أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: في ذكرى مولده : ١٥ نوفمبر ١٨٨٩م * (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: لأول مرة نلتقى مع فضيلة الشيخ / حمدى محمود الزامل ، وماتيسر له من سورة مريم + النمل والانشقاق - تلاوة نادرة مسجلة بقرية ديسط طلخا (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: 158 الموادعة .. دستور المدينة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: الشيخ محمود محمد الخشت - قرآن فجر الثلاثاء ٢٠٢٤/١١/٥ (آخر رد :أبو جنى)       :: روضة الأنوار في سيرة النبي المختار كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: الشيخ حلمى الجمل - قرآن فجر الأربعاء ٢٠٢٤/١٠/٣٠ (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: صلاة الفجر للشيخ محمد برهجي 26 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ بدر التركي 26 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: صلاة العشاء للشيخ أحمد الحذيفي 25 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالباري الثبيتي 25 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 975  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 11 / 03 / 2014, 46 : 02 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
مقومات نصر المؤمنين:

إن المتأمِّل في آيات شروط نصر المؤمنين على ما عداهم في القرآن الكريم؛ لا يكاد يجد أن النصر كان أبدًا مرهونًا بالعدة والعتاد. إنما يجد أن ناموس النصر هو أن النصر من عند الله كما قال الله تعالى: {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [آلِ عمران:126]، صدق الله العظيم.

وحيث أن النصر من عند الله فحتمًا؛ سترجح كفة المؤمنين على غيرهم لأن الله معهم كما قال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ} [محمد:11]، صدق الله العظيم.

وبالتالي يكون من البديهي أن الفئة قليلة العدد -كثيرة الإمكانيات بحوزتها قوة الله معها- هي لا بد منتصرة على أي فئة وإن كثر عددها وقل زادها من عون الله وتوفقيقه كما قال تعالى: {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ۚ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ۚ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة:249].

وقد وضع الله تعالى في كتابه الكريم الحد الأدنى لعدد المؤمنين الذين في المواجهة حتى يأخذ المؤمنون بالأسباب ولا يتهاونوا فيها كما قال تعالى: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال:66].

ولكن؛ دعنا نطرح سؤالًا: هل النصر ومقوماته المذكورة آنفًا مقصورة على النصر المادي في أرض المعركة أم ينسحب المعنى على مفهوم أعم للنصر في في مفهوم أعم للمعركة؟

قيام الحضارة الفكرية الإسلامية:

عندما نتأمَّل في العبقريات الإسلامية كعبقرية الإمام الشافعي رحمه الله في ذاكرته الفوتوغرافية، أو عبقرية ابن الهيثم رحمه الله الذي اكتشف أساسيات بل أغوار عِلم الضوء قبل مثله من غير المؤمنين بالعديد من القرون، أم عبقرية خالد بن الوليد رضي الله عنه في التخطيط الحربي التي تفرَّد بها في التاريخ، أم عبقرية الإمام علي رضي الله عنه الرياضية الحسابية المتفرِّدة في نوعها، وفوق كل هؤلاء عبقرية إمام الناس أجمعين رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في الدعوة والتخطيط وكل مجالات الحياة.

أقول: عندما تتأمَّل في كل هذا؛ تجد أن العامل البشري فيها لا يشكل الكثير منها ولكن يقتبس كل هؤلاء العظماء من نور عِلم الله باتصالهم به عن طريق اتباع أوامره واجتناب نواهيه والرجاء في ثوابه والخوف من عقابه.

ولا يغرنَّكم ما وصل إليه غير المؤمنين من تقدُّم علمي فهو والله عين التخلُّف نِسبةً لما كان سيصل المسلمون إليه من تقدُّمٍ لو أنهم استمروا في عبادة ربهم حق عبادته، يقول الله تعالى: {قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ . فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ . وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ} [النمل:41-43]، صدق الله العظيم.

النصر الفكري:

الآن بعد هذه التوطئة؛ أعد قراءة الجزء الأول من المقالة المتعلقة بمقومات النصر تجد عجبًا! تجد أنه يمكن تطبيق هذا المبدأ العام على ما أُسمِّيه النصر الفكري والذي يشحذ الإيمان فيه عقول المؤمنين كما يشحذ قلوبهم وأن المؤمن بالله حقًا يمده الله تعالى بالعلم والفكر والإبداع مدًا، ولا يتحدَّد ذلك بمقدار المجهود العقلي الذي يبذله طالب العلم المؤمن فقط بل يمده الله بمدد من الأفكار والإبداع بلا حدود وكل ما هو مطلوب من طالب العلم المؤمن عدة أشياء مهمة.

شروط النصر الفكري:

أ- أن يؤمن بالله حق إيمانه.

ب- أن يثق في نصر الله وألا ييأس من فرج الله وأن يصبر حتى يأتيه وأنه هو الأعلى بإيمانه، وقد قال الله تعالى فيما يخص الشرطين الأول والثاني: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [آلِ عمران:139].

ج- أن يبذل ما في وسعه من تحصيل العلم والتفكير، فقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد:7].

فلم يشترط الله الكم هنا ولكن اشترط أن ننصر الله حق نصرته بأن نبذل كل ما في وسعنا، فإن حقّق العالِم المؤمن هذه الشروط صدق فيه قول الله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} [الأنفال:60]، استحق نصر الله بجدارة وبلا منازع.

ولا يخفى على مفكِّر أن القوة في عصرنا الحالي هي في المرتبة الأولى القوة العقلية والتي بها تنتج كل أنواع القوة، فإن بذل المؤمن في مجال العقل كل ما يستطيع؛ ضَمِن النصر بإذن الله مهما اتسعت الهوة العلمية بينه وبين غيره من غير المؤمنين بالله.

د- وأخيرًَا وليس آخرًا؛ ألا يغتر بقوة الفكر عندما ينعم الله بها عليه وإلا لذكره الله بأن هذه القوة ليست من عنده وإنما من عند الله وذلك بنزعها منه. قال تعالى: {لَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّه فِي مَوَاطِن كَثِيرَة وَيَوْم حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمْ الْأَرْض بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ} [التوبة:25].

الاستنتاج:

الفكر كغيره من المجالات يتفوق المؤمنون فيه بما يمدهم الله به من جلاء في الأفهام، وقوة في القرائح وهذا وعد من الله الذي لا يُخلِف وعده.

والله أعلم.

hgkwv hgt;vd hgHsjh` Hpl] ;lhg










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018