الإهداءات | |
ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | محمد منير | مشاركات | 1 | المشاهدات | 2826 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
28 / 03 / 2017, 59 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى السيرة النبويه السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة حب طاهر ❤❤ ووفاء نادر ذهب ابو العاص بن الربيع للنبي ﷺ قبل البعثة ، و قال له : أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى .. فقال له النبي ﷺ : لا أفعل حتى أستأذنها .. النبى ﷺ دخل استأذن ابنته زينب وقال لها : ابن خالتك ذكر اسمك فهل ترضينه زوجًا لك ؟ احمر وجهها ، فعلم النبي ﷺ أنها قبِلته ؛ فزوجهما .. ولما بّعث النبي بالإسلام كان أبو العاص مسافرا .. فلما رجع من السفر وجد زوجته أسلمت .. أول ما دخل عليها قالت له : عندي لك خبرٌ عظيم ، لقد بُعث أبي نبيًا وأنا أسلمت .. غضب أبو العاص واستنكر عليها أنها لم تخبره !! فقالت له : ما كنت لأُكذب أبي .. وما كان أبي كذابا ، إنه الصادق الأمين ، ولستُ وحدي ، لقد أسلمت أمي وأسلم اخوتي ، وأسلم ابن عمي ( علي بن أبي طالب ) ، وأسلم ابن عمتك ( عثمان ) وأسلم الصديق أبو بكر .. كان رد أبو العاص : أما أنا فلا أحب أن يقال خذل قومه وكفر بآبائه إرضاءا لزوجته ، وما أباك بمتهم فهلا عذرتِ وقدَّرتِ .. قالت: أفعل فلما دعى النبي ﷺ المسلمين للهجرة من مكة للمدينة .. السيدة زينب جائت إليه وقالت : أتأذن لي أن أبقى مع زوجي ، فأذن لها النبى ﷺ وبقت فى مكة حتى غزوة بدر خرج أبو العاص مع قريش ليحارب النبي ﷺ * فكانت السيدة زينب تردد دائما : الله إني أخشى من يومٍ تشرق شمسه فيُيَتم ولدي أو أفقد أبي .. فلما انتهت المعركة وعادت قريش .. السيدة زينب هرولت تسأل : ماذا فعل أبي ؟ فقالوا لها : انتصر المسلمون .. فقالت : فماذا فعل زوجي ؟ قالوا : أسرهُ والدُك !! قالت : أرسل في فداء زوجي لم يكن معها ما تفتدي بها زوجها إلا .. إلا عُقد خديجة ، عُقدُ أمها ، خلعت العقد وأرسلت به إلى النبي مع شقيق أبي العاص ليفتديه به .. ولما رأى النبي العقد بكى ﷺ وقال : هذا عقد خديجة !! ثم نادى فى الناس : إن هذا الرجل ما ذممناه صهرًا فهلا فككتُ أسره ، وهلا قبلتم أن تردوا إليها عُقدها؟ فقالوا : نعم يا رسول الله فأعطاه النبي ﷺ العقد وقال له : قل لزينب لا تفرطي فى عقد خديجة ثم قال له: يا أبا العاص هل لك أن أساررك ؟ يا أبا العاص إن الله أمرني أن أُفرِّق بين مسلمة وكافر ، فهلا رددت إليَّ ابنتي ؟ قال : نعم .. ووعد ان لا يقاتل في جيش مع المشركين أول ما ( أبو العاص ) رجع مكه ، خرجت زينب متهللة تستقبله فأخبرها بما كان ، وأمرها أن تهاجر إلى أبيها .. طبعا فى غمرة بكائها وعذابها بمفارقة حبيبها وزوجها وفرحها بلقاء أبيها ، عرضت عليه الإسلام ، فرفض ، فخرجت مهاجرة إلى أبيها ... بعد 6 سنوات ... أبو العاص خرج بقافله من مكة إلى الشام ، الصحابة اعترضوا القافلة وأخذوها وأسروه وفِي طريقهم للنبى ﷺ سأل عن بيت زينب ، فأخبروه ، فاستأذنهم وطرق بابها قبيل الفجر .. تخيل أول ما تفتح الباب أول سؤال يكون : أجئت مسلمًا ؟ قال لا ، وشرح لها الأمر .. فقالت له : هل لك أن تُسلم ؟ فقال : لا قالت : فلا تخف ، مرحبا بابن الخالة ، مرحبًا بأبي عليّ وأُمامة .. بعد ما انتهى المسلمون من صلاة الفجر ، جاء صوت زينب من آخر المسجد : قد أَجَرتُ أبا العاص .. قال النبي : هل سمعتم ما سمعت ؟ قالت زينب : يا رسول الله إنَ أبا العاص إنْ بَعُد فابن الخالة ، وإن قرُب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله .. فنادى النبي ﷺ في الناس : يا أيها الناس إن هذا الرجل ما ذممته صهرا ، وإن هذا الرجل حدثني ، فصدقني ووعدني فوفى لي ، فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده ، فهذا أحبُ إليَّ ، وإن أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه فقال الناس : بل نعطه ماله يارسول الله فقال النبي : قد أجرنا من أجرتِ يا زينب ، ثم ذهب إليها عند بيتها وقال : يا زينب أكرمي مثواه فإنه ابن خالتك وأبو العيال ، ولكن لا يقربنك فإنه لا يحل لك .. فقالت : نعم يا رسول الله ثم دخلت تسترضي زوجها : يا أبا العاص أهان عليك فراقنا ؟ هل لك أن تُسلم وتبقى معنا .. فقال : لا * وأخذ ماله وعاد إلى مكة * أول ما دخل مكة ، وقف ينادي الناس : أيها الناس هذه أموالكم ، هل بقيَ لكم شيئ ؟ قالوا : بل وفيت وأحسنت الوفاء ! قال : فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله .. وعاد إلى المدينة ، ودخلها فجرًا ، وذهب إلى النبي ﷺ وقال : يا رسول الله لقد أجرتنى بالأمس واليوم جئت أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، فهل تأذن لي أن أراجع زينب ؟ فأخذه النبى ﷺ وقال : تعال معى وطرق الباب على زينب وقال : يا زينب إن ابن خالتك جائني اليوم يستأذنُنى أن يراجعك ، فهل تقبلين ؟ فاحمر وجهها وابتسمت فراجعها بعد سنة ماتت زينب ، فبكاها ابو العاص بكاءا مريرا وقال للنبي ﷺ : والله يا رسول الله ما عُدت أطيق الدنيا بغير زينب ، ومات بعدها بسنة واحدة !! hf, hguhw fk hgvfdu | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 03 / 2017, 40 : 08 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : محمد منير المنتدى : ملتقى السيرة النبويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الربيع, العاص, ابن, بن |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018