الإهداءات | |
ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . ملتقى خاص بجميع تسجيلات تلاوات الفجر لكبار القراء |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | ابوالخير | مشاركات | 622 | المشاهدات | 134048 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
30 / 01 / 2013, 00 : 10 PM | المشاركة رقم: 391 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . اللهم صلي وسلم وزد وبارك على رسول الله اللهم فرج كربتنا واقض حاجتنا وجنبنا الأمراض والأسقام وابعد الفتن عن مصر وفلسطين والشام واغفر لنا واعف عنا وارزقنا من فضلك يارب العالمين 30 يناير2013_18 ربيع الأول 1434 من رحاب مسجد مولاتنا السيدة سكينة بنت الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم وأرضاهم سليلة البيت الشريف الطاهر هى السيدة الجليلة الطاهرة، التى عشقها المصريون سيراً على درب «محبة آل بيت النبى»، فحين عرفوا أن بينهم زهرة من الروضة المحمدية سكنت نفوسهم، فقد فازوا بالقرب من الأنوار. هى بنت من: أبوها الشهيد السعيد الإمام الحسين عليه السلام، وجدها أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام، وأمها السيدة الرباب بنت امرئ القيس. هى سكينة بنت الحسين بن على بن أبى طالب، ولدت رضى الله عنها فى رجب عام ٤٧ هـ، ولقبتها أمها باسمها (سكينة) «لهدوئها وسكونها»، أما اسمها الحقيقى، فقيل: أميمة أو أمينة أو أمية، كانت «سكينة» بيت النبوة، الزهرة التى تفتحت فى أرض المحروسة. كانت رضى الله تعالى عنها قدوة للمرأة المسلمة فى الظاهر والباطن، فتيات مكة يقلدنها فى طهارتها وعبادتها، وفى هندامها وأناقتها. عُرفت كما ذكر كتاب «رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه»، للمهندس حسن صبرى والدكتور عطية مصطفى، بجمال الأخلاق والخلقة، متعبدة «مستغرقة» مع الله. عاصرت أباها، الحسين، فى فترات الجهاد والشدائد، فكانت له نعم العون. محبة للغة ولدراسة آدابها وقواعدها، واهتمت بتعليم المسلمين، فكان لها فى ميادين العلم والفقه والأدب شأن كبير. تزوجها مصعب بن الزبير بن العوام، فولدت له طفلة سمتها على اسم أمها «بضعة النبى»، فاطمة الزهراء، لكن مصعب لم يلبث أن قُتل، فتزوجت بعده عبدالله بن عثمان بن عبدالله بن حكيم بن حزام فولدت له عثمان. كانت السيدة زينب فصيحة اللسان، قوية الحجة، لا يشق لها غبار فى الشعر ولا الخطابة، يسندها شرف الانتساب لبيت النبوة، ويشحذ عقلها الذكى المحنة الهائلة التى تعرض لها «آل المصطفى»، وهى فى القلب منهم، فجدها لأبيها على بن أبى طالب، خامس الخلفاء الراشدين، رحل عن الدنيا قتيلاً بيد الغدر، وها هو والدها يلقى ربه من «كربلاء»، حيث ذروة المأساة، لكن سكينة لم تلن أمام قتلة الأب والجد، وحين رحل الوالد رضى الله عنه رثته بأبيات منها: إِنَّ الذى كان نُورًا يُستَضاءُ بهِ بكربلاءَ قتيلٌ غيرُ مدفونِ سِبْطَ النبىِّ جزاك اللهُ صالحةً عَنّا وجُنِّبْتَ خُسْرانَ الموازِينِ قد كنتَ لى جَبَلاً صَعبًا أَلُوذُ بهِ وكنتَ تَصْحَبُنا بالرُحْمِ والدِينِ مَن لليَتامَى ومَن للسائلينَ ومَن يُعْنَى ويأوِىْ إليهِ كُلُّ مِسكينِ واللهِ لا أبتغى صِهْرًا بِصِهرِكُمُ حتى أُغَيَّبَ بينَ الرَمْلِ والطِينِ بعد رحيل الحسين، سيد شباب أهل الجنة، عاشت «سكينة» إلى أن توفيت سنة ١١٧هـ عن عمر سبعين عاماً، وتضاربت المعلومات حول وفاتها فى مصر أم المدينة المنورة، فقد ذكر الإمام عبدالوهاب الشعرانى رضى الله عنه فى طبقاته «أنها مدفونة فى مصر بالقرافة، قرب السيدة نفيسة»، وكذلك فى طبقات الناوى والحلبى. ويؤكد ابن زولاق أن أول من دخل مصر من ولد «على» سكينة بنت الحسين، حيث حملت إلى الأصبغ بن عبدالعزيز بن مروان ليدخل بها، لكنه مات قبل أن يراها فخرجت إلى المدينة المنورة. وضريحها هو أول مشاهد الدرة النبوية فى