17 / 09 / 2012, 30 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 65 | المشاركات: | 191,262 [+] | بمعدل : | 31.16 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19370 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السير الذاتية لائمة ومؤذني الحرمين الشريفين السلام عليكم ورحمه الله احبتي في الله اقدم لكم الشيخ عبد العزيز بن عثمان المضيان نشأته ودراسته: هو الشيخ عبد العزيز بن عثمان بن حمد بن عثمان بن حمد بن محمد بن حمد بن مفرج بن محمد بن مضيان من أسرة إل مضيان في القصيم . ولد الشيخ سنة 1318هـ وقيل عام 1308هـ في بلد وهطان إحدى قرى مدينة بُريدة قاعدة منطقة القصيم وقرأ القرآن على والده وأخذ عنه مبادئ العلوم الدينية في سن العاشرة من عمره في مسقط رأسه، وفي مدينة بُريدة أخذ عن علامة القصيم الشيخ عبد الله بن محمد بن سُليم، كما أخذ عن العلامة الشيخ عمر بن محمد بن سُليم . رحلة في طلب العلم : وفي عام 1327هـ انتقل إلى الرياض طالباً للعلم متوجهاً إلى مدينة الرياض ، فانتظم في سلك طلبة العلم الذين يأخذونه عن العلماء هناك، فأخذ عن العلامة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، وعلى سيبويه وقته العالم العامل الشيخ حمد بن فارس، والشيخ سعد بن عتيق والشيخ حسن بن حسين إل الشيخ إلى وظل إلى عام 1336هـ ، ولما أخذ ما قدر له من العلوم عادة مرة أخرى إلى بريدة . واستأنف الطلب على شيخيه محمد آل سُليم والشيخ عمر آل سُليم . ثم انتقل إلى المدينة المنورة وأخذ عن عدد من العلماء بالحرم النبوي الشريف منهم الشيخ سعيد بن صديق المالكي وكان عالماً محدثاً زاهداً جماعاً للعلوم الشرعية سلفي العقيدة، والشيخ عبد الله الصالح الخليفي وتذاكر مع عدد من علماء المدينة وبحث معهم. ثم في عام 1346 عاد إلى مدينة بريده بعد أن أذن له الملك عبد العزيز بالرجوع، فالتقى شيخيه عبد الله وعمر آل سُيلم، فقرأ على الشيخ عبد الله حتى عام 1351، وبعد وفاته لازم القراءة على الشيخ عمر آل سُليم. { إمامته في المسجد النبوي } عين الشيخ عبد العزيز إماماً في المسجد النبوي عام 1345هـ و كان يؤمهم في الصلوات السرية وكان للشيخ مشاركة في العمل الدعوي والاحتسابي في بداية دخول الملك عبد العزيز للمدينة المنورة حيث كانوا ضمن بعثة من طلبة العلم والمشايخ الذين انتدبوا لهذه المهمة من قبل الملك عبد العزيز في حينها , واستمر في منصب الإمامة حتى عام 1346هـ وأعفاه الملك عبد العزيز على طلبه . محاوله اغتيال الشيخ عبد العزيز المضيان اعتدى على الشيخ عبد العزيز رجل جبرتي [1]من الصوفية يريد قتله، ولكن الله سلمه من شره، والقصة ملخصها: أن الشيخ حينما وكان دور الإمامة علية ولما كبر تكبيرة الإحرام دخل عليه هذا الباغي من الطاق الذي يلي المحراب النبوي، وأهوى عليه بخنجر كان معه، فصرفه الله عنه ، فضربه بنصله مع كتفه الأيمن حتى سقط على الأرض، ثم جذب يده اليسرى وهوى عليه بالخنجر ليقتله بها، فصرفت يده، وكان خلفه إذ ذاك مُدير إدارة الحرم الشريف محمد الاخميمي فدفعه عن الشيخ ، فلما قام من مضجعه فإذا الضرب الأول قد أثر فيه فجلس تحت المنبر. أما المعتدي فعدا على الصفوف بخنجره الذي في يده يريد قتل من يليه والهرب، ولكن عدداً من المسلمين الذين حوله أوقفوه بالضرب بأواني الماء حتى دخل رئيس العسكر ، وكان وقتذاك عبد الله بن دخيل، فضربه بعصاه على أم رأسه حتى خرج الدم، وضرب