الإهداءات | |
ملتقى اُسرتنـــــــــا للمجتمع أساس ,,, و أساسه الأسرة ,,, فلنصلحها بالإسلام ما استطعنا ,,, حتى نصلح هذا المجتمع . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | ابراهيم عبدالله | مشاركات | 31 | المشاهدات | 8573 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
18 / 10 / 2013, 01 : 03 AM | المشاركة رقم: 21 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابراهيم عبدالله المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا كان هناك ثلاثة من الشبان يتعاونون على الإثم والمعاصي…فكتب الله الهداية لأحد هؤلاء الثلاثة فقرر أن يدعو زميليه ويعظهم لعل هدايتهم تكون على يديه وفعلا استطاع ان يؤثر عليهم والحمد لله أصبحوا شباباً صالحين.. واتفقوا على ان يقوموا بدعوة الشباب الغارقين في بحر المعاصي ليكفروا عن ماضيهم ومرة من المرات اتفقوا على ان يجتمعوا في المكان الفلاني قبل الفجر بساعة للذهاب الى المسجد بغية التهجد والعبادة…فتأخر واحد منهم فانتظروه....ا جاء اليهم..كان لم يبق على آذان الفجر الا نصف ساعة.. وبينما هم في طريقهم الى المسجد إذ بسيارة تكاد تنفجر من صوت الغناء والموسيقى الصاخبة..فاتفقوا على ان يقوموا بدعوة ذلك الشاب لعل الله يجعل هدايته على ايديهم فأخذوا يؤشرون له بأيديهم لكي يقف..فظن ذلك الشاب انهم يريدون مسابقته فاسرع بسيارته..لكي يسبقهم فأشاروا اليه مرةً أخرى.. فظن ذلك الشاب انهم يريدون المقاتلة!! فأوقف سيارته ونزل منها فإذ بجثة ضخمة ومنكبين عريضين وقوة وضخامة في العضلات!!..وقال لهم بصوت غضب:من يريد منكم المقاتلة؟؟ فقالوا: السلام عليك فقال الشاب في نفسه (الذي يريد المقاتلة لا يمكن أن يبدأ بالسلام!!) فأعاد عليهم السؤال:من منكم يريد المقاتلة؟ فأعادوا: السلام عليك فقال: وعليكم السلام..ماذا تريدون؟؟ فقالوا له: ألا تعلم في أي ساعةٍ أنت؟..انها ساعة النزول الإلهي نزولاً يليق به تعالى الى السماء الدنيا فيقول هل من تائب فأغفر له؟..هل من سائل فأعطيه؟؟..ياأخينا اتق الله…ألا تخاف من الله؟! ألا تخاف من عقابه؟! ألا تخاف من سوء الخاتمة؟! فقال لهم: ألا تدرون من أنا؟؟ قالوا: من أنت؟ قال: أنا حسان الذي لم تخلق النار إلا له فقالوا: استغفر الله..كيف تيأس وتقنط من روح الله؟؟ ألا تعرف انه يغفر الذنوب جميعا؟…ألم يقل ربك (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء) وأخذوا يذكرونه بالله وبواسع رحمته..وبالجنه والثواب العظيم فبكى حسان بكاءً شديداً..وقال:ولكن أنا لم أترك مصية من المعاصي الا وفعلتها..وأنا الآن سكران!!!!…فهل يقبل الله توبتي؟؟ فقالوا: نعم بل ويبدلك بها حسنات..فما رأيك ان نأخذك معنا الى المسجد لنصلي الفجر؟ فوافق حسان وبالفعل أخذوه معهم وفي أثناء الصلاة شاء الله أن يتلوا الإمام قوله تعالى: (قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله,إن الله يغفر الذنوب جميعاً) فانفجر حسان بالبكاء..ولما انتهت الصلاة قال: لم أشعر بلذة الصلاة منذ سنين وأخذ كل من في المسجد يهنئونه بتوبته ولما خرج الأربعة من المسجد قالوا له: أين أبوك؟ قال حسان: إن أبي يصلي في المسجد الفلاني.وهو عادةً يجلس في المسجد الى شروق الشمس لذكر الله وقراءة القرآن ..ا ذهبوا الى ذلك المسجد وكانت الشمس قد أشرقت..أشار حسان إلى والده..وقد كان شيخاأ كبيراً ضعيفاً محتاج إلى قوة حسان وشبابه فذهبوا هؤلاء الشباب اليه وقالوا ياشيخ إن معنا ابنك حسان فقال الشيخ: حسان!!!..آآآه الله يحرق وجهك بالنار ياحسان فقالوا له: معاذ الله ياشيخ لماذا تقول هذا؟؟ إن ابنك قد تاب وأناب الى ربه. وارتمى حسان على قدم والده وأخذ يقبلها..فبكى والد حسان وضمه الى صدره وذهب حسان إلى أمه وقبل يدها وقدمها وقال لها سامحيني ياأمي..سامحيني فبكت العجوز فرحاً بعودة حسان وفي يوم من الأيام قال حسان في نفسه (لايكفر ذنوبي إلا أن أجعل كل قطرة دم من دمي في سبيل الله) وقرر الذهاب الى الجهاد مع زملاؤه الصالحين فذهب الى والده وقال ياأبي أريد ان أذهب الى الجهاد فقال أبوه: ياحسان نحن فرحنا بعودتك..