الإهداءات | |
ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 426 | المشاهدات | 110649 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
16 / 08 / 2018, 06 : 04 PM | المشاركة رقم: 121 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه [ 4. 8. 4. 2. 1. ] و „ أبو رِغَال ” وحكمة تقبيح حاله وإظهار شناعة أمره حتى صار يرجم بعد موته دون نفيل : أنه إنما جعل نفسه دليله وقاية من القتل؛ فكان كالمكره على ذلك بـ خلاف أبي رِغال، فإن قومه تلقوا أبرهة بالسلم واختاروه دليلا، ولم يكن ذو نفر دليلا إنما كان أسيرًا معه في الوثاق.. ". فـ سار أبرهة من صنعاء إلى خثعم إلى الطائف ومنها بَعث رجلا من قومه: وَنَزَلُوا بِذِي الْمَجَازِ.. وَاسْتَاقُوا سَرْحَ مَكَّةَ، وَفِيهَا إِبِلُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. وَأَتَى الرَّاعِي نَذِيرًا، فَصَعِدَ الصَّفَا، فَصَاحَ: «وَاصُبَاحَاهُ» ثُمَّ أَخْبَرَ النَّاسَ بِمَجِيءِ الْجَيْشِ وَالْفِيلِ. .... وَاخْتُلِفَ فِي النَّجَاشِيِّ...!!! هَلْ كَانَ مَعَهُمْ؛ - فَقَالَ قَوْمٌ : " كَانَ مَعَهُمْ ". - وَقَالَ الْأَكْثَرُونَ: " لَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ "... التعديل الأخير تم بواسطة دكتور محمد فخر الدين الرمادي ; 18 / 08 / 2018 الساعة 58 : 09 AM سبب آخر: تصحيح تسلسل الأحداث.. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16 / 08 / 2018, 09 : 04 PM | المشاركة رقم: 122 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه [٤. ٨. ٥ . ] „ الْأَسْوَدُ بْنَ مَقْصُودٍ ” وَ اعْتِدَاؤُهُ عَلَى مَكَّةَ : فَلَمَّا نَزَلَ أَبْرَهَةُ الْمُغَمِّسَ بَعَثَ رَجُلًا مِنْ الْحَبَشَةِ يُقَالُ لَهُ: الْأَسْوَدُ بْنُ مَقْصُودٍ عَلَى خَيْلٍ لَهُ، حَتَّى انْتَهَى إلَى مَكَّةَ، فــَــ سَاقَ إلَيْهِ أَمْوَالَ (أَهْلِ) تِهَامَةَ مِنْ قُرَيْشٍ وَغَيْرِهِمْ، وَ أَصَابَ فِيهَا مِائَتَيْ [200] بَعِيرٍ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ، وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ كَبِيرُ قُرَيْشٍ وَسَيِّدُهَا.. فَهَمَّتْ قُرَيْشٌ وَكِنَانَةُ وَهُذَيْلٌ؛ وَمَنْ كَانَ بِذَلِكَ الْحَرَمِ (مِنْ سَائِرِ النَّاسِ) بِقِتَالِهِ. ثُمَّ عَرَفُوا أَنَّهُمْ لَا طَاقَةَ لَهُمْ بحربه، فَتَرَكُوا ذَلِكَ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16 / 08 / 2018, 29 : 04 PM | المشاركة رقم: 123 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه [٤. ٨. ٦ .] : „ حُنَاطَةُ ” وَ عَبْدُالْمُطَّلِبِ " **وَبَعَثَ أَبْرَهَةُ- حُنَاطَةَ الْحِمْيَرِيَّ إلَى مَكَّةَ، وَ قَالَ لَهُ : " سَلْ عَنْ سَيِّدِ أَهْلِ هَذَا الْبَلَدِ؛ جاء في الكامل : " سَيِّدِ قُرَيْشٍ " وَشَرِيفِهَا"؛ ثُمَّ قُلْ (لَهُ) : " إنَّ الْمَلِكَ يَقُولُ لَكَ: إنِّي لَمْ آتِ لِحَرْبِكُمْ، إنَّمَا جِئْتُ لِـ هَدْمِ هَذَا الْبَيْتِ، فَإِنْ لَمْ تَعْرِضُوا دُونَهُ بِحَرْبِ، فَـ لَا حَاجَةَ لِي بِدِمَائِكُمْ، فَإِنْ هُوَ لَمْ يُرِدْ حَرْبِي فَأْتِنِي بِهِ؛ صياغة الكامل جاءت بلفظ: " فَإِنْ لَمْ تَمْنَعُوا عَنْهُ فَلَا حَاجَةَ لِي بِقِتَالِكُمْ ". [ ٤. ٨. ٦ . ١.] فَلَمَّا دَخَلَ حُنَاطَةُ مَكَّةَ سَأَلَ عَنْ سَيِّدِ قُرَيْشٍ وَشَرِيفِهَا فَقِيلَ لَهُ: " عَبْدُالْمُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمِ (بْنِ عَبْدِمَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ)"؛ فَجَاءَهُ .. فَـــ قَالَ لَهُ مَا أَمَرَهُ بِهِ أَبْرَهَةُ؛ فَــ قَالَ لَهُ عَبْدُالْمُطَّلِبِ: " وَاَللَّهِ مَا نُرِيدُ حَرْبَهُ، وَمَا لَنَا بِذَلِكَ مِنْ طَاقَةٍ؛ هَذَا بَيْتُ اللَّهِ الْحَرَامُ وَبَيْتُ خَلِيلِهِ إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ -صلى الله عليه وسلم - [أَوْ كَمَا قَالَ] فَإِنْ يَمْنَعْهُ مِنْهُ فَهُوَ بَيْتُهُ وَحَرَمُهُ. وَ إِنْ يُخَلِّ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، فَوَاَللَّهِ مَا عِنْدَنَا دَفْعٌ عَنْهُ . فَـ قَالَ (لَهُ) حُنَاطَةُ: " فَانْطَلِقْ مَعِي إِلَى الْمَلِكِ، فَإِنَّهُ قَدْ أَمَرَنِي أَنْ آتِيَهُ بِكَ" . [ ٤. ٨. ٦ . ٢.] ذُو نَفْرٍ وَأُنَيْسٌ وَ تَوَسُّطُهُمَا لِعَبْدِالْمُطَّلِبِ لَدَى أَبْرَهَةَ : فَانْطَلَقَ مَعَهُ عَبْدُالْمُطَّلِبِ، وَمَعَهُ بَعْضُ بَنِيهِ حَتَّى أَتَى الْعَسْكَرَ ، فَسَأَلَ عَنْ ذِي نَفْرٍ، وَكَانَ لَهُ صَدِيقًا، حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي مَحْبِسِهِ، فَــ قَالَ لَهُ: " يَا ذَا نَفْرٍ هَلْ عِنْدَكَ مِنْ غَنَاءٍ [من شئ ] فِيمَا نَزَلَ بِنَا؟ ". فَــ قَالَ لَهُ ذُو نَفْرٍ : " وَمَا غَنَاءُ رَجُلٍ أَسِيرٍ بِيَدَيْ مَلِكٍ يَنْتَظِرُ أَنْ يَقْتُلَهُ غُدُوًّا أَوْ عَشِيًّا؛ [والله] مَا عِنْدَنَا غَنَاءٌ فِي [من] شَيْءٍ مِمَّا نَزَلَ بِكَ [بكم]؛ إلَّا أَنَّ أُنَيْسًا سَائِسَ الْفِيلِ صَدِيقٌ لِي، وَ سَأُرْسِلُ إلَيْهِ فَـ أُوصِيهِ بِكَ، وَأُعْظِمُ عَلَيْهِ حَقَّكَ، وَأَسْأَلُهُ أَنْ يَسْتَأْذِنَ لَكَ عَلَى الْمَلِكِ، فَتُكَلِّمُهُ بِمَا بَدَا لَكَ. وَ يَشْفَعُ لَكَ عِنْدَهُ بِخَيْرِ إنْ قَدَرَ عَلَى ذَلِكَ". فَـ قَالَ: " حَسْبِي". فَبَعَثَ ذُو نَفْرٍ إلَى أُنَيْسٍ، [فجاء] فَقَالَ لَهُ : " إنَّ [هذا] عَبْدَالْمُطَّلِبِ سَيِّدُ قُرَيْشٍ، وَصَاحِبُ عِيرِ [عين] مَكَّةَ، يُطْعِمُ النَّاسَ بِالسَّهْلِ وَالْوُحُوشَ فِي رُءُوسِ الْجِبَالِ، وَقَدْ أَصَابَ لَهُ الْمَلِكُ مِائَتَيْ بَعِيرٍ، فَاسْتَأْذِنْ لَهُ عَلَيْهِ. وَانْفَعْهُ عِنْدَهُ بِمَا اسْتَطَعْتَ". فَـ قَالَ :" أَفْعَلُ ". فَكَلَّمَ أُنَيْسٌ أَبْرَهَةَ، فَقَالَ لَهُ: " أَيُّهَا الْمَلِكُ هَذَا سَيِّدُ قُرَيْشٍ بِبَابِكَ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْكَ، وَ هُوَ صَاحِبُ [عين] عِيرِ مَكَّةَ، وَهُوَ يُطْعِمُ النَّاسَ فِي السَّهْلِ وَالْوُحُوشَ فِي رُءُوسِ الْجِبَالِ، فَـ ــ أْذَنْ لَهُ عَلَيْكَ، فَيُكَلِّمْكَ فِي حَاجَتِهِ، ( وَأَحْسِنْ إلَيْهِ )". قَالَ: " فَأَذِنَ لَهُ أَبْرَهَةُ ". [ ٤. ٨. ٦ . ٣.] عَبْدُالْمُطَّلِبِ وَحُنَاطَةُ وَخُوَيْلِدُ بَيْنَ يَدَيْ أَبْرَهَةَ : .. وَكَانَ عَبْدُالْمُطَّلِبِ أَوْسَمَ النَّاسِ وَأَجْمَلَهُمْ وَأَعْظَمَهُمْ، فَلَمَّا رَآهُ أَبْرَهَةُ أَجَلَّهُ وَأَعْظَمَهُ وَأَكْرَمَهُ عَنْ أَنْ يُجْلِسَهُ تَحْتَهُ، وَكَرِهَ أَنْ تَرَاهُ الْحَبَشَةُ يَجْلِسُ مَعَهُ عَلَى سَرِيرِ مُلْكِهِ، فَنَزَلَ أَبْرَهَةُ عَنْ سَرِيرِهِ فَجَلَسَ عَلَى بِسَاطِهِ، وَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَيْهِ إلَى جَنْبِهِ، [ وجاء في " الدر المنظم " أن عبدالمطلب لما دخل على أبرهة سجد له فيل من الفيلة، وكان لا يسجد لأبرهة كغيره من الفيلة، فتعجب أبرهة من ذلك ودعا بالسحرة والكهان فسألهم عن ذلك فقالوا: إنه لم يسجد له وإنما سجد للنور الذي بين عينيه. انتهى. ]. (!!!) قلتُ (الرمادي):" مسألة النور بحثتها من قبل فتنظر في موضعها !! ثُمَّ قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ: " قُلْ لَهُ: [ما] حَاجَتُكَ؟". فَـ قَالَ لَهُ ذَلِكَ التُّرْجُمَانُ؛ فَـ قَالَ: "حَاجَتِي أَنْ يَرُدَّ عَلَيَّ الْمَلِكُ مِائَتَيْ بَعِيرٍ أَصَابَهَا لِي". فَـ لَمَّا قَالَ لَهُ ذَلِكَ، قَالَ أَبْرَهَةُ لِتَرْجُمَانِهِ: " قُلْ لَهُ: " قَدْ كُنْتَ أَعْجَبْتَنِي حِينَ رَأَيْتُكَ، ثُمَّ قَدْ زَهِدْتُ فِيكَ حِينَ كَلَّمْتنِي... أَتُكَلِّمُنِي فِي مِائَتَيْ بَعِيرٍ أَصَبْتُهَا لَكَ، وَ تَتْرُكُ بَيْتًا هُوَ دِينُكَ وَدِينُ آبَائِكَ قَدْ جِئْتُ أَهْدِمُهُ؟... لَا تُكَلِّمْنِي فِيهِ ". [ ٤. ٨. ٦ . ٣. ١.] رد عبدالمطلب على أبرهة : قَالَ لَهُ عَبْدُالْمُطَّلِبِ: " إنِّي أَنَا رَبُّ الْإِبِلِ، وَإِنَّ لِلْبَيْتِ رَبًّا سَيَمْنَعُهُ". قَالَ: " مَا كَانَ لِيَمْتَنِعَ مِنِّي". قَالَ: " أَنْتَ وَذَاكَ ". وَكَانَ فِيمَا -يَزْعُمُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ- [ابن السائب ومقاتل]، قَدْ ذَهَبَ مَعَ عَبْدِالْمُطَّلِبِ إلَى أَبْرَهَةَ، حِينَ بَعَثَ إلَيْهِ حُنَاطَةَ، -*. ] يَعْمُرُ بْنُ نُفَاثَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الدُّئْلِ بْنِ بَكْرِ بْنِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ، وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ سَيِّدُ بَنِي بَكْرٍ، وَ -*. ] خُوَيْلِدُ بْنُ وَاثِلَةَ الْهُذَلِيُّ، وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ سَيِّدُ هُذَيْلٍ؛ فَـ عَرَضُوا عَلَى أَبْرَهَةَ ثُلُثَ أَمْوَالِ تِهَامَةَ، عَلَى أَنْ يَرْجِعَ [عن خراب البيت] عَنْهُمْ ... وَلَا يَهْدِمَ الْبَيْتَ فَأَبَى عَلَيْهِمْ. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ أَكَانَ ذَلِكَ أَمْلَا (!!!). [ ٤. ٨. ٦ . ٣. ٢.] تصرف أبرهة مع عبدالمطلب: فَرَدَّ أَبْرَهَةُ عَلَى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْإِبِلَ الَّتِي أَصَابَ لَهُ. صاحب الكامل يقول :" وَأَمَرَ بِرَدِّ إِبِلِهِ، فَلَمَّا أَخَذَهَا : - قَلَّدَهَا [وأشعرها وجللها] وَ جَعَلَهَا : - هَدْيًا [للبيت]، وَ بَثَّهَا فِي الْحَرَامِ لِكَيْ يُصَابَ مِنْهَا شَيْءٌ فَيَغْضَبَ اللَّهُ؛ فعمد القوم إليها فحملوا عليها وعقروا بعضها، فدعا عليهم عبد المطلب. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16 / 08 / 2018, 31 : 04 PM | المشاركة رقم: 124 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه 5 ذو القعدة 1439هـ ~ 16أغسطس 2018م | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16 / 08 / 2018, 47 : 07 PM | المشاركة رقم: 125 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 08 / 2018, 26 : 08 AM | المشاركة رقم: 126 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه أكمل بعون الله تعالى وتوفيقه .. [ ٤ . ] الجزء الرابع مِن: „ قصة إهلاك أصحاب الفيل “ [ ٤. ٨. ٧. ] عَبْدُالْمُطَّلِبِ فِي الْكَعْبَةَ يَسْتَنْصِرُ بِاَللَّهِ عَلَى رَدِّ أَبْرَهَةَ: فَلَمَّا انْصَرَفُوا عَنْهُ، انْصَرَفَ عَبْدُالْمُطَّلِبِ إلَى قُرَيْشٍ، فَأَخْبَرَهُمْ الْخَبَرَ، وَأَمَرَهُمْ بِالْخُرُوجِ مِنْ مَكَّةَ، وَالتَّحَرُّزِ فِي شَعَفِ [عند الكامل:"رُءُوسِ"] الْجِبَالِ وَالشِّعَابِ: تَخَوُّفًا عَلَيْهِمْ مِنْ مَعَرَّةِ الْجَيْشِ، ثُمَّ قَامَ عَبْدُالْمُطَّلِبِ، فَأَخَذَ بِحَلْقَةِ بَابِ الْكَعْبَةِ، وَقَامَ مَعَهُ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ يَدْعُونَ اللَّهَ، وَيَسْتَنْصِرُونَهُ عَلَى أَبْرَهَةَ وَجُنْدِهِ ، فَقَالَ عَبْدُالْمُطَّلِبِ وَهُوَ آخِذٌ بِحَلْقَةِ بَابِ الْكَعْبَةِ: يَا رَبِّ لَا أَرْجُو لَهُمْ سِوَاكَا يَا رَبِّ فَامْنَعْ مِنْهُمُ حِمَاكَا إِنَّ عَدُوَّ الْبَيْتِ مَنْ عَادَاكَا امْنَعْهُمْ أَنْ يُخَرِّبُوا [عند ابن الجوزي:" فِناكا "] قُرَاكَا وَقَالَ أَيْضًا : لَاهُمَّ إنَّ الْعَبْدَ [المرء] يَمْـــــــــــ * ـــــــــــنَعُ رَحْلَهُ فَامْنَعْ حِلَالَكْ [رحالك] وَلَئِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّهُ * أَمْرٌ تُتِمُّ بِهِ فِعَالَكْ أَنْتَ الَّذِي إِنْ جَاءَ بَا * غٍ نَرْتَجِيكَ لَهُ كَذَلِكْ وَلَّوْا وَلَمْ يَحْوُوا سِوَى * خِزْيٍ وَتُهْلِكُهُمْ هُنَالِكْ لَمْ أَسْتَمِعْ يَوْمًا بِأَرْجَسَ * مِنْهُمُ يَبْغُوا قِتَالَكْ جَرُّوا جُمُوعَ بِلَادِهِمْ * وَالْفِيلَ كَيْ يَسْبُوا عِيَالَكْ عَمَدُوا حِمَاكَ بِكَيْدِهِمْ * جَهْلًا وَمَا رَقَبُوا جَلَالَكْ زَادَ الْوَاقِدِيُّ : إنْ كُنْتَ تَارِكَهُمْ وَقِبْلَتَنَا [عندالصالحي:" وكعـ * * ــبتنا "] * فَأَمْرٌ مَا بَدَا لَكْ *ـــــــــــــــــــــــــــ* 7 ذو الحجة 1439هـ ~ 18 أغسطس 2018م | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 08 / 2018, 30 : 08 AM | المشاركة رقم: 127 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه [٤. ٨. ٧ . ١.] قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ:" ثُمَّ أَرْسَلَ عَبْدُالْمُطَّلِبِ حَلْقَةَ بَابِ الْكَعْبَةِ وَانْطَلَقَ هُوَ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ قُرَيْشٍ إلَى شَغَفِ الْجِبَالِ فَتَحَرَّزُوا فِيهَا يَنْتَظِرُونَ مَا أَبْرَهَةُ فَاعِلٌ بِمَكَّةَ إذَا دَخَلَهَا." فـــــ منعه الله من دخولها؛ كما يجيء. وذكر مقاتل :" لم يخرج عبدالمطلب من مكة [معهم] بل أقام بها، و قال: " لا أبرح حتى يقضي الله قضاءه"؛ ثم صعد هو و أبو مسعود الثقفي على مكان عال لينظر ما يقع، بـ أبرهة. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 08 / 2018, 37 : 08 AM | المشاركة رقم: 128 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه [٤. ٨. ٨ .] : دُخُولُ أَبْرَهَةَ مَكَّةَ، وَ مَا وَقَعَ لَهُ وَ لِـ فِيلِهِ: فَلَمَّا أَصْبَحَ أَبْرَهَةُ تَهَيَّأَ لِدُخُولِ مَكَّةَ، وَهَيَّأَ فِيلَهُ وعبأ جَيْشَهُ، قال ابن جرير: ويقال