يده التي فيها الخنجر، فكان أول ممن يليه عبد الله بن عقيل إمام مسجد الحناكية ، وعبد العزيز بن محمد بن مضيان وهو ابن عمه وزميله بالإمامة، فأخذ بجمة رأسه وأخذ حجراً كانت بيده، وإذا ببطنه سلاح من نوع المسدس، فأخذاه منه ثم أخرج من الحرم سحباً إلى قصر الإمارة، وكان الأمير حينذاك مشاري بن جلوي ، فسُلّم له الجاني، فراجع فيه أمير مكة ، فأمر أن يرسل إليهم بمكة ، فألقي في السجن . وبعد القبض[2] عليه والتحقيقمعه زعم بأنه رأى النبي في رؤيا وقال له اقتل هذا الوهابي وتدخل الجنة, فأبرق للملك عبد العزيز بشأنه, فأمر الملك بقتله فقتل في الحال. قال الشيخ محمد بن ناصر العبودي الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي عن هذه الحادثة وفي يوم من الأيام اختبأ رجل أسود بالمحراب وكان دور الإمامة على عبد العزيز العثمان المضيان فلما سجد اعتدى عليه المختبئ يريد ذبحه ذبح شاة وكان يصلي خلف الأمام رجل مصري يقال له الاخميمي أعطاه الله بسطة في الجسم وقوة فامسك بالمعتدي وأبعده بالقوة - فلما حققوا مع المعتدي وقالوا أنت سكران ؟؟ قال حالي إنا صائم ولكن أدافع عن محراب الرسول كيف وهابي يصلي في محراب الرسول. وبعد إن هدا الوضع أدى الصلاة بالجماعة عبد العزيز بن محمد المضيان وقد أرسل نائب أمير المدينة ابن إبراهيم حراسة لتحرس الإمام . وكان الشيخ عبد العزيز عثمان المضيان وهو الذي كاد إن يقتل هناك كان يجهر بالتوحيد والعقيدة السلفية فقال بعض الخرافيين انه وهابي يجب قتلة , وهجموا علية وأصابوه ولكنه نجا من الموت . أعماله: عين داعية في قرية نفي عام 1336هـ ثم تولى إمامة جامع وهطان المذكور أعلاه نيابة عن والده، وفي عام 1345 تعين إماماً في حرم المدينة بمقام الحنابلة . وفي عام 1351 كلف رحمه الله بالقيام بإمامة وخطابة جامع الصباخ إحدى ضواحي مدينة بريدة , وله كتاب يدرس فيه الطلاب وهو كتاب المضيان في جامع الصباخ في بريدة من أشهر طلابه 1- الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن صالح اليحيى وقد لازم الشيخ عبد العزيز بن عثمان المضيان حتى انتقل غالى رحمة الله كان يذهب إليه في جامع الصباخ ويجلس معه في المكتبة وكان بينه وبين الشيخ مجالسه ومنادمه طيلة السنوات التي قضاها معه , من سنة 1390هـ حتى توفاه الله عام 1409هـ . 2- ابنه الشيخ عبد الله عبد العزيز المضيان امام , مسجد المضيان في السادة و رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الصباخ . يرحمه الله وفاته : ذكر الشيخ محمد بن ناصر العبودي انه توفى في يوم الثلاثاء 12 من شهر ذي الحجة عام 1409هـ عن عمر ناهز المائة عام غير إن تاريخ وفاته لا يوافق الرؤية الشرعية للأهلة في البلاد السعودية . فيكون يوم السبت 12 / ذي الحجة / عام 1409هـ الموافق 15 / يوليه / عام 1989م ويوم الثلاثاء 15 / ذي الحجة / عام 1409هـ الموافق 18 / يوليه / عام 1989م والله اعلم. [1] يذكر الشيخ محمد بن ناصر العبودي انه رجل من الرافضة والصحيح انه من الصوفيه [2] ( وبعد القبض عليه والتحقيق معه ) رواية تلميذه الشيخ عبد العزيز اليحي وتعتبر هذه الترجمة أول ترجمة توضع للشيخ رحمه الله عبر شبكة الإنترنت. . كتبه اخوكم ابو ابراهيم سعد بن عبدالله العتيبي
hgado uf] hgu.d. fk uelhk hglqdhk lk hzli hgls[] hgkf,d td hgui] hgsu,]d
التعديل الأخير تم بواسطة شريف حمدان ; 17 / 09 / 2012 الساعة 35 : 09 PM |
| |