الإهداءات | |
ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 426 | المشاهدات | 112857 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
06 / 12 / 2017, 57 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى السيرة النبويه بُحُوثُ السِيرَةِ النَّبوية -على صاحبها أفضل الصلاة وأتم السلام وكامل البركات- ** « سنن الأنبياء؛ وسبل العلماء؛ وبساتين البلغاء؛ والأعجاز العلمي عند الحكماء في تأويل نصوص الوحي وآيات الذكر الحكيم المنزل من السماء » „ أبحاث تمهيدية لمستقبل أمة زاهرة.. ذات حضارة ‟ :" الرسالة النبوية ؛ والشمائل المصطفوية ؛ والخصائل الرسولية ؛ والدلائل الإعجازية ؛ والصفات الأحمدية ؛ والأخلاق المحمديةلـــــسيدنا محمد بن عبد الله خير البرية صلى الله عليه وآله وسلم " ** fEpE,eE hgsdvm hgkf,dm | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 12 / 2017, 18 : 05 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07 / 12 / 2017, 38 : 05 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07 / 12 / 2017, 42 : 06 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه [ ١ ] أهمية دراسة السيرة النبوية العطرة -على صاحبها أفضل الصلوات وكامل التسليمات وعظيم البركات- التَّمْهِيدُ : مِن المُسَلم به عندالعقلاء وجوب وجود خالق جل جلاله؛ صانع؛ واجد، مبدع؛ رازق؛ محيي؛ مميت.. أوجدالحياةَ.. وصنع الإنسان.. وخلق الكون من عدمٍ؛ ويستدل علىٰ هذا من أربعة أمور،ثلاثة منها متعلقة بقدرات الإنسان الإدراكية الذهنية العقلية والخَلقية، فأوَّلها:العقل؛ وثانيها: الفطرة؛ ثالثها: الحس؛ والأمر الرابع متعلق بالشارع سبحانه وتعالى؛ الذي هو صاحب التكاليف الشرعية والأوامر التشريعية والنواهي في الحياة الدنيا: والأمر المتعلق بالشرع قسمان؛ الأول: الذكر الحكيم : آيات القرآن الكريم -كلام رب العالمين الذي تعالىٰ في سماه وتقدست اسماه-، والأمر الثاني المتعلق بالشرع: السنة الرسولية المحمدية النبوية؛ أو ما يسمىٰ بالأحاديث القولية؛ هذا أولاً، أو ما صدر منه عليه الصلاة السلام مِن أفعال؛ وهذا ثانياً؛ أو ما حدث أمامه من أفعال أو أقوال أو تصرفات وأقرها؛ وهي السنة التقريرية؛ وهذا ثالثا.. فيحتاج البشر للرسل حين يريدون معرفة المنهاج الرباني ويلتزمون بالتشريع الإلهي -أي أوامر الخالق ونواهي المعبود سبحانه وتعالى- فوجب وجود المُبَلِغ عن الخالق الصانع الواجد المهيمن الشارع ليخبرنا عن كيفية تنظيم حياة الإنسان وكيفية إدارة شؤونه ومعاملاته وتصرفاته وتنظيم علاقات الإنسان الثلاث؛ الأولى مع نفسه؛ والثانية مع غيره؛والثالثة مع المعبود جلا وعلا؛ وهو الله تعالى ذكره. و الثابت كما وصل إلينا وبلغنا به شرعاً وجود خاتم للأنبياء وآخر المرسلين؛ متمم المبتعثين وهو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب؛ العدناني القرشي المكي؛ ثم المدني عليه كامل الصلوات وأنمىٰ التسليمات وخالص البركات ولمعرفة منهاج السماء وشريعة الخالق أختار -اصطفىٰ.. واجتبىٰ.. واحتبىٰ.. وارتضىٰ- للعالمين رسولا يبلغ رسالة ربه سبحانه للناس كافة؛ ويوضح منهاج المبدع الخالق ويبين شريعة الواجد؛ ولكي ندرك هذه الشريعة علىٰ حقيقتها ونفهم هذا المنهاج بصحته وجب علينا معرفة المبلغ -وهو الرسول أحمد؛ والنبي محمد صلى الله عليه وعلىٰ آله وسلم- معرفة يقينية حقيقية كاملة واضحةصحيحة... فالتعريف به ومعرفته واجب شرعي يجب على كل مكلف بالغ عاقل (ذكر أو أنثىٰ)..