مصر، وأنشأ لها المأمون البطائحى، وزير الآمر بالله الفاطمى، مزارا وبنى عليه قبة بعد سنة ٥١٠ هـ، وأشار له على مبارك فى خططه فقال «إنه أقيم فى مصر بحى الخليفة عن شمال الزاهد إلى القرافة الصغرى، وكانت فى بدايته زاوية صغيرة، ثم ألحق بالضريح مسجد أقامه الأمير عبدالرحمن كتخدا سنة ١١٧٣هـ (١٧٦٠م)، وعمل على الضريح مقصورة من النحاس سنة ١٢٦٦هـ، ثم أمر الخديو عباس حلمى الثانى بتجديده سنة ١٣٢٢هـ، وأصبح له ثلاثة أبواب غير الميضأة، اثنان على الشارع والثالث الباب المقبول فى الجهة القبلية يفتح على درب الأكراد، هذا المسجد يشتمل على ٦ أعمدة من الرخام ومنبر من الخشب النقى، والضريح مجلل بالبهاء والنور عليه تابوت من الخشب من داخل مقصورة كبيرة من النحاس الأصفر متقن الصنع من إنشاء المرحوم عباس باشا، ثم جددته وزارة الأوقاف. والقاريء مولانا الشيخ عبدالله طبل الشيخ طبل من محافظة المنوفيه المشهوره بقرائها الأفذاذ مقريء رائع بلغ درجات المجد والشهره ربنا يكرمك ياسيدنا ويفتحها عليك من الربع 174 - الجزء 22 من الختمة المباركة لكتاب الله الكريم من سورة سبأ الشريفه من الآية الكريمه 10 حتى الآية الشريفه 23 ثم ابتهال جميل للشيخ ابراهيم السيد راشد مبتهل اذاعي مصري ذو صوت جميل صاحب النغم الجميل والصوت القوي والاداء الرائع والصوت الشجي الله الله الله الله الله الله ... ثم التلاوة الثانيه لمولانا طبل ما تيسر من سورة الإنسان الشريفه من الآية الكريمه 23 حتى نهاية السورة الكريمه ثم صلاة الفجر الحاضر بصوت الشيخ عيد محمد معوض امام وخطيب المسجد السكيني الشريف وتلا في الركعتين الشريفتين ما تيسر من سورة فاطر الشريفه من الآية الكريمه 1 حتى الآية الشريفه 12 والشكر كل الشكر لبنتي الغاليه فطوم على رفعها لشعائر الفجر فلولاها لما سمعت فجراً ولا ابتهالاً ربنا يرحم ابوها ويحسن اليه يارب ويكرم نزله ويوسع مدخله ويغفر له | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30 / 01 / 2013, 37 : 10 PM | المشاركة رقم: 392 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . لمولانا المبتهل الشيخ محمد الطوخي المبتهل الكبير والقارىء الشيخ محمد الطوخى توفى الجمعة الموافق 6 مارس 2009 م رحمه الله عن عمر 87 عاماً وتم دفنه السبت الموافق 7 مارس 2009 رحمه الله رحمة واسعة. لشيخ محمد الطوخي من مواليد محافظة المنوفية فى قرية سنتريس مركز اشمون عام 1922 . تعلم في الازهر الشريف وحصل علي اجازة القرآن الكريم. تعلم العزف علي العود علي يد الشيخ مرسي الحريري. اتقن الشيخ محمد الطوخي قواعد اللغة العربية والقاء القصائد الشعرية. جمع بين الابتهالات والانشاد وقراءة القرآن والمأذونية الشرعية. بعد اعتماده بالاذاعة سجل لها العديد من التسجيلات ونذكر منها : السيرة المحمدية .. اشعار : احمد المراغي ، واداء الفنانة : كريمة مختار وسعد الغزاوي ويوسف شتا ، واخرجها كمال النجار لاذاعة الشعب .. وايضا مجموعة من الادعية لبرنامج ( دعاء الانبياء ) الذي اخرجه فوزي خليل في عام 1946 اطلقت عليه الاذاعة لقب ( المنشد ) بعد ان سجل لها بعض التواشيح يرى الشيخ محمد الطوخي ان المنشد يجب ان يتوافر فيه هذه الشروط : ـ حلاة الصوت ونقاؤه ـ النطق الصحيح للحروف ـ تجويد القرآن الكريم ـ الالمام بقواعد الموسيقي زار الشيخ محمد الطوخي العديد من الدول وسجل لها مجموعة من التسجيلات ونذكر منها : الاردن والعراق وسوريا وماليزيا وباكستان وايران وقطر واوغندا ونيجيريا قرأ القرآن الكريم في مسجد السلطان ابو العلا ومارس الانشاد الديني بالاضافة لعمله كمأذون شرعي لحي بولاق حصل الشيخ محمد الطوخي علي العديد من الاوسمة وشهادات التقدير ربنا يرحمك ياسيدنا ويحسن اليك يارب والإبتهال اهو اتفضلوا اسمعوه :: الموقع الرسمي لبرنامج دليل المادحين الإنشادي :: Dalel AL Madeheen - Official Website هو في اسفل الصفحه على ايدك اليمين فوق الحج بهنسي بياع البقسماط ههههه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 02 / 2013, 41 : 07 PM | المشاركة رقم: 393 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 02 / 2013, 13 : 09 PM | المشاركة رقم: 394 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية .
