في ذكرى وفاة الشيخ الحصري

ابو توفيق · 25 / 11 / 2016, 56 : 08 AM

القارئ الشيخ الراحل محمود خليل الحصرى فى مثل هذا اليوم 24 نوفمبر عام 1980 تُوفى القارئ الشيخ محمود خليل الحصرى، حيث تحل اليوم الذكرى الـ36 على وفاته، وعلى الرغم من مرور هذه الفترة الكبيرة إلا أن صوته الجميل ما زال يطرب القلوب قبل الأسماع فى إذاعة القرآن الكريم.
حفظ القرآن وهو فى الثامنة من عمره.. و«لف» الدول العربية والإسلامية

أنجب 6 أبناء يحفظون جميعً القرآن الكريم منهم ياسمين الخيام

كان يساوى الخادمات ببناته فى العطايا.. ويعطى الفقراء الأموال فى المصاحف!

يعتبر القارئ الراحل أكثر قرَّاء القرآن الكريم علمًا، وخبرة، ووعيًا بفنون القراءة، حيث كان مستفيضًا بعلوم التفسير والحديث، كما كان يجيد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر، ونال شهادة علمية فيها من الأزهر الشريف عام 1958.

مولده

ولد الشيخ العملاق الراحل فى قرية شبرا النملة، التابعة لمركز طنطا، بمحافظة الغربية، والتحق بكتَّاب القرية فى سن الرابعة من عمره، ليحفظ القرآن الكريم وهو لا يزال فى الثامنة من عمره.

تعليمه

وفى الـ12 من عمره انضم إلى المعهد الدينى فى طنطا، ثم تعلم القراءات العشر بعد ذلك فى رحاب الأزهر الشريف، وأخذ شهاداته فى ذلك العلم، ثم تفرغ لدراسة علوم القرآن لما كان لديه من صوت متميز وأداء حسن، وكان يقرأ القرآن فى مسجد قريته.

التحاقه بالإذاعة

وفى عام 1944 تقدم إلى الإذاعة المصرية بطلب كقارئ للقرآن الكريم، وبعد مسابقة عقدت للمتقدمين حصل على العمل في الإذاعة، وكان أول بث مباشر لقراءته على الهواء فى 16 نوفمبر عام 1944م، واستمر البث الحَصْرِى له على أثير إذاعة القرآن المصرية لمدة 10 سنوات.

سفرياته

سافر القارئ الراحل إلى جميع الدول العربية والإسلامية، وكذلك إلى روسيا، والصين، وسويسرا، وكندا، وأغلب عواصم العالم، حيث استقبله عدد كبير من الملوك والرؤساء والأمراء فى معظم دول العالم
وصيته

أوصى الشيخ محمود خليل الحصرى بثلث تركته للإنفاق منها على مشروعات البر والخير وخدمة المسجدين اللذين شيدهما فى القاهرة، وطنطا، إضافة إلى المعاهد الدينية الثلاثة "الابتدائى والإعدادى، والثانوى الأزهرى" ومكتبين لحفظ القرآن الكريم فى المسجدين بالقاهرة وطنطا، وحفَّاظ القرآن الكريم ومعلميه.