25 / 03 / 2008, 54 : 03 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى نشيط | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 25 / 03 / 2008 | العضوية: | 539 | المشاركات: | 52 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 208 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام هذا اول موضوع لي في منتداكم الباهر تصفحته قبل التسجيل صراحة بهرتني جمال الموقع وقوة المواضيع المفيدةوسجلت واكتب لكم اول مشاركة لي وهي تجربة شخصية وموقف عظيم لي كتبته لكم ليكون عظة ودافع للجميع والسموحة عن ركاكة العبارات والالفاظ اخوة الايمان قبل اسبوع تقريبا كانت لي مشكلة كبيرة جدا جدا اغلقت الابواب في وجهي وسدت لم استطع النوم ولا العيش الهاني قلبت افكاري لعلي اخرج من محنتي ولم اتمكن بكيت كثيرا لاني لا طريقة لي للخلاص مما انا فيه والشكر لله انني اؤدي واجباتي الدينية وايضا اقوم بجميع النوافل التي تقربني الى الله ولكن الانسان لا يخلوا من الذنوب وكنت كأي واحدة اذنب واستغفر واتوب وهذا هو المسلم الصحيح هو الذي يذنب ويستغفر ويتوب عن ذنبه دائما الجأ الى الله في كل صغيرة وكبيرة في حياتي وعندما واجهتني المشكلة التي في نظري ان جميع الابواب مغلقة وابليس اللعين يقول لي حتى لو انك دعيتي الله واكثرتي من الدعاء لن تنحل مشكلتك لانها عويصة قررت بيني وبين نفسي ان ابدا في صلواتي ادعوا الله وان لا يخيب رجائي بالله وابعد وساوس الشيطان التي تبعدني عن الله كنت اصلي الفرائض والنوافل من صلاة ليل وضحى وقبل العصر ونوافل بعد العشاء وصيام النوافل جميعها وهذا والحمد لله طبيعتي من سنين وانا اعلم انكم لا تعرفوني لذلك اقول لكم ولن تحسب لي مراءات لاني بالنسبة لكم مجهولة ويعلم الله انني لم اكتب هذا الموضوع مراءات اوسمعة لعلمي انكم تستمعون لقصة واحدة مجهولة ولكن اتمنى منها الاجر وايضا ان تكون حافز لكم ياعضاء ان تتقربوا من الله وان الله لا يضيع دعاء من يخلص الدعاء قصتي عندما قفلت الابواب واوصدت ولم يكن لي مخرج من مشكلتي توجهت الله بجميع جوارحي كنت ولمدة 3 ايام كل صلاتي بالسجود ادعوا الله وانا موقنة الاجابة لان من يستمع لي رب رحيم وليس عبد من العباد وادعوا بالأدعية المأثورة والتي جاءت عن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في آخر الليل في صلواتي اعتزل الناس واصلي وادعوا ربي بكل جوارحي بعد الصلوات اقرأ وردي الذي تعودت عليه وهي اوراد ما بعد الصلاة فيما بين الصلوات لا اتحدث مع أي كائن فقط كنت اسبح الله واستغفره واصلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وادعوا لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين وادعوا بها في سجودي كذلك وعند النوم اقرأ اوراد النوم وبعدها استغفر الله واتوب اليه الى ان تغمض عيني ولمدة 3 ايام على هذا الحال في الصباح قمت من النوم وقد رأيت رؤيا جميلة استبشرت بها خير وعلمت ان مشكلتي التي لا حل لها انحلت بسلام حمدت الله وشكرته كثيرا وبقيت على ما انا عليه من الدعاء والاستغفار ولن اتبدل انشاء الله وفي ذات الوقت خفت ان يكون الله عجل لي بالفرج عندما تذكرت هذا الحديث : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ان جبريل موكل بحوائج بني ادم فاذا دعى العبد الكافر قال الله تعالى : ياجبريل اقضي حاجته فإني لا احب ان اسمع دعاءه ، واذا دعى العبد المؤمن قال : ياجبريل احبس حاجته فاني احب ان اسمع دعاءه وخفت ان اكون من العبيد الذين لا يحب الله سماع دعاءهم وبكيت خوفا . سقت لكم يا ايها الاعضاء تجربتي لتكون لكم عضة وان لا تقنطوا من رحمة الله الله سبحانه وتعالى قريب قريب لمن تقرب له آداب الدعاء عن أنس عن النبي قال:" الدعاء مخ العبادة" رواه الترمذي، ويطلق المخ على الخالص من الشيء، ذلك أن كل عابد لله سبحانه ربما سما قلبه، وغفل