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 02 / 2013, 23 : 10 PM | المشاركة رقم: 395 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . وجاري تحضير الردود ان شاء الله | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 02 / 2013, 17 : 11 PM | المشاركة رقم: 396 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . خير يوم طلعت عليه الشمس ذاك يوم يتيه بالفضل دوماً كله الطهر والرضا والأمان فيه ما فيه من جموع تسامت حيث يسمو بما عليه المكان خير يدوم واحة عطر سابع الفضل ما استدام الزمان جمعة والجميع دعاء خالص والرحاب فيها جنان اللهم صلي وسلم وزد وبارك على رسول الله 1 فبراير 20 ربيع النور تنقل صلاة فجر اليوم من المشهد الشريف من رحاب مسجد مولاتنا السيدة سكينة بنت الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم وأرضاهم سليلة البيت الشريف الطاهر [COLOR="rgb(0, 100, 0)"]هى السيدة الجليلة الطاهرة، التى عشقها المصريون سيراً على درب «محبة آل بيت النبى»، فحين عرفوا أن بينهم زهرة من الروضة المحمدية سكنت نفوسهم، فقد فازوا بالقرب من الأنوار. هى بنت من: أبوها الشهيد السعيد الإمام الحسين عليه السلام، وجدها أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام، وأمها السيدة الرباب بنت امرئ القيس. هى سكينة بنت الحسين بن على بن أبى طالب، ولدت رضى الله عنها فى رجب عام 47 هـ، ولقبتها أمها باسمها (سكينة) «لهدوئها وسكونها»، أما اسمها الحقيقى، فقيل: أميمة أو أمينة أو أمية، كانت «سكينة» بيت النبوة، الزهرة التى تفتحت فى أرض المحروسة. كانت رضى الله تعالى عنها قدوة للمرأة المسلمة فى الظاهر والباطن، فتيات مكة يقلدنها فى طهارتها وعبادتها، وفى هندامها وأناقتها. عُرفت كما ذكر كتاب «رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه»، للمهندس حسن صبرى والدكتور عطية مصطفى، بجمال الأخلاق والخلقة، متعبدة «مستغرقة» مع الله. عاصرت أباها، الحسين، فى فترات الجهاد والشدائد، فكانت له نعم العون. محبة للغة ولدراسة آدابها وقواعدها، واهتمت بتعليم المسلمين، فكان لها فى ميادين العلم والفقه والأدب شأن كبير. تزوجها مصعب بن الزبير بن العوام، فولدت له طفلة سمتها على اسم أمها «بضعة النبى»، فاطمة الزهراء، لكن مصعب لم يلبث أن قُتل، فتزوجت بعده عبدالله بن عثمان بن عبدالله بن حكيم بن حزام فولدت له عثمان. كانت السيدة زينب فصيحة اللسان، قوية الحجة، لا يشق لها غبار فى الشعر ولا الخطابة، يسندها شرف الانتساب لبيت النبوة، ويشحذ عقلها الذكى المحنة الهائلة التى تعرض لها «آل المصطفى»، وهى فى القلب منهم، فجدها لأبيها على بن أبى طالب، خامس الخلفاء الراشدين، رحل عن الدنيا قتيلاً بيد الغدر، وها هو والدها يلقى ربه من «كربلاء»، حيث ذروة المأساة، لكن سكينة لم تلن أمام قتلة الأب والجد، وحين رحل الوالد رضى الله عنه رثته بأبيات منها: إِنَّ الذى كان نُورًا يُستَضاءُ بهِ بكربلاءَ قتيلٌ غيرُ مدفونِ سِبْطَ النبىِّ جزاك اللهُ صالحةً عَنّا وجُنِّبْتَ خُسْرانَ الموازِينِ قد كنتَ لى جَبَلاً صَعبًا أَلُوذُ بهِ وكنتَ تَصْحَبُنا بالرُحْمِ والدِينِ مَن لليَتامَى ومَن للسائلينَ ومَن يُعْنَى ويأوِىْ إليهِ كُلُّ مِسكينِ واللهِ لا أبتغى صِهْرًا بِصِهرِكُمُ حتى أُغَيَّبَ بينَ الرَمْلِ والطِينِ بعد رحيل الحسين، سيد شباب أهل الجنة، عاشت «سكينة» إلى أن توفيت سنة 117هـ عن عمر سبعين عاماً، وتضاربت المعلومات حول وفاتها فى مصر أم المدينة المنورة، فقد ذكر الإمام عبدالوهاب الشعرانى رضى الله عنه فى طبقاته «أنها مدفونة فى مصر بالقرافة، قرب السيدة نفيسة»، وكذلك فى طبقات الناوى والحلبى. ويؤكد ابن زولاق أن أول من دخل مصر من ولد «على» سكينة بنت الحسين، حيث حملت إلى الأصبغ بن عبدالعزيز بن مروان ليدخل بها، لكنه مات قبل أن يراها فخرجت إلى المدينة المنورة. وضريحها هو أول مشاهد الدرة النبوية فى مصر، وأنشأ لها المأمون البطائحى، وزير الآمر بالله الفاطمى، مزارا وبنى عليه قبة بعد سنة 510 هـ، وأشار له على مبارك فى خططه فقال «إنه أقيم فى مصر بحى الخليفة عن شمال الزاهد إلى القرافة الصغرى، وكانت فى بدايته زاوية صغيرة، ثم ألحق بالضريح مسجد أقامه الأمير عبدالرحمن كتخدا سنة 1173هـ (1760م)، وعمل على الضريح مقصورة من النحاس سنة 1266هـ، ثم أمر الخديو عباس حلمى الثانى بتجديده سنة 1322هـ، وأصبح له ثلاثة أبواب غير الميضأة، اثنان على الشارع والثالث الباب المقبول فى الجهة القبلية يفتح على درب الأكراد، هذا المسجد يشتمل على 6 أعمدة من الرخام ومنبر من الخشب النقى، والضريح مجلل بالبهاء والنور عليه تابوت من الخشب من داخل مقصورة كبيرة من النحاس الأصفر متقن الصنع من إنشاء المرحوم عباس باشا، ثم جددته وزارة الأوقاف. والقاريء مولانا الشيخ السيد متولي عبد العال [COLOR="rgb(0, 100, 0)"]لسيد متولي عبدالعال ولادته : ولد القارىء الشيخ سيد متولي بقرية الفدادنة مركز فاقوس بمحافظة الشرقية يوم 26 إبريل عام 1947م. في أسرة يعمل عائلها بالزراعة كبقية أهل القرية. كان والده يتطلع إلى السماء داعياً رب العزة أن يرزقه ولداً بعد البنات الأربع ليكون لهم رجلاً وملاذاً بعد وفاته. وكانت الأم في شوق إلى ابن يقف بجوار شقيقاته الأربع بعد رحيلها حتى تطمئن على بناتها بوجود أخ لهن يأوين إليه عند الشدائد والملمات ويجدنه بجوارهن دائماً. وتأكيداً لرغبة الأم الشديدة في إنجاب غلام حليم دعت الله أن يرزقها الولد لتهبه لحفظ القرآن الكريم ليكون أحد رجال الدين وخادماً لكتاب الله عز وجل وعاملاً بحقل الدعوة الإسلامية. استجاب المولى لرجاء الوالدين ورزقهما بطفل ليبعث في نفسيهما الأمل ويبث في قلبيهما السكينة والإطمئنان. عم الخير أرجاء البيت بمقدم الوليد وسهرت الأم ليلها ونهارها ترقب نمو ابنها متمنية أن تراه رجلاً بين عشية أو ضحاها .. مرت الأيام مر السحاب وتعاقب الليل والنهار وتوالت الشهور وبلغ الابن الخامسة من عمره فأخذه أبوه وذهب به إلى كتّاب الفدادنة وقدمه إلى الشيخة (( مريم السيد رزيق )) التي ستقوم بتلقينه الآيات والذكر الحكيم . وتعاهد الإثنان والوالد والشيخة مريم على الإهتمام بالإبن سيد متولي أدق ما يكون الإهتمام, ورعايته أفضل ما تكون الرعاية فتعاون البيت مع الكتاب وقدما العون للطفل ابن الرابعة حتى يتفرغ لحفظ القرآن ومراجعته وإجادة نطقه. وجدت الشيخ مريم علامات النبوغ ومؤشرات الموهبة لدى تلميذها فانصب اهتمامها عليه وعاملته معاملة متميزة لتصل به إلى حيث تضعه الموهبة دون تقصير ولا يأس, فهي المحفّظة التي تخرج على يديها وفي كتّابها مئات من الحفظة مما مكنها من معرفة إمكانات الموهوب وكيف تثقل موهبته كملقنة لها خبرتها ونظرتها الثاقبة. يقول الشيخ سيد متولي عن مرحلة الطفولة : (( .. ولولا الشيخة مريم وفضلها عليّ ما استطعت أن أحفظ القرآن بهذا الإتقان. ومازلت أذكر محاسنها وإمكاناتها وأمانتها في التحفيظ والتلقين والصبر على تلاميذها وكيفية تعاملها مع الحفظة بطريقة تميزها على بقية المحفّظين بالإضافة إلى قناعتها بما كتبه الله , ولأنها كفيفة اعتبرت عملها رسالة ودعوة إلى الله وكانت تردد لنا قول النبي (ص) : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) وعندما يتخرج في كتابها حافظ للقرآن كاملاً كنت تجدها أسعد من في