كان معه ثلاثة عشر فيلا هلكت كلها. و نقل الماوردي عن الأكثرين أنه لم يكن معهم إلا فيل واحد اسمه محمود. و عن الضحاك كان معه ثمانية أفيلة. وَكَانَ اسْمُ الْفِيلِ مَحْمُودًا وَأَبْرَهَةُ مُجْمِعٌ لِهَدْمِ الْبَيْتِ، زاد مقاتل:" وجعل الفيل مقابل الكعبة ليعظم ويعبد كتعظيم الكعبة. و قال غيره: بل ليجعل السلاسل في أركان الكعبة وتوضع في عنق الفيل ثم يزجر ليلقي الحائط جملة واحدة. ثُمَّ الِانْصِرَافِ إلَى الْيَمَنِ . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 08 / 2018, 48 : 08 AM | المشاركة رقم: 129 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه [ ٤. ٨. ٨ . ١.] : فَلَمَّا وَجَّهُوا الْفِيلَ [نحو الكعبة] إلَى مَكَّةَ، أَقْبَلَ نُفَيْلُ بْنُ حَبِيبٍ ( الْخَثْعَمِيُّ ) حَتَّى قَامَ إلَى جَنْبِ الْفِيلِ، ثُمَّ أَخَذَ بِأُذُنِهِ. فَـــ قَالَ :" اُبْرُكْ مَحْمُودُ [يا محمود أنت بحرم الله]، أَوْ ارْجِعْ رَاشِدًا مِنْ حَيْثُ جِئْتَ ، فَإِنَّكَ فِي بَلَدِ اللَّهِ الْحَرَامِ ثُمَّ أَرْسَلَ أُذُنَهُ ". [ ٤. ٨. ٨ . ٢.] : فَبَرَكَ الْفِيلُ؛ وَأَلْقَى نَفْسَهُ إِلَى الْأَرْضِ؛ وَ خَرَجَ نُفَيْلُ بْنُ حَبِيبٍ يَشْتَدُّ حَتَّى أَصْعَدَ فِي الْجَبَلِ، وَ ضَرَبُوا الْفِيلَ لِيَقُومَ فَأَبَى، فَـ ضَرَبُوا (فِي) رَأْسِهِ بالطَّبَرْزِينَ لِيَقُومَ فَأَبَى فَـ أَدْخَلُوا مَحَاجِنَ لَهُمْ فِي مَرَاقِّهِ فَبَزَغُوهُ بِهَا لِيَقُومَ فَأَبَى، فَــ وَجَّهُوهُ رَاجِعًا إلَى الْيَمَنِ، فَقَامَ يُهَرْوِلُ، وَ وَجَّهُوهُ إلَى الشَّامِ فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَ وَجَّهُوهُ إلَى الْمَشْرِقِ فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ..... وَ وَجَّهُوهُ إلَى مَكَّةَ فَبَرَكَ؛ فـ إذا وَجَّهُوهُ إِلَى مَكَّةَ سَقَطَ إِلَى الْأَرْضِ؛ وألقى جرانه إلى الأرض وجعل يعج عجا. *ــــــــــــــــــ* و في رواية يونس بن بكير عن ابن إسحاق :" أن الفيل لما ربض جعلوا يقسمون له بالله أنهم رادوه إلى اليمن فـ يحرك لهم أذنيه -كأنه يأخذ عليهم بذلك عهدا- فإذا أقسموا عليه قام يهرول ... فــ يردوه إلى مكة فيربض، فـ يحلفون له فيحرك أذنيه كالمؤكد عليهم القسم، ففعلوا ذلك مرارا...".. وفي معاني القرآن للزجاج :" أن دوابهم لم تسر نحو البيت، فإذا عطفوها راجعين سارت، فوعظهم الله تعالى بأبلغ موعظة. فــ أقوموا على قصد أن يخربوا البيت فلم يزالوا يعالجون الفيل حتى غشيهم الليل..."... و في رواية يونس عن ابن إسحاق : أنهم استشعروا العذاب في تلك الليلة، لأنهم نظروا إلى النجوم كالحة إليهم -تكاد تكلمهم من اقترابها منهم-، فلما كان السَحر أرسل الله الطير الأبابيل. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 08 / 2018, 48 : 09 AM | المشاركة رقم: 130 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه يليه بإذنه سبحانه وتعالى: [ ٥. ] الجزء الخامس مِن: „ قصة إهلاك أصحاب الفيل ‟.. السبت : 7 ذو الحجة 1439هـ ~ 18 أغسطس 2018م ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ ـــ ـ اضافة : ينبغي أن يكون هناك ربط بين ما حدث لـ أبرهة بن الصباح الأشرم .. وقصته في رغبته هدم الكعبة المشرفة حين بنى كنيسة القليس بصنعاء وإهلاك جيشه وفيله ... أقول .. ينبغي أن يكون هناك ربط.. وبين ما حدث في يوم ٢١ من أغسطس عام ١٩٦٩م يوم دخل الإسترالي دينيس مايكل روهان من باب الغوانمة فاشعل النيران في المصلى القبلي بالجناح الشرقي الواقع في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى ..فـ حرق : - محراب زكريا و - واجهات المسجد و - سقفه و - السجاد العجمي الفاخر و - زخارف ثمينة و - مصاحف ذات قيمة تاريخية و - اثاث . . . . .ك ما حُرق تماما - المنبر الذي أمر نور الدين زنكي بإعداده . . . وأحضره من حلب صلاح الدين الأيوبي (الكردي) بمناسبة تحرير القدس الشريف (أولى القبلتين . . . ومسرى رسول الإسلام النبي محمد بن عبدالله -عليه الصلاة والسلام- ومعراجه . . . وثالث الحرمين) من أيدي الصليبيين عام ١١٨٧م... أقول:" ينبغي الربط المحكم بينهما وإلقاء أضواء على هذه المناسبة المؤلمة . . . خاصة ان بن غوريون قال : لا معنى لإسرائيل بدون القدس . . . ولا معنى للقدس بدون الهيكل. . جاء في [صحيح البخاري؛كتاب أحاديث الأنبياء؛ باب قول الله تعالى :" واتخذ الله إبراهيم خليلا" ؛ ([ ص: 1232 ]) « حديث رقم ( 3186) ] حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَاذَرٍّ (الغفاري)-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ أَوَّلَ ؟". قَالَ: «الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ». قَالَ قُلْتُ: " ثُمَّ أَيٌّ !!؟". قَالَ: «الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى» . قُلْتُ: " كَمْ كَانَ بَيْنَهُمَا!!؟". قَالَ: « أَرْبَعُونَ سَنَةً »... ثُمَّ أَيْنَمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ بَعْدُ فَصَلِّهْ فَإِنَّ الْفَضْلَ فِيهِ » قراءه وراجعه.. ثم كتبه : محمدفخر الدين بن إبراهيم الرمادي السبت 18 أغسطس 2018... بعد مرور 49 سنة على حادثة حرق المسجد الأقصى ... الموافق : 7 ذو الحجة 1439هـ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018