إذ يجب معرفة الإله الذي نؤمن به ونعتقد في وجوده الأزلي ونعترف بأنه خالقنا ورازقنا؛ هذا الإله الذي نعبده لا تصح عبادته إلا بمعرفته معرفة حقيقية يقينية علمية؛ إذ كيف نعبد مَن لا نعرفه.. ومعرفة رسوله ونبيه تجب أيضاً.. إذ كيف نسير على خطاه ونتبع هداه ونجعله قدوة حسنة إن لم نعرفه معرفة حقيقية يقينية علمية.. ويتبقى لنا التشريع الذي نزل على قلبه بواسطة أمين السماء المَلك جبريل عليه السلام.. ومعرفة المنهاج الذي هو وحي يوحى.. ثم معرفة تفسير وتأويل النص القرآني الكريم والذكر الحكيم يجب أن يكون معرفة يقينية حقيقية علمية. خاصة فيما يسمى بـ «آيات الأحكام» ومعرفة سيرته وسنته وطريقته صلى الله عليه وآله وسلم يجب أن يكون معرفة يقينية حقيقية علمية.. فهذا كله يجب علينا .. ومِن هنا وجب علينا دراسة سيرة وحياة وسنة وطريقة هذا المبلغ الأمين. وسيكون بين يدي القارئ الكريم والقارئة العزيزة سلسلة بحوث عن: الرسالةالنبوية؛ والدلائل الإعجازية؛ والدعوة الإبراهيمية؛ والبشرىٰ العيساوية؛ والشمائل المصطفوية؛ والخصائل الرسولية؛ والصفات الأحمدية؛ والأخلاق المحمدية؛ لـــــ خاتم الأنبياء وآخر المرسلين.. ومتمم المبتعثين سيدنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم خير البرية صلى الله عليه وآله وسلم.. هذه البحوث سأسعى على قدر طاقتي العلمية وقدراتي الإدراكية ومداركي الفهمية -ولا أدعي أنني صاحب علم- سأسعى إلى سرد السيرة النبوية المصطفوية باحثاً في مصادرها الأصلية ومراجعها المعتمدة ومظانها من اقوال السادة العلماء.. وأزيد -وهذا المهم- مسألة التحقيق والتدقيق والمراجعة لكل مسألة من مسائلها وقضاياها والله تعالى في سماه وتقدست اسماه من وراء القصد.. ومنه سبحانه العون وعليه توكلت.. فإن أحسنت فما توفيقي إلا بالله والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.. وإن كانت الآخرى فمن خطئي وأشكو إلى الله تعالى عُجَرِي وبُجَرِي..وأخيرا.. وليس آخراً: ارجو من السيدات والسادة أهل العلم والتقوى في موقع ملتقى أهل العلم مراجعتي وتصويبي وتصحيح أخطائي.. فخيركم من أهدى لي عيوبي لتصحيحها.. و اختصرت هذه البحوث بـ : « خاتم الأنبياء » صلى الله عليه وآله وسلم. ** محمد فخر الدين بن إبراهيم آل الرمادي الخميس ١٩ ربيع الأول لعام ١٤٣٩ من الهجرة المباركة -على صاحبها الصلاة والسلام- الموافق ٧ ديسمبر لعام ٢٠١٧من الميلاد العجيب للسيد الجليل عيسى ابن مريم -عليهما السلام-ــ يتبع بإذنه تعالى ** | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08 / 12 / 2017, 45 : 12 AM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08 / 12 / 2017, 45 : 12 AM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23 / 12 / 2017, 55 : 01 AM | المشاركة رقم: 7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه 1 . ) أهمية دراسة السيرة النبوية .. على صاحبها أفضل الصلاة وأتم السلام وكامل البركات الطيبات »أهمية دراسةالسيرة النبوية««خاتم الأنبياء »صلى الله عليه وآله وسلم ========== التَّمْهِيدُ: مِن المُسَلم به عند العقلاء وجوب وجود خالقٍ جل جلاله؛ صانع؛ واجد ، مبدع؛ رازق؛ محيي؛ مميت.. أوجد الحياةَ وصنع الإنسان وخلق الكون من عدمٍ؛ ويستدل علىٰ هذا من أربعة أمور، ثلاثة منها متعلقة بقدرات الإنسان الإدراكية الذهنية العقلية والخَلقية، فـ أوَّلها: العقل؛ و ثانيها: الفطرة؛ ثالثها: الحس؛ و الأمر الرابع متعلق بالشارع سبحانه وتعالى؛ الذي هو صاحب التكاليف الشرعية والأوامر التشريعية والنواهي في الحياة الدنيا: والأمر