أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: „ صحيفة المعاهدة بين أهل المدينة “ (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: في ذكرى مولده : ١٥ نوفمبر ١٨٨٩م * (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: لأول مرة نلتقى مع فضيلة الشيخ / حمدى محمود الزامل ، وماتيسر له من سورة مريم + النمل والانشقاق - تلاوة نادرة مسجلة بقرية ديسط طلخا (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: 158 الموادعة .. دستور المدينة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: الشيخ محمود محمد الخشت - قرآن فجر الثلاثاء ٢٠٢٤/١١/٥ (آخر رد :أبو جنى)       :: روضة الأنوار في سيرة النبي المختار كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: الشيخ حلمى الجمل - قرآن فجر الأربعاء ٢٠٢٤/١٠/٣٠ (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: صلاة الفجر للشيخ محمد برهجي 26 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ بدر التركي 26 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: صلاة العشاء للشيخ أحمد الحذيفي 25 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع محمد منير مشاركات 2 المشاهدات 894  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 25 / 12 / 2015, 44 : 04 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
محمد منير
اللقب:
مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد منير


البيانات
التسجيل: 16 / 09 / 2010
العضوية: 38770
العمر: 45
المشاركات: 13,856 [+]
بمعدل : 2.68 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1559
نقاط التقييم: 23
محمد منير is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد منير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



قال - تبارك وتعالى -: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 162].
وقال - تبارك وتعالى -: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 99].
وقال - تبارك وتعالى -: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5].
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: ((اللهم لك أسلمت، وبك آمنتُ، وعليك توكَّلت، وإليك أَنبت، وبك خاصمت، اللهم إني أعوذ بعزتك، لا إله إلا أنت أن تُضِلَّني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون))؛ متَّفَق عليه واللفظ لمسلم[1].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: لما نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 284]، اشتدَّ ذلك على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم برَكوا على الرُّكب فقالوا: أي رسول الله، كُلِّفنا من الأعمال ما نُطيق: الصلاة والجهاد والصيام والصدقة، وقد أُنزِلت عليك هذه الآية ولا نطيقها، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم: سمعنا وعصينا؟ بل قولوا: ﴿ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285]، فلما اقترأها القوم، وذلَّت بها ألسنتهم، أنزل الله تعالى في إثرها: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285]، فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى، فأنزل الله - عز وجل -: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾ [البقرة: 286]، قال: نعم، ﴿ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ﴾ [البقرة: 286]، قال: نعم، ﴿ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ﴾ [البقرة: 286]، قال: نعم، ﴿ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 286] قال: نعم))؛ رواه مسلم.
العبودية حقيقة الحياة، بل هي الحياة كلها، غير أنها في رمضان تزدان وتزهر وتخضرُّ وتنمو وترفرف أوراقها وتَنضج ثمارها، ويحلو رحيقها.
روضة عبوديَّة الصائم في رمضان لها مَذاق خاص، ونكهة فردية؛ فالصائم يترك عبودية ويفعل عبودية، ويُعلِن بتسليم وإذعان أنه عبد لله - سبحانه وتعالى - مهما كان حجمه في الدنيا.
تظهر عبودية الصائم بامتثاله لأمر الله - تبارك وتعالى - فيترك لقمة وشربة وشهوة، ولا يمنعه منها أحد إلا أنه عبد لله فيمتثِل أمر الله - تبارك وتعالى.
روضة عز هي روضة العبودية، ومقام فخْر، ودرجة قرْب يعيش فيها المؤمن كل حياته ويتعلَّم من رمضان إذا جَهِل، ويتذكَّر إذا نسي حقيقته وأصْل وجوده، فيقوم بتنفيذ الأمر عبودية للذي أمر، ويترك ما نُهِي عنه عبودية للناهي.
روضة العبودية يدخلها الصائم ليزداد قربًا من الله، ويُعلِن اعترافًا، ويُحقِّق ذلاًّ وخضوعًا لينال عزًّا ومجدًا، ويسمو شرفًا.
روضة العبودية ممتلئة بكل معاني السمو والرِّفعة والعلو في الدنيا والآخرة؛ فهي عبودية للعزيز الغني المجيد الحميد القوي المُبدِئ المعيد، من المخلوق الذليل الضعيف الفقير المحتاج الذي لا حول له ولا قوة ولا يَملِك من أمره شيئًا، فكيف بأمر غيره؟!
روضة العبودية تُعيد الأمور إلى نِصابها والحقائق إلى مواقعها، فكل الخَلْق عبيد للخالق يأمرهم بما شاء ومتى شاء وينهاهم عما يشاء وكيفما شاء، ويُحِل لهم ما يشاء ويمنعهم مما يشاء: ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾ [الأنبياء: 23]، فالخلق خلْقه والأمر أمره: ﴿ لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ﴾ [الأعراف: 54] - سبحانه وتعالى.
في العبودية نعرف أن معنى الصوم أكبر من أن يكون مجرد تَرْك لقيمات وشربات هكذا بلا حكمة ولا معنى، ومع ذلك فالعبودية لله الواحد الأحد تَستلزِم أن نقوم بالأمر، وإن جَهِلنا الحكمة أو لم نتصوَّرها فهو أعلم بخلقه؛ ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14]، وهو - سبحانه - لا يأمر إلا لحكمة علِمها من علم وجهِلها مَن جهِل؛ ولأننا عبيده حقَّت علينا الطاعة والامتثال، وخيرنا يقول: ﴿ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ﴾ [البقرة: 285].
روضة العبودية رسالة لعبيد الهوى والنفس والدينار والدرهم والمنصِب والجاه وغيرها، ولكل مَن تعلَّق بغير الله عاش له ومن أجله، أَحبَّ من أجله وأَبغضَ من أجله، حتى أسَره وشغَله ليلاً ونهارًا، حتى صار محبوبه الأوحد ومراده الأول، فهذه عبوديَّة، وإن كان اسمه تعبيدًا فهو عبد لما أعطاه هذه المكانة في قلبه، يَستحِقُّ بذلك دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: ((تَعِس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة، تَعِس وانتكس، وإذا شِيك فلا انتقش)).
روضة عبودية الصائم روضة يُخلصها لله يعيش بها شهره ليبقى على ذلك دهره، ويموت عليها ليلقى ربه، وهو عبد ممتثِل لأمره مُنتهٍ عن نهيه، طامعٌ في جنته، خائفٌ من ناره.
اللهم إنا عبيدك، أبناء عبيدك، أبناء إمائك، نواصينا بيدك، ماضٍ فينا حكمك، عدْل فينا قضاؤك، نسألك أن تُصلِح أحوالنا وتُطهِّر قلوبنا، وتُفرِّج همومنا، وتزكِّي أعمالنا يا ربنا.
[1] مسلم رقم (2717).


v,qhj hguf,]dm










عرض البوم صور محمد منير   رد مع اقتباس
قديم 25 / 12 / 2015, 11 : 10 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
ابراهيم عبدالله
اللقب:
المراقب العام للملتقى
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابراهيم عبدالله


البيانات
التسجيل: 28 / 01 / 2008
العضوية: 92
المشاركات: 26,599 [+]
بمعدل : 4.33 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2869
نقاط التقييم: 104
ابراهيم عبدالله will become famous soon enoughابراهيم عبدالله will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابراهيم عبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محمد منير المنتدى : الملتقى العام
جزاك الله خيرا وبارك









عرض البوم صور ابراهيم عبدالله   رد مع اقتباس
قديم 12 / 01 / 2016, 33 : 07 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محمد منير المنتدى : الملتقى العام
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018