وأنت تريد أن تحرمنا منك مرة أخرى؟ فقال حسان: أرجوك ياأبي لاتحرمني شرف الجهاد والشهادة فوافق أبوه على ذلك وذهب الى أمه وقبل قدمها: وقال ياأماه..أريد ان اذهب الى ساحات القتال قالت ياحسان فرحنا بعودتك وانت تريد ان تذهب الى الجهاد؟ قال ياأمي ان كنتم تحبونني فدعوني أجاهد في سبيل الله فقالت أنا موافقة ولكن بشرط أن تشفع لنا يوم القيامة وبالفعل تدرب حسان على الجهاد واستعمال ال.. وأتقن في شهور معدودة أساليب القتال! ولما جاءت اللحظة الحاسمة.. ونزل حسان الى ساحات القتال ومعه زملاؤه الصالحين وكان حسان في كهف من الكهوف..وإذ بقذيفة من طائرات العدو تسقط على قمة الجبل وتصيب حسان فسقط حسان من أعلى الجبل…ووقع صريعا على الأرض وقد تكسرت عظامه وهو يسبح في بركه من الدماء.. فاقترب منه أصحابه..وقالوا: حسان.. ياحسان فإذ بحسان يقول: اسكتوا..فوالله إني لأسمع صوت الحور العين ينادينني من وراء الجبل… ثم لفظ الشهادتين ومات هذا حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق إلا له…وها هن الحور العين يرقصن فرحا وشوقا للقاء حسان سبحان الله.. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 10 / 2013, 03 : 03 AM | المشاركة رقم: 22 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابراهيم عبدالله المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يقول الله – سبحانه وتعالى -: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12]. الناس بعد الممات ينقسمون قسمين، باعتبار جريان الحسنات والسيِّئات عليهم: القسم الأول: من يَموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السَّواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدُّنيا. القسم الثاني: من يَموت وتبقى آثارُ أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه، وهذا القسم على ثلاثة أصناف: الأول: من يَموت وتجري عليه حسناتُه وسيئاته، فمثل هذا يتوقَّف مصيره على رجحان أيٍّ من كِفَّتَي الحسنات أو السيئات. الثاني: من يَموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تَجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله – تعالى – واجتهاده في الأعمال الصَّالحة في حياته الدُّنيا، فيا طيب عيشه، ويا سعادته. الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهرًا من الزَّمان إن لم يكن الدَّهر كله، فهو نائم في قبره ورصيده من السيئات يزدادُ يومًا بعد يوم، حتَّى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حُسبانه، فيا ندامته ويا خسارته. إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه؛ لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين؛ يقول الله – تعالى -: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [الأنبياء: 47]. كثيرٌ من النَّاس يغفلون عن مسألة السيِّئات الجارية وخطورة شأنِها؛ لأنَّ من السيئات ما إذا مات صاحبها، فإنَّها تنتهي بموته، ولا يَمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه، وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي: “طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يَموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يُعذَّب بها في قبره، ويُسْأل عنها إلى آخر انقراضها”؛ (إحياء علوم الدين 2/74). وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات؛ منها قوله – تعالى -: {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} [النحل: 25]، وقوله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: «مَن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام مَن تَبِعَه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا»؛ [صحيح مسلم، برقم (6980)]، وفي رواية: «ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عَمِلَ بها من بعده من غير أنْ ينقص من أوزارهم شيء»؛ [صحيح مسلم، برقم (2398)]. وبما أنَّنا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائلُ الاتِّصالات، ونقل المعلومات، أصبح من الأهمية بمكان التَّذكير بشناعة السيِّئات الجارية، ومدى خطورتِها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه، وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعيًا إلى الضَّلال وناشرًا إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر! ومِنْ ثَمَّ؛ فإنَّه بسبب ما نشهده من تقدم وتطوُّر في سائر نواحي الحياة – لا سيما في مجال نقل المعلومات – كانت صور السيئات الجارية متعددة، لعل من أبرزها ما يلي: القنوات الفضائية: حيث يشاهدها الملايينُ في سائر أنحاء العالم، والأثر المتعدي لهذه القنوات فوق مستوى الخيال، ويُمكن إجمال صور السيئات الجارية في هذه الوسيلة فيما يلي: - إنشاء القنوات الفاسدة التي تبثُّ الأفكار المخالفة للإسلام، وتروِّج للأخلاق المنحرفة، كقنوات أهل البدع، وقنوات الأفلام الهابطة، والأغاني الماجنة، فأصحابُ تلك القنوات، والمساهمون فيها ماديًّا ومعنويًّا يتحمَّلون آثام هذه القنوات وآثارها السيئة، وهم فتحوا على أنفسِهم بابًا لا يكاد يُغلق من السيِّئات الجارية إلاَّ أن يتوبوا. - إرسال الرسائل النصيَّة (sms)؛ لكي تظهر على الشاشة، فإذا كانت الرسائل تحتوي على كلامٍ بذيءٍ أو دعوةٍ إلى الشر، فإنَّ ذلك يدخل في باب السيئات الجارية؛ لأنَّ مُرسِل تلك الرسائل قد يُسهم في نشر شرٍّ يجهله الناس، فيكون بذلك معلمًا للشر ناشرًا له. - الإسهام في القنوات الفضائية الفاسدة ودعمها بأيِّ صورة من الصور، ودلالة الناس عليها – يندرج في باب السيئات الجارية. (الإنترنت) “الشبكة العنكبوتية”: وهي لا تقل خطورة عن القنوات الفضائية إذا استخدمت في الشرِّ، وخاصةً أنَّ الإنترنت يُعدُّ مكتبة متنقلة يُمكن الاستفادة منها في أي وقت، فكل ما يُنشر في هذه الشبكة يُمكن استعادته والرجوع إليه، فضلاً عن سرعة انتشار المعلومة فيها، ولعلَّ من أبرز الاستخدامات التي تندرج في باب السيئات الجارية ما يلي: — إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضَّارة، كالمواقع الإباحية ومواقع أهل الفسق والضلال، وهذه المواقع ثَبَتت أضرارها وآثارها الخطيرة على المجتمعات الغربية قبل المسلمة. — الدلالة على تلك المواقع السيئة، ورفعها على بقيَّة المواقع عن طريق التصويت لها. — نشر مقاطع الفيديو المخلة والمحرمة في المواقع المشهورة كاليوتيوب وغيره. — تعليم الآخرين طريقةَ فتح المواقع المحجوبة السيئة و.. البروكسي. — وضع صور سيِّئة كخلفية لمنتدى، أو موقع معين، أو على هيئة توقيع عضو. — إنشاء المجموعات البريدية من أجل نشر المواد والمقاطع السيئة. — الإسهام في نشر الشبه والأفكار المنحرفة عن طريق المشاركة في المنتديات. هواتف الجوال: وهي كذلك وسيلة تتطور يومًا بعد يوم بتطوُّر تقنيات الهواتف، وأصبح من السَّهل عن طريق هذا الجوال أنْ ترسل ما تشاء إلى من تشاء، وذلك عن طريق الرَّسائل النصية (sms)، والرَّسائل المتعددة الوسائط (mms)، والبلوتوث، وغيرها من التقنيات المتقدِّمة، فكلُّ إسهام عن طريق الجوال في نشر الشرِّ والفساد يندرج في باب السيئات الجارية. الكتابة والتأليف: وهي وسيلةٌ ليست جديدة بالمقارنة مع ما سبق، إلاَّ أنَّ المؤلفات والكتب أصبحت تُطبع بأعداد كبيرة في وقت وجيز، وأصبح كلُّ من هب ودب كاتبًا ومؤلفًا، إضافةً إلى سهولة انتشار الكتب عن طريق دور النشر والمعارض الدولية، فضلاً عن تنزيل الكتب في شبكة الإنترنت. فالكتابة والتأليف أصبحت أداةً خطيرةً إذا سُخِّرت في ترويج الأفكار المنحرفة عن الإسلام، فكل كلمة يكتبها المؤلف فهو مرهون بها، ويتحمَّل تبعاتها يوم الحساب. هذه بعض صور السيئات الجارية في عصرنا الحاضر، والمتأمِّل في آثارها يعرف مدى خطورتها في إضلالِ الناس وإفسادهم، نسأل الله السلامة والعافية. فلا أظن عاقلاً إلا ويبادر إلى غلق باب الشرِّ هذا عليه قبل فوات الأوان، ويستبدله بفتح الجانب الآخر المعاكس له وهو الحسنات الجارية، وذلك عن طريق تسخير تلك الوسائل في الخير وفيما ينفع الناس، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون؛ قال تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105]. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 10 / 2013, 08 : 03 AM | المشاركة رقم: 23 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابراهيم عبدالله المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا مكفرات الذنوب: قال الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [سورة الزمر:53]. وقال تعالى : {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [سورة آل عمران: 135]. وقال تعالى: {ِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً} [سورة النساء: 48]. وقال تعالى: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً} [سورة نوح: 10]. وقال تعالى: {وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً} [سورة النساء: 110]. ذكر الله عند سماع المؤذن: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً وبمحمد رسولاً وبالإسلام ديناً غُفر له ذنبه» [أخرجه مسلم]. الوضوء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظافره» [أخرجه مسلم]. الصلوات: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمساً، ما نقول ذلك يبقى من درنه؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيئاً، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا» [أخرجه البخاري]. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل في الجماعة تضعفُ على صلاته في بيته وفي سوقه خمساً وعشرين ضعفاً ذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرج إلا للصلاة لم يخط خطوة إلا رُفعت له بها درجة وحُطت عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، اللهم صلِّ عليه اللهم ارحمه ولا يزال أحدكم في صلاته ما انتظر الصلاة» [ أخرجه البخاري]. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر». قيام الليل والاستغفار: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينـزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير يقول : من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له». الصدقة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فتنة الرجل في أهله وماله وجاره يُكفرها الصلاة والصوم والصدقة…». آداب يوم الجمعة : قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر بما استطاع من طُهر، ويَدّهن من دُهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بي اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم يُنصت إذا تكلم الإمام إلاّ غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخر». [أخرجه البخاري]. صيام رمضان: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «… ومن صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه» [أخرجه البخاري ومسلم]. قيام رمضان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه» [أخرجه البخاري ومسلم]. قيام ليلة القدر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه» [أخرجه البخاري ومسلم]. التسبيح : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حُطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر» [رواه البخاري ومسلم]. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال إذا أصبح مائة مرة وإذا أمسى مائة مرة : سبحان الله وبحمده غُفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر» [ صحيح الترغيب والترهيب]. صيام عاشوراء: عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عاشوراء، فقال: «احتسب على الله أن يُكفر السنة التي قبله» (شرح النووي8/49ـ50) . العمرة: عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «… العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهن والحج المبرور ليس له جزاء إلى الجنة» [ أخرجه مسلم]. الحج: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «من حَجَّ هذا البيت .. يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه». الوقوف بعرفة: عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء». صيام يوم عرفة لمن لم يحج: عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عرفة فقال: «يكفر السنة الماضية والباقية» وفي رواية« صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يُكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده». الحُمَّى: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب أو أم المسيب فقال :« مالك يا أم السائب، أو يا أم المسيب تزفزفين؟». قالت: الحمى لا بارك الله فيها، فقال «لا تسبي الحمى فإنها تُذهب خطايا بني آدم كما يُذهب الكير خبث الحديد» .[أخرجه البخاري ومسلم]. الأمراض والأحزان والهموم: عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «ما يصيب المؤمن من وصب، ولا نصب، ولا سقم، ولا حزن حتى الهم يهمه إلا يكفر به من سيئات». عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يُصيب المؤمن من شوكة فما فوقها، إلا رفعه الله بها درجة أو حط عنه بها خطيئة» [ رواه مسلم] . كفارة المجلس: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من جلس في مجلس فكثر لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر الله له ما كان في مجلسه». أخي المسلم.. أختي المسلمة.. هذه مكفرات عظيمة من الأقوال والأعمال فاغتنم أوقاتك في طاعة الله، وفقني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه ..وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 10 / 2013, 23 : 03 AM | المشاركة رقم: 24 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابراهيم عبدالله المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 10 / 2013, 24 : 03 AM | المشاركة رقم: 25 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابراهيم عبدالله المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 10 / 2013, 28 : 03 AM | المشاركة رقم: 26 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابراهيم عبدالله المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 10 / 2013, 30 : 03 AM | المشاركة رقم: 27 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابراهيم عبدالله المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا لعل اللهَ أَنْ يأتى عن طريقك بالشفاءِ لِقَوْمٍ يَنْتَظِرُونَهُ مِنْ سِنِين ..!! علاج جذري لمن يعانون من الربو بإذن الله تعالى .. تم اكتشافه بفضل الله على يد مهندس سوداني كان يُعاني من أزمةِ رَبْوٍ كَانَتْ تجعله يتمنى الموت عند تغير فصول السنة من شدة الضيق فلاحظ تأثره الايجابي بهذا العلاج وبعد عدة تجارب أستخلص هذه الوصفة والتي نصحت بها مريضه كانت تنقل إلى المستشفى لأخذ الأكسجين عندما تأتيها النوبة وشافاها الله أيضاً تم وصفها إلى شخص آخر والآن بأذن الله تعالي انقطعت عنه وكان يستخدم البخاخ المهم هذه الوصفة وهي بأذن الله تشفي تماما من الأزمات النفسية أو في بعض البلدان يقولون الربو الوصفة : أخذ عدد ( 6 ) حبات من القرنفل ( المسمار ) العويدي وثم نزع الرأس الدائري أعلى كل حبة والاحتفاظ بالجزء السفلي (مهم جداً) ينقع الجزء السفلي من القرنفل في ماء عادي بكاس ( نص كاس ) ليلاً يشرب منقوع القرنفل فقط على الريق عند الاستيقاظ من النوم تكرر هذه العملية لمده ( 15 ) يوماً ( مهم جداً) لا أقول أنه يقل من الربو بل أنه بأذن...