لبه، إلا الذي يدعو ربه فإنه حاضر معه، متضرع بين يديه، خاشع له ظاهره وباطنه، وهذه غاية العبودية لله تعالى، وهي أشرف أحوال الإنسان، وأفضلها، وأسعدها.. ولقد جاء رجل الى النبي فقال: أقريب ربنا فنناجيه، أم بعيد فنناديه، فسكت عنه، فأنزل الله تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) البقرة. وقد بشّر سبحانه وتعالى عباده بسعة فضله، وعظيم جوده وكرمه، باستجابة لدعائهم، وسماعه لطللبهم، فقال: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60) غافر. بل حذر سبحانه عباده من نسيان الدعاء، وترك التضرع، والإعراض عن الالتجاء الى الله، فقال: قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً (77) الفرقان. وإذا كان الخلاف في الدعاء وهل يرد القضاء، أو يغير في قوانين الله ونواميسه شيئا، فإنه مما لا خلاف فيه أنه التجاء الضعيف الى القوي، ورجاء الفقير من الغني، وتضرع من لا يملك من الأمر سببا الى مفتح الأبواب ومسبب الأسباب. قال النبي : لن ينفع حذر من قدر، ولكن الدعاء ينفع مما نزل وما لم ينزل، فعليكم بالدعاء عباد الله رواه أحمد والطبراني. وقال عليه الصلاة والسلام: الدعاء يردّ البلاء. رواه أبو الشيخ عن أبي هريرة. وامتثال أمر الله تعالى وأمر رسوله بالدعاء، والمسارعة الى ما يحبه الله سبحانه، ومما يحبه من عباده التوسل اليه والضراعة بين يديه، أفضل من الجدال العقيم، في فائدة الدعاء، وجدوى الرجاء، وهل ترد من قضاء الله شيئا، قال عليه الصلاة والسلام: ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء رواه الترمذي عن أبي هريرة. والقرآن الكريم، والأحاديث النبوية، ملأى بنماذج من الدعاء، ورقائق من الاتجاء، وفرائد من مناجاة الأنبياء، وصلتهم مع ربهم، تلك الصلة التي لا تنقطع ما دام يربطها حبل الدعاء والنداء. فهذا آدم عليه السلام يقع في الخطيئة فلا يجد موئلا ولا ملجأ إلا في هذا الدعاء الحزين: قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) الأعراف. وهذا نوح عليه السلام يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين عاما، حتى إذا يئس من هدايتهم، نادى ربه قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) الأعراف. وهذا سيدنا إبراهيم يناجي ربه بهذا الدعاء المؤثر النابع من أعماق القلب المتصل بالله العارف به: رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84) وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86) وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) الشعراء. ولنتدبر هذا المقطع القرآني الرقيق يحدثنا عن أكرم رسله وهم يلوذون بخالقهم، ويلتجئون إليه: وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84) وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ (85) وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ (86) وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90) الأنبياء. وهكذا كان شأن خاتم النبيين وسيد المرسلين، فقد أتحفتنا كتب السيرة والحديث الشريفة، بباقة عطرة، من دعائه ، وفيها ما تهتز له القلوب، وتتزكى به النفوس، وتفيض له العيون، وتخشع عنده الجوارح، وتلتقي بخالقها الأرواح على بساط العبودية الصحيحة. والله سبحانه أكرم الأكرمين، لا يخيّب راجيه، ولا يرد سائله، ولا يحرم من فضله بره وكرمه داعيه، قال سبحانه: أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ النمل 62. وقال صلى الله عليه وسلم : إن الله حيّ كريم، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبين رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم عن سلمان رضي لله عنه. وقال أحدهم: لا تسألن بنّي آدم حاجة ***** وسل الذي أبوابه لا تحجب الله يغضب إن تركت سؤاله ***** وبنيّ آدم حين يسأل يغضب
j[vfjd lu hggi sfphki
|
| |