الإهداءات | |
ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | محمد منير | مشاركات | 1 | المشاهدات | 1170 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
21 / 01 / 2016, 51 : 07 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى السيرة النبويه كيف نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟ د / كامل محمد إننا لا نستطيع أيها الأحباب أن نحب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مالم ندرس سيرته دراسة جيدة، ونقف على جميع أحواله ونستخرج منها العبر والعظات ونسقطها على واقعنا الحالى. وللأسف الشديد أيها الأحباب، هناك الكثير والكثير من المسلمين اليوم (وما أبرئ نفسى) لا يعلمون الكثير عن سيرته صلى الله عليه وسلم؛ فلا يعلمون شيئا عن ظروف ولادته ، ولا عن نسبه ولا عن طفولته وصباه وتجارته، ولا عن أحوال العرب قبل رسالته، ولا عن زوجاته وأصحابه وأولاده وبناته، ولا عن غزواته ولا عن جهاده، ولا عن صفاته الخلقية والخلقية … إلى آخر ذلك من الأشياء التى يجب على كل مسلم ومسلمة أن يعلمها عن الرسول صلى الله عليه وسلم لكى يستحق أن يكون معه صلى الله عليه وسلم فى الجنة وأن يشرب من يده الشريفة ومن حوضه الشريف شربة هنيئة لا يظمأ بعدها أبدا. ونحبه صلى الله عليه وسلم بمتابعته فى جميع أموره: فهو الذاكر لله عز وجل فى جميع حركاته وسكناته، فليس هناك حركة من الحركات أو وقت من الأوقات أو موقف من المواقف إلا وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ذكرا لله عز وجل يستشعر بها معية الله عز وجل. وهو الذى عاش على الكفاف؛ ففى الحديث الذى يرويه الإمام مسلم عن عروة بن الزبير؛ أن السيدة عائشة (خالته) قالت له: وَاللَّهِ يَا ابْنَ أُخْتِي إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الْهِلَالِ ثُمَّ الْهِلَالِ ثُمَّ الْهِلَالِ ثَلَاثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَيْنِ وَمَا أُوقِدَ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَارٌ، قَالَ يَا خَالَةُ فَمَا كَانَ يُعَيِّشُكُمْ؟ قَالَتِ الْأَسْوَدَانِ التَّمْرُ وَالْمَاءُ إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِيرَانٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَكَانَتْ لَهُمْ مَنَائِحُ فَكَانُوا يُرْسِلُونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَلْبَانِهَا فَيَسْقِينَاهُ وهو الأب الحانى، فهذان الحسن والحسين (سيدا شباب أهل الجنة) وهما أطفال يركبانه صلى الله عليه وسلم ويلاعبهما، ويمر عليه عمر رضى الله عنه، فيقول لهما: نعم المطية ركبتما، فيضحك الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول: بل نعم الراكبان هما ياعمر.. ويضحك صلى الله عليه وسلم ويخرج لهما لسانه الشريف. وهو الزوج الكريم وهو الصاحب الناصح الصادق الأمين .. وهو الذى يبكى لمرض أصحابه .. ونحبه صلى الله عليه وسلم أيضا بطاعته والبعد عن جميع نواهيه لأن طاعته من طاعة الله: يقول المولى عز وجل: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) ويقول: (مَن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ) ، ويقول: (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً) ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَخُذُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ وما در قول الشاعر: تعصى الرسول وأنت تزعم حبه … هذا لعمرى فى القياس بديع لو كان حبك صادقا لأطعته … إن المحب لمن يحب مطيع ونحبه صلى الله عليه وسلم باتباع هديه فى جميع أموره: لقول الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ) وقوله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الذى يرويه لنا الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ: عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا وَسَتَرَوْنَ مِنْ بَعْدِي اخْتِلَافًا شَدِيدًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ “ وقوله صلى الله عليه وسلم :”مَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي وَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ“ وفى ذلك يقول الشاعر : من يدع حب النبى ولم يفد … من هديه فسفاهة وهراء فالحب أول شرطه ووجوبه … إن كان صدقا طاعة ووفاء ونحبه صلى الله عليه وسلم بأن نذكره فى كل وقت ونتمنى رؤيته: لقوله صلى الله عليه وسلم: ” مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ“ بلال بن رباح رضى الله عنه، على فراش الموت يحتضر ويقول: “غدا نلقى الأحبة محمد وصحبه”. ونحبه صلى الله عليه وسلم بأن نكون فى صلاة دائمة عليه صلى الله عليه وسلم لما فى ذلك من الخير العظيم: فالله سبحانه وتعالى يأمرنا بذلك ويقول : (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) ويقول أَهْلِ الْعِلْمِ : صَلَاةُ الرَّبِّ الرَّحْمَةُ وَصَلَاةُ الْمَلَائِكَةِ الِاسْتِغْفَارُ . ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا). ويقول صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَخِيلُ الَّذِي مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ. ويقول: مَنْ نَسِيَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ خَطِئَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ. ونحبه صلى الله عليه وسلم بأن نحب آل بيته وقرابته : لقوله تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) وفى حديث زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ يَوْمًا خَطِيبًا فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَنِي رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَهُ وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَتَمَسَّكُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَخُذُوا بِهِ فَحَثَّ عَلَيْهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ وَأَهْلَ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ “ ونحبه صلى الله عليه وسلم بأن نحب أصحابه: يقول الله تعالى: (مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وَجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السجود). ويقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهَ اللَّهَ فِي أَصْحَابِي اللَّهَ اللَّهَ فِي أَصْحَابِي لَا تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا بَعْدِي فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ وَمَنْ آذَى اللَّهَ يُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ . ونحبه صلى الله عليه وسلم بأن نحب أسبابه: فنحب مكة أحب البلاد إلى الله وأحب البلاد إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحب المدينة دار هجرته وإقامته ومثواه صلى الله عليه وسلم ونحب القدس مسراه صلى الله عليه وسلم ومكان معراجه إلى السماء ونحب القرآن وحى الله إليه ونحب سنته التى تركها لنا حتى لانضل بعده أبدا. اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا إلى حبك .. اللهم آمين .. أدعو الله ;dt kpf vs,g hggi wgn hggi ugdi ,sgl?? | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 01 / 2016, 27 : 08 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : محمد منير المنتدى : ملتقى السيرة النبويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018