الوجود وكأنها ملكت الدنيا في قبضتها واقتربت من أبواب الجنة باعتبارها من ورثة كتاب الله عزل وجل .. وهي الآن ما زالت تحفظ القرآن متمتعة بالقبول والرضا ويكفيها من الخير أنها تستضيف وفود الملائكة كل يوم بكتّابها يزفون إليها البشرى من ربهم بأن لها من الله أجراً عظيماً )). ولما بلغ الفتى القرآني سيد متولي السادسة من عمره ألحقه والده بالمدرسة الابتدائية بالقرية فلم ينشغل بالدراسة عن الكتّاب لأن القرآن كنز الدنيا والآخرة. عرف الشيخ سيد متولي بين زملاء المدرسة واشتهر بأنه قارىء للقرآن وسعد به المدرسون والتلاميذ الذين قدموه لتلاوة القرآن كل صباح بالمدرسة وكثيراً ما افتتح الحفلات التي كانت تقام في المناسبات المختلفة. ظل التلميذ الموهوب سيد متولي يتردد على كتّاب الشيخة مريم حتى أتم حفظ القرآن كاملاً وهو في سن الثانية عشرة. أصبح الشيخ سيد متولي قارىء القرية في المناسبات والمآتم البسيطة وأحيا ليلة الخميس والأربعين فنجح في ذلك بتفوق لأنه نال إعجاب الناس جميعاً فأشار بعضهم على والده أن يذهب به إلى الشيخ (( الصاوي عبدالمعطي )) مأذون القرية ليتلقى عليه علم القراءات وأحكام التجويد, وخاصة أنه يجيد حفظ القرآن وتلاوته بصوت قوي وجميل ولا ينقصه إلا دراسة الأحكام .. استجاب الوالد لتوجيه المقربين إليه وذهب بابنه إلى الشيخ (( الصاوي )) حزن عليه تلميذه الشيخ سيد متولي لأنه كان صاحب فضل عليه حيث علمه أحكام التجويد بروايةحفص باتقان مكنه من تلاوة القرآن بجوار عمالقة القراء. ولم يتقصر هذا العطاء وهذا الفضل عند هذا الحد, ولكن شاء القدر أن يبقى ذكر الشيخ (( الصاوي )) محفوراً بذاكرة الشيخ سيد متولي وكيانه .. وخاصة بعدما حصل الشيخ سيد متولي على المأذونية خلفاً لأستاذه الشيخ (( الصاوي )) ليصبح الشيخ سيد قارئاً للقرآن ومأذوناً لقريته (( الفدادنه )) وحباً في تحصيل علوم القرآن وحرصاً على التمكن من كتاب الله ذهب طموح الشيخ سيد به إلى قرية العرين المجاورة للفدادنة ليتعلم علوم القرآن والقراءات على يد الشيخ طه الوكيل فوجد اهتماماً ورعاية وأمانة واتقاناً وحرصاً من الشيخ الوكيل شجعه على الإغتراف من علمه وأثقل موهبته بما تلقاه من علوم قرآنية على يد هذا العالم الجليل .. بعد ذلك ذاع صيته في محافظة الشرقية وانهالت عليه الدعوات من كل أنحاء الشرقية وبدأ يغزو المحافظات الأخرى المجاورة لإحياء المآتم وكثيراً ما قرأ بجوار مشاهير القراء الإذاعيين أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ البنا والشيخ عبدالباسط والشيخ حمدي الزامل والشيخ السعيد عبدالصمد الزناتي . يقول الشيخ سيد متولي : (( .. ولما بلغت العشرين عاماً ذاع صيتي ووصلت شهرتي إلى كل المحافظات المجاورة لمحافظة الشرقية ودعيت لإحياء المآتم الكبرى بجانب مشاهير القراء فلم تأخذني الرهبة لأنني تعلمت على يد واحدة من أفضل محفظي القرآن وهي الشيخة مريم التي مازلت أذكر بالفخار أنها أستاذتي ومعلمتي, وفي البداية لم أنظر إلى الأجر الذي لم يتعد جنيهاً واحداً عام 1961م وعام 1962م. وفي عام 1970 دعيت لإحياء مأتم كبير ففوجئت بوجود المرحوم الشيخ محمود علي البنا, فسعدت بأنني سأقرأ بجواره في سهرة واحدة ولو لم أحصل على أجر فإن سعادتي كانت أعظم, وبعدها قرأت مع المرحوم الشيخ عبدالباسط والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ الطبلاوي )). بعد عام 1980م وصلت شهرة الشيخ سيد متولي إلى المحافظات وامتدت في نفس العام إلى خارج مصر .. فذاع صيته في بعض الدول العربية والإسلامية من خلال تسجيلاته على شرائط الكاسيت التي جعلته أشهر قارىء خارج الإذاعة وتفوق على كثير من قراء الإذاعة من حيث الشهرة وحب الناس له. ويرجع سبب هذا التفوق إلى إمكاناته المتعددة (( صحياً )) ما شاء الله لا قوة إلا بالله , وصوتياً متمتعاً بأحبال صوتية قوية جداً وطول في النفس