المتعلق بالشرع قسمان: الأول: الذكر الحكيم؛ آيات القرآن الكريم -كلام رب العالمين الذي تعالىٰ في سماه وتقدست اسماه-، و الأمر الثاني المتعلق بالشرع: السنة الرسولية النبوية؛ أو ما يسمىٰ بالأحاديث القولية؛ هذا أولاً، أو ما صدر منه عليه الصلاة السلام مِن أفعال؛ وهذا ثانياً؛ أو ما حدث أمامه من أفعال أو أقوال أو تصرفات وأقرها؛ وهي السنة التقريرية؛ وهذا ثالثا.. فيحتاج البشر للرسل لضرورة وجود المُبَلِغ عن الخالق الصانع الواجد المهيمن الشارع ليخبرنا عن كيفية تنظيم حياة الإنسان وكيفية إدارة معاملاته وتصرفاته وتنظيم علاقات الإنسان الثلاث: الأولى مع نفسه و الثانيةمع غيره و الثالثة مع المعبود جل وعلا؛ وهو الله تعالى ذكره. والثابت كما وصل إلينا وبلغنا به شرعاً وجود خاتم للأنبياء وآخر المرسلين؛ وهو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم؛ العدناني القرشي المكي ثم المدني عليه كامل الصلوات وأنمىٰ التسليمات وخالص البركات ولمعرفة منهاج السماء وشريعة الخالق أختار سبحانه وتعالى -اصطفى..ٰ واجتبى..ٰ واحتبى..ٰ وارتضىٰ- للعالمين رسولا يبلغ رسالة ربه سبحانه؛ ويوضح منهاج المبدع الخالق ويبين شريعة الواجد؛ ولكي ندرك هذه الشريعة على ٰحقيقتها ونفهم هذا المنهاج بصحته وجب علينا معرفة المبلغ -وهو الرسول أحمد والنبي محمد صلى الله عليه وعلىٰ آله وسلم- معرفة يقينية حقيقية كاملة واضحة صحيحة... ومِن هنا وجب علينا دراسة سيرة وحياة وسنة وطريقة هذا المبلغ الأمين. فهذه سلسلة بحوث عن : الرسالة النبوية؛ والدلائل الإعجازية؛ والدعوة الإبراهيمية؛ والبشرى ٰالعيساوية؛ والشمائل المصطفوية؛ والخصائل الرسولية؛ والصفات الأحمدية؛ والأخلاق المحمدية؛ لـــــخاتم الأنبياء وآخر المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله خير البرية صلى الله عليه وآله وسلم واختصرته بـ : «خاتم الأنبياء »صلى الله عليه وآله وسلم. وتكمن أهمية دراسة السيرة النبوية في النقاط الأساسية الآتية: ١.) أمر جل جلاله النبيَّ صلى الله عليه وعلىٰ آله وسلم بأن يقص لأمته سيرة النبيين الذين جاءوا مِن قبله فقالت عالى : ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّـه ِفَعَلَىٰ اللَّـهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنظِرُونِ ﴾ [يونس:٧١]، وقال سبحانه يخاطب خاتم الأنبياء وآخر المرسلين: ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ ﴾ [الشعراء:٦٩]؛ ونبه صاحب الملكوت فقال :﴿ اصْبِرْ عَلَىٰ مَايَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾ [ص: ١٧]؛ ثم عاد القرآن الكريم فنطق فقال: ﴿ وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيم َوَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ ﴾[ص: ٤٥]، لذلك امتلأ القرآن الكريم؛ والذكر الحكيم بذكر سير الأنبياء السابقين؛ وقد ذكر الله تعالىٰ الحكمة من ذلك في كثير من الآيات، من ذلك قوله تعالىٰ: ﴿ وَكُلّاً نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقّ ُوَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [هود:120] بعد أن ذكر الله تعالىٰ تسعة عشر »١٩« رسولاً في آيات متتالية في سورة الأنعام، أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالاقتداء بهديهم فقال: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ [الأنعام: 90]. وبيَّن الذكر الحكيم هدف القصص القرآني فقال﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَـٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [يوسف: ١١١]؛ فـ قد أشار القرآن الكريم؛ الذكر الحكيم إلىٰ أن قصص النبيين هدىٰ ورحمة فاستوجب ذلك تفصيل سير الأنبياء، للاهتداء بهم وذلك أمر واضح من توزع قصص النبيين علىٰ شتىٰ سور الذكر الحكيم، في كل سورة جزء من قصة نبي من المرسلين، حسبما تقتضيه طبيعتها، وحسبما تتوفر عليه من معالجة قضايا تختص به دون غيرها. فإذا كان الأمر بالنسبة للأنبياء والمرسلين السابقين هكذا؛ ينبغي معرفة سيرتهم وتفحص أحوالهم ومدارسة شؤونهم فيكون من باب أولىٰ معرفة سيرة النبي الخاتم ومدارسة أحوال آخر المرسلين وإدراك أخبار متمم المبتعثين وتفحص شؤون مُبَلِغ شرع الله للعالمين. هذا أولاً ؛ أما ثانياً : | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23 / 12 / 2017, 05 : 02 AM | المشاركة رقم: 8 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه ٢.) التثبت والتوثق من سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن سيرته صلى الله عليه وآله وسلم تعد رسماً لطريقِهِ التي سلكها، وقد أمرنا اللهُ تعالىٰ باتباع هديه، والسير علىٰ سنته، والتأسي بافعاله وأقواله، والتمسك بمنهاجهِ والتقييد بشريعتهِ، فكان لابد من توثيق كل ما ينسب إلىٰ سيرة النبي المصطفىٰ صلى الله عليه وسلم واثبات صحة سنتهِ، لأن ذلك أصل من أصول الدين. فـ السيرة النبوية هي السبيل إلى فهم شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، من خلال مراحل حياته وكيفية تصرفاته وما مر عليه من ظروف عاش خلالها، للتأكد من أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن مجرد عبقري سمت به عبقريته، ولكنه قبل ذلك رسول أيده الله بوحي من عنده.. فلا يصح ولا يجوز وصفه عليه السلام بالعبقرية إذ هي-العبقربة- تنفي عنه الوحي والنبوة والرسالة والتبليغ.. إذ أن علىٰ الدارس: ٣.) أن يقف علىٰ السيرة النبوية العطرة -علىٰ صاحبها أفضل الصلاة وأتم السلام وكامل التبريكات- فـالسيرة النبوية هي التطبيق العملي للقرآن ليتمكن من التطبيق الفعلي لأحكام الإسلام مِن خلال ماتضمنته آيات وحي السماء -القرآن الكريم- ويُعْمِل الأحاديث النبوية في كافة أنماط أعماله وكل تصرفاته وجميع سلوكه وأخلاقه وأحواله؛ بل وفي كافة مجالات حياة الإنسان؛ وعلاقته بمَن حوله مِن إنسان مثله وحياة ومظاهرها وكون، لذا فينبغي: ٤.) معرفة تفاصيل سيرته صلى الله عليه وسلم حتىٰ يمكن الاقتداء به في جميع شئون الحياة، والتأسي بافعاله وأقواله؛ حيث كانت سيرته تطبيقاً عملياً لأحكام الإسلام وشريعته؛ بتعبير آخر إحسان تطبيق القرآن الكريم والسنة النبوية، حتى لا يظن ظان أن هذه الأحكام مجرد نظريات غير قابلة للتطبيق، وقد قال الله تعالىٰ: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ﴾ [الأحزاب:21]، و بناءً على هذه الآية الكريمة صارت :" السيرة النبوية بين يدي الإنسان صورة للمثل الأعلى في كل شأن من شؤون الحياة الفاضلة، يتمسك به ويحذو حذوه، فقد جعل الله تعالى الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم قدوة للإنسانية كلها". ونستدل بقول أم المؤمنين.. فـ عَن ْعَائِشَةَ بنت أبي بكر رضي الله تعالىٰ عنها وعن أبيها أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َفَقَالَتْ: » كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنُ « [رواه مسلم] ؛ أَيْ كَانَ مُتَمَسِّكًا بِآدَابِ الذكر الحكيم وَأَوَامِرِ القرآن الكريم وَالبعد عن نَوَاهِيهِ وَالإلتزام مَا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِن ْالْمَكَارِمِ وَالْمَحَاسِنِ وَالْأَلْطَافِ. :" فـالسيرة النبوية هي -بمصطلح عصري- : المذكرة التفسيرية للقرآن الكريم .. أو هي -بتعبير أدق - التطبيق العملي للقرآن، أو التفسير العملي للقرآن، فلا شك أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أول وأعظم من فهم القرآن الكريم، فهو مبلغ الرسالة عن ربه عز وجل، وهو أعظم من فسر هذا الكتاب الخالد، كما أنه صلى الله عليه وسلم لم يقدم تفسيره للقرآن في أقوال منطوقة - أحاديث نبوية - فحسب، ولا قدم تفسيره هذا بين دفتي كتاب يقرأ، ولكنه قدم هذا التفسير وذلك الفهم من خلال حياته العملية والدعوية كلها، فكانت حياته كلها ترجمة فعلية حية للقرآن الكريم ". | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23 / 12 / 2017, 12 : 02 AM | المشاركة رقم: 9 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه فمن أهداف دراسة السيرة النبويّة أنها: ٥.) تُعرّفك بـ صِفات النبيّ الكريم عليهِ أفضل الصلاةُ وأتم السلام الخَلقيَّة والخُلُقيَّة، وكذلك معرفة شمائلهِ وخِصاله ومناقبه، فـ لا خيرَ في أُمّةٍ لاتعرفُ نبيّها، ولا خيرَ في شخصٍ لا يعرف نبيّه ورسوله؛ فـ نقتدي بالذي ثبت أنه رسول الله وخاتم أنبياءه وآخر رسله محمد بن عبدالله صلى الله تعالىٰ عليه وآله وسلم.. وهذا الإقتداء يقتضي منا ويلزم علينا معرفة شمائله وخصائله ومناقبه وأحواله في مجالاته المختلفة وأحواله المتعددة، فـ مَن عرف شمائله وأحواله أحبه، ومَن أحبه أقتدى به واستفاد، ومَن التزم هديه واتبع سنته فسينال ما أدخره خالقنا فنص قوله تعالىٰ: ﴿ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب :٢١]، ٦.) هذا الإقتداء برسول الله واتباعه دليلُ محبة العبد له، وسينال العبد محبة الله تعالىٰ له: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [آل عمران :٣١]، :" كما أمرنا الله تعالى بمحبته (قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّـهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿التوبة:٢٤﴾ .. فكيف يتحقق هذا الاقتداء ويتصل القلب بهذه المحبة دون دراسة سيرته العطرة صلى الله عليه وآله وسلم ؟! ". ٧.) إن تقديم السيرة النبوية الموثقة بأسانيدها المتصلة إلىٰ مصادرها الأصلية المتضافرة، والتي تبين كل ما يتعلق بحياته صلى الله عليه وآله وسلم بجميع تفاصيلها سواء كان في شئونه الخاصة أو العامة، مهما بلغت تلك التفاصيل من خصوصية، وسرد الحوادث التاريخية التي صاحبت تلك الحقبة مع وجود الآثار المادية التي تؤكد البحوث العلمية صحتها ومطابقتها للمذكور في الحوادث التاريخية كل ذلك يدعم صدق نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم لأنه مهما بلغ المرء من عظمة، فإن من العسير أن تتوافر له الظروف التي تمكن من متابعة جميع مسيرة حياته حتىٰ من قبل ولادته إلىٰ وفاته، فإذا تم ذلك لشخص، وتضافرت المصادر المتعددة علىٰ رصد وتسجيل مسيرة حياته، دون أن تختلف تلك المصادر علىٰ شيء ذي بال، إلا في أمور يسيرة تحتمل التأويل بيسر، دل ذلك علىٰ أن هذا ليس أمراً طبيعياً بل هو أمر خارق للمعتاد مما يؤكد رعاية الله له تصديقاً لنبوئته. فـ ٨.) يقف الدارس علىٰ سيرته علىٰ دلائل معجزاته؛ ويلمس دلائل نبوتهم ما يقوي إيمانه ويزيد في صحة عقيدته، فالمعجزات التي أجراها الله تعالىٰ علىٰ يدي خاتم رسله وآخر أنبياءه لا يتأتىٰ معرفتها ولا تفهم بشكل جيد إلا من خلال دراسةوقائع السيرة التي وقعت من خلالها تلك المعجزات؛ وقد عدَّها العلماء فقالوا أنها تربو على عشرة