مشاهدة المزيد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 10 / 2013, 32 : 03 AM | المشاركة رقم: 28 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابراهيم عبدالله المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 10 / 2013, 05 : 04 AM | المشاركة رقم: 29 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابراهيم عبدالله المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا انظروا ماذا حدث لرجل كافل ليتيم منذ الصغر ؟؟ تصنيف المقال: الدين والحياة, سلايد شو مايو 02 2013 يقول أخونا “ن د” إنني رزقت بمولود في يومأ من الايام ولكنه خرج هذا المولود مريض بنقص في الخلايا الدماغيه وبعد فتره قرروا الاطباء اجراء له عمليه جراحيه ولكن قد لايعيش اكثر من (48) ساعه فصرت في حيره من أمري انا وزجتي هل فعلاً سيموت ام ان ارادة الله فوق كل شي ويعيش صرنا نفكر واخيراً قلت لزوجتي توكلنا على الله فما عند الله افضل واحسن مما هو عندنا وعند الناس اجرينا عملية الطفل وكان عمره السنتين واٌدخل بعدها للعنايه المركزه ومكث بها عدة شهور لاحراك فيه . وفي يوماً من الايام يقول أخونا ذهبت انا وزوجتي الى المستشفى لنلقي نظره على طفلنا الميأوس من حالته تفاجئت زوجتي بطفل اخر يبكي وبعد قربها منه ( در بها لبن ) فقالت لي شوف الطبيب هل سيسمح لي ان ارضع هذا الطفل . فسأل أخونا الطبيب الموجود بالمستشفى ليش هذا الطفل يبكي فقال له الطبيب انه يتيم ولايوجد من يقوم برضاعته فقال أخونا هل تسمح لزوجتي بإرضاعه فقال الطبيب لا مانع من ذلك وبعد أن أرضعته فكرت الزوجة وقالت لماذا لانأخذه معنا للبيت ونرعاه ونكفله فقال زوجها موافق فتوجهوا لإدارة المستشفى وقاموا بتعبئة نموذج الكفاله واخذوا الطفل للبيت وبعد فتره اتصل احد الاطباء على ناصر وقال له تعال للمستشفى ظروري فذهب ناصر للمستشفى وقال له المدير يا اخ ناصر ان ابنك الان اصبح يتحرك قليلاً فقد يمكن بعد تولي رعايتكم له افضل من جلوسه بالمستشفى . يقول ناصر اخذت ابني ورجعت به للبيت وجلس بالبيت فتره حتى تعافى كثيراً وامه تربي الاثنين وبعد فتره يقول ناصر اقسم بالله العظيم ان ابني اصبح في احسن حاله ثم اخذته بعد اربع سنوات وذهبت به لنفس الطبيب بالمستشفى فناظره الطبيب وسألني هل هو فعلاً ابنك الذي قلنا لك انه لن يعيش اكثر من(48) ساعه فتبسم ناصر وقال نعم هو بعينه . ثم يقول ناصر ربيت هذا اليتيم مع ابني والان يقول عمر اليتيم اربع سنوات وابني في اول سنه دراسيه ثم يقول والله ثم والله ان حالنا تحسن افضل من الاول وفُتح لي رزق ببيتي واهلي . ويقول ان إمام المسجد بجانبهم لن يمر فرض حتى يدق باب البيت لينادي ناصر ويقول تكفى ارغب ان ازيد من حسناتي اليوم ادع لي اليتيم حتى امسح على راسه واقبل خديه . ونتعلم من هذا الدرس أن.. ظن الكثير من الناس أن كفالة اليتيم تعني فقط النفقة عليه ، وهذا لا شك فهم قاصر بالرغم من عظم ثواب النفقة في ذاتها إلا أن مفهوم الكفالة أوسع من ذلك ، وحتى لا نبتعد كثيرا ننقل هنا كلاما قيما للعلامة ابن حجر رحمه الله عند كلامه على قول النبي أنا وكافل اليتيم في الجنة،فيقول: قال شيخنا في "شرح الترمذي" : لعل الحكمة في كون كافل اليتيم يشبه في دخول الجنة أو شبهت منزلته في الجنة بالقرب من النبي صلى الله عليه وسلم أو منزلة النبي .. لكون النبي شأنه أن يبعث إلى قوم لا يعقلون أمر دينهم فيكون كافلا لهم ومعلما و مرشدا ، وكذلك كافل اليتيم يقوم بكفالة من لا يعقل أمر دينه بل و لا دنياه , ويرشده و يعلمه و يحسن أدبه , فظهرت مناسبة ذلك .فاليتيم المكفول يتأثر تأثرا مباشرا بكافله و بشخصيته ومما يأخذه منه . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 10 / 2013, 12 : 04 AM | المشاركة رقم: 30 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابراهيم عبدالله المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018