بغير شهيق – كما يفعل بعض القراء – وصوت رخيم عريض جميل, وقدرته على التلوين وفهمه لمعاني كلمات القرآن. متميزاً على كل القراء بارتدائه الطربوش (( المغربي )) الذي كان يرتديه الشيخ أبوالعينين شعيشع في بداية حياته مع القرآن. قارىء الإذاعات العربية والإسلامية والسفر إلى الخارج : بعد شهور سيبلغ الشيخ متولي الخمسين عاماً ولم يلتحق بالإذاعة المصرية حتى الآن ولكنه قام بتسجيل القرآن لبعض الإذاعات العربية والإسلامية وله تسجيلات تذاع بالأردن وإيران وبعض دول الخليج. وهو الآن أصبح منافساً بقوة لمشاهير القراء الإذاعيين وخاصة بعدما دخلت تسجيلاته كل بيت وفي متناول كل يد وخاصة السيارات والمحلات المنتشرة في أكبر ميادين المدن الكبرى .. ويقول عن سبب شهرته وانتشاره بقوة : (( .. والسبب الحقيقي في شهرتي وذيوع صيتي هو أنني أراعي الله في تلاوتي لكتابه .. والقارىء إذا كان مخلصاً لربه وللقرآن وللناس فلن يجد إلا القبول والتوفيق .. وعن علاقاتي فهي طيبة مع كل الناس وخاصة زملائي القراء ولكن في حدود , لأني دائماً أراجع القرآن في أوقات الفراغ. وأما عن التقليد فلست من مؤيديه لأن المقلد سرعان ما ينتهي لأن الناس دائماً يحنون إلى الأصل, وهذا لا ينفي التقليد في البداية فكل قارىء يبدأ مقلداً ولكن في الوقت المناسب يجب أن يستقل بشخصيته وتكون له طريقته التي تميزه )) .. ولأن القرآن هو الثروة التي لا تعادلها ثروة في الحياة, حرص الشيخ سيد على أن يكون له ابن من حفظة القرآن ليكون امتداداً له.. فوجد إقبالاً شديداً من ابنه (( صلاح )) على حفظ القرآن فأرسله إلى كتّاب الشيخة مريم وهو الآن يحفظ ما يقرب من عشرين جزءاً حفظاً جيداً بجانب دراسته بالصف الرابع الثانوي بمعهد السلاطنة الديني. سافر الشيخ سيد متولي إلى كثير من الدول العربية والإسلامية والأفريقية لإحياء ليالي شهر رمضان وتلاوة القرآن الكريم بأشهر المساجد هناك وله جمهوره المحب لصوته وأدائه في كل دولة ذهب إليها وهذا الحب والقبول أعز ما حصل عليه الشيخ سيد متولي على حد قوله. وخاصة إيران والأردن ودول الخليج العربي. الإذاعة .. ورحلة كفاحه حتى وصل إلى هذه الشهرة : التحاقه بالإذاعة يقول: الآن حان الوقت للتقدم للإذاعة والله أدعو أن يوفقني حتى أستطيع أن أخدم القرآن الكريم من خلال الإذاعة التي تدخل كل بيت داخل مصر وخارجها. والإذاعة صاحبة فضل على كل قارىء مشهور. ويعتبر الشيخ سيد متولي واحداً من أشهر القراء الذين دخلوا قلوب الناس وكتبوا لأنفسهم تاريخاً بالجهد والعرق والكفاح كالشيخ جودة أبوالسعود والشيخ عبدالحق القاضي وغيرهما من القراء الموهوبين الذين قرأوا القرآن على أنه رسالة ولكن حظهم من الشهرة لم يبلغ قدرهم, ولكنهم كانوا يعلمون أن ما عند الله خير وأبقى. [/COLOR]مقريء رائع بلغ درجات المجد والشهره ربنا يكرمك ياشيخ ويفتحها عليك الله الله الله والمبتهل الشيخ محمد عبد السلام صابر مبتهل اذاعي مصري ذو صوت جميل صاحب النغم الجميل والصوت القوي والاداء الرئع وصاحب الصوت الشجي وأم المصلين فضيلة الشيخ فايز عبد اللطيف علي امام وخطيب المشهد السكيني الشريف [COLOR="rgb(0, 100, 0)"]ان شاء الله هاسمع الشعائر وارجع بالرد[/COLOR][/COLOR] | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02 / 02 / 2013, 54 : 12 AM | المشاركة رقم: 397 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . بارك الله فيك واثابك الجنة شقيقى ****** ابو الخير الله لايحرمنا منك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02 / 02 / 2013, 29 : 08 PM | المشاركة رقم: 398 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02 / 02 / 2013, 54 : 08 PM | المشاركة رقم: 399 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . اللهم صلي وسلم وزد وبارك على رسول الله 2 فبراير 21 ربيع النور