسلامية المتجهة إلى بلاد الشام والمرابطة فيها، لأنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله)). ويروى أن أبا بكر رضي الله عنه طلب إليه أن يبقى معه بقية عمره، فاستجاب له، فلما توفي أبو بكر وولي الخلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه استأذنه وخرج إلى الشام مجاهداً ومرابطاً، ولما زار عمر الشام طلب إليه المسلمون أن يسأل بلالاً أن يؤذن لهم، فأذن بلال لهم صلاة واحدة، فبكى المؤمنون لأذانه؛ لأنه ذكرهم برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان عمر أشدهم بكاءً. وأقام بلال بقية عمره في قرية داريا من ضواحي دمشق، وتوفي فيها سنة (20هـ) وله سبعون عاماً ـ على أغلب الروايات ـ ، ونقل جثمانه إلى مدينة دمشق، ودفن في الباب الصغير. وفي رواية إن قبره موجود في داريا في مقبرة خولان..رحمه الله ورضي عنه. ولا تنسونا من صالح الدعاء
fghg fk vfhp hgpfad
|
| |