آلاف [٠٠٠ ,١٠] معجزة. وسيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ معجزة من معجزاته، وآية من آيات نبوته كما قال ابن حزم: " فإن سيرة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمن تدبرها تقتضي تصديقه ضرورة، وتشهد له بأنه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حقا ، فلو لم تكن له معجزة غير سيرته صلى الله عليه وسلم لكفى " . [انتهى النقل من ابن حزم] | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23 / 12 / 2017, 27 : 02 AM | المشاركة رقم: 10 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه ٩. ) معرفة ما حفلت به السيرة النبوية وأحوال أصحاب النبي -عليهم جميعاً رضوان الله تعالى-ٰ من مواقف عقدية إيمانية لأعلاء كلمة الله تعالىٰ تقوي من عزائم المؤمنين برسالته والسائرين علىٰ منهجه والملتزمين بسنته؛ وتثبتهم علىٰ الدفاع عن الحق وتقذف في قلوبهم الطمأنينة فيشملهم الهدوء النفسي، وتحل عليهم الراحة الذهنية ليتمكنوا من حمل الرسالة كما أوضحها لنا صاحب الرسالة عليه الصلاة والسلام، (يُتْبَعُ بإذنه تعالى)١. ) حوَّت السيرة الكثير من العبر والحكم والعظات التي يتعظ بها البشر من حاكم ومحكوم؛ فلا يتصف بالجبروت والكبرياء والظلم لغيره والقهر لضعاف الناس، ١١. ) في السيرة النبوية والطريقة المحمدية الكثير من الدروس لكافة فئات الناس ومواساة لمَن أبتلي أو أمتحن والصبر علىٰ أنواع الإبتلاءات التي يتعرض لها حملة الدعوة ورجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ١٢. ) تُبيّن لكَ دراسة السيرة النبويّة حديثَ رسولِ الله صلّىٰ الله عليهِ وآله وسلّم، فهوَ أقوالهُ وأفعالهُ وتقاريرهُ عليهِ الصلاةُ والسلام؛ فــ السيرة النبوية وحياة محمد -عليه السلام- المثل الأعلىٰ للإنسان الذي يسعىٰ للكمال في جميع جوانب حياته، ١٣. ) تُفقهك السيرة النبويّة بالدين، فإنَّ الفِقه هوَ الفهم الذي يستند إلىٰ أدلّة، وفي أفعال النبيّ الكريم -عليهِ الصلاةُ والسلام- مايُفقّهُ المُسلمَ بدينه، خُصوصاً حين تدرسُ السيرة النبويّة بمواقفها الرسوليّة التي تُبيّن الأحكام الشرعيّة إزاءَ كُلّ موقف، فتتبلور لديكَ حقيقة الحُكم الشرعيّ وذلك بحس واقع الحال الذي نقلتهُ لنا أخبار السيرة النبويّة الشريفة؛ فـ السيرة مُبيّنة لكتاب الله تعالىٰ: القرآن الكريم وموضحه لأحاديث الرسول العظيم، إذاً سيرة النبي المصطفىٰ الخاتم يجد الإنسان في دراستها ما يعينه علىٰ فهم كتاب الله: ١٤. ) الدارس للسيرة النبوية الشريفة يُحصل قدرا كبيرا من العلوم الصحيحة في علوم الإسلام: من العقيدة و الشريعة و المعاملات و الأحكام و الأخلاق و التفسير و السياسة و التربية و الاجتماع و بقية العلوم.. فـ هي :" صورة مجسدة نيّرة لمجموع مبادئ الإسلام وأحكامه، فهي تكوّن لدى دارسها أكبر قدر من الثقافة والمعارف الإسلامية ". ١٥. ) بدراسة السيرة ِالنبويّة فإنّكَ تعيش في خِضَمّ الحياة التي عاشها النبيّ الكريم عليهِ الصلاة ُوالسلام، وتعرف كم مِن الأذىٰ قد تحمّل عليهِ الصلاةُ والسلام حتّىٰ يُبلّغ رسالةَ الله تعالىٰ إلينا، فيزداد حُبّكَ لهُ عليهِ الصلاةُ والسلام، حينَ تقف علىٰ الجُهود العظيمة التي بذلها ليُنقذكَ بعدَ إرادةِ الله تعالى من النار ويُدخلكِ الجنّة بإذن الله الغفور الرحيم. ١٦. ) الدارس لسيرته -عليه السلام- يتعرف علىٰ مراحل سير الدعوة الإسلامية -المرحلة المكية ثم المرحلة المدنية- فتعين حامل الدعوة علىٰ القيام بوجباته؛ فيدرك ما واجهه وأصابه من مشكلات وما أعترض طريق الدعوة من صعوبات وما وقف أمامه من مخاطر وأزمات، ١٧. ) السيرة النبويّة تشرحُ الذكر الحكيم القُرآن الكريم، خُصوصاً حين تعرف أسباب نُزول الآيات والأحداث التي دعَت لنزول الآيات القُرآنيةّ، وبالتالي تستطيع أن تُفسّر كلامَ الله تعالىٰ علىٰ المعنىٰ الحقيقيّ وبدون التباس أو عدم فهم، وكذلك فإنّ دراسةالسيرة النبويّة ومعرفة أحداثها تجعلكَ تعرف التسلسل الزمني للآيات الكريمة، وكذلك علم معرفة الناسخ والمنسوخ من آياتِ القُرآن الكريم؛ والأحاديث النبوية؛ وهذا لا يتأتي إلا من دراسة وقائع السيرة، فـ معرفة أسباب نزول الآيات ومناسبات اقوال الرسول عليه الصلاة والسلام تُعرف من خلال دراسة السيرة. ١٨. ) من خلال السيرة النبوية المشرفة نتعرّف على جيل الصحابة الفريد رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، الذي كـان صدى للقرآن، وكان التطبيق العملي لحكم الله أمرًا ونهيًا.. فنسمع ونقرأ عن مواقف صديق هذه الأمة أبي بكر وزير المصطفى الأول وخليفته في صلاة وقت مرضه عليه السلام؛ ثم خليفته من بعده بعد أن أنتقل إلى الرفيق الأعلى؛ خليفته في أمته.. ونسمع ونقرأ عن وزيره الثاني وخليفته بعد ابي بكر.. الفاروق عمر بن الخطاب.. ونسمع ونقرأ عن فقه وعلم عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ونسمع ونقرأ عن أم المؤمنين؛ عائشة الفقيه.. وهكذا نسمع ونقرأ عن صحابته ورجاله والصحابيات الفضليات.. وهم وهنَّ مَن بلغنا الأحكام الشرعية العملية في العديد من المسائل الفقهية.. وبهذا: تتميز سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- العطرة بأنها نُـقلت إلينا كاملة في كلياتها وبكامل جزئياتها، ولا تملك الإنسانية اليوم سيرة شاملة لنبي غير السيرة النبوية -على صاحبها صلوات الله وتسليماته وبركاته- ". و:" قد كان الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ يقدرون للسيرة النبوية قدرها، ويتواصون بتعلمها وتعليمها لأبنائهم، فكان علي بن الحسين ـ رضي الله عنه ـ يقول : " كنا نُعلَّم مغازي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما نعلم السورة من القرآن ". وكان الزهري يقول : " علم المغازي والسرايا علم الدنيا والآخرة " . وقال إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ: " كان أبي يعلمنا المغازي ويعدها علينا ويقول: يا بني هذه مآثر آبائكم فلا تضيعوها ". وانظر إلى أحاديث جابر بن عبدالله الأنصاري الطوال وهو يروي عن بعض غزوات النبي صلى اللهعليه وسلم، مثل ما رواه عنه في غزوة الأحزاب وغيرها ، وحديث كعب بن مالك عن المخلفين عن غزوة تبوك وهو حديث طويل دخل ولا شك في باب القصص التاريخي في المقام الأول، حتى إن أول من جمع المغازي كانوا أبناء الصحابة من أمثال : عروة بن الزبير وأبان بن عثمان بن عفان (البوطي ص 20) ، و سمح أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لتميم الداري بالجلوس مرة واحدة في الأسبوع في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ليقص سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقصصه وأخبار الأمم السابقة( حول القصة الإسلامية؛ د. نجيب الكيلاني ص 29 ) نَسْأَل ُاللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَرْزُقَنَا قَلْبًا عَقُولًا وَلِسَانًا صَادِقًا وَيُوَفِّقَنَا لِلسَّدَادِ فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . ** ? : د. مُحَمَّدُ فَخْرُ الدينِ الرَّمَادِيُّ Dr. MUHAMMAD ELRAMADY ** | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018