من المشهد الشريف من رحاب مسجد مولاتنا السيدة سكينة بنت الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم وأرضاهم سليلة البيت الشريف الطاهر هى السيدة الجليلة الطاهرة، التى عشقها المصريون سيراً على درب «محبة آل بيت النبى»، فحين عرفوا أن بينهم زهرة من الروضة المحمدية سكنت نفوسهم، فقد فازوا بالقرب من الأنوار. هى بنت من: أبوها الشهيد السعيد الإمام الحسين عليه السلام، وجدها أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام، وأمها السيدة الرباب بنت امرئ القيس. هى سكينة بنت الحسين بن على بن أبى طالب، ولدت رضى الله عنها فى رجب عام 47 هـ، ولقبتها أمها باسمها (سكينة) «لهدوئها وسكونها»، أما اسمها الحقيقى، فقيل: أميمة أو أمينة أو أمية، كانت «سكينة» بيت النبوة، الزهرة التى تفتحت فى أرض المحروسة. كانت رضى الله تعالى عنها قدوة للمرأة المسلمة فى الظاهر والباطن، فتيات مكة يقلدنها فى طهارتها وعبادتها، وفى هندامها وأناقتها. عُرفت كما ذكر كتاب «رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه»، للمهندس حسن صبرى والدكتور عطية مصطفى، بجمال الأخلاق والخلقة، متعبدة «مستغرقة» مع الله. عاصرت أباها، الحسين، فى فترات الجهاد والشدائد، فكانت له نعم العون. محبة للغة ولدراسة آدابها وقواعدها، واهتمت بتعليم المسلمين، فكان لها فى ميادين العلم والفقه والأدب شأن كبير. تزوجها مصعب بن الزبير بن العوام، فولدت له طفلة سمتها على اسم أمها «بضعة النبى»، فاطمة الزهراء، لكن مصعب لم يلبث أن قُتل، فتزوجت بعده عبدالله بن عثمان بن عبدالله بن حكيم بن حزام فولدت له عثمان. كانت السيدة زينب فصيحة اللسان، قوية الحجة، لا يشق لها غبار فى الشعر ولا الخطابة، يسندها شرف الانتساب لبيت النبوة، ويشحذ عقلها الذكى المحنة الهائلة التى تعرض لها «آل المصطفى»، وهى فى القلب منهم، فجدها لأبيها على بن أبى طالب، خامس الخلفاء الراشدين، رحل عن الدنيا قتيلاً بيد الغدر، وها هو والدها يلقى ربه من «كربلاء»، حيث ذروة المأساة، لكن سكينة لم تلن أمام قتلة الأب والجد، وحين رحل الوالد رضى الله عنه رثته بأبيات منها: إِنَّ الذى كان نُورًا يُستَضاءُ بهِ بكربلاءَ قتيلٌ غيرُ مدفونِ سِبْطَ النبىِّ جزاك اللهُ صالحةً عَنّا وجُنِّبْتَ خُسْرانَ الموازِينِ قد كنتَ لى جَبَلاً صَعبًا أَلُوذُ بهِ وكنتَ تَصْحَبُنا بالرُحْمِ والدِينِ مَن لليَتامَى ومَن للسائلينَ ومَن يُعْنَى ويأوِىْ إليهِ كُلُّ مِسكينِ واللهِ لا أبتغى صِهْرًا بِصِهرِكُمُ حتى أُغَيَّبَ بينَ الرَمْلِ والطِينِ بعد رحيل الحسين، سيد شباب أهل الجنة، عاشت «سكينة» إلى أن توفيت سنة 117هـ عن عمر سبعين عاماً، وتضاربت المعلومات حول وفاتها فى مصر أم المدينة المنورة، فقد ذكر الإمام عبدالوهاب الشعرانى رضى الله عنه فى طبقاته «أنها مدفونة فى مصر بالقرافة، قرب السيدة نفيسة»، وكذلك فى طبقات الناوى والحلبى. ويؤكد ابن زولاق أن أول من دخل مصر من ولد «على» سكينة بنت الحسين، حيث حملت إلى الأصبغ بن عبدالعزيز بن مروان ليدخل بها، لكنه مات قبل أن يراها فخرجت إلى المدينة المنورة. وضريحها هو أول مشاهد الدرة النبوية فى مصر، وأنشأ لها المأمون البطائحى، وزير الآمر بالله الفاطمى، مزارا وبنى عليه قبة بعد سنة 510 هـ، وأشار له على مبارك فى خططه فقال «إنه أقيم فى مصر بحى الخليفة عن شمال الزاهد إلى القرافة الصغرى، وكانت فى بدايته زاوية صغيرة، ثم ألحق بالضريح مسجد أقامه الأمير عبدالرحمن كتخدا سنة 1173هـ (1760م)، وعمل على الضريح مقصورة من النحاس سنة 1266هـ، ثم أمر الخديو عباس حلمى الثانى بتجديده سنة 1322هـ، وأصبح له ثلاثة أبواب غير الميضأة، اثنان على الشارع والثالث الباب المقبول فى الجهة القبلية يفتح على درب الأكراد، هذا المسجد يشتمل على 6 أعمدة من الرخام ومنبر من الخشب النقى، والضريح مجلل بالبهاء والنور عليه تابوت من الخشب من داخل مقصورة كبيرة من النحاس الأصفر متقن الصنع من إنشاء المرحوم عباس باشا، ثم جددته وزارة الأوقاف. والقاريء مولانا الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي ولادته : ولد القارىء الشيخ محمد عبدالوهّاب الطنطاوي يوم 3/10/1947م بقرية النسيمية مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية .. حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه العاشرة من العمر. وكانت هذه هي أمنية والده المرحوم الحاج عبدالوهاب الطنطاوي, الذي وهب هذا الابن للقرآن ولذلك أسماه محمداً . ولما مرض الطفل محمد وهو ابن الثانية ذهب به أبوه إلى أحد الأطباء المشهورين بمدينة المنصورة فسأله الطبيب عن اسم الابن فقال الحاج عبدالوهاب: اسمه محمد عبدالوهاب وخير الأسماء ما حمّد وما عبّد, ويكفي أن اسمه (( محمد )) تيمناً وتبركاً بسيدنا رسول الله . ومن هنا يتضح أن الفطرة السليمة, والنزعة الدينية القوية موجودة لدى الحاج عبدالوهاب مما يؤكد أنه وهب هذا الطفل لخدمة كتاب الله عز وجل. بعدما بلغ الطفل (( محمد )) السابعة من عمره ألحقه أبوه بالصف الأول الإبتدائي بقريته (( النسيمية )) مركز المنصورة حتى يكون في صفوف المتعلمين المثقفين أصحاب الوظائف المرموقة في مجتمع ريفي يفخر بأبنائه ويعتز بهم وخاصة إذا كانوا رجال دين وأهل قرآن .. أقبل الفتى القرآني الموهوب محمد عبدالوهاب على حفظ القرآن بكل جوارحه وما وهبه الله من ذكاء وهدوء وتواضع ومقومات مكنته من كتاب الله عز وجل. أحب القرآن وأقبل عليه فاقترب القرآن منه وضمه إليه بحنان فاحتضن المصحف وقربه من قلبه وروحه فاصطفاه الله وأورثه كتابه. بعد حصوله على الشهادة الابتدائية بتفوق عام 1958-1959م التحق بالمعهد الديني بمدينة المنصورة ليتلقى العلوم الدينية ليكون من رجال الأزهر الشريف. ولأنه من حفظة القرآن حفظاً جيداً بكتّاب القرية استطاع أن يستوعب المنهج الدراسي بسهولة واقتدار فاهتم به شيوخه والمدرسون اهتماماً ملحوظاً , دون زملائه, لأنه يتمتع بمواهب متعددة ظهرت من خلال رغبته القوية في تلاوة القرآن بصوت عذب جميل, وتقديم الابتهالات والمدائح النبوية والقصائد الدينية. هنا لعبت الصدفة دوراً مهما وحاسما في تحديد مستقبله عندما علم أحد الشيوخ بالمعهد بكل هذه القدرات والإمكانات لدى الطالب الموهوب (( محمد عبدالوهاب الطنطاوي )) فأولاه رعاية واهتماماً خاصاً ونصحه بأن يستغل هذا كله في شيء واحد وهو تلاوة القرآن الكريم حتى يستثمر المواهب المتعددة والتي من المتوقع أن تؤهله ليكون قارئاً مشهوراً ونجماً ساطعاً في عالم القراء لأنه يتمتع بعدة مزايا منها جمال الصوت وقوة الأداء وشدة الالتزام بأحكام التلاوة والتجويد المتقن بالإضافة إلى التواضع الجم وحسن المظهر والاعتزاز بالنفس والتخلق بخلق القرآن والثقافة العالية والوقار المستمد من جلال القرآن الكريم مقريء رائع بلغ درجات المجد والشهره ربنا يكرمك ياشيخ ويفتحها عليك الله الله الله والمبتهل الشيخ ضياء الناظر مبتهل اذاعي مصري ذو صوت جميل صاحب النغم الجميل والصوت القوي والاداء الرئع وصاحب الصوت الشجي وأم المصلين فضيلة الشيخ فايز عبد اللطيف علي امام وخطيب المشهد السكيني الشريف للآن لم يرفع احد شعائر الفجر ان شاء الله لما يرتفع هاسمعه وارجع بالرد
التعديل الأخير تم بواسطة ابوالخير ; 04 / 02 / 2013 الساعة 46 : 04 PM | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03 / 02 / 2013, 13 : 08 PM | المشاركة رقم: 400 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . وكذالك فجر الأحد 3 فبراير ان شاء الله هاييجي الرد بس متأخر شويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لكتاب, الله, الثامنه